أسْع‘ـدَالله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ ..
وأنَــــآرَدَرِبــكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ ..
يَع‘ـطِيِكْ رِبي العَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ ..~
جَعَ‘ـلَهْ الله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..
وشَفِيعْ لَك يَومَ الحِسَــآإبْ ..~
شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~
بَحِفْظْ الرَحَمَــــن ـآ..

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا لمروركم ياغتاييييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايدك نور الغالية لمجهودك في تكملة الموضوع عن كمال الشناوي رحمه الله

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

اسعدني مرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

*lor=red]] إقترحت عليّ حبيبتي مشواراً الى «بور سعيد»!
* وهي التي طلبت أن نقيم في جناح واحد في الفندق!
* اتهمتني بالخيانة.. فسارعت فوراً الى طلب يدها!

كل مسافر يريد عادة لرحلته أن تنتهي... إلا أنا.
عندما ركبنا قطار الصعيد، الذي يتحرك من أسيوط بعد منتصف الليل، أنا وحبيبتي ذات التايور الأبيض، كنت أتمنى لو أن «ركنة» القطار في كل محطة طالت دهراً، وكنت أتمنى أيضاً لو أن العربة التي نستقلها خففت من سرعتها، حتى لا نصل، إلا بعد مدة طويلة.. طويلة.
كنا نجلس على مقعدين وثيرين، من الجلد، رأسها يجاور رأسي، فإذا ما استبدت بها غفوة قصيرة، مالت كتفها لتستقر على كتفي!..
في الحب، كل عناق له متعته، حتى عناق الكتف للكتف، حتى عناق خصلة شعر تدلت لجبين تلهف ليوسدها حنانه..
وتداعت الى الذاكرة أغنية عبد الوهاب الشهيرة: «يا وابور قوللي رايح على فين».. بل مقطع معين منها، كان يتكرر مع صوت العجلات فوق القضبان، كأنها الإيقاع مع الكلمات: «قربت غريب.. وبعدت قريب.. وجمعت حبيب على شمل حبيب»!..
فعلاً، القطار جمع حبيباً على شمل حبيب!..
أثناء الرحلة، وحبيبتي تركن رأسها على كتفي، في وجل، وحذر كان هناك خاطر واحد يملأ رأسي:
- متى أفاتحها في الزواج.. وكيف؟..
إنتهيت الى هذا القرار، بعد أن خلوت لنفسي طويلاً قبل السفر، تماماً كما يختلي القاضي بهيئة المحلّفين، قبل إصدار حكم هام في قضية كبرى، مع اختلاف: هو أنني كنت القاضي وهيئة المداولة معاً!..
وجاء الحكم لصالحها...
صدر بإجماع العقل والقلب معاً..
وبلا أية معارضة من أي منهما.

«بور سعيد».. تنادينا!..

وفجأة، رفعت رأسها، واكتسى وجهها كله بابتسامة ملاك، وقالت:
• كمال.. ما رأيك في مدينة «بور سعيد»؟..
وقلت:
- لم أرها من قبل.
فعادت تقول:
• إذن نزورها معاً. نقضي فيها بضعة أيام بعيداً عن ضجيج العاصمة..
ووافقتُ على الاقتراح، كنت مستعداً لأن أوافق على أي رأي تبديه، وعلى أية فكرة تسوقها، طالما نحن لا نفترق وسألتها:
- ومتى نسافر اليها؟
وقالت كمن درس الاقتراح بكافة تفاصيله سلفاً:
• اليوم.. اذهب الى بيت أسرتي لأستأذنهم، وتنتظرني أنت في المحطة، فلن أغيب أكثر من ساعة!..
وأمسكت يدها، ونظرت حولي لأجد الركاب نياماً، ورفعت كفها الى فمي، لأقبل كل إصبع من يدها على حدة!..
الوقت أصبح ثقيلاً!..

كنت سعيداً، سعيداً جداً، لذا ما إن ركبتْ سيارة أجرة، لتقلّها الى بيتها، حتى بدأت أحسب الوقت، في انتظار عودتها، جلست في مقصف محطة مصر، في واجهة المكان، بحيث تكون عيني على كل داخل من الباب، واشتريت جرائد الصباح، ونشرتها أمام عينيّ، دون أن أركّز على الحروف، فقد كان عقلي غائباً، شارداً، كان عقلي معها وليس معي!..
وبقدر ما بدت لي الرحلة قصيرة، بالرغم من طولها، بقدر ما بدا لي الانتظار قاسياً، خيّل اليّ أن الساعة الكبيرة في صدر المقصف تعاندني، ويأبى عقرباها التحرك، كأنهما طفلان يحرنان، ويرفضان السير الى المدرسة!!..
أصبح للوقت ثقل..
أصبحت الدقائق بطول السنين!..
وأخيراً ظهر البدر في السماء المظلمة!.. أخيراً أهلت.. وقد غيّرت ثوبها، وارتدت ذلك التايور الأبيض، الذي خلب لبي في أول لقاء. وبدت في عيني عروساً إستبدلت الثوب الأبيض، بتايور بنفس اللون.. لون النقاء!..
تقبل بثوب عرس إذن.. ما أسهل أن أفاتحها في أمر الزواج إذن!.
وكنت أنوي أن أفعل في القطار ولكني فضلت أن يتم ذلك في «بور سعيد»، حتى أدمغ مدينة أزورها لأول مرة، بخاتم هناء، أظل أذكره العمر كله!.[/size]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا يا غالية على تكملة هذا الموضوع الشيق

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم الايادي يا غالية على متابعة موضوعك الجميل عن هذا الفنان الكبير

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

استمعت بموضوعك الشيق اخت نور الحياة
تقبلي مروري و احترامي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

مغرم بعيونك كتب:

استمعت بموضوعك الشيق اخت نور الحياة
تقبلي مروري و احترامي

اشكر مرورك الجميل

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم الايادي يا غالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

lor=red]]الأميرة شويكار نقلتني فوراً من أسيوط!
** صدمة ثانية أصابتني في نادي السينما!
** الحظّ أقبل عليّ من جديدالى قهوة الفنانين!

يقولون: المصائب توائم، أبداً لا تأتي فرادى.. وقد صدق هذا بالنسبة لي، فبعد صدقي في حب ذات الرداء الأبيض، صدمت في لقائي مع المخرج: عبد الفتاح حسن، الذي ضايقه مني أني ناقشته، كما أخبرني بذلك فيما بعد الأستاذ زكي طليمات، فحكم عليّ بأني لا أصلح للسينما، وقال: إني لست «فوتوجنيك»!!.
والغريب أنه المخرج نفسه، وبعد أن قمت ببطولة أكثر من عشرة أفلام طلبني لأقوم ببطولة فيلم من إنتاج «إبراهيم وردة»: وبطولة المطربة «أحلام» هو: «إمرأة». وما أن التقينا في مكتب المنتج حتى قلت له:
• كيف تريدني للبطولة وأنا في نظرك لا أصلح للسينما؟!
وشعر أنني أرد له الضربة من موضع قوي، فقال لي معتذراً:
- المرء قد يخطئ أحياناً.. وها أنا ذا أصلح الخطأ..
وعدت الى أسيوط، وفي القلب جرحان:
جرح الحب..
وجرح الكرامة الفنية..
وتحولت الجنة في نظري الى جحيم، كرهت كل ما كنت أحبه من قبل فالعواطف عندما تموت، مثل النور عندما ينطفئ، يخفي عن العيون كل شيء، حتى لو كان موجوداً فعلاً!..
وراعيت أمرين، وأنا أعود الى مدينة الأحلام التي غدت فجأة موطن الكوابيس، أولهما ألا أتردد على أي مكان يمكن أن ألتقي فيه بمن افترقت عنها، وفي القلب رماد لا يزال دافئاً، والثاني أن أحاول جاهداً، الانتقال من أسيوط، الى أي بلد آخر، أياً كان موقعه على الخريطة!..
ووفقت في الأمر الأول الى حد بعيد، أما النقل فقد استعصى عليّ، بالرغم من أنني طرقت كل الأبواب، وقد وجدت من يصارحني بأني منقول أصلاً كعقاب، ونتيجة لمجلس تأديب، فكيف أسعى لإلغاء العقاب، بعد أقل من عام..
قالوا لي: إصبر.
وهم لا يدرون أن معين العاشق المصدوم، يخلو عادة من.. الصبر!

الأميرة شويكار تهنئني!

واتصل بي الشاعر الكبير عزيز أباظة، مدير أسيوط، ليكلفني بمهمة كبرى، قال لي: إن بعثة من: «جمعية مبرة محمد علي الخيرية»، وعلى رأسها: «الأميرة شويكار» والنبيلة: «خديجة حسن»، وغيرهما من الأعضاء، سوف تزور أسيوط، ضمن جولة لسيدات المبرة في المحافظات، وأن عليّ أن أشرف على إقامة حفل في النادي، يليق بمكانة الضيفات!..
وبذلت جهدي كي يجيء الحفل على مستوى المناسبة، وقمت كالمعتاد بدور رئيسي في الحفل ذاته، فمثلت وألقيت كلمة، وغنيت أيضاً!..

وفي نهاية الحفل، جاء من يقول لي:
• الأميرة شويكار تريد أن تراك..
وتوجهت الى حيث الأميرة، فاستقبلتني بحرارة، وهنأتني على أدائي، وأيضاً شكرتني على الكلمة التي ألقيت وقالت لي:
• أنت فنان فعلاً يا كمال أفندي.. وحرام أن تبقى في أسيوط!..
وقلت على الفور:
- كنت أتمنى يا سمو الأميرة، أن أكون في القاهرة، ولكني مغضوب عليه..
وسألتني:
• يعني عاوز تروح القاهرة؟
ورددت على الفور..
- يا ريت!..
وسألتني من جديد:
• من هو وزيرك؟
ورددت: فلان..
وذكرت لها إسم وزير التربية والتعليم، الذي كان في الحكم وقتها، وقالت الأميرة شويكار ببساطة:
• خلاص.. إعتبر الأمر منتهي.
واستأذنت من حضرتها وأنا أشكرها.. وبعد أربع وعشرين ساعة، كان قد صدر قرار بنقلي الى القاهرة!..

وسقطت في بئر اليأس

وقبل أن أغادر أسيوط، توجهت لوداع الصديق الكبير عزيز أباظة باشا. وشجعني الفنان القدير بكلمات طيبة، وتمنى لي حظاً سعيداً في العاصمة، وسألني إذا كنت محتاجاً لمساعدة من أي نوع، وترددت قليلاً، ثم سألته إذا كان يعرف من يستطيع أن يساعدني في إرضاء هوايتي للتمثيل فقال بابتسامة:
- سوف أعطيك بطاقة الى إبن عم لي يرأس نادي السينما..
وكتب لي فعلاً توصية رقيقة الى الأستاذ عبد الله فكري أباظة، وسعدت بالبطاقة، لأنها ستدخلني السينما من باب كبير!..
ولكن العكس تماماً هو الذي.. حدث!!..
فبمجرد وصولي الى القاهرة، واستقراري ثانية في بيت جدي، حملت بطاقة عزيز باشا أباظة، وتوجهت الى نادي السينما، في نفس المقر الذي يشغله حتى اليوم، في شارع عدلي..
وصدمني النادي عندما دخلته، فقد كان أشبه بالمقهى ليس فيه إلا لعبة الطاولة، والقهوة.. لذا كان أول ما فاتحت فيه رئيس النادي، هو الحالة السيئة التي صدمتني..
وسقطت ثانية في نفس البئر..
ناقشت عبد الله فكري أباظـة بنفس الجدية، والحدة التي كنت قد ناقشت بهما: المخرج عبد الفتاح حسن من قبل..
وجاء رد الفعل واحداً..
وقال لي الرجل بهدوء أقرب الى البرود:
• آسف يا إبني.. أنت لا تصلح للتمثيل..
وسألته عن الأسباب التي بنى عليها حكمه فقال:
• أنت تستعمل يديك كثيراً، والممثل مفروض فيه أن يضع يديه الى جانبه، ويتكلم!!
غادرت النادي..
غادرته آسفاً.. وغير مقتنع على الإطلاق بنظرية رئيسه في التمثيل، التي ابتكرها على ما يبدو خصيصاً للتخلص مني، بعد أن ضايقته مناقشتي!
وأنا أهبط درج النادي، اتخذت قراري:
- ستكون هذه آخر محاولاتي.. مع السينما.[/size]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم الايادي يا غالية على متابعة الموضوع القيم

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايدك عالموضوع المميز عن كمال الشناوي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا لمروركم ياغالييييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

يعطيكي العافيه يا غالية عالموضوع الشيق

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايدك نور الغالية عالموضوع المتجدد لكمال الشناوي‏

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلمي نور موضوع ممتع وشيق عن الفنان كمال الشناوي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى

اسعدني مروركم ياغاليييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة   المصدر : قيثارة الغناء العربى