كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة

تسلم ايدك نور على موضوعك الجميل

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ابتسام كرموسه

شكر ا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

موضوع جد متميز اخت نور الكريمة سلمت يمينك

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

romeo

Romeo كتب:: موضوع جد متميز اخت نور الكريمة سلمت يمينك

شكرا لمرورك اخي الكريم

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

نور الحياة شاكر كتب:: غنيت مع شادية «سوق على مهلك سوق»

*أنجبت من سهير رمزي عرائس ودمى

*بسبب كلمة أستاذ قاطعت الغناء وراء الميكروفون

مللت التكرار في مشاهد الغناء، فاقترحت على حسن رمزي، أن نجدد في الموقف، فأتبادل الغناء مع بطلة فيلمي الجديد: «بشرة خير»!. واقتنع حسن بالفكرة وإن لم يقتنع بي كمطرب، حتى رويت له قصتي مع الإذاعة.. قلت له، إنه إبان فترة هوايتي للغناء، أردت أن أكتسب رسمياً لقب مطرب فتقدمت الى امتحان عقدته الإذاعة، وغنيت أمام لجنة مكوّنة من: محمد حسن الشجاعي، مصطفى رضا، ومحمد محمود شعبان، الشهير باسم: «بابا شارو».
ونجحت في الامتحان..
واعتُمدت مطرباً في الإذاعة.
وأذكر أني بعد الامتحان، تقدّمت من «بابا شارو»، وسألته، بأي لقب سوف أقدّم أمام الميكروفون، فكان رده:
- المطرب كمال الشناوي..
واعترضت قائلاً:
- لا.. يجب أن أُقدَّم بعبارة أستاذ كمال الشناوي، فأنا بحكم الدراسة: أستاذ..
وابتسم بابا شارو وسألني:
- أعندك أغان جاهزة؟
ورددت:
• ليس بعد..
وقال الإذاعي الكبير:
- إذن أجّل المناقشة حتى تصبح عندك أغنيات..
وبقيت مطرباً مع إيقاف التنفيذ، فلم أغنّ وراء الميكرفون حتى اليوم!..

جليل يكتب أولى أغنياتي..

أعدنا قراءة السيناريو، واختار حسن موقفاً اعتبر صالحاً لتنفيذ فكرتي، المشهد الذي فيه تركب شادية الى جواري، وأنطلق فيه مسرعاً بالسيارة، وتداولنا في أمر من يضع كلمات الأغنية، فاستقر الرأي على جليل البنداري، الناقد الذي كان يكتب الأغاني أيضاً.. واستدعيناه الى المكتب، ووصفنا له المشهد، فوعد بكتابة الأغنية بعد أيام، ولكنني اقترحت عليه أن يتقاضى ثمن الأغنية كاملاً، شرط أن يكتبها في نفس اليوم، ووافق جليل، وغاب في غرفة مغلقة ثلاث ساعات، خرج بعدها وفي يده الكلمات كاملة، كلمات:
سوق على مهلك سوق..
بكره الدنيا تروق.
وعهد حسن الى الملحن عزت الجاهلي بالكلمات، ثم اتصل بي بعد ثلاثة أيام ليخبرني بأن اللحن جاهز، وتوجهت الى المكتب، واستمعت الى اللحن، ثم انتحيت بحسن جانباً، وقلت له إن اللحن لم يعجبني، ودهش حسن للأمر، فقد حفظ اللحن من عزت بمجرد سماعه، وأقنعه بأن يحتفظ باللحن على سبيل الاحتياط. واقترحت أن نكلف باللحن الشاب الجديد على دنيا النغم منير مراد، الذي وضع اللحن الناجح: «واحد اثنين». والذي لحّن جميع أغنيات فيلم: «ذهب» لأنور وجدي وبعض أغنيات أدتها فيروز، ومنها: معانا ريال، ...
وباعتباري: «المطرب» وشريكاً في الانتاج، وافق حسن، وتوجهت الى بيت منير مراد، فوجدته مريضاً بالانفلونزا، حرارته فوق الأربعين.. فأقنعته بأن يعالج المرض بالتلحين..
وأصبح اللحن جاهزاً بعد أيام. واستمع اليه حسن وقال:
- عندك حق.. ده أحسن فعلاً.
وسجلنا اللحن للفيلم، وطبع بعدها على اسطوانة، يحمل غلافها عبارة: غناء شادية وكمال الشناوي.

خلاف على عباس أبو الذهب

خلافي مع صديق العمر في المرة التالية كان أصعب، وأبعد أثراً، فلم يكتف الصديق بشركة «أفلام النصر»، ورأى أن يوسّع نشاطه، فكوّن: «إتحاد الفنانين»، الذي ضم مجموعة كبرى من الزملاء، من بينهم: أحمد بدرخان، وعبده نصر، وأنا، وهو، وآخرون.
وتقرر أن ينتج الاتحاد قصة «مدام إكس»، في صورة مصرية، وضعها السيناريست محمد عثمان، ووقع الاختيار على محمود ذو الفقار، لإخراج افيلم.
واجتمعنا في بيت حسن لقراءة السيناريو.
وضمت الجلسة عدداً كبيراً من رجال السينما والقلم، وكان بينهم أنور أحمد، وأحمد بدرخان، ويوسف جوهر، وعبده نصر ومحمد عثمان.
وبدأنا القراءة على أساس أني البطل، الفتى الذي تحبه شادية كالمعتاد، ولكن ما ان انتهت القراءة حتى سألت حسن:
- من ترشح لدور عباس أبو الذهب؟
فقال:
صلاح نظمي، أو فاخر فاخر..
وقلت:
- لا.. أريد أنا أن ألعب الدور.
وكأني فجّرت قنبلة، فقد أثار الأمر ضجة. واعترض الجميع، إذ كيف أقوم بدور «قواد في كاباريه» أرتكب الجرائم وأدخل السجن، والجماهير اعتادت أن تراني في دور «الحبّيب» بتشديد الباء الأولى!!
وأنهيت الأمر بقولي، وأنا أنصرف:
- إما أن أقوم بهذا الدور، أو أنسحب.. من الفيلم!..

أخيراً مثّلت الدور..

في اليوم التالي اتصل بي حسن معاتباً لأنني عرّضته لموقف حرج. وقلت له: إنني أريد أن أكسر قوالب الجمود في أدواري، وأقوم بأنماط جديدة، فإذا كان يرى أنّ في مقدوري أن أقوم بالدور، فأنا تحت أمره،أما إذا كان يرى أنني غير قادر على تجسيده، فليس أمامي إلا أن أعتذر عن الفيلم.
وقال حسن:
- أنا واثق أنك ستؤديه جيداً.
وقلت بدوري:
- إذن اتفقنا.
ورشحت الزميل عماد حمدي، للقيام بالدور الذي كنت مرشحاً له، وبدأ «التصوير» وبدأت عملية التعذيب.
كنت أقضي بين يدي «الماكيير» القديم عيسى أحمد، كل اليوم، لأقوم بعمل التغيير في شكلي، تارة أغطي شعري بباروكة تجسد الصلع، وأخرى، تخفف من شعري، وهي الصورة التي كنت عليها، بعد خروجي من السجن، وأديت الدور بواقعية شديدة، فكان بشهادة الجميع، علامة بارزة في حياتي الفنية..
وعندما أعادت السينما تقديم القصة في فيلم جديد، هو: «وضاع العمر يا ولدي»، بطولة شهيرة ونور الشريف، اعترف أبطال الفيلم أنفسهم بأن المعالجة الأولى كانت أقوى.. ودوري.. أبرز!.
وهكذا كسبت جولة جيدة مع صديق العمر..

عقد الصداقة.. انفرط!

عقد قيّم.. انفرطت حباته للأسف: عقد الصداقة.
زمان، كانت الصداقات في الوسط الفني روابط قوية، كالحبال التي تشدّ الزوارق في الميناء. كنا نتزاور بنظام دوري، ويدعو البعض منا زملاءه الى رحلة، أو سهرة، أو سفرة قصيرة..
وكنت عضواً في أكثر من شلة، من أصدقائي كان عز الدين ذو الفقار، وزوجته في تلك الفترة فاتن حمامة، وشادية وأسرتها، وحلمي رفلة وأولاده، وبركات وحرمه، وهناك صديقة عزيزة قضينا في بيتها أسعد الأوقات.. هي الزميلة: درية أحمد، وزوجها المخرج الشاعر السيّد زيادة، ودرية، ممثلة كوميديا من الطراز الأول، وقد شاركتها بطولة فيلم: «مغامرات خضرة»، الذي حقّق نجاحاً كبيراً.
كنت أزور درية السيّد، وأسمع أن لها ابنة إسمها: سهير.
أقول أسمع، لأنني أبداً لم أرها، فبمجرد أن كنت أصل الى البيت، كانت سهير تسرع وتختبئ تحت السرير، وأحاول أنا وتحاول أمها إخراجها من مخبئها دون جدوى.
واكتشفت الأم أن ابنتها تحبني.. حباً طفولياً بريئاً، يصوّر لها أننا تزوجنا، وأنجبنا مجموعة من الأولاد والبنات.. هم الدمى والعرائس، التي كانت تلعب بها..
ومرت سنوات عديدة، وحدث أن توجهت الى مسرح عمر الخيام، الذي أزيل من مكانه، بعد هدم فندق «الزمالك»، وإعادة بنائه، فاذا بهم يجرون بطولة على مسرحية عنوانها: «الشنطة في طنطا». ورأيت درية أحمد تراقب البروفات باهتمام، ولمحت على الخشبة، شابة أنيقة، رشيقة، لا أعرفها..
وابتسمت درية وسألتني:
- ألا تعرف البطلة؟
وقلت:
- لا.. لم أرها من قبل.
وقالت الأم باعتزاز:
- إنها إبنتي سهير..
وصحت على الفور:
- أخيراً، طلعت من تحت السرير!..
وضحكت سهير من قلبها وقالت:
- أهلاً بفتى أحلامي.
وصافحتني سهير في فترة الاستراحة، واعترفت لي بأنها كانت تحبني، ولكنها بعقلية الطفلة، كانت تهرب من مواجهتي، وتكتفي أن تنجب مني أولاداً.. في الخيال!
والتقيت بها فنياً أكثر من لقاء بعدها..
مثّلت دور ضيف الشرف في الفيلم الرائع، الذي أخرجه لها سعيد مرزوق: «المذنبون» وقمت بدور الزوج، الذي يأخذه وقته وعمله من بيته وزوجته في فيلم «انهيار». وأخيراً اشتركنا معاً في المسلسل الذي أحدث ضجة: «زينب والعرش»، قصة فتحي غانم، التي أخرجها: يحيى العلمي، وكنت الرجل الذي يحارب حب حسن يوسف لها، لأنه يرى فيها خطراً على مستقبله.
وأصبحت حبيبة الأمس، وزوجة الخيال، من أعز زميلاتي، وأحبهن الى قلبي..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رائع
رائع
الله يرحمه
وشكرا الك

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

متيمة الزمن الجميل

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

* وكانت المفاجأة الكبرى وانهار حلف عدم الزواج
* اخترت زوجتي من خارج الوسط الفني بحثاً عن الاستقرار
* وأصبح لدي بعض المال، فبدأت أنتج على حسابي الخاص

• آلو.. الأستاذ يوسف.. موجود
- من الذي يريده؟
• كمال الشناوي..
- وايه يعني؟
وكادت أعصابي تفلت مني، كيف يجرؤ عامل التليفون في معهد التربية العالي، على أن يخاطبني بهذه اللهجة، وقبل أن أطلب اليه أن يوصلني بالعميد، فوجئت بصوت تعرفه أذنيّ جيداً، هو صوت العميد نفسه، يقول باندفاع:
• ده تمثيل يا أفندي؟ يا خسارة الوقت اللي أضعته معاك، وخسارة الفلوس اللي دفعتها لحضور أفلامك.. ايه اللي انت بتهببه ده.. لو كنت فضلت معانا في التدريس، كان زمانك واخد دكتوراه.. لكن انت رقصت على السلم.. لا اللي فوق شعروا بيك، ولا اللي تحت شافوك.. طول عمري اقول انه مصيرك تشتغل عند: بديعة مصابني.
ولم أغضب..
لم أثر، فقد كان أستاذي يوسف العفيفي، الذي علّمني الكثير من أسرار لعبة السينما، يعرّيني، يضعني تحت جهاز قوي لأشعة اكس، يكشف عما كنت أحاول أن أخفيه عن نفسي وعن الآخرين. ما قاله هو الصدق بعينه. ولو أن التليفون لم يكن محوّلاً الى مكتبه، عندما طلبت أحد أساتذة المعهد، من زملائي السابقين، لضاع عليّ درس كبير من دروس أستاذي، الذي أصبح عميداً..
وأفقت من غفوة طويلة..

أنا مجرد.. أراجوز

كانت كلمات يوسف العفيفي، رغم قسوتها.. أشبه بقطرات الدوش التي تتساقط على رأس غائب عن الوعي، لتعيد اليه رشده. شكرت أستاذي، بدلاً من أن أعاتبه، أو ألومه، أو أغضب منه. وبدأت أراجع نفسي، عما قدّمته خلال ثماني سنوات، فقد كنا في عام 1945، لم يعد كونه تهريجاً، حتى لو أُعجب الناس به، وصنع مني نجماً. الفن رسالة. الفن تعبير، المخرج هو الذي يفعل، والمنتج أيضاً، الممثل وسيلة تنفيذ.. أداة، إنه دمية تتحرك.. أكثر من هذا، إنه «أراجوز»..
وخلصت الى نتيجة:
«أنا مجرد أراجوز على مسرح السينما.. أنا دمية تتحرك.. أنا خيال ظل!.
واتخذت أحد قرارات حياتي الهامة.. أن أنتج لأقدّم ما أريد، بلا تدخل من الآخرين.
ولكن الإنتاج يحتاج استقراراً، في حين أنا أعيش أشبه بالبوهيمي، أو الغجري، الذي يتبع سيركاً!.
حتى أستقر يجب أن أتزوج؟!
هذا القرار يلغي سابقه، القرار الثلاثي الذي اتخذناه أنا وحسن رمزي ويوسف كامل، بعدم الزواج.. واكتشفت أن القرار لم يعد سارياً إلا بالنسبة لي وحدي، فقد كان البادئ بالخيانة، ونقض الاتفاقية، هو يوسف، الذي كان على علاقة حب ثم تزوج.
حسن رمزي جاء بعده، فقد عرف الحب مرة ثانية، وجد في «برلنتي العشري»، الفنانة التي تكتب، نصفه الحلو، واقترن بها، وعاش سعيداً!.
وبقيت وحدي في دوامة الضياع، بعيداً عن شاطئ الاستقرار.
وقررت أيضاً أن أبحث عن زوجة.. ولم يطل البحث.

زوجتي.. الثالثة

اخترت هذه المرة سيدة التقيت بها، عند أسرة صديقة، فارتحت اليها من أول لقاء، فهي بعيدة عن الوسط الفني مختلفة تماماً عن اللواتي عرفت.
هذه هي «زيزي الدجوي».
وزيزي، كانت لها ميول فنية تلتقي مع ميولي الأولى، فهي تجيد الرسم، وتهوى تجسيد مشاهد القصص والروايات في لوحات حلوة، وقد رسمت فعلاً العديد من القصص التي نشرتها مجلتا: «روز اليوسف»، و«صباح الخير»، كما بنت جسوراً سريعة، مع زوجات بعض أصدقائي من الوسط الفني، فارتبطت بصداقة مع شادية، وليلى فوزي، وروزين زوجة بركات، ونعمت حرم حسن الإمام، وبرلنتي العشري زوجة حسن رمزي..
اندمجت في الوسط الفني، ولكن بمقدار..
وبالرغم من أنني قبل الزواج قطعت كل علاقاتي السابقة، ورتبت حياتي على أن أكون الزوج المثالي الكامل، إلا أن زيزي كانت.. تغار!
لا تغار من فني، بل هي على العكس كانت تشجعني على أن أحقّق نجاحاً أكبر.. وإنما هي تغار من المعجبات، ومن الزميلات..ومن كل امرأة يمكن أن أجاملها، ولو بعبارة قصيرة!.
وجميل أن تغار المرأة على رجلها.. ولكن بشرط ألاّ تتجاوز الغيرة الحد المعقول، فتتحول الى سبب لشجار وخلاف في كل مناسبة!!.
وأنا أكره العتاب..
ما أكرهه من كل قلبي هو الشجار، لذا أقنعت نفسي.. بأنّ ما تفعله زيزي هو التصرف الطبيعي لكل امرأة تريد الاحتفاظ برجلها، خاصة، إذا كان هذا الزوج يتحرك في فلك من الشهرة والأضواء..
وحاولت أن أبدو راضياً..
ولكن شتّان ما بين الرضا والسعادة.

وكتبت أول قصة وأنتجتها!

العمل أصبح ملاذي، ومهربي، وأيضاًً أقصى أمانيّ، بعد أن بدأت أعد العدة لانطلاقة جديدة، بأجنحة من نصائح أستاذي الواعي: يوسف العفيفي.
وكتبت أول قصة سينمائية في حياتي.
وكلمة: «كتبت» فيها بعض تجاوز للواقع، أما الواقع فهو أني اقتبست عدة روايات، منها: «عودة الأسير»، و«جسر واترلو»، وبعض أفلام أخرى، لأقدّمها معاً في طبخة: سيناريو، أسهم في كتابته الفنان القدير السيّد بدير، وتعاقدت مع حسن الإمام، على إخراج أول فيلم من إنتاجي، وقد أسميته «وداع الفجر»!.
والبطلة؟
وهل هناك غير شادية!
ومن الذكريات الطريفة عن الفيلم الأول، أننا كنا أنا، وكاتب السيناريو والمخرج، نجتمع كل ليلة في بيتي، فالسيّد بدير يفضّل الكتابة ليلاً، وكنت أقدّم لضيفي العشاء ولاحظت أن السيّد، بمجرد أن يأكل ينام على الفور، ولا يبدو عليه أنه نائم، لأنه يضع علىعينيه دائماً نظارة طبية داكنة اللون. لذا قررت أن أؤجل موعد العشاء الى ما بعد انتهاء العمل. وتسبّب هذ التغيير في كارثة، ولكن عن حسن نية، فقد أكل السيّد في نهاية السهرة، وانصرف الى بيته في «الهرم» ولكنه ما إن وصل الى النفق، حتى عانقت سيارته الأعمدة الخرسانية، إذ نام وهو يقود سيارته!.

مجرد بداية طيبة!

والفيلم الأول يقترن عندي بمبادرة صداقة، ومجاملة حلوة من يحيى شاهين، الذي اخترته لدور المدرّس الذي يعلّم شادية، بعد أن أُفقد وتصاب هي بالشلل.. وتدفعه عاطفته نحوها، وإنسانيته، الى الزواج منها. فقد رفض أن يتقاضى أجراً، واعتبر ما فعله رداً لجميل سابق، فقد اشتركت في فيلم من إنتاجه، هو: «الغريب»، الذي أخرجه، أحمد ضياء الدين، ومثّلته ماجدة، ورفضت أن أقبض قرشاً عن الدور، فلما جاءت الفرصة، قابل يحيى الجميل بمثله!.
أين هي تلك الأيام، التي كانت الصداقة فيها مبادئ وليست مبالغ؟
وانتهى العمل في الفيلم..
وعرض على الجماهير التي أقبلت عليه بكثافة، واعتبرت ما قدّمت للشاشة، في أول إنتاج لي، خطوة نحو تحقيق الذات فنياً.
وكان طبيعياً، أن أدعو أستاذي يوسف العفيفي لمشاهدته، وبعد انتهاء العرض سألته رأيه، فقال لي بخبرته، وأيضاً بشجاعة رأيه:
- إنها بداية طيبة، ولكنها ليست كاملة، فأنت في فيلمك، اهتممت بالناحية العاطفية، أكثر من اهتمامك بالناحية الانسانية، فقد كان في وسعك أن تجعل من الفيلم، صرخة ضد الحروب، وشجباً للقسوة، بحيث تغرس في نفوس المشاهدين كراهية النار والدمار!
وكان على حق، بل كان كعادته - سابقاً لزمنه وعصره! فهوليوود نفسها، لم تسر في هذا الاتجاه، أي تضمين الأفلام الحربية.. مغزى، إلا بعد سنوات!!.

فيلم أغلق في وجهي الأبواب

لم أقدم على تجربة الإنتاج ثانية، إلا عام 1961، بعد الفيلم الأول بست سنوات، واخترت خيطاً من حياة الصديق الراحل أنور وجدي، لأنسج منه قصة فيلم «طريق الدموع»، كما سبق أن ذكرت، ولم أضنّ على الفيلم بميزانية ضخمة، ومن الأمثلة على ذلك، أنني كنت أرى عبد المنعم ابراهيم في دور صديق أنور - دوري أنا في الحياة - في حين رشح موزع الفيلم جان خوري، عبد السلام النابلسي، وعرض عليّ ألف جنيه إضافية في السلفية، وقالت صباح: إنها مستعدة للتنازل عن خمسمائة جنيه من أجرها، ولكني رغم هذا تعاقدت مع عبد المنعم، ودفعت له علاوة على أجره، مقدّم فيلم كان قد تعاقد عليه.
وبين مشاهد الفيلم واحد صورناه في يوم كامل وبخمسة مخرجين، رغم أن ظهوره على الشاشة، لا يتجاوز نصف دقيقة، فوفقاً للأحداث، أنا «كومبارس» تتاح لي فرصة كبرى عندما يمرض بطل الرواية، فأحلّ محله، وتصبح خطوة البداية.
قال حلمي حليم، إن مثل هذا المشهد لا بد وأن يخرجه مسرحي.. واتصلنا بعبد الرحيم الزرقاني، فقال إنه سوف ينهي عملاً بدأه ثم يحضر، ونفس الرد جاءنا من حمدي غيث، ومن سعد أردش، واقترح حلمي، أن يقوم يوسف شاهين بذلك، فلما قلت له إنه مخرج سينما قال:
- أيوه بس دارس تمثيل.
ومرت ساعة ثم إذا بالأربعة الذين اتصلنا بهم، يدخلون الواحد بعد الآخر. واشتركوا مع حلمي، في اللحظة التي أظهر فيها وحدي، أمسك سيفاً، وعندما شاهدت الفيلم بعد التصوير، اكتشفت أن اللقطة عادية جداً، ولم تكن تحتاج حتى لمخرج واحد.. بل كان من الممكن أن تسجلها الكاميرا وحدها!.
لقد أسرفت في الإنفاق على الفيلم، ووفرت له ألمع الأسماء من فنيين وفنانين، وبالرغم من هذا لم يصادف من النجاح، ما كان متوقعاً له!.
جاءت نهايته مثل نهاية بطله الأصلي أنور وجدي.. مفجعة، وقبل الأوان!!
ولم يلحق سوء الحظ بالفيلم وحده.. بل انسحب أثره التعس.. ووصل اليّ.. فقد أُوصدت الأبواب كلها في وجهي!.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

راااائع نور شكرا يا غاليه على مواصلة الموضوع وبانتضار التكمله عزيزتي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ابتسام كرموسه

تسلم الاياادي يانور لمتابعة مووضعك الرااائع والشيق
وبانتظار..التكمله يا نجمتنا المميزه..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hnoo

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

اسعدني مروركم ياغاليييييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

روووووووعه ياااغاليه وتسلم ايدك لمتابعة موضوعك الرااااائع

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ميرنا

تسلم ايدك ياغالية للمتابعة لقصة حياة الفنان المرحوم كمال الشناوي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

تسلم ايدك نور الغالية لموضوعك المميز عن كمال الشناوي رحمه الله

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

شكرا لمروكم ياغالييييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

فيلمي الثاني «طريق الدموع» تحوّل الى «طريق الخسارة»
* ورحّبت بي سميرة توفيق..فنسيت أنها ممتلئة القوام
* وثارت سميرة عندما صعدت الى سيارة السويدية الحسناء

تجربة الإنتاج كلفتني الكثير.. بل الكثير جداً..
فيلمي الثاني: «طريق الدموع» خسر مادياً، وخسرت أنا أدبياً.. فقد اعتبرني المنتجون منافساً لهم فقاطعوني، كما امتنع المخرجون الذين لم يعملوا في أفلامي عن إشراكي في أفلامهم!.
ووجدت نفسي أشبه بجزيرة صغيرة، مفصولة عن الشطآن كلها.. وبقيت فترة طويلة بلا عمل، ولم يعد أمامي، وقد انفضّ من حولي حتى الأصدقاء، أمثال حسن رمزي، إلا أن أعود الى ميدان الإنتاج، وبشركة جديدة، أسهم فيها معي أخي «عبد القادر الشناوي»، وهي لا تكتفي بالإنتاج بل تتولى التوزيع أيضاً..
وأنتجت عام 1963، فيلم: «أيام بلا حب» واخترت لبطولته النجمة الجديدة يومئذٍ نادية لطفي، ويعتبر فيلم: «أيام بلا حب» تجربة طليعية بالنسبة للسينما المصرية، فهو أول فيلم يصوّر بالكامل، خارج الأستديوهات، وفي الموقع الأصلي للأحداث، وكان مدينة بور سعيد.
وكان محوره كسر طوق الاحتكار، الذي فرضه بعض كبار الصيادين، على العاملين في تجارة الأسماك، وأسندت الإخراج هذه المرة، الى حسام الدين مصطفى..
واشترت يوغوسلافيا الفيلم، وحصل الاتحاد السوفياتي أيضاً على حقوق عرضه، نجح الفيلم في الخارج، وسقط للأسف في الداخل.. في مصر!..
بعدها أنتجت قصة طريفة لإحسان عبد القدوس، قامت ببطولتها زيزي البدراوي، وأخرجها أحمد ضياء الدين وهي: «عريس لأختي» ولم تنجح القصة.. ولم ينجح الفيلم أيضاً فجاءني المنتج عبد الرحمن الكيخيا، يعرض عليّ مشروع فيلم لبناني -مصري مشـترك، ورشّح له بطلة أصبح لها دور في حياتي.

معاينة.. البطلة..

جاءني عبد الرحمن الكيخيا، ومعه صورة.. وأسطوانة وقال لي:
- هذه هي صورة البطلة.. وهذا هو صوتها!..
وسألته:
•ما إسمها؟
فقال:
- سميرة توفيق..
وكانت هذه أول مرة أسمع بإسمها، فقد كانت لها شهرة، في معظم البلدان العربية، إلا أنها في مصر، لم تكن معروفة.
وتأملت الصورة، فوجدت في الصورة ملاحة وجمالاً عربياً أصيلاً، إلا أن جسمها بدا لعيني، ممتلئاً بعض الشيء، أو أكثر مما تحتاجه السينما.. وأبديت له اعتراضي، فأقنعني بأنها ستكون بدوية.. في الفيلم!.. وأن ملابس البدويات فضفاضة، بحيث تخفي بعض الزيادة، التي قد تكشف عنها الملابس العصرية..
أما صوتها، فقد وجدت فيه دفئاً، ولوناً مستحباً.
ووقّعت العقد، الذي بمقتضاه أحصل على حقوق العرض في بعض البلدان، ويكون من حق «الكيخيا» حقوق العرض في البلدان الأخرى، وحصلت بالطبع على نسخة القاهرة..
ولكني أضفت الي العقد بنداً فاسخاً، حررنا به ورقة منفصلة، وقوامه أنني أحتفظ بحق استبدال سميرة توفيق، ببطلة أخرى، إذا ما اكتشفت عدم صلاحيتها للدور، موهبة، أو قواماً..
وسافرنا الى بيروت، طرت اليها أنا ونيازي مصطفى مخرج الفيلم، وعبد الرحمن الكيخيا..
وما ان ارتحنا قليلاً في الفندق، حتى جاء الكيخيا يقول لنا:
- هيا بنا..
- الى أين؟
فضحك وقال:
- نعاين البطلة!..

دعوة الى العشاء!..

وذهبنا الى حيث كانت سميرة، تسجل بعض أغنياتها في استديو خاص، دخلنا غرفة الاستماع، أو المراقبة، التي يفصل بينها وبين غرفة التسجيل، حاجز زجاجي، ويتم الاتصال بين الغرفتين، بالميكروفونات وحدها..
وكانت الأغنية جميلة، ولكن ما أن لمحتنا سميرة، حتى أشارت الى قائد الفرقة التي تصاحبها، بالتوقف عن العزف، ثم اقتربت من الميكروفون، وراحت ترحب بنا بكلمات رقيقة للغاية.. أعذب من كلمات الأغنية العاطفية التي كانت تسجلها!..
وأسرتني برقتها، وبدأت أنظر اليها بعين أخرى.. عين تتجاهل إمتلاء القامة، وتستقر على وجه بسام، صبوح، حلو القسمات!..
ودعتنا سميرة الى تناول العشاء في بيتها!..
وراحت تتحرك في أرجاء البيت، بخفة ورشاقة، وكأنها على علم بأمر البند المستقل في العقد، وتريد أن تثبت العكس، واتفقت مع نيازي مصطفى، على أن يركز على وجهها الجميل، وعينيها الواسعتين، أبرز مواطن الحسن فيها على أن يصوّرها بعد ذلك من بعيد، حتى نتخلص من امتلاء قامتها، وهي لم تكن بدينة، ولكن العدسات تضاعف بنسبة مرة وثلث، من حجم الإنسان في الطبيعة، لذا كان علينا، أن نعمل حساب ذلك..
وقمنا بجولة في ربوع لبنان الجميل، اخترنا خلالها الأماكن الطبيعية، التي سيدور فيها التصوير الخارجي، ثم رجعت الى القاهرة، لنستعد للتصوير بعد شهر..
وقلت لسميرة وأنا أودعها:
- أشكر لك كرم مائدتك، ولكن عليك أن تبتعدي أنت عنها، لتفقدي بعض وزنك!
وابتسمت إبتسامة ذات معنى، وقالت:
- مفهوم..

عبد المنعم.. يعتذر!..

وعدت الى بيروت ثانية بعد شهر، وكان معي نجوى فؤاد، صلاح نظمي من أبطال الفيلم، ووعد عبد المنعم ابراهيم بأن يلحق بنا، ولكنه تأخر عن الموعد المحدّد للتصوير، فأبرق معتذراً، وكان علينا أن نختار ممثلاً كوميدياً من لبنان، ورشحوا «حسن المليجي»، ولكني لم أرَ فيه خفة الظل المطلوبة، وأخيراً اهتدينا الى شاب نحيل، كان يعمل في مسرح فاروق، إسمه «سيّد المغربي» فتعاقدنا معه، وارتاحت له سميرة، فهو إنسان رقيق، وفنان موهوب.
وبدأنا التصوير..
واختار نيازي مصطفى «اللقلوق» تلك المنطقة التي تكسوها الثلوج، لنصوّر فيها أولاً، وتمّ الاتفاق على أن نقيم في أحد فنادق المنطقة طوال المدة اللازمة للتصوير في الموقع الأول، واتفقنا على أن ننام مبكراً في الليلة السابقة، لأن القافلة ستتحرك في الخامسة صباحاً..
ورجعت الى الفندق مبكراً، وعرجت على البار، لأتناول مشروباً خفيفاً قبل النوم، ووجدت الساقي يلاعب فتاة شقراء جميلة، لعبة الزهر، فقد كان المكان قليل الرواد في تلك الليلة، ورحب بي الرجل، وأعدّ لي ما طلبت، ثم عاد يلاعب الشقراء، ولاحظت أنها تطيل اليّ النظر، فأدركت أن «البارمان» حدثها عني، وقال لها إني ممثل مصري في زيارة..
وابتسمت..
ورددت على ابتسامتها..
وبعد دقائق، كنت أنا الذي ألقى الزهر!..

سائحة.. من السويد!..

وعرفت من الشقراء الجميلة، بل الرائعة الجمال أنها سويدية، في سياحة طويلة، وأن اسمها «كريستين»، ولم أطل السهرة، فقد كان عليّ أن أصحو مبكراً، وأخبرتها بأني سأتوجه الى «اللقلوق» وأبقى هناك أسبوعاً، ووعدتها بأن أتصل بها بمجرد العودة..
ووصلنا الى الموقع الخلاّب، ولم نسترح من عناء المشوار الطويل إلا ساعة، ثم بدأ نيازي، على عادته، يتعجلنا للوقوف أمام الكاميرا..
وفيما نحن نعمل بهمة، وقبل أن ينتصف النهار، رأينا سيارة «ام جي» سبور حمراء، تصل الى الفندق، تقودها فتاة حسناء، والى جوارها فتاة أخرى، لا تقل عنها جمالاً..
ولكزني صلاح نظمي بذراعه وهمس في أذني:
- شايف الحاجات الحلوة!..
ونظرت الى حيث أشار، ثم صحت:
- دي كريستين!..
ولم أصدق عيني، لم أصدق أن الشقراء التي لاعبتها الزهر البارحة، قد قطعت كل هذا المشوار الطويل، وعرّضت نفسها للقيادة الخطرة في الجبال، لتصل اليّ في اليوم التالي..
ودعوتها وزميلتها لتناول طعام الغداء، ثم جلستا تراقبان التصوير، وهما سعيدتان جدا!!..

شقراوان.. في سيارة سبور!..

وعند الساعة الخامسة، وبعد أن انتهى التصوير، قالت كريستين إنها ستعود الى بيروت.. وعرضت عليها أن تمضي الليلة في الفندق خشية أن تصادف متاعب في الطريق، ولكنها اعتذرت لأن صديقتها تعمل ليلاً، ولا يمكنها أن تتخلف..
وقالت كريستين:
• ولماذا لا تنزل معنا؟
وأجبت بعد تفكير سريع:
- لا مانع عندي..
واستأذنت المخرج، الذي قال لي في محاولة إعتراض:
- ولكننا سنبدأ التصوير غداً في الفجر!..
وقلت له:
- لا تخف.. سأكون أول من يقف أمام الكاميرا..
واقترح صلاح نظمي النزول معنا، ولكن نيازي صاح بغضب:
- إقعد أنت..
وعندما هممت بركوب سيارة كريستين، لاحظت أن سميرة توفيق، ثائرة وعصبية!..
ثائرة جداً..
وعصبية جداً!..

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

سلم الايااادي يانور موضوع راااااائع ومتااابعه جميله جداا منك ياغاليه

بانتظار البيقيه ...يا نجمتنا المتلألأه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hnoo

hnoo كتب:: سلم الايااادي يانور موضوع راااااائع ومتااابعه جميله جداا منك ياغاليه

بانتظار البيقيه ...يا نجمتنا المتلألأه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم الايادي نور الغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

تسلم ايدك نور الغالية لمتايعة الموضوع المميز

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

تسلم ايدك ياغاليه لمتابعة موضوعك الرائع والمميز

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ميرنا

ميرنا كتب:: تسلم ايدك ياغاليه لمتابعة موضوعك الرائع والمميز

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم إيدك يااااااانوووور

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

أرض الجنتين

شكرا لمرورك ياارض الجنتين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

علّمت سميرة توفيق الرقص وعلمتني الدبكة
*أعترف بأنني أحببت سميرة توفيق ولكن..
* بيروت وضعت إسمي على القائمة السوداء!

رحت أتساءل وأنا أستقر في المقعد الأمامي، الى جانب «كريستين» السويدية الشقراء، التي التقيت بها مصادفة في بار الفندق.
• لماذا ثارت سميرة توفيق، فهي ليست شريكة في الفيلم ولا تخشى الخسارة من وراء تأخير أو غياب؟!..
ولماذا غضبت وهي زميلة، في حين أنّ كريستين صديقة؟..
ولكن، هل كانت سميرة توفيق، فعلاً مجرد زميلة؟..
الجواب الصادق هو بالنفي، فمنذ وصولي الى بيروت، ونحن لا نكاد نفترق، سواءً بدواعي العمل، أو بأسباب ملفّقة، كما يقول الشاعر شوقي في: «مجنون ليلى»، كنا في العادة نتناول العشاء عندها، أو نسهر في «الستريو»، وكان لوناً جديداً من النوادي الليلية، بالقرب من فندق «اكسلسيور»، حيث كنت أنزل.. وأذكر أنني أول من علّمها الرقص، فلم يحدث قبلها أن راقصت رجلاً، وأذكر أيضاً أنها علمتني «الدبكة»، على نغمات أغنية كانت ذائعة لفيروز أيامها، هي شتي يا دني..
ليست زمالة اذن، أقصد ليست مجرد زمالة، بل هي في واقعها، مغلّفة بنوع من الإعجاب المتبادل.. تماماً كما تغلف الهدايا بورق «السيلوفان»، الذي يضفي عليها بريقاً خاصاً..
لهذه الأسباب، عدت الى اللقلوق مبكراً..
في السادسة صباحاً، كنت أدق أبواب الزملاء، لأطلب منهم النهوض.. ولأعلمهم أنني وصلت!..
واستقبلتني سميرة بفتور، دون أن تعاتبني!؟.. ووجدتني أحاول تبرير فعلتي، دون أن يُطلب مني ذلك، قلت إنني خشيت على الفتاتين من خطر قد تتعرضان له، وهما الضيفتان عليّ.. وأضفت أنني لن أغادر الفندق مرة أخرى، وحتى نهاية التصوير..
وهنا فقط، انفرجت أسارير البطلة.. وبدأت سميرة تبتسم، إبتسامتها الساحرة، التي اعتادتها!..

الصورة.. إكتملت في العيون

أنف الصحافة اللبنانية شديد الحساسية، يلتقط رائحة «الخبر»، حتى قبل أن يصبح خبراً!! لذا لم أدهش، عندما قرأت في بعض المجلات، أنني أعيش مع سميرة توفيق: قصة حب!..
السهر..
الرقص!..
التلازم المستمر..
النظرات المتبادلة..
إنها أجزاء صغيرة، في لعبة كبيرة، كلعبة الصور المتفرقة، إذا ما أضفت الجزء الى جانب الجزء، حصلت على الصورة الكاملة.. والصورة، بدت في عيون كثيرة.. حباً!..
وهي لم تكن بعيدة عنه..
ولكنها أيضاً لم تكن قريبة منه!..
إنه ليس لغزاً.. ولكن العواطف من الصعب أحياناً إفراغها في قوالب محددة، فقد بدأت العلاقة إعجاباً، ثم تطورت الى تعوّد!.. وهي درجات تؤدي في النهاية الى .. الحب!!..
لأعترف بأنني أحببت سميرة توفيق..
هذا هو الواقع، ولكن الحب أيضاً له درجات.
ولاحظت تغييراً في معاملة والد سميرة لي، بعد كل ما نشر، كان من قبل يرحب بي، ويحرص على دعوتي، فإذا به يكاد يعرض عني، أو يقاطعني.. ولم أنتظر حتى يفاتحني بالأمر، بل جاءت المبادرة من جهتي، فقلت له: «إنني لن أفكر أبداً في أن أخطف ابنته منه، أو أغيّر تفكيرها، أو أدير رأسها»..
ثم أضفت:
- إطمئن من هذه الناحية، ولا تنسَ أنني سأعود الى وطني بعد ثلاثة أيام..
وبدأ الرجل يطمئن، فعلاً، ولكن بشيء من الحذر.
وحين ودّعتني سميرة توفيق في المطار لم تقل شيئاً، ولم أنطق بكلمة واحدة.
العيون هي التي تجيد التفاهم، في تلك اللحظات الصعبة.
ولغة العيون المفضلة في مثل هذه الحالة هي الدموع!..

رفعت عنها.. الحظر!

عدت الى القاهرة، لأكتشف أن أغاني سميرة توفيق لا تذاع في الإذاعات المصرية.
وبذلت جهدي لإقناع المسؤولين برفع الحظر عن أغنياتها..
واقتنعوا.. ورفعوا الحظر فعلاً.. واتصلت بها تليفونياً من القاهرة، وأنا سعيد وقلت لها:
- إفتحي الراديو في اليوم الفلاني، في الموعد الفلاني، لتسمعي أولى أغنياتك.. من «صوت العرب»..
وقالت بفرحة بالغة:
- صحيح يا كمال؟
قلت: وهل سبق أن كذبت عليك؟
وقالت مداعبة:
- أحياناً..
وأذيعت الأغنية فعلاً، أول أغنية لسميرة توفيق، من ميكروفون القاهرة، وكانت من أغنيات فيلمي «البدوية العاشقة» ومطلعها: «يا اسمر يا لأسمراني»..
يا حبيب الروح.. يالأسمراني!..

سميرة تعتذر عن الحضور!..

وعاودت الاتصال بها من جديد بعد أيام، فشكرتني على الأغنية، وسألتها عن موعد وصولها لعمل الدوبلاج في القاهرة، فاعتذرت بأنها لا تستطيع الحضور، وكان اعتذارها مناقضاً لاتفاقنا، ولم يكن له مبرر، وقلت لها، في هذه الحالة، أنا مضطر الى الاستعانة بمن يسجل الصوت نيابة عنها، من بين الممثلات المصريات، ورجتني ألا أفعل، وطلبت أن أسجل حوارها في بيروت، على أن تقوم بسداد كافة النفقات..
واستجبت لرغبتها، سافرت ومعي الفيلم، بالرغم من أن هذا الأمر ممنوع رقابياً، وجمركياً، ولكني حصلت على تصريح خاص، بضمانات معينة.. وسجلنا الحوار فعلاً في بيروت، بالرغم من أنني كنت قد أعددت لها برنامجاً إعلامياً، بحيث تلتقي برجال الصحافة والإذاعة في مصر، لأنها كانت معروفة في كل مكان، إلا في وادي النيل..
وفوجئت بموزع الفيلم محمد علي الصباح، يقدّم لي كشفاً بأجر الفندق، ومصاريف حجز الاستديو، وعمل الدوبلاج، واتصلت بسميرة، أذكّرها بوعدها، فإذا بها تعتذر عن الدفع، بحجة أنهم لم يدفعوا لها باقي أجرها..
وتنصلت من وعد قطعته على نفسها.. واهتزت صورتها في مخيلتي..
وعندما فاتحوني في القيام بدور البطولة أمامها من جديد، في فيلم «بدوية في باريس»، اعتذرت بأنني لا أريد أن أكرر نفسي، هذا هو السبب الذي ذكرته.. وكانت هناك أسباب أخرى تكتمّتها، واختاروا رشدي أباظة بطلاً..
وعرض الفيلم في مصر، وصادف نجاحاً كبيراً، وطبعت أغنيات البطلة على اسطوانات بلاستيك، كنت أهدي واحدة منها، مع كل تذكرة درجة أولى..
ولا يزال الفيلم مطلوباً حتى اليوم، أطبع منه نسخاً بين الحين والحين..
وسيظل «البدوية العاشقة» بالنسبة لي، فيلماً ناجحاً.. وقصة حلوة لا تُنسى..

بيروت.. غضبت مني!..

بيروت.. قلبي معك يا بيروت..
إنها عروس حلوة، لبست السواد، بعد أن كانت تزهو بأجمل ثوب زفاف، فكل يوم من أيام بيروت فرح جديد، وأمل كبير، وأمنيتي أن أعود وأرى بيروت، تلك العروس، التي تسبح في بحر من أنوار التفاؤل والإزدهار.. والحب..
بيروت عشت بين ربوعها قصة حب..
وبيروت، في غضبة لا يد لي فيها، أذاقتني مرارة العلقم!..
منذ دعيت لحضور حفل العرض الأول لفيلم «الوديعة» الذي أخرجه حسين حلمي المهندس، وقاسمت هند رستم، وناهد شريف بطولته، وبالرغم من أن الفيلم كان تراجيدياً، بطلته امرأة مصابة بالشلل، ويخلو تماماً من الأغنية والرقصة، إلا أنه حقّق نجاحاً كبيراً واكتمل عدد المشاهدين في الحفلات النهارية، وأعطوني الميكروفون لألقي كلمة، فحييت الجمهور اللبناني، وامتدحت فيه ذوقه ووعيه، عكس ما كان يشاع عنه، من أنه لا يقبل إلا على الأفلام التي يحشر فيها الرقص والغناء، وطالبته بأن ينفي عنه هذه التهمة، ويحارب الذين يفرضون عليه ذلك اللون..
وكان المفروض أنني مدعو لتناول العشاء من قبل موزع الفيلم، ولكني بحثت عنه فوجدته قد انصرف، ولم أعلّق على الأمر أهمية، وقلت: ربما هو لم يحتمل الزحام..
وبقيت يوماً آخر في بيروت، ثم عدت الى القاهرة!..
وكان المفروض أن أبدأ تصوير فيلم مع حسن رمزي، ولكنني فوجئت به يبدأ بزميل آخر، ونفس الشيء فعله بركات، فدهشت للأمر، إلا أنني أرجعته الى ظروف إنتاجية، وحدث أن التقيت بصحفي صديق، هو المرحوم عبد الشافي القشاشي، الذي كان يصدر مجلة «الفن»، وكان كثير السفر الى لبنان، فقال لي:
- إيه اللي إنت عملته في بيروت ده؟..
وقلت له بسعادة:
- بلغتك الأخبار.. الإيرادات عالية جداً..
وقاطعني قائلاً:
- إيرادات إيه.. أنا أقصد الكارثة..
وسألته بجزع:
- كارثة إيه..
وقال الرجل بأسى:
- إنت على القائمة السوداء يا أستاذ!!..

مذكرات النجم الراحل كمال الشناوي كما رواها بنفسه..مجلة الموعد..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة

كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة