كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة

تسلم ايدك نور الغالية موضوع مميز عن فنان مميز كمال الشناوي رحمه الله

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

شكرا لمروركم ياغالييييييييييييييييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا نور للقصه عن الراحل كمال الشناوي سلمت الايادي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

حليم العراقي

شكرا لمرورك ياغالي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

* أصبحت نجماً فنياً صغيراً في المنصورة!
* حبّي الأول قوبل بمظاهرة احتجاج من رفاقي!
* وتحوّلت عن الفتيات الى مشاهدة الأفلام السينمائية

الحب يجعل الجرح أكثر غوراً، ولأني كنت أحب أستاذي عبد العزيز سيد الأهل، فقد اعتبرت إلقاءه لنسخة الرواية في وجهي، أشبه برمية القفاز في جولات المبارزة، إهانة ليس من السهل محوها، لذا عدت الى البيت، وفي نيتي ألا أعود الى الحفل الذي أنا نجمه!
كان هذا هو قراري..
ودخلت غرفتي، وحاولت أن أنام، وليحدث ما يحدث.
وما إن جاوزت الساعة السادسة، واقتربت عقاربها من السابعة، حتى جاء من يدق باب البيت، ولا يكف عن الدق حتى يكاد الباب أن ينخلع، وفتح أبي الباب، ليجد فرّاشاً يقول:
• لماذا تأخر الأستاذ الصغير، والستارة على وشك أن ترفع؟
وسأله أبي:
- ألم يتأجل الحفل؟
ورد الرجل:
• أبداً يا سيدي..
وفي كلمات قليلة فهم أبي الموقف، وعاتبني بشدة، لأن الواجب يقتضيني أن أؤدي مهمتي كاملة، ثم بعدها أحاول أن أثأر لما اعتبرته جرحاً لكبريائي، وهو في الواقع بعيد عن هذا.
ووصلت في آخر لحظة.
واعتذر لي مدرّسي الطيب أمام زملائي، بأنه كان مرهقاً، متعب الأعصاب، وأنه لم يقصد بأية حال إهانتي.
وصعدت الى المسرح.
وألقيت الكلمة.
وغنيت...
ومثلت..
وأصبحت منذ تلك الليلة، نجماً صغيراً في المنصورة وأّهم من هذا، أصبحت لي معجبات!..

آه.. من عينيها
«روحية»..
هذا هو اسمها، أول إسم سطر في صفحة القلب.. أول حب.. أطهر حب!..
وروحية كان لها شعر طويل أسود، كشلال ظلام لا ينقشع، كليل أبداً ليست له نهاية، والشعر الأسود يحيط بوجه خمري، شبه مستدير، أبرز ما فيه عينان واسعتان، صافيتان، بريئتان.
كنت في التاسعة، وكانت تصغرني قليلاً، صادفتها أكثر من مرة على الطريق، ولاحظت أكثر من مرة ايضاً، أنها تسترق اليّ نظرة خجلى..
وتجرأت وكلمتها، وغالبت خجلها وردت عليّ..
وتواعدنا على لقاء..
لقاء كان يتكرر قبل المغرب من كل يوم خميس، واستعد له طوال الأسبوع، فادخر من مصروفي البسيط مليمات أو قروشاً، أشتري لها بها شوكولاته، وما أن تهلّ عليّ من بعيد، حتى أسارع أعطيها ما حملت، ثم نسير الى حديقة «توريل».. ونحن نكاد نطير بأجنحة السعادة!
وعرفت انها ابنة أحد مدرّسي مادة الحساب، وقد عرفت الأمر من كلماتها القليلة. فلم تكن روحية تتكلم بقدر ما كانت تسمعني أتحدث.
واستمرت العلاقة بريئة طاهرة، روحانية.. أو أفلاطونية بلغة العصر.
ولكن السعادة لم تدم للأسف، فقد لمحني بعض زملائي الصغار، فدبت في أنفسهم الغيرة، وبدأوا يشنونها عليّ وعليها حرباً، نظموا مظاهرة صغيرة، كانت تطوف حول بيتنا، وكانوا ينشدون أغنية غريبة، غريبة للغاية!

نشيد... تحول الى فضيحة

كان زملائي الصغار، يدورون حول المنزل، وأصواتهم تعلو بالكلمات التي لا تخلو من الوزن، ولا من الحقد..
«يا شناوي يا خروف..
سيب روحية.. اعمل معروف»!
وكانت الكلمات لا تصل كاملة أو واضحة الى أذن أبي، لذا سألني أكثر من مرة:
• ما الذي يقولونه؟
وكنت أردد:
- لا شيء.. إنهم مغتاظون لأني لا أريد اللعب معهم في الشارع!
ويبتسم أبي في رضى لعقلي واتزاني، ولكنه عاد ذات مرة وهو غاضب، ودخل الى غرفته على الفور، وخرج ممسكاً بعصا من الخيزران، وانهال بها عليّ، وهو يصيح بغضب.
• في هذه السن وتواعد الفتيات إذن ماذا ستفعل عندما تكبر؟
اكتشف أبي القصة، قصة حبي الأول، فقد همس بها بعض زملائي في أذن مدرّس الحساب، الذي شكا لوالدي، وجاءت النهاية بلسعة عصا..
ولا زلت أحن اليها: الى روحية، وأتساءل أحياناً: ترى أين هي؟ ترى هل تفكر في أحياناً.. كما أفكر فيها أنا، عندما يعود بي زورق الذاكرة الى شطآن المنصورة؟

انصرفت الى السينما

أمي: الست الطيبة: «نفيسة» أو أم كمال، كما كان يطيب للجيران مناداتها، وكما كانت تحب أن ينادونها، أخذتني الى صدرها، ومسحت دموعي بمنديل حنانها، وأفهمتني بأن وقت الارتباط بالفتيات لم يحن بعد، وأن أية علاقة يجب أن يرضى عنها الله والناس، واقتنعت بكلام أمي وحاولت أن أشغل نفسي عن حب روحية، بأشياء أخرى عديدة.
تحولت الى السينما، أصبح شغلي الشاغل، مشاهدة الأفلام، في دار السينما الصغيرة، ولم تكن الأفلام أيامها روائية طويلة، كما هي اليوم، بل كانت فصولاً قصيرة، من اللون الفكاهي، غالباً من الذي يمثله: «هارولد لويد»، و«لوريل وهاردي» و«شارلي شابلن»، أو حلقات من النوع الذي درج المشاهدون قديماً على تسميتها حلقات: «السجيع».. وهذا تحريف لكلمة «الشجيع»، وأشهرهم: «توم ميكس»!
ولم يتوقف شغفي بالسينما عند حد مشاهدة الأفلام..
وذهبت الى أبعد من هذا المدى، الى محاولة صنع الأفلام، وكأني بهذا أضيء أول شمعة صغيرة، على الطريق، التي قدّر لها أن تصبح لي درباً في الحياة. كنت أمسك بالجرائد القديمة، فأقص منها صفحاتها أشكالاً أقرب الى الأشخاص، ثم أحضر مصباحاً، أضعه وراء خلفية، وأحرك الأشخاص الورقية حولها، لتنشر ظلالاً على قطعة قماش أبيض، هي غالباً غطاء للسرير!
هكذا ابتدعت طريقة بدائية للعرض السينمائي، قريبة من خيال الظل، أو الفانوس السحري. وكنت أدعو أصدقائي الصغار من تلاميذ المنصورة، لمشاهدة العروض التي أقدمها، فكانوا يلبون الدعوة بسعادة...
وجعلت للحفلة أجراً..
حددت قيمة التذكرة، المقصوصة ايضاً من ورق الجرائد بمليم واحد!!
وأغلقت دار السينما الأهلية.. التي أنشأتها في المنصورة أبوابها بعد قليل.
والسبب أن أبي نقل مرة جديدة...
وهكذا انتهت أيام المنصورة، بحلوها مرها، وبتجارب التمثيل، المبكرة، وبذكريات الحب الأول الطاهر البريء.

بقلم كمال الشناوي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا عل كل جديد في موضوعك القيم يا غالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

تسلم ايدك عالموضوع المتجدد يا سوووووووووووبر عضوة نور الغالية مبروك

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

شكرا لمروركم ياغالييييييييييييييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

آثرت أن أعتزل الغناء وأتحوّل الى الرّسم!
ورأيت المرأة تماماً ولأوّل مرّة في كليّة الفنون!
حبي الثاني للموديل زينب... أخفيته عن الناس!

لم تكن تهمني الوجبة الشهية، كل الذي كان يشغلني هو أن أسمع الناس صوتي.
في أعماقي دائماً يمور ذلك الدافع، كما تمور الحمم في جوف البركان، وتنتهي بالخروج من الفوهة.
دافعي أن أصبح «شيئاً» أن أصبح إنساناً متميزاً عن الآخرين، لذا كنت أذهب مع صديقي الى أفراح لم ندع اليها أصلاً، وأختار لنفسي مقعداً قريباً من عازف العود، على أساس أنه عنصر رئيسي في الفرقة، ثم ألاطفه في فترات الاستراحة، وأقدم اليه السجائر، أقول له بعدها:
تعرف حضرتك إني حافظ أغاني عبد الوهاب، وعبد الغني السيد كلها ويقول بدهشة: كلها، فاضرب الحديد وهو ساخن، وأضيف:
وأقدر دلوقت أغني أي واحدة.. حتى جرّب، وينساق عازف العود في مجاملتي، فيقول:
دي حاجة عظيمة...
وما هي إلا دقائق، حتى أكون قد أقنعته بأن يفسح ليس مجالاً في البرنامج، ويصعد زميلي الى المسرح، ليقدم عبر الميكروفون: المطرب المعروف كمال الشناوي، الذي سيقدم أغنية، هدية منه للعروسين.
ويصفق الحاضرون، بالرغم من أنهم لم يسمعوا بإسم المطرب «المشهور» من قبل، وأقف أنا على المسرح، أرد التحية، ثم أغني:
«يا ورد مين يشتريك
وللحبيب يهديك»..
ويقاطعني الناس بالتصفيق، تصفيق حقيقي هذه المرة، لأن صوتي كان يؤدي لحن عبد الوهاب برخامة وصدق، ويقبل عليّ أهل العروسين، يشدّون على يدي بحرارة، ويقولون: تمشي إزاي يا أستاذ: مش ممكن قبل ما تتعشى. وأعود الى البيت متسللاً، خشية أن يشعر بي جدي وهو يؤدي صلاة الفجر.
حيى على الصلاة!
الفجر؟..
إن له سحره الخاص وخشوعه الخاص في رحاب السيدة زينب.. أذكر في الأيام التي كان يمتد فيها السهر بسبب قرب الامتحان أني كنت أخرج من البيت قبيل الفجر، وأتوجه الى مسجد السيدة زينب، وأبذل مجهوداً كبيراً، كي أقنع إمام المسجد بأن يسمح لي بأن أؤذن للفجر..
وكان الرجل يخضع لتوسلاتي، فأرقى الدرج الضيق الى المئذنة، وأخرج الى شرفتها، التي تمسح الميدان برؤية عريضة، كأنها نظرة حب تلفّ الناس جميعاً ثم أضع يدي الى جانب أذني ليرتفع صوتي أكثر وأكثر، وأقول بخشوع: الله أكبر.. أشهد ألا إله إلا الله... وأن محمداً رسول الله..
حيي على الصلاة..
حيي على الفلاح..
وأنزل عن المئذنة بعد الانتهاء من مهمتي المحببة، فأشعر أني أكاد أرتفع عن الأرض أرتفع عنها كثيراً.. فقد أسمعت صوتي للسما.. وعندما قرر إبني علاء أن يتزوج اخترت مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، كي يعقد فيه القران، واستقبلني فضيلة إمام المسجد بترحيب كبير ظننته في البداية بسبب معرفته لشخصي كممثل ولكن الرجل ابتسم في وداعة وقال:
أنا لم أنسك أبداً يا إبني.. لم أنس ذلك المؤذن الصغير، واعتبرتها أرقّ تحية.. وأرفع وسام..

أستاذ الرسم اختار لي الكلية
وأتممت دراستي الثانوية بنجاح واخترت الكلية التي غرس الأستاذ «غويري» مدرّس الرسم حبها في قلبي فكما اكتشف الأستاذ عبد العزيز سيد الأهل مدرّس العربي في مدرسة المنصورة، موهبة التمثيل الكامنة بداخلي، كذلك فجّر فيّ أستاذي الجديد حب الرسم بحيث أصبحت كراسة: «الأسكتشات»، لا تفارقني أبداً.. فكنت أرسم قطة الأسرة الصغيرة، وهي مسترخية في شمس الشتاء.. وأرسم الناس الواقفين في انتظار الأوتوبيس، وأرسم أولاد الجيران وأرسم دائماً، وأرسم كل شخص وكل شيء..
لذا اتجهت الى كلية الفنون بأقدام ثابتة، تعرف جيداً الى أين تخطو..
وأخذتني الكلية من مشاغل كثيرة..
كنت وأنا في المرحلة الثانوية أتردد كثيراً على شارع عماد الدين الشريان النابض يومئذٍ في قلب الفن حيث كنت أطيل الجلوس على مقهى «بايرون»، المحل المختار لأغلب الفنانين الذين يعملون في مسارح الشارع الكبير، وهناك رأيت: نجيب الريحاني، عملاق الكوميديا يجلس الى: بديع خيري، توأم فنه، ليضعا خطوط رواية جديدة. وهناك رأيت: علي الكسار، منافس الريحاني، يجذب أنفاس الشيشة، وكان بين الرواد الممثلات الشهيرات والممثلون المعروفون: فاطمة رشدي، وماري، ويوسف عز الدين، وعبد العزيز أحمد، وغيرهم كثيرون...
هل كنت أيامها أحلم بأن أكون نجماً مثلهم...
بلا شك وإن بقيت الرغبة غير متبلورة، كلؤلؤة داخل محارة لم تنضج بعد. كلية الفنون جعلت ترددي على مقهى «بايرون» يقلّ ثم يتلاشى بالتدريج.
الفن مثل الماسة له أكثر من وجه مشع...
والوجه الذي اجتذبني في تلك الفترة كان...
الرسم وحده!

حواء..!!
وفي كلية الفنون الجميلة رأيت المرأة لأول مرة... أقصد رأيتها عارية!
فقد كان المتّبع في الكلية هو رسم «الموديلات» على الطبيعة، وكانت إدارة الكلية على اتفاق مع بعض الفتيات الجميلات والفقيرات معاً، على أن تجلس الواحدة منهن عارية، ليرسم الطلبة النموذج على أسس سليمة يدخل في نطاقها علم التشريح، الذي يلعب دوراً هاماً في التناسب والتناسق!
وقد وقف الأستاذ، قبل حضور الموديل، يغرس في نفوسنا بذرو الرؤية الفنية وحدها، ويستل من أعماقنا أية رغبة أو نظرة غريزية، وهو أمر لم يكن سهلاً بالطبع، بالنسبة لمجموعة من الشبان، أغلبهم في العشرين من العمر، أو تجاوزها بعضهم بقليل...
ولم أكن قد عرفت جسد المرأة

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم ايدك عالموضوع يا غالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

مشكورة سيرين الغالية عالموضوع المتجدد

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

شكرا لمروركم ياغالييييييييييييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

فنان كبير رسم لنفسه مجالا وطريقا لا احد ينافسه عليه فى الاداء والصوت ووكانت ملامحه الجميلة تدعم ذلك ...

يسلمووووووو للجميع ع المجهود والموضوع الراااائع

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

himom

himom كتب:: فنان كبير رسم لنفسه مجالا وطريقا لا احد ينافسه عليه فى الاداء والصوت ووكانت ملامحه الجميلة تدعم ذلك ...

يسلمووووووو للجميع ع المجهود والموضوع الراااائع

اسعدني مرورك الذي اضاء صفحتي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

* أمرني أستاذي في الكلية بالابتعاد عن .. زينب!
* مثِلت في الإذاعة مقابل ثلاثين قرشاً عن كلّ حلقة..
* زكية بائعة الفول التي تحوّلت بسببي الى: زوزو!

الأغنية التي تقول: الصب تفضحه عيونه لم تخطئ، فالعشق قد يفلح طويلاً في كتمان عاطفته بين الحنايا، ولكن نظرة ما، طرفة عين، إشارة بلا وعي، قد تشي بسره، تكشف المستور، وتعلن الحب.
وهذا ما صدر عن «زينب» الموديل السمراء التي أحب، دون وعي منها، فقد جاءت ابنة: «الجمالية» الى الكلية كالمعتاد، وخلعت ملابسها كالمعتاد ايضاً، ثم استقرت على المنضدة التي تتوسط المكاتب، في الوضع الذي حدده لها الأستاذ!
وكانت «زينب»، بالنسبة لمكتبي، في زاوية جانبية، أي أنني كنت أراها: «بروفيل»، ولا تكاد تراني إلا بطرف عين!.
وبدأنا، زملائي وأنا، في الرسم، وانشغل كل طالب بالورق الذي أمامه، وبقي الأستاذ غير بعيد، يتابع انهماكنا في العمل.
ولاحظ الأستاذ أمراً عجيباً، لاحظ أن أغلب الطلبة بدأوا باستعمال «المحاية»، أو «الأستيكة»، في إزالة خطوط القلم الرصاص، ثم البدء من جديد، وهو أمر لم يكن مألوفاً، ولا يمكن أن يصدر إلا إذا كانت «الموديل» قد غيّرت وضعها..
ونظر الأستاذ الى زينب، ليجدها قد فعلت هذا فعلاً، تحركت في جلستها ببطء، ولكن باستمرار، حتى أصبحت عيناها في مواجهتي تماماً، وطلب اليها بحزم أن تعود الى الوضع الأول السليم، ثم همس في أذني بعد انتهاء الدرس:
- شناوي.. أرجو أن تمر بي في مكتبي!
وأحسست ببواكير عاصفة..
عاصفة قد تكون عاتية!.

تركت «زينب».. ولم أنسها
قال لي أستاذي، بطيبة لم تفقده حزمه، إنه ليس من حق الطبيب أن يحب مريضته، ولا يجوز لمحام بأن يوقع إحدى عميلاته، وأيضاً لا يصح أن ينشيء طالب علاقة مع «الموديل» وإلا قطع رزقها ومنع الكلية من التعاون معها، وبعد هذه الأمثلة، التي تتعارض مع أصول المهنة، سألني الأستاذ:
• قل لي بصراحة، هل أنت على علاقة بزينب؟
وأطرقت برأسي، ولم أجب، فقال الأستاذ:
• حتى لو أنكرت لما صدّقتك.. فقد وشت بها عيناها!
ولم يتركني الأستاذ أغادر المكتب، إلا بعد أن وعدته، بأن أقطع كل علاقة لي بـ«الموديل» السمراء، وعندما التقيت زينب بعدها رويت لها ما حدث بالتفصيل...
وكان صعباً عليّ أن أفترق عنها...
وكان أصعب عليها أن تبتعد عني..
ولكننا قدّمنا حبنا، مرغمين، قرباناً في محرقة الفن!.
وأنا لم أنسَ زينب..
فهي أول امرأة عارية رأيتها.. وأقصد بالعري هنا عري العواطف، وليس الجسد.

بائعة الفول السوداني
ولم تكن «زينب» هي صاحبة الخطوط الوحيدة، التي قفزت من الورق، لتنحفر في القلب، فبعدها أوشكت أن أحب «موديلاً» ثانية، موديلاً لم ألتق بها في الكلية، لأنه كان لي في قصتي مع زينب درس كاف...
كانت «موديلاً» صادفتها على مقهى في شارع خيرت...
كان من عادتنا، نحن شبان المنطقة، أن نتردد على ملهى في ذات الشارع، نتلهى بلعب النرد، أو نكتفي بالتفرج على المارة، فهكذا نحن في الحياة، بعضنا يتفرج على البعض الآخر!
ورأيتها قادمة، تحمل: «مشنة» صغيرة على رأسها، وتمشي بخطوات إيقاعية، فلا تسقط «المشنة» ويتماوج جسدها بطريقة تلفت النظر.
سمراء، ذات وشم صغير في وسط الذقن، عيناها شقيّتان ذكيّتان، فيهما نظرة صادقة، وفيهما ايضاً نداء غريب صامت، وكان من عادتها أن تغرف من «المشنة» حفنة من الفول السوداني، تضعها أمام الجالسين على الموائد، ثم تجمع القروش التي يجودون بها عليها.
نوع من التوسل يتستر بكبرياء وراء عملية بيع ظاهرية!
بدأت أنتظرها كل يوم، فلم تخلف موعداً.. كانت دائماً تجيء في الخامسة بعد الظهر، وأعجبني منها دقة ملامح، وملابس تقليدية، وعقد رخيص من خرز ملون يحلي جيدها، خاطبت فيّ الرسام قبل الإنسان، وصمّمت على أن أجعل منها الأصل في إحدى لوحاتي!

وفجأة انخلع.. الباب
واعتدت أن أشتري الفول السوداني كل يوم من بائعته الحسناء. وأن أجزل لها الثمن، وفي إحدى المرات، تبعتها بعد أن غادرت المقهى، وانتحيت لها ركناً في شارع جانبي، ثم شرحت لها فكرتي!
ودقت «زكية» - وهذا اسمها - صدرها بيدها، على طريقة بنات البلد، ثم قالت بكلمات مبطّنة بالريبة والتشكك في قصدي:
- ترسمني أنا ليه يا سيدنا الأفندي؟
وكان السؤال على بساطته، من الصعب الرد عليه، أو على الأصح إقناعها برد معين، ولكني أثنيت على جمالها، وطابعها الخاص، فلانت مقاومتها، واتفقت معها على كل شيء.. أسبقها أنا الى البيت، الذي حددته بدقة، وأفتح لها باب الطابق الثالث، وأعد الأوراق والأقلام والحامل!
وأوصيت بائعة الفول السوداني الحسناء، بألا تحدث صوتاً أثناء صعود السلم.. ونظرت الى قدميها، فرأيتهما حافيتين، فاطمأننت!.
ونفذت «زكية» الخطة كما وضعتها تماماً، وبدأت أرسمها، وبدأت ملامحها ترتخي من توتر كان يشدها في البداية، بواقع الخوف، وبدا أن الجلسة ستستمر طويلاً، هادئة، مثمرة..
وفجأة سمعت جلبة على السلم، وفجأة انخلع الباب في الشقة، بدفعة قوية من كتف متينة!
ورأيته من فرجة الباب، بركاناً يغلي بالغضب.
رأيت جدي!
ولم يعطني جدي فرصة كي أدافع عن نفسي، أو أشرح له الموقف، بل انهال عليّ ضرباً وهو يصرخ:
- يا مجرم يا منحرف، أحلق شاربي لو أنك فلحت!
وبعد أن انتهى من عقابي بيده وبلسانه، استدار لجهة «زكية»، التي تكومت في ركن، كقطة رأت النار تندلع في البيت.. وراح ايضاً يضربها، ويركلها، ويصفها بأنها عاهرة، رخيصة، تحاول إفساد أخلاقي.
وتسللت «زكية» هاربة نزلت السلم ذليلة، مرتجفة، تطاردها عبارات السباب، كأنها الطوب الذي ترجم به زانية...
ظلمها جدي..
ولم يرحمها أهل الحي بالطبع، الذين رأوها تغادر البيت والدموع في عينيها، واللعنات تطاردها.
واختفت «زكية» من الحي...
لم يظهر لها أي أثر من بعدها..
ولا أنكر بأنني افتقدتها، وأنني داومت على الجلوس في المقهى، علها تظهر بعد فترة..
ولكنها لم تظهر...
لم تظهر إلا بعد سنوات!...

بقلم كمال الشناوي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا عالموضوع يا غالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

sirine كتب:: شكرا عالموضوع يا غالية

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

* جدّي خطب لي إبنة أشهر جزّار في الحيّ!
* في الحيّ الشعبي، أحببت فتاة هي شبيهة الممثلة نورا...
* هربت من معهد الموسيقى بسبب أستاذ إيطالي!

جدّي، بعد فضيحة زكية، بائعة الفول السوداني، التي أساء بها وبي الظن، اعتبرني طائشاً، ماجناً، منحرفاً.. وكان العلاج الوحيد لحالتي، أو العقاب لمروقي هو أن.. يزوّجني!.
وسمعت همساً يدور حول هذا الموضوع بين جدي كامل، وجدتي هانم، قبل أن يفاتحني جدي بالأمر:
وقال لي بصراحة اعتاد أن يعاملني بها، بعد فعلتي «المشينة»:
• أنت لازم تتجوز يا ولد..
وقلت بطاعة جندي، يتلقى أمراً من قائده:
- حاضر يا جدي... بس لما نلاقي العروسة!.
وقال بحزم:
• العروسة موجودة...
إذن هو لم يتخذ القرار فقط، بل بدأ في تنفيذه أيضاً.. واختار لي عروساً أبعد ما تكون عن فتاة أحلامي، اختار لي عروساً بدينة، بيضاء، وغنية، وكانت العروس: إبنة جزار، بل إبنة أشهر «كبابجي» في الحيّ!.

غرام فوق السطوح
ولم تكن العروس غريبة عني، فقد كنت أعرفها جيداً، فأسرتها كانت تقيم في البيت الملاصق لنا، وسطح منزلنا، يكاد يكون امتداداً لسطح بيتهم، وكنت كثيراً ما أتبادل معها حديثاً خاطفاً، وهي تنشر الملابس فوق السطح، وتطيل الوقوف حتى تناديها أمها للنزول، ونشأت بيننا مع الأيام، علاقة تشبه القصة الغرامية، ولكنها علاقة من صنع الحرمان وحده، ولا تكفي لأن تصبح أساساً لزيجة موفقة، وكان جدي، كعادته، عملياً، ففاتح أباها في الأمر، واتفقا على كافة التفاصيل، بعد أن رحّب بي الأب الجزار.. عريساً!.
وحين جاء جدي يزف اليّ بشرى قبول طلبي، قلت له:
- أنا لا أفكر في الزواج قبل إتمام الدراسة.
وصرخ في وجهي:
• أتعصى أمري يا ولد؟!..
ولذت بالصمت، وانصرفت الى شقتي الصغيرة، ولم يغفر لي جدي أني «كسفته» وسط الرجال، وظل لفترة طويلة يقاطعني، ويكتفي بأن يعطيني في أول كل شهر نصف جنيه كمصروف، أضيفه الى المائة وخمسين قرشاً، التي يرسلها لي أبي، لأنفق من المبلغ طوال الشهر!

البحث عن مورد رزق
وكان عليّ أن أجد مصدر رزق إضافي، فعملي في الإذاعة - رغم تواضعه - أصابني بنوع من الغرور، وجعلني أتصوّر نفسي - قبل الأوان - نجماً!.
والنجم مفروض فيه أن يغيّر بذلاته في فترات متقاربة، قد تكون كل يومين، ومفروض فيه أيضاً أن يكون حذاؤه لامعاً، جديداً.. ولم يكن أمامي سوى أن أرسم بالأجر...
رسمت لوحات عديدة، بالألوان لمناظر طبيعية، كنت أبيعها لصاحب معرض شهير في ميدان سليمان باشا، لا يزال موجوداً حتى اليوم، وكان مسيو: «شيشمشيديان»، وهذا اسمه، يشتري مني اللوحة بجنيه، فينقلها ليطبع منها بطاقات بريدية، ثم يضعها في المعرض، حتى يجيء من يشتريها بمبلغ هو أضعاف ما تقاضيته أنا!.
واتجهت الى ميدان آخر، هو الرسم الإعلاني، وأذكر أن شركة قديمة للسجاير، هي شركة: «عبدالله بستاني» أعلنت عن مسابقة لإعلان عن السيجارة التي تحمل إسم صاحب الشركة، ففاز إعلاني بالجائزة الأولى، وقدرها: خمسة عشر جنيهاً. وقد صورت فيه سيجارة: بستاني، ملاكماً قوياً في حلبة ملاكمة، يصرع السجاير المنافسة بالضربة القاضية.
وبهذا الدخل الإضافي أمكنني أن أصبح من أكثر شبان شارع خيرت، أناقة!.
ومنه أيضاً استأجرت مرسماً خاصاً.

بعيداً عن غضب جدي!
لم يكن معقولاً، بعدما حدث لزكية بائعة الفول، وبعد أن رفضت الهداية على يد إبنة الجزار، أن أدخل موديلاً الى البيت، لذا كان الحل الوحيد هو أن أنتقل بأوراقي، وأقلامي، وألواني، وموديلاتي بالطبع، الى مكان بعيد عن غضب، جدي، وبحثت لنفسي عن غرفة في بيت الفنانين المعروف بدرب اللبانة، ولكن الغرف كلها كانت مشغولة بزملاء سبقوني اليها، وقادتني قدماي الى حي: «القللي»، استهوتني فيه أصالة في الطابع، وعثرت بالفعل على غرفة فوق سطح إحدى العمارات، استأجرتها مقابل ثمانين قرشاً في الشهر، وحولتها في أيام معدودة، الى مرسم أو : أتيلييه، وجعلت أساس ديكورها: «الخيش» حتى لا أفسد طابع الشعبية للمكان!
في المرسم الجديد كنت أرسم «ضحى»..
أرسم الحبيبة الجديدة.
وضحى، كانت زميلتي في الكلية، وقد ربطت بيننا منذ الأيام الأولى للعام الثاني، أي بعد أن انتهت قصتي مع زينب، صداقة حلوة، تطورت فيما بعد لتصبح حباً، وكانت «ضحى»، التي تشبه الى حد بعيد الزميلة الممثلة نورا، من حيث امتلاء القوام قليلاً، والنضرة، والحيوية، ومن هنا أتذكرها كلما رأيت نورا، كانت تقيم في ضاحية حدائق القبة، وكنت أمر عليها في موعد نتفق عليه، فنركب الأوتوبيس معاً، ولا أحادثها إلا متى بلغنا محطة النزول في «القللي».
ونصعد معاً الى المرسم، وأقوم بنقل ملامحها الى الورق، أو رقعة القماش، فإذا ما انتهى العمل، خرجنا الى السطح، نرقب القاهرة، بكل جمالها البسيط: نرى الغسيل الملون على الحبال وكذلك العشاق، مثلنا، الذين يختلسون كلمات من سطح لسطح، الى آخر تلك الصور الحية.
أبداً لم أفكر في أن أقبّلها.. ولو أنني فعلت لما عارضت.. فقد كانت تحبني كما أحبها.. ولكن كان هناك حاجز ما، كان يقف بيني وبينها.
إنها كلمات أستاذي، يوم كشف قصتي مع الموديل الحسناء إبنة «الجمالية».
- لو أنك أحببت كل من وقفن أمامك لترسمهن، لأصبحت بلا شك فناناً فاشلاً!.
وأنا لم أكن أريد لنفسي الفشل، لذا أبقيت حبي لضحى بمنأى عن أي نظرة بهيمية!..
ثم خرجت ضحى من حياتي!..
انتهت قصتنا، ربما لأنها توقعت أن أعطي ما لم أعطِ.. أو أن آخذ ما لم أمدّ اليه يداً!..

حب جديد.. يائس!
ظلال الحب القديم تتلاشى دائماً في وهج الحب الجديد...
وأنا أحببت في: «القللي» مرة ثانية!.
وبالرغم من أن «القللي» حي شعبي، إلا أن عائلات أوروبية كثيرة اختارته سكناً: عائلات إيطالية، ويونانية، وايضاً يهودية. من بين هذه الأسر، كانت هناك واحدة يونانية، تقيم في إحدى شقق العمارة نفسها التي استأجرت فيها مرسمي.
بحكم الجيرة، نشأت بيني وبين «ايفون»، جارتي اليونانية صداقة، تطورت كالمعتاد الى حب، ولم تكن العائلة تعارض العلاقة، فكنت أصحبهم أحياناً في رحلات وسفريات. ولكن، يوم فاتحت «ايفون» في أمر الزواج، ورحبت، اعتقدت أن طريقي الى تحقيق حلمي قد بات سالكاً.
وفاتحت الأب بدوره في الأمر، وهنا عارض الرجل بشدة. بسبب اختلاف الدين، ومنع ابنته من مغادرة البيت، مهما تكن الأسباب، وأكثر من هذا، سعى الرجل لدى صاحب المنزل وأقنعه بأن يطالبني بإخلاء المرسم.
وتركت المرسم فعلاً..
تركته آسفاً، فقد شاهد حباً تمنت بطلته لو أنني تزوجتها.
وشاهد حباً آخر تمنيت لو أنني تزوجت بطلته..
وتلك هي لعبة القدر أحياناً، تعرض علينا ما نرفضه.. وتعرض عنا بما نريد!

بقلم كمال الشناوي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم ايدك نور على متاابعه الموضوع الجميل عن كمال الشناوي

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

متألقة بمواضيعك نور الغالية تسلم ايدك

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

شكرا لمروركم ياغاليييين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم ايدك يا نور على الموضوع

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

#طيور$الجنة#

شكرا لمرورك ياارض الجنتين

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم الايااادي يا نور على هذا الموضوع الجميل جدا عن الفنان الجميل

كمال الشناوي الرائع هو افضل فنان تقاسم مع شادية افلامها

وكانوا اجمل واروع ثنائي في الزمن الجميل

الله يرحمه

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

منال يوسف

منال يوسف كتب:: تسلم الايااادي يا نور على هذا الموضوع الجميل جدا عن الفنان الجميل

كمال الشناوي الرائع هو افضل فنان تقاسم مع شادية افلامها

وكانوا اجمل واروع ثنائي في الزمن الجميل

الله يرحمه

شكرا لمرورك الجميل اختي الغالية

الموضوع الأصلى : كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة

كمال الشناوي‏..‏ مكانة متميزة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة