سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة

اسعدني مرورك الجميل ياغالية

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

زار حلب للمرة الثانية ولكنه نجح فيها هذه المرة
* تمّ وضع فرقة “ببا” تحت رقابة الشرطة

خاف اسماعيل ياسين أن يعود مع فرقة “ببا عز الدين” إلى مدينة حلب متذكراً فشله الذريع ذات يوم فيها، واعتراه شعور بالقلق لأنه لم ينس كيف أنه ذات يوم هرب من هذه المدينة بناء على اقتراح أبو جورج، والد المطربة نور الهدى، ولكنه لم يستطع أن يترك فرقة “ببا”، واضطر لأن يسافر مع الفرقة إلى حلب!
وفور وصوله إلى المدينة ذهب إلى صديقه القديم صاحب ملهى “اللونا بارك”، زكي ضاهر، على اعتبار أنه الرجل الذي وقف إلى جانبه رغم فشله، والذي أعطاه أجره كاملاً واكد له يومها في حفلة وداع أقامها له بأنه لم يفشل، بل الجمهور هو الذي فشل في فهم فنه!!
في هذه المرة ذهب إلى زكي ضاهر وهو مصمم على أن ينجح في هذه المدينة، الوحيدة التي لم تتقبل فنه كما يجب!
ورحّب به زكي ضاهر ترحيباً كبيراً، ودعاه إلى تناول الغداء معه، واستطاع أن يملأ قلبه بالأمل والثقة بالنجاح..
وتركه اسماعيل وهو مطمئن إلى حدّ ما، وذهب إلى الفندق الذي نزلت فيه الفرقة، وحاول أن ينام قليلاً قبل موعد العمل، ولكن النوم جافاه، وظلّت أعصابه مشدودة، وظل يروح ويجيء في غرفته بعد أن سيطر عليه الشك بعدم النجاح، وشعر بأنه سيبدأ حياته الفنية من جديد في تلك الليلة!
وذهب إلى المسرح مساء وهو يدعو الله أن يوفقه، وأن يكون النجاح حليفه في هذه المرة..
ووقف بين الكواليس مشدوداً..
وعندما أعلن المذيع عن اسمه دخل وهو يرتعد إلى المسرح..
واستقبله الجمهور من جديد استقبالاً حاراً، وحين ألقى مونولوجه الأول فوجئ بمزيد من التصفيق، وراح الجمهور يصفّق له بحرارة بعد كل مونولوج يلقيه، وحين أنهى وصلته صفّق له الجمهور بحماس، مطالباً إياه بأن يستمر، واضطر لأن يقدّم مونولوجاً آخر، ثم وصل العدد إلى ستة منولوجات، وحين أسدل الستار كان يبكي ويحمد الله، فقد استطاع أن ينجح، ووجد وراء الكواليس زكي ضاهر، و”ببا عز الدين”، وهما يبكيان أيضاً بفرحة حقيقية، وقال له زكي ضاهر: مبروك يا اسماعيل، لقد نجحت نجاحاً رائعاً، لقد انتقمت لفشلك، إنك فنان رائع، ألم أقل لك ذلك..
وعاد زكي ضاهر إلى بيته لكي يقيم له حفلة أخرى بعد النجاح الكبير، ووعده اسماعيل بتلبية هذه الدعوة بعد أن ينتهي من الاشتراك في الاستعراض الكبير!
وبالفعل ذهب اسماعيل إلى بيت زكي ضاهر بعد انتهاء العمل لكي يرى البيت وقد جلّل بالسواد، فاستغرب ذلك، ثم سأل أول شخص قابله في البيت عن سرّ هذا السواد المخيّم على البيت، فقيل له: البقية في حياتك يا أستاذ، لقد مات زكي ضاهر فجأة بالسكتة القلبية!
وتلقى اسماعيل الخبر بحزن عميق، بل ووجد نفسه فجأة منخرطاً في موجة بكاء حادة وهو يندب ذلك الصديق الذي أعاد إليه الثقة، ولم يترك البيت إلا بعد أن اشترك في تشييع جنازته، وقد قدّم وصلته في ذلك اليوم بحزن، وأحسّ كثير من الناس بذلك، وصفقوا له بحرارة أكبر، وحين اشترك في الاستعراض الكبير ورغم حزنه الكبير استطاع أن يُضحك الناس بشكل أكبر من أي يوم آخر وهو يبكي في أعماقه!
واستمرّ عمل الفرقة في حلب ما يزيد عن شهر وهي تصادف نجاحاً مستمراً، وظل اسماعيل خلال هذه الفترة يرتدي الثياب السوداء حزناً على صديقه زكي ضاهر.
وانتقلت الفرقة بعد ذلك إلى مدينة “دير الزور” السورية، وقد وصلت إليها بعد يوم سفر كامل، ولم يجد أفراد الفرقة بعد هذه الرحلة الشاقة سوى فندق صغير واحد واضطروا لأن يناموا مكدسين في غرفة، ولم يستقبل جمهور المدينة عرض الفرقة بالإعجاب في بادئ الأمر، إلي أن ظهرت فقرة اسماعيل ياسين، فإذا بالجمهور يلاقيه بحرارة، ووصلته تُقاطع بالتصفيق أكثر من مرة، وخرج اسماعيل بهذا النجاح الجديد من المدينة التي كان يزورها لأول مرة، ويومها هنأه أحد زملائه الفنانين بقوله:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا اخت نور على متابعة سيرة الفنان اسماعيل ياسين

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نسر فلسطين

شكرا لمرورك

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

*قاطع بديعة مصابني لأنها كانت تتشاءم منه..
*وأخيراً، سمع نداء السينما من المخرج حسين فوزي!

حدثت مفاجأة هزّت كيان فرقة “ببا عز الدين”.
ففي الساعة الثالثة صباحاً، من أحد الأيام، سمع الجميع دقاً عنيفاً علي باب الفندق، وحين فتح الباب، تقدّم اثنان من رجال البوليس وقد أمسكا بثلاث بنات من أعضاء الفرقة ضبطن في الخارج، وكنّ قد هربن من رقابة رجال البوليس في الفندق..
وتبيّن بعد البحث والتحرّي، أنهن هربن عن طريق الشباك الخلفي، حيث قفزن إلى الأرض من ارتفاع مترين، وبررت كل واحدة منهن هربها بأنه كان من شدة الحرارة داخل الغرف، وأنهن خرجن لشم الهواء.. فقط!
وثارت ببا عز الدين..
وثار اسماعيل ياسين أكثر، وطلب من جهات الأمن اتخاذ ما تراه ضرورياً في مثل هذه الأحوال..
وتقرر اتخاذ ما هو ضروري، حين صدر قرار عن جهات الأمن ليس بترحيل الفتيات الثلاث فقط، بل بترحيل كل الفرقة، من الأراضي السورية، وحاولت ببا عز الدين وزوجها انطوان عيسى ـ ابن أخت الفنانة بديعة مصابني ـ يومها مقابلة مدير الداخلية ليتوسط للفرقة، ولكن المدير اعتذر بعد أن عرف سبب المقابلة!
وحاولت “ببا” مع زوجها، ومع اسماعيل ياسين، مقابلة أي مسؤول في وزارة الداخلية، وقابلهم مدير الأمن العام، الذي أصرّ على أن تتوقّف الفرقة عن العمل، وأن تمنح مهلة 48 ساعة، فقد كانت الأوامر التي صدرت في البداية تنص على مغادرتها في نفس اليوم!
ومن جديد لجأ اسماعيل ياسين لوحده إلى وزير الداخلية الذي وافق على طرد البنات الثلاث، وبقاء الفرقة بشروط، وتعهدت “ببا عز الدين” بأن تلتزم بهذه الشروط، ولكن الوزير رفض تعهّدها، وطلب من اسماعيل ياسين أن يتعهّد بتنفيذ هذه الشروط شخصياً!
وهكذا عادت الفرقة للعمل في نفس اليوم..
ولكن في نفس اليوم أيضاً، حدثت مفاجأة أخرى..
فقد سمع بعض العلماء بما حدث بالنسبة للفرقة فعقدوا اجتماعاً وطلبوا فيه من وزير الداخلية أن يلغي قرار التصريح للفرقة بالعمل!
وتمّ سحب الموافقة بالفعل، وأُخطرت الفرقة بوجوب السفر فوراً، واقترح اسماعيل ياسين أن تذهب الفرقة إلى حلب، ورُفض الاقتراح، وطُلب أن تغادر الفرقة سوريا كلها!
ونزل الأمر نزول الصاعقة على “ببا”، وأكّد لها اسماعيل ياسين بأنه لم يعد يستطيع أن يفعل شيئاً، لأن الأزمة أكبر مما بدت، ولأن بعض سيدات الجمعيات أرسلن نداءات يطلبن فيها طرد الفرقة حماية للأخلاق العامة!
وسافرت الفرقة إلى بيروت..
وهناك، بدأ اسماعيل ياسين يراجع حساباته مع هذه الفرقة، وحزم أمره على أن لا يعمل معها، لأنه وجد بالفعل أن أكثر العاملات بها لا تربطهن بالفن أية رابطة، ولا يوجد بينهن واحدة موهوبة بالفعل، وأغلبهن اتخذن الفن ستاراً لممارسة أعمال منافية للآداب والأخلاق..
ومع ذلك فقد ارجأ كل شيء، بانتظار عودة الفرقة إلى القاهرة، لكي لا يقال أن اسماعيل ياسين “قطع” الفرقة التي اعتمدت عليه!
وعملت الفرقة من جديد في بيروت، ثم سافرت إلى القدس، ومنها إلى حيفا، ثم يافا، ثم غزة، حيث أقامت بعض الحفلات ثم عادت إلى القاهرة، وتفرّقت..
وشاءت الصدف، أن يكون موعد عودة الفرقة إلى القاهرة، يوم أعلنت بديعة مصابني عن موعد قريب جداً لافتتاح صالة كازينو “أوبرا” التي انتهت من بنائها، وما كادت تعلم بعودة اسماعيل ياسين، حتى أرسلت تستدعيه لكي يكون ضمن برنامجها الجديد..
وحاول اسماعيل أن يعتذر، بحجة أن أغلب الزبائن سيكونون من جنود الاحتلال الانكليزي، وهم لا يفهمون كلمة مما يقوله، ولكن بديعة أقنعته بالعمل، وأن عليه أن يلقي مونولوجاته، فهمها الناس أم لم يفهموها، ويتقاضى أجره، ولا يعترض على شيء..
وفي يوم الافتتاح، قامت غارة جوية عنيفة على القاهرة، وتعرضت أماكن مختلفة فيها لقنابل الطائرات الألمانية، واستمرت الغارة أربع ساعات أطفئت خلالها الأنوار، وتصادف بدء الغارة مع خروج اسماعيل ياسين إلى المسرح ليغني!!
وأحسّت بديعة مصابني بتشاؤم من اسماعيل، وكأنه هو الذي قام بالغارة، خصوصاً أنّ العرض توقف بعد ذلك!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

*دقّ قلبه للفتاة التي رآها مع زوجة مدير المسرح

فرح اسماعيل ياسين جداً حين استدعاه المخرج: حسين فوزي لكي يمثّل دوراً في فيلم “أحب الغلط” والذي كان بطولة: حسين صدقي وتحية كاريوكا، واعتبر أن ذلك فاتحة خير عليه، فقد ينقذه هذا الدور من العمل في الملاهي الليلية، بعد أن قرفها، وبدأ يملّ العمل فيها، وكان عليه فقط أن يثبت وجوده، وأن ينال إعجاب الناس على الشاشة السينمائية في أول دور يمثله!
والواقع أن هذا الفيلم بعد أن عرض حقّق نجاحاً كبيراً، واسماعيل حقّق في هذا الفيلم نجاحاً أكبر مما حقّقه كل ممثليه، وقد لفت هذا النجاح الأنظار إليه، ولهذا لم يكد يُعرض حتى جاءه عرض ثان، وتوالت العروض، وبحيث بات خلال سنة واحدة أو سنتين القاسم المشترك الأعظم في أكثر الأفلام..
وكفّ منذ بدأ ينتشر في الأفلام تماماً عن العمل في الملاهي الليلية، رغم أن الاغراءات كانت كثيرة، وأن عدداً من أصحاب الملاهي كانوا يطلبونه بإلحاح، بل ويعدونه بتقديم مبالغ أكثر بأضعاف مما كان يتقاضى!
ولكنه بعد ذلك، بدأ يعمل كشريك في الفرق الاستعراضية المسرحية، فقد شارك على سبيل المثال الفنان علي الكسار في فرقة مسرحية كانت تعمل على أحد مسارح “روض الفرج”!
وفي تلك الفترة التي بدت سعيدة ومشرقة في حياة اسماعيل ياسين حدث مرة أنّه كان يتعشى في حديقة المسرح، حين أقبلت زوجة مدير المسرح، وبصحبتها فتاة، بدا من مظهرها أنها: وقورة وخجولة، وجلست الاثنتان بجواره، بعد أن تبادل اسماعيل التحية مع زوجة المدير، أما صاحبتها فاكتفت بأن أومأت برأسها إلى اسماعيل!
وبدأ اسماعيل يختلس النظر إلى هذه الضيفة المحترمة التي لم يرها من قبل وأنها بالتأكيد ليست فنانة، فهو يعرف كل فنانات البلد، وإن كان قد شعر في نفس الوقت بأنها ليست غريبة تماماً عنه، وأنه يعرفها منذ فترة طويلة، أو ربما كان يعرفها وهي طفلة صغيرة، أو يعرف واحدة تشبهها تماماً!
ثم أدرك أنه لا هذا ولا ذاك، وكل ما في الأمر أنه كان يبحث في خياله عن واحدة مثلها، وأنه وجدها!
وعندما أدرك ذلك، انتقل الوقار والخجل إليه، وأحسّ بالعرق يملأ وجهه، فأخرج منديله، وبدأ يجفف سيل عرقه..
ثم حاول أن يتحدث مع الفتاة، وأن يقول لها أي شيء، وشعر برغبة كبيرة في ذلك..
ولكنه شعر في نفس الوقت بأن لسانه قد تجمّد، أو توقف ولم يتحرك، بل وشعر أيضاً بأن قلبه بدأ يدق بصوت مسموع، بحيث أن صدره بدأ ينخفض ثم يعلو!
ثم بدأ يلهث، وكأنه يجري في سباق طويل..
ثم بدأ يعيش في الخيال، فقد توهّم أن الفتاة تتحدث إليه، وأنها تبادله نفس الشعور الذي يحس به.
وأفاق من أوهامه وأحلامه، ليتطلع من جديد إلى الفتاة ويتفرّس في وجهها، فوجد بعين الخبير أنها لم تكن تضع “ماكياجاً” على الاطلاق، وبلا رتوش أبداً، وكان وجهها على طبيعته، خمري اللون ببشرة صافية، أما نظراتها فكانت هادئة ودافئة في نفس الوقت، وفيها كل البراءة، ولكن وراء هذه البراءة صخب كالموج، فهي تحمل سذاجة وذكاء!
وبدأ اسماعيل ينتقي ألفاظاً عذبة جديدة، يصف بها الفتاة..
وحين تمالك نفسه، بعد أن استنفد كل الصفات الطيبة في الدنيا، وفكر كما يحلو له أن يفكر، عاد لكي يتذكر أن له لساناً وأنه يستطيع أن يستخدمه في مناسبة كهذه، ولذلك تجرأ، وقال لها:
*تشربي سيجارة..
قال ذلك بصعوبة، وبعد أن “تفأفأ” و”تشأشأ” وأخرج علبة سجائره، وقدّمها لها!
ولكن الفتاة الهادئة الوقورة، قالت له وهي ترمقه بنظرة خاطفة:
ـ آسفة.. أنا لا أدخّن!
ورغم أن الجواب كان طبيعياً لسؤال ساذج، إلا أن اسماعيل وجد نفسه وقد اعترته رجفة شديدة، بات بعدها كالمحموم، وفقد زمام نفسه، فهو سمع صوتها لأول مرة منذ أن التقى بها، منذ أكثر من ساعة ظل خلالها فقط ينظر إليها، وسرى صوتها في قلبه وكأنه تيار كهربائي، بلحن عذب مسموع!
وانتهى اللقاء على هذه الكلمات السريعة القصيرة..
ففي تلك الدقيقة الحساسة، جاء من يخبره بأن المسرح معدّ، بعد أن كان قد نسي المسرح، وكل شيء عنه..
وقام اسماعيل إلى المسرح، لكي يؤدي وصلته..
وانتهى العمل، وأخذ طريقه إلى محطة الترام، لكي يعود إلى بيته..
وفوجئ بها تركب في نفس الترام، وكأن الأقدار تسوقها إليه من جديد، وكانت تجلس في الترام، مع زوجة مدير الفرقة أيضاً!

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

الله انا قريت الصفحات السابقة واستأنست بالقراءة اول مرة اعرف المعلومات هذه شكرا لكم

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ايمان

ايمان كتب:: الله انا قريت الصفحات السابقة واستأنست بالقراءة اول مرة اعرف المعلومات هذه شكرا لكم

شكرا لمرورك ونورتي صفحاتي

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

الفنان اسماعيل يس لن يأتى الزمان بمثله ذلك الضاحك الباكى الذى استطاع بقدرة واتقان ان يرسم البهجة والسعاده على وجوه الملايين بغض النظر عن الهموم التى كانت تملأ قلبه احيانا

مهما دار الزمان وطالت الايام يبقى اسماعيل يس كما هو فنان موهوب جمع بفنه بين طبقات المشاهدين من رجال ونساء واطفال بفنه الراقى المحترم الذى حمل اسم لم ولن يتكرر فهو الفنان الذى كتب اسمه فى سماء الفن بعد سنوات من المشقة والالم ولم يأخذ فى حياته شهاده تقدير واحدة ..... لكن بحق كل بسمة وضحكة صنعها ذلك الفنان صنعت له الآف شهادات التقدير فى القلوب .. وهذا اصدق بكثير

اسأل الله له الجنة والمغفرة والرحمة

شكرا اخت نور مش على الموضوع .. لكن لانك بتكلمى عن فنان اعطى الفن كل حياته حقيقى شكرا لاختيارك والمقالات عن الفنان الجميل الغائب الحاضر .. والينا بالمزيد

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

himom

himom كتب:: الفنان اسماعيل يس لن يأتى الزمان بمثله ذلك الضاحك الباكى الذى استطاع بقدرة واتقان ان يرسم البهجة والسعاده على وجوه الملايين بغض النظر عن الهموم التى كانت تملأ قلبه احيانا

مهما دار الزمان وطالت الايام يبقى اسماعيل يس كما هو فنان موهوب جمع بفنه بين طبقات المشاهدين من رجال ونساء واطفال بفنه الراقى المحترم الذى حمل اسم لم ولن يتكرر فهو الفنان الذى كتب اسمه فى سماء الفن بعد سنوات من المشقة والالم ولم يأخذ فى حياته شهاده تقدير واحدة ..... لكن بحق كل بسمة وضحكة صنعها ذلك الفنان صنعت له الآف شهادات التقدير فى القلوب .. وهذا اصدق بكثير

اسأل الله له الجنة والمغفرة والرحمة

شكرا اخت نور مش على الموضوع .. لكن لانك بتكلمى عن فنان اعطى الفن كل حياته حقيقى شكرا لاختيارك والمقالات عن الفنان الجميل الغائب الحاضر .. والينا بالمزيد

اسعدني مرورك وتعليقك والاضافة جميلة شكرا لك

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكراً لكِ يا نور على متابعة الحلقات وشكراً ل himom على الإضافة

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

مشكورة نور على موضوعاتك المميزة والجذابة بجد انتي حكاية وحدوتة المنتدى يا قيثارنة الفضية بلا منافس

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

سفير الكلام

أسعد دائمًا بقراءة مواضيعك أخت نور مشكورة

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

mi-ak

ghada كتب:: شكراً لكِ يا نور على متابعة الحلقات وشكراً ل himom على الإضافة

يسعدني مرورك دائما

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

سفير الكلام كتب:: مشكورة نور على موضوعاتك المميزة والجذابة بجد انتي حكاية وحدوتة المنتدى يا قيثارنة الفضية بلا منافس

تسلم اخي الكريم عن كلماتك الراقية وشكرا لمرورك

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

mi-ak كتب:: أسعد دائمًا بقراءة مواضيعك أخت نور مشكورة

شكرا لمرورك الجميل ياابتسامة المنتد ي

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

إسماعيل يس طير فستان المطربة من القطار

سئل الفنان الراحل إسماعيل يس عن أطرف موقف فى حياته الفنية المليئة بالأحداث و المواقف الكوميدية فقال: أطرف موقف حدث لى فى بداية حياتى الفنية عندما كنت أعمل كمونولوجست .. و كانت تمر على أيام كثيرة بدون عمل حتى جاء يوم تعرفت على مغنية مشهورة فى ذلك الوقت و طلبت منى أن أحضر معها الأفراح لأقول بعض منولوجاتى بعدما تقدم هى و صلتها .. وكان هذا بالنسبة لى نصر عظيم.
كان بالمصادفة أول فرح فى مدينة بلبيس .. فركبنا القطار و ذهبنا .. و عند بداية الفرح أمطرت السماء مطر شديد .. و إنتهى الفرح قبل أن يبدأ ، و أردنا العودة .. و كان الطريق كله طين و حاولت أن أفعل أى شىء لكى أكسب ود المغنية حتى أستمر معها فى العمل فكنت أوسع الناس من طريقها مرددا.. وسع للفنانة الكبيرة يا ولد حتى فوجئت بوقوعها على وجهها فى الطين.. و إتساخ الفستان.. و أخذت تبكى و هى لا تجد حلا فكيف ستعود إلى القاهرة بهذا الفستان المطين و لا يوجد معها غيره .. فعرضت عليها فكرة عندما وصلنا محطة القطار أن تدخل مقصورة القطار و تخلع الفستان و تعطيه لى أغسله فى الحمام و أنشفه فى الطريق .. و عندما يدخل القاهرة يكون الفستان نشف فتستطيع أن ترتديه.
و ومضت فكرتى فى رأسها و وافقت عليها فورا بل و شكرتنى على تلك الفكرة النيرة و خلعت الفستان و أعطته لى .. و ظلت حبيسة فى المقصورة بالملابس الداخلية ، أما أنا فقمت بسرعة بغسل الفستان فى الحمام .. و بقيت أنتظر أن يجف .. لكن بدون فائدة فلا توجد شمس أو حرارة أو هواء لتساعد على تجفيفه.. ففكرت فى فكرة أخرى و هى أن أقف عند شباك القطار و أعرضه للهواء من الخارج فيساعد الهواء على تجفيفه.

الفستان .. طار
و بالفعل أخرجت الفستان من الشباك و أخذ الهواء يطيره و يجففه و فجأة إذ بقطار سريع يمر بجانبنا فطير الفستان من يدى و أخذه معه .. فوقفت حائرا لا أدرى ماذا أفعل و قد إقتربنا من القاهرة و كل خمس دقائق ترسل لى أحد أعضاء الفرقة يسألنى عن الفستان فأقول له هانت .. باقى شوية و يجف .. و لا أعرف ماذا أفعل فى تلك المصيبة التى وقعت فوق رأسى.
عندما إقتربنا من محطة الليمون لم أجد حلا سوى أن أقفز من شباك القطار فوقعت على رأسى و حملونى إلى المستشفى أما هى فبقيت فى المقصورة تنتظر عودتى و عندما وصلت إلى القاهرة لم تجدنى و أخذت تبكى .. و فى النهاية وجدت راكبا يعمل مدرسا يمضى من أمامها و هو يرتدى بالطو فأشارت له و هى تنظر من الشباك و إستحلفته بشراء البالطو و أعطته فيه مبلغا كبيرا و لبسته و خرجت به من محطة القطار إلى منزلها .. و من يومها إنتهى عملى معها!

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

مسكين النحس مرافقه من البداية ..... شكراً لكِ يا نور على الموضوع

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

ghada كتب:: مسكين النحس مرافقه من البداية ..... شكراً لكِ يا نور على الموضوع

اسعدني مرورك حبيبتي غادة

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

الحظ لم يحالفه هما كذلك العظماء يروا المشقة والتعب فى بداياتهم فالصعود الى القمة يحتاج الكثير من الجهد والتعب ويالا المشقة حينا يعاندهم الحظ وتقسو عليهم الايام

موقف طريف وصعب بالفعل .. مسكين اسماعيل يس " الغائب الحاضر "

شكرا الاخت نور كثييييييييييييييرا والينا بالمزيد

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

himom

مسكين والله حظه السيء اضحك العالم وبقي حزينا

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

شكرا ليكي يا نور عالذكريات وانا بحبو حتى لو مالوش حظ ههههههه

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

رووشه

himom كتب:: الحظ لم يحالفه هما كذلك العظماء يروا المشقة والتعب فى بداياتهم فالصعود الى القمة يحتاج الكثير من الجهد والتعب ويالا المشقة حينا يعاندهم الحظ وتقسو عليهم الايام

موقف طريف وصعب بالفعل .. مسكين اسماعيل يس " الغائب الحاضر "

شكرا الاخت نور كثييييييييييييييرا والينا بالمزيد

يسعدني دائما مرورك الجميل يافنان المنتدي شكرا لك

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

هدى كتب:: مسكين والله حظه السيء اضحك العالم وبقي حزينا

يسعدني دائما مرورك الجميل

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

رووشه كتب:: شكرا ليكي يا نور عالذكريات وانا بحبو حتى لو مالوش حظ ههههههه

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة

سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة