سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة

شكرا يا نور على الموضوع الجميل وننتظر الباقي بفارغ الصبر

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

علاء ألناجي

شكرا للاخت نور واسماعيل ياسين يستحق ان نعرف عنه كل شيء رحمه الله

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ورد الغرام

شكرا لمروركم الجميل واكيد اسماعيل ياسين نجم من نجوم الكوميديا الذي لا ينسي ابدا

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا للغالية لمواضيعها المميزة وبانتظار تكملة المذكرات

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

شكرا لمروركم ياغاليييييييييييييين

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم ايدك يا اخت نور لتذكيرنا بالممثل الضاحك الباكي اسماعيل ياسين رحمه الله

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

lovelyshadia

شكرا لمرورك ونورتي المنتدي

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

يلا يا اخت نور اكملي الحلقات بالانتظار

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

يوسف

انشاء الله وشكرا لمرورك

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

كملي لنا البقية يا اخت نور

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hasan

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

موضوع جميل واضافات رائعة وهديتي لكم لقاء نادر مع اسماعيل ياسين

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

jinan

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/center][/center]

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hasan

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

صورة حلوة وطريفة شكرا لك

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

شكرا يا اخ حسن على الصور

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ناهد

*

تلقت زوجته الثانية الهدايا فأصرّ على الطلاق منها!

وجد اسماعيل ياسين زوجته سعاد وهي تجلس مع خطيبها السابق في مقهى “تريونف” في شارع عماد الدين، رغم أنها كانت قد قالت له أنها ذاهبة لكي تزور والدتها..
ولم يتخذ أساليب ملتوية، فحين عادت إلى البانسيون كاشفها بما رآه بنفسه فلم تنف ذلك، بل واعترفت له أنها قبلت الزواج منه عناداً بخطيبها، وأنها كانت تريد أن تتزوجه ولكنه تلكأ في طلبها، ولذلك قبلت طلب اسماعيل نكاية به!
وبكثير من الهدوء قال اسماعيل لـ “سعاد”:
يارب

جب إذن أن أطلّقك..
ووافقت سعاد على الفور..
وذهب الاثنان إلى المأذون وتمّ الطلاق..
وفوجئ اسماعيل بـ “سعاد” تطلق زغرودة وهي تتسلم ورقة الطلاق، ثم انصرفت ربما لكي تزف إلى خطيبها الآخر هذا النبأ السار..
وهكذا أسدل الستار على زواج اسماعيل ياسين من سعاد، وهام اسماعيل في ذلك اليوم على وجهه، فلم يذهب إلى العمل، بل ظل يمشي ويمشي حتى وجد نفسه بدون أن يدري أمام منزل حبيبته الأولى ثريا حلمي..
ولأنه كان في ذلك الوقت أشد ما يكون حاجة إلي صدر حنون يشكو له، فقد صعد لمقابلتها في البانسيون الذي تسكن فيه..
واستقبلته بدلال ممزوج بالغضب..
ولكنه استطاع أن يقنعها بأن تعود إليه، بل وأخذها إلى المأذون مع إشراقة الشمس، وكتب كتابه عليها وعادا إلى البانسيون..
وعاش اسماعيل في هذا البانسيون خمسة أيام كان خلالها لا يترك زوجته لحظة واحدة، بل وحرّم عليها أن تتحدث مع أحد من نزلاء البانسيون، أو زوّاره، فقد كانت صاحبة البانسيون تسمح لبعض الزوار بزيارة الفنانات لأنها تعرف أنهم يدفعون عنهن حساباتهن وبشكل مبالغ فيه!
وبعد الأيام الخمسة فوجئ بدخول صاحبة البانسيون إلى غرفته!
وبعد السلام والتحية عانقت صاحبة التحية ثريا ثم قالت لها:
*ألف مبروك بمناسبة عيد ميلادك اليوم..
ثم أعطتها “إسوارة” من الذهب.. بالمناسبة، وغادرت الحجرة بعد ذلك..
وثاراسماعيل، وغضب، وطلب من زوجته أن تعيد “الاسوارة”، ولكن ثريا رفضت ذلك لأنها تحب الذهب، وتحب أن تتحلى به، “وأنت يا اسماعيل لا يمكنك حتى الحصول على ثمن دبلة”!
وعاد اسماعيل يحاول بدون جدوى، فقد أصرّت الزوجة على أن تحتفظ بالهدية، ثم بدأت تحتج على القيود التي وضعها اسماعيل حولها بحيث سلبها شخصيتها!
ومنذ ذلك اليوم تحوّلت حياة اسماعيل ياسين مرة أخرى إلى جحيم..
وبدأت ثريا ترهقه بمطالب لا تحتملها حالته المادية، وأخذت تسيء معاملته، وكان شبح الطلاق يدخل من النافذة، ثم من الباب كلما دخلته صاحبة البانسيون وبيدها هدية جديدة من الذهب الذي لم تكن ترفضه ثريا أبداً..
على أن اسماعيل لم يكن عنده في ذلك الوقت أي إتهام ضد زوجته، فقد كانت تنفّذ كل تعليماته ولا تغادر غرفتها إلا للضرورة، وكان حين يخرج يغلق عليها باب الغرفة بمفتاح ويضعه في جيبه، وصاحبة البانسيون لم تكن تدخل غرفته وغرفة زوجته إلا في حال وجوده!
ولكنه رغم كل ذلك لم يعد يتحمّل الحياة الزوجية التي انقلبت إلى جحيم، فقد كانت ثريا تتفنن كل يوم في خلق ألوان من المضايقات، فضلاً عن الشك والقلق والتعاسة التي كان يعانيها بسبب الغيرة، وفي أكثر من مرة كان اسماعيل يعود في غير أوقات عودته المحدّدة إلى البانسيون فيجد الغرفة مغلقة، ويجد زوجته تغط في نوم عميق!
وذات يوم أراد أن يقطع شكوكه كلها، باليقين!
وأعلن لثريا بأنه يريد الطلاق..
ولم يكن يتوقع ما حدث، فقد ارتمت زوجته تحت قدميه تقسم بأغلظ الإيمان بأنها تعيش له وحده وليس في قلبها مكان لغيره، وأنها وحيدة، وتريد أن تبقى معه طوال عمرها!
وأخذت تذرف الدمع وتضمه إلى صدرها، بل وانحنت لتتوسل إليه بأن لا يتركها..
ومع ذلك فقد كان قلب اسماعيل ولأول مرة في حياته متحجراً بسبب الشك والغيرة..
واقترحت الزوجة ـ وهي ترى ذلك ـ أن تسافر إلى الاسكندرية لتقيم أسبوعاً عند أسرتها، وتترك له فرصة التفكير لعله يعدل عن الطلاق..

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

*

كان عليه أن يعيش بعشرة قروش في الشهر..
*انسحب من ملاهي الليل عندما امتلأت بالجنود الانكليز!

بدأ اسم اسماعيل ياسين ينتشر على صفحات المجلات والجرائد، بل وبدأت المجلات الفنية بالذات تتابع أخباره كنجم من نجوم الملاهي الليلية..
وكان هذا في أواخر الثلاثينات، وحين أُعلنت بعد ذلك الحرب العالمية الثانية في شهر سبتمبر “أيلول” عام 1939، وتدفقت جيوش الحلفاء إلى القاهرة، وبالطبع أدى ذلك إلى امتلاء ملاهي القاهرة بهم، وبالتالي إلى تجنّب الزبائن المصريين أو أغلبهم لهذه الملاهي، لكي لا يتعرضوا إلى الأذى وإلى اعتداء الجنود السكارى..
وفي هذا الوقت بالذات بدأ اسماعيل ياسين يفكر في طريقة ينسحب بها من العمل في الملاهي الليلية، وبدأ يمل من أن يفتح الستار فلا يجد أمامه من يسمعه سوى الوجوه الحمراء من السكارى والذين لا يفهمون حتى ما يقوله!
وكان الأمر يبدو صعباً عليه إلى حد كبير، ذلك لأنه كان يعيش من مردود العمل في الملاهي، منه يأكل لقمته، ولا بدّ له من أن يجد أيّ مجال رزق آخر لكي يترك العمل وقرفه!
واجتمع ذات يوم في”مقهى الفن” مع عدد من زملائه الذين كانوا يفكرون في الأمر مثله، ثم ولدت عندهم فكرة هي أن يقدموا استعراضاً فنياً في أحد المسارح بشرط أن لا يقدّم الخمر فيه للزبائن!
ودُرست الفكرة بسرعة، وتمّ تنفيذها تحت إشراف الفنانة بديعة مصابني، وبتمويل منها، وقدّمت الفرقة أول مسرحية لها وكان عنوانها “99 مقلب” وتقاسم بطولتها يومها اسماعيل ياسين مع بشارة واكيم، وتحية كاريوكا، ولاقى العمل نجاحاً كبيراً من الجمهور المصري والعربي الذي كان قد قاطع الملاهي الليلية، وكان الربح قليلاً، وإن كان أفراد الفرقة قد وجدوا أنه يزيد يوماً بعد يوم..
ولكن أفراد الفرقة توجهوا إلى المسرح ذات يوم ليجدوه مغلقاً، بأمر من صاحبته بديعة مصابني!
وهرع الجميع ليعرفوا السبب من بديعة، فقالت لهم ببساطة: إنها كانت لا تكسب، بل وفي بعض الليالي “ترسمل” ـ أي ترد “رأسمالها” ـ أو تخسر، ولذلك اشترت بفلوس المسرح قطعة أرض في ميدان الأوبرا، وهي ستبني عليها كازينو، ومسرحاً استعراضياً وملهى، وعليهم أن ينتظروا ستة أشهر فقط لينتهي البناء ثم يعملون فيه!
وكان اسماعيل ياسين عندما سمع هذا الكلام من بديعة يملك ستين قرشاً في بيته، وتفترض بديعة أن تكفيه ستة شهور، يعني عليه أن يصرف عشرة قروش في الشهر!
ولأنه لم يكن يستطيع ذلك بالطبع، فقد عاد لكي يتعاقد مع فرقة “ببا عز الدين”، وكانت في ذلك الوقت تستعد للسفر إلى لبنان في رحلة فنية، وكانت قد شكلت فرقة منها شخصياً، ومن محمد عبد المطلب، وإنصاف محمد، وسعيد مجاهد “الذي كان صاحب ملهى رمسيس” وزوجته زيزي سعيد، وعشر راقصات من أجمل البنات اللواتي يعملن في الفرق المتنقلة في ذلك الوقت!
وقد بدأت الفرقة عروضها في فلسطين، وقامت “ببا” وهي راقصة بإلقاء المونولوجات أيضاً، ورغم أن صوتها كان ضعيفاً ولا يؤدي بشكل جيد إلا أنها كانت تلاقي نجاحاً، ولكن اسماعيل ياسين كان يسخر منها ويقول لها: أنا ما كنتش أعرف أنك بتقولي مونولوجات بالحلاوة دي؟
وكان أعضاء الفرقة يعرفون أن اسماعيل يسخر منها ويضحكون على طريقة أدائها، وإن كان الجميع مضطرين لمنافقتها لأنها فقط صاحبة الفرقة التي يعملون فيها!
وفي ذلك الوقت طلبت “ببا” من مدير الفرقة أن يرفع أجر اسماعيل ياسين من 20 جنيه في الشهر إلى 40 حنيهاً، بل وبدأت تدعو اسماعيل بعد ذلك إلى الحفلات التي كان أثرياء البلاد يدعون الفرقة إليها بعد أن ظلت تعتبر في البداية أنه مجرد فنان مغمور لا يستأهل أن يدعى إلى الحفلات الكبيرة، هو وبعض الممثلين الثانويين، وبعض الراقصات!
واستمر نجاح الفرقة، وفي هذا الوقت كوّن اسماعيل ياسين مع زميلته المونولوجست ـ لا زوجته ـ ثريا حلمي، ثنائياً داخل الفرقة، وكانا يقدمان بالإضافة إلي وصلتهما وصلة مشتركة، ولكنه ذات يوم طلب من ثريا أن تبدل اسمها لأنه يذكره بإسم زوجته السابقة!
على أن ثريا اعتبرت ذلك إهانة لمكانتها الفنية وردت عليه بجفاء وقالت: إنها ليست على استعداد لأن تبدل اسمها الذي اشتهرت به من أجل راقصة مغمورة كانت تحمل اسمها، ولا هي في العير ولا في النفير، وأصرّت على أن يبقى اسمها كما هو، ورفضت بعد ذلك أن تعمل مع اسماعيل، ولذلك كوّن ثنائياً مع “ببا عز الدين”، ثم مع إنصاف محمد، وكان في كل ليلة يظهر مع “ببا وإنصاف”، ثم يظهر لوحده، ثم يشترك في الاستعراض الغنائي الذي تقدّمه الفرقة كلها، وحين ينتهي من عمله يكون في منتهى الارهاق، فيعود إلى غرفته في أحد الفنادق المتواضعة، ويلقي بنفسه على السرير لكي يستغرق في نوم عميق.

الموضوع الأصلى : سماعيل ياسين..وحياته المليئة بالدموع الحلقة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر