كل شىء عن فوائد الجوز الطبية
أمراض القلب والدم, الجوز, الشرايين, الكوليسترول
الجوز يسمي فاكهة المخ وهو من أسمي المواد الغذائية
التي تدخل ضمن الطب الغذائي
وكما انه ضد أمراض الشرايين والقلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توجد شجرة الجوز في كثير من البلدان عبر العالم، وحسب التوثيق الغربي فإن شجرة الجوز بدأت في أوروبا على شاطئ بحر القزوين، وانتقلت إلى باقي أوروبا، وحسب الطروحات الأوروبية فقد نقلها الأنجليز إلى أمريكا.
ونلاحظ أن التوثيق حول أصل الأشجار ليس مضبوطا وفيه تناقض كبير، وإذا رجعنا إلى الكتب التي تؤرخ لوجود أشجار الزيتون في إسبانيا، نجد أن الزيتون دخل هذه البلاد عبر شمال إيطاليا وهو خطأ، لأن الثابت هو أن المسلمين لما فتحوا الأندلس هم الذين غرسوا الزيتون في اسبانيا، والأنواع المغروسة في كل شبه الجزيرة الإبيرية هي نفس الأنواع الموجودة في سوريا والأردن وتونس، ولم يكن الزيتون موجودا في المغرب العربي ولا في الأندلس والبرتغال إلا مع مجيئ المسلمين إلى هذه البلدان.
يحتوي الجوز على الحمضيات الغير مشبعة، وأشهرها حمض الأوميكا 3 هو حمض تربتوفان. والحمضيات الغير مشبعة تقترن بحفظ القلب والشرايين. وتنشط الدورة الدموية، والجوز يعتبر أعلى مصدر لحمض الأومكا 3، بينما تمثل الحمضيات الغير المشبعة 15 بالمائة من الدهون الموجودة في الجوز، وبهذا التركيز يصبح الجوز مادة طبية عوض أن يكون مادة غذائية.
القلب والشرايين والكوليستيرول والشحوم في الدم وارتفاع الضغط
ومزايا الجوز الصحية تعود إلى نسبة حمض الأوميكا 3 المرتفعة، والتي تكاد تجعل من الجوز دواءا ضد أمراض القلب والشرايين، كما يساعد على ضبط التوازن بين الكوليستيرول الخفيف LDL والكوليستيرول الثقيل HDL، ويمنع تجمد الدم داخل الأوعية الدموية، وهو الحادث الذي يساعد على خفض الضغط الدموي، وبما أن الضغط الدموي يرتبط بالكوليستيرول وحالة الأوعبة الدموية فإن حمض الأوميكا 3 ينفع المصابين بارتفاع الضغط والذين يعانون من أمراض القلب والشرايين.
وعلاوة على حمض الأوميكا 3 فإن الجوز يحتوي على حمض الأرجينين الذي يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، لأنه يتحول إلى أوكسايد النايتريك الذي يرطب جدار الأوعية الدموية من الخارج، فتصبح رطبة وقابلة للتمدد بسهولة، وبما أن المصابين بارتفاع الضغط يكون لديهم تصلب لهذه الأوعية لأن نسبة أوكسايد النايتريك لا يمكن أن تبقى مرتفعة لمدة طويلة، فإن تزويد الأوعية بهذا المكون يكون عبر استهلاك الجوز.
أما المركبات الحساسة للضوء Photochemicals فإن الدراسات وقفت على وجود بعض البوليفينولات التي تقي القلب والشرايين من أي تضخم أو تصلب، ومنها حمض الإيلاجيك وحمض الكاليك وهي مركبات مضادة للأكسدة، وبالتالي فهي تحد من أثر الجذور الحرة Free radicals على مكون الكوليستيرول الخبيث.
يحفظ الجوزالوظائف المتعلقة بالقلب والشرايين بعدة ميكانيزمات، وقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن الجوز إذا كان من ضمن النظام الغذائي الخفيف أو نظام المتوسط (سمي هكذا لأنه نطام غذائي كان معتمدا في دول حوض البحر الأبيض المتوسط ويعتمد على السمك وزيت الزيتون)، فهو زيادة على خفض الكوليستيرول، يحفظ الشرايين من التصلب ويبقيها رطبة وقابلة للتمدد بسرعة.
ولمعرفة الميكانيزم الذي يتم به خفض الكوليستيرول وبعد المكونات الكيماوية التي ترافق أمراض الشرايين على الخصوص، أجريت أبحاث على الأشخاص المصابين بالسمنة والنساء البالغات سن اليأس، وحسب النتائج المخبرية تبين أن حمض الأوميكا 3 الموجود في الجوز يخفض من مستوى البروتين من نوع وهو مكون يبين الالتهاب المصاحب لتصلب الشرايين وكل أمراض القلب، ويخفض من مستوى و وهي المركبات المسؤولة عن التصاق الكوليستيرول مع الأنسجة الداخلية للشرايين فيحدث التصلب
تقوية وتنشيط الذاكرةالجوز مادة متميزة لتكامل الجسم، فإنه يقوم بتنشيط الخلايا الدماغية، ليكون نشاط الجهاز العصبي على أحسن ما يرام، من حيث تنشط الذاكرة.
والجوز يساعد الذاكرة ويقويها وكذلك الذكاء وقوة الاحتمال بالنسبة للأشخاص الذين يركزون لمدة طويلة.
والجوز يسمى فاكهة المخ، كما نلاجظ شكله الذي يشبه المخ، وليس صدفة أن يكون كذلك، وإنما لدوره في تنشيط الأداء الوظيفي للجهاز العصبي، ويعزى ذلك لنسبته العالية من حمض الأوميكا 3 الذي يقوم بتوازن الأنسجة العصبية التي تمثل فيها الدهون أكثر من 60 بالمائة من بنيتها.
والجدار الخلوي يقوم بعمليات التبادل في الاتجاهين ويحتاج إلى عامل يسهل هذا التبادل وهو الدور الذي يلعبه الزيت بالنسبة للمحرك، وحمض الأوميكا 3 يقوم بتليين أو بتشحيم إن صح التعبير جدران الخلايا العصبية.
وبهذا يكون الجوز مادة غذائية طبية مفيدة للأطفال لأنهة يقوي الذاكرة ولأنه يعطي قوة للجسمن ويكون مفيدا كذلك للمسنين لتقوية ذاكرتهم لأن الخلايا الدماغية تشيخ وتنخفض الذاكرة عند المسنين إلآ الأشياء المحفوظة ظهرا عن قلب فإنها لا تنسى كالقرآن مثلا
دوره في الحصي والمثانةالجوز يقي من تكون الحصي بالمثانة، ويساعد على حفظ المثانة من ظهور أمراض بها، ويوقف تضخم الحصى إن كان قد بدأ في التجمع، وربما يكون استهلاك الجوز من الضروريات الغذائية التي تجعله من ضمن المواد الثابتة في التغذية اليومية لكل الناس وكل الأعمار.
ويرجى استهلاك كميات معقولة يوميا بالنسبة للمصابين بأمراض تتعلق بالقلب والشرايين والسرطان والضغط، وألام المفاصيل والدورة الدموية. وكذلك الأمراض المتعلقة يالجهاز العصبي.
دوره في النوم والأرقيحتوي الجوز على مادة الميلاطونين وهو هرمون تفرزه الغذة الحشوة الصنوبرية pineal gland ويقوم بتوازن النوم وضبطه وهو كذلك من المكونات المضادة للتأكسد.
والجوز يعتبر أحسن مادة غذائية في وجبة المساء لأنه يساعد على النوم وعدم الاضطراب في الليل. وبما أن مادة الميلاطونين تنخفض مع العمر أو الكبر، فإن الجوز يكون مادة غذائية نافعة للمسنين، ويزيد استهلاك الجوز في نسبة الميلاطونين بثلاتة أضعاف.
وبما أن الجوز يعتبر مادة المخ فهو يقي كذلك أو يساعد المصابين بالأمراض المتعلقة بالمخ، ومنها ألزاهيمر وباركينسن والتشنج العضلي وما إلى ذلك
ألام العظاموطبعا نذكر بأن حمض الأوميكا 3 يدخل في علاج أمراض العظام، ويحد من آلام العظام، وحسب المعلومات التي نتوفر عليها فإن الجوز وحبوب الكتان يساعدان على الحد من سرطان العظام، في نظام عذائي محدد وخالي من البروتينات الحيوانية أو ما يسمى يالنظام المتوسطي
كبح التأكسدات والتسممات الداخليةمن المعلوم أن التأكسدات الداخلية تؤدي إلى تكون الجذور الحرة وهي التي تسبب كل الأمراض ومن بينها السرطانات على اختلاف أنواعها.
وهناك أنزيم يحد من تكون هذه الجذور الحرة داخل الجسم وهو أنزيم superoxide dismutase الذي يبطل مفعول هذه الجذور الحرة ويوقف تكون التورمات السرطانية, لكن هذا الأنزيم يعمل بالنحاس والمانكنيز وهي الأملاح التي توجد في الجوز بنسبة عالية