مع التطور التكنولوجي الهائل و الاكتشافات الجينية الحديثة
قرأنا و سمعنا و رأينا عن الاستنساخ
و ما زُعِمَ عن النعجة 'دوللي' و إمكانية تكرار الخلق
اليوم .. ابتكرت إحدى الشركات الكندية لعبة جديدةً للأطفال
تدعى Genpet
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهي عبارة عن مخلوقات صنعت من مزيج جينات بشرية و حيوانية ، لها بعض خصائص الكائنات الحية
فلها عظام و عضلات ، إن جربتَ جرحها ستنـزف دماً
و نهايتها الموت كأي كائنٍ حي آخر !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]متوفرة بـ 7 أصناف / أشكال / أجناس (حقاً لا أعلم ما التسمية التي يجب أن تطلق عليها هنا ! )
لكل نوعٍ منها شخصية حُدِّدتْ بناء على الجينات الممزوجة في هذا الكائن !
و بناءً على اللون الذي تحمله اللعبة يمكنك اختيار شخصيتها !
فمثلاً / إذا أراد طفلٌ ما أن تكون لعبته قوية ، عدائية سيختار اللعبة ذات الكود الأحمر
بينما الطفل الراغب في لعبةٍ هادئة و مسالمة سيختار اللعبة ذات الكود الأخضر
الكود الأحمر يرمز لشخصية رياضية و نشيطة و مليئة بالطاقة
الكود البرتقالي يرمز لشخصية مغامِرة ، واثقة و فضولية
الكود الأصفر لشخصية مرحة و تحب اللعب
الكود الأخضر سيكون محباً للمساعدة و مسالماً هادئاً
الكود الأزرق لشخصية اجتماعية
و الكود الارجواني لشخصية حالمة ، روحانية ، ذات مخيلة واسعة !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بالنسبة لعمر الكائن فهو سنة أو ثلاث سنوات و لك حرية اختيار أي العمرين تودّ شرائه
يتم تغذيته وهو على رفوف المحلات بواسطة أنبوب يصل لجسمه
ولا يتغذى إلا على مزيجٍ معين ( لا أعرف كيف يمكن الحصول عليه بعد شراء اللعبة )يمكنُكَ مراقبة نبضات قلبه وهي 'مغلفة' على الأرفف
و تحمل مؤشراً لـ أربعة مراحل تبدأ من 1 و تتدرج لـ 4 للحكم على 'صحتها' قبل شراءها
آمِن للأطفال
لا يحتاج لـ 'صيانة' مكلفة
و لا يسبب الحساسية
بقي أن نلقي نظرة مقرّبة أكثر على هذا المخلوق الشبيه بالإنسان و الحيوان معاً
فهو يحمل شكل الجنين ، و أنف حيوان
أطراف شبيهه بأيدي الإنسان
ولا أعلم أي نوعٍ من أنواع الجلد سيكون ملمسه !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( كأنو دجاجه مجمدهـ كيف لو فتح )
اعوذ بالله منهم ومن اختراعاتهم
ربى ثبت علينا عقلنا
تحياتي لكمـ
لم أجدْ تعليقاً أختم به موضوعي سوى
{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }
منقول