sirine كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لمرورك الجميل ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
*الحياة بين سامية ورشدي
أصبحت مثل بحر بيروت

الكلام.. كلام الحب، ينسينا الوقت، فلا نكتشف أننا أطلنا السهرة المطلة على بحر بيروت، إلا عندما نرى الليل، وقد بدأ يلملم خيمته السوداء، ليهلّ من بعد رحيله فجر وليد!
قال صديق مشترك لـ: سامية ورشدي مداعباً:
* إنك زوج.. متعِب!
قبل أن يرد هو.. تلتقط سامية الكلمات من شفتيه لتقول:
ـ متعِب وبس.. ده مصيبة.. ده كارثة!
ويضحك رشدي من قلبه، لأنه يعلم جيداً، أن سامية بكلماتها هذه، لم تكن تجرحه، بقدر ما كانت تدلله.. فالألفاظ، ليست بحرفيتها.. دائماً هي بالحالة النفسية لقائلها..
رشدي يرسل ضحكته المجلجلة، بلا حرج.. ثم يقول:
* هذه حقيقة.. أنا إنسان متعب.. كارثة.. كان الله في عون سامية التي احتملتني إحدى عشرة سنة كاملة..
من جديد قاطعته قائلة بسعادة:
ـ معلهش.. بكرة يبقى لي قصر في الجنة!
رشدي يقاطعها بدوره ليقول:
* قصر بس.. ده أنت تستحقي ناطحة سحاب أعلى من الـ”امباير ستيت”..

* ولم يمت.. الحب!

الحياة الزوجية، لم تستمر إحدى عشرة سنة فقط.. كما قال رشدي، أيامها.. بل امتدت إلى ما يقارب ست سنوات أخرى وتمزقت بعدها إلى غير رجعة، فانفصل الاثنان دون أن يموت حبه في قلبها، ودون أن ينطفئ حبها في قلبه، هذه حقيقة، حتى لو عارضتها بعض تصرفات الطرفين..
والحياة الزوجية، بين رشدي وسامية، كانت مثل بحر بيروت الذي طالت سهرتهما على مشارفه، هادئة أحياناً، صاخبة أحياناً.. صافية الحبب تارة.. هادرة الموج تارة أخرى!
سألهما الصديق.. وكانا قد تعرّضا لموجات عاتية في فترة قريبة:
* كيف تعالجان الأزمات.. فيما بينكما؟
وأجاب رشدي بصراحة مختصرة:
ـ بالعتاب الصامت.. فنحن نترك للزمن وحده مهمة بلسمة الجراح، أما سامية فالصورة جاءت على شفتيها أوقع إذ قالت:
ـ الحب الحقيقي مثل الحامض القوي.. يذيب رواسب كثيرة دون أن يتأثر جوهره هو!

* الوردة.. وعطر الحب!

وبقدر ما يكون الحب كبيراً، بقدر ما يكون الغفران شاملاً..
والغفران هو الذي أنقذ حب سامية لرشدي مراراً وجعله يقاوم العواصف ويصمد في مواجهة الأنواء..
العواصف.. كان لها دائماً مهب واحد، هو غراميات رشدي، أو نزواته العاطفية على الأصح.. كانت حاله، مثل حال موظف له مرتب ثابت.. وأىضاً مكافأة على الأعمال الاضافية أو “الأوفر تايم”.. سامية كانت المرتب، والأخريات المكافأة.. الأولى دائمة ثابتة، يمكن الاعتماد عليها.. والباقيات.. عابرات!
وهناك تعبير جميل وصادق يقول:
الوردة لا يستأذن في نشر العطر!
وكذلك كان الحب في قلب رشدي أباظة.. لا يتسأذن أبداً.. وأغلب اللواتي مثّلن أمامه الحب، أحببنه فعلاً.. ولكن بدرجات متفاوتة بالطبع.. عمقاً وزمناً..
ماجدة.. التي أسلمته شفتيها رسمياً في فيلم “المراهقات”، بعد أن تمنعت سنوات وسنوات عن القبلة السينمائية.. وأقول رسمياً لأنها فعلت هذا برضاها.. بعد أن قَبِلَته مرغمة في فيلم: “شاطئ الأسرار” إذ قبّلها عمر الشريف، تنفيذاً لمؤامرة من المخرج عاطف سالم.. ماجدة ـ كما يُقال ـ أحبت رشدي، وقد ذهب بهما الأمر إلى التفكير في الارتباط، لولا أن ماجدة كعادتها، جعلت الغلبة للعقل.. وجاء الطيار السابق إيهاب نافع، لينهي التردد و.. يتزوجها!
ومطربة البادية سميرة توفيق أحبته بدورها، عندما مثّلت أمامه: “بدوية في باريس” من إخراج محمد سلمان، وأبرق رشدي إلى سامية يقول أنه عائد، ولكنه بقي شهراً كاملاً يعيش في شقة في عمارة “الطبش” على الروشة، وذلك ليحمل الهاتف صوت سميرة الساعات الطوال، ولم يكن يعرف مكانه سوى صديقه فنان الماكياج القدير يوسف محمود..

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايدك يا غالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* اقتحم بسيارته باب العمارة التي كان يسكنها
* عندما طلّق سامية اشتاقت لصوت سعاله

مع الخمر.. كان يكثرالخطأ..
كان من عادة رشدي أن ينهي خلافاته مع سامية بفترة إجازة يقضيها بعيداً عن البيت.. يضع بعضاً من ملابسه في حقيبة كبيرة، ويتوجه بسيارته إلى فندق “عمر الخيام” في الزمالك. فلما أغلق الأخير، جعل قبلته حديقة “ميناهاوس”.. ويتدخل الأصدقاء بين الطرفين، وتهدأ الأعصاب بالغياب المؤقت فيعود رشدي..
ويعود ذكر الحمام الزاجل ليجد أنثاه في الوكر تنتظره بصبر وحب..
لم أندم على شيء قدر ندمي لتركي شقتي في عمارة أبو الفتوح..
عبارة قالها مراراً وفي مناسبات مختلفة!
ورشدي أباظة كان قد استأجر فيللا مكونة من طابقين في أعلى عمارة أبو الفتوح، المجاورة لعمارة فريد الأطرش على النيل، وفي هذا المسكن الفاخر عاش أيامه الأخيرة مع زوجته بربارا ـ أو “بوبي” ـ فلما انفصلا، عذّبته الذكريات، ووجد أمامه شقة سامية في عمارة “ليبون” فاستغنى عن الأولى..
ولو أنه احتفظ بها لوفرت عليه سكنى الفنادق.. ولكانت وحدها ثروة اليوم.
بسبب الخمر كاد رشدي يموت..
هذه قصة تروى لأول مرة..

* التليفون.. المنقذ!

عاد رشدي ذات ليلة إلى بيته في ساعة متأخرة، ووقف بسيارته أمام الكاراج، أسفل عمارة “ليبون”، فوجد أبوابه مغلقة بسبب أحداث أمنية، رافقت نكسة 1967، ولم ينتظر أن يفتح له الباب، بل اندفع بكل قوة السيارة، وحطم الباب..
وتحوّلت السيارة بدورها إلى كومة حديد، ولولا أنها كانت أنجليزية، متينة، غالية الثمن، لوجدوا رشدي جثة بداخلها.. ولكنها أعمار.. وأقدار!!
وبعد هذا الحادث، أقسم رشدي بينه وبين نفسه ألا ّيقود سيارته بنفسه.. وظل عند قسمه حتى آخر العمر..
ناقوس الخطر.. دق في الشقة الأنيقة، عندما شعرت سامية جمال بأنها مهددة.. بالشلل!!
استيقظت ذات صباح، لتشعر بأنها غير قادرة على تحريك أطرافها.. قدماها تحولتا إلى ما يشبه زكيبتين، كل منهما مليئة بالرمال، وذراعها كادت تعصاها..
واتصلت بشقيقتها، التي سارعت تنقلها إلى عيادة طبيب معروف، هو الدكتور محمد عبد الوهاب، الذي أجرى لها الفحوصات اللازمة، المخبري منها والتصويري.. ثم قال لها أن ما تعاني منه ليس إلا إرهاقاً نفسياً قد تسوء عاقبته..
وفكرت جدياً في الانفصال عن.. رشدي!
وكادت تنفّذ الأمر لولا تليفون من آسيا!

* أوحشني.. سعاله!!

اتصلت آسيا، بصديقتها سامية جمال، تعرض عليها بطولة فيلم، كان في الأصل مسلسلاً إذاعياً كتبه رأفت الخياط بعنوان: “الشيطان.. والخريف”، وكانت سامية قد اعتزلت الشاشة والرقص بعد الزواج بفترة قصيرة بفيلم “بنت الحتة” الذي أنتج عام 1961.. آخر أفلامها، وكان في نيتها أن ترفض العرض، ولكنها تذكرت نصيحة الطبيب لها بأن تمارس هواية ما، تبعد عنها الأفكار السوداء، وقبلت الفيلم مبدئياً، ولكنها اشترطت موافقة رشدي أولاً!
ولم يمانع رشدي..
أكثر من هذا.. رحّب بأن تعود سامية إلى الأضواء.. ولعله كان يدرك، كما أدرك الطبيب، أن العودة إلى الأضواء فيها شفاء.. وقامت سامية ببطولة الفيلم، ومثّلت فيلماً آخر من بعده هو “ساعة الصفر”، الذي شاركها رشدي بطولته.. وأنتجه صديق البطل لمدة طويلة، بل لسنوات، محسن فرجاني، وبقي الفيلم الذي أخرجه حسين حلمي المهندس، آخر أفلام سامية ورشدي معاً..

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم الايادي يا غالية على الجهد المميز

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايدك ياغالية لهذا السرد الجميل ويستحق البكل الفذ التكلم عنه وسماع اخباره

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

اسعدني مروركم ياغاليييييييييييييييييين

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

* قال رشدي: أنا لم أحب صباح ولكن..
*عندما غنّى أغنية صباح “بحبك بشدة”

روى أحد أصدقاء رشدي أباظة المقربين خلال زيارة له في منزله قائلاً:
“مصادفة غريبة.. بل لعبة قدر.. فقد انتقلنا من الشرفة إلى الداخل، هرباً من نسمات باردة بدأت تؤذي جسدينا، وجلسنا أمام التلفزيون.. فإذا ما نراه على الشاشة يشدّ منا العيون، ويسكت الألسنة.. كان التلفزيون، يعرض مسرحية توفيق الحكيم، التي تحولت إلي فيلم أخرجه محمود ذو الفقار: “الأيدي الناعمة”..
وظهرت صورة لصباح، إحدى بطلات الفيلم، تملأ الشاشة الصغيرة.. وراح رشدي ينظر إلى الشاشة، ثم استل سيجارة، راح يجذب منها نفساً عميقاً، فبرقت الجمرة في نهايتها بشدة، كأنها عين هر سقط عليها كشاف سيارة في طريق مظلم..
ولمحت في عيني رشدي بريقاً مشابهاً لبريق السيجارة..
ودار حوار غريب على لسان صباح وجهته إلى مريم فخر الدين..
سألتها صباح:
* إنت بتحبيه؟!
وأجابت مريم:
ـ أظن كده..
وعادت صباح تعلّق:
* أوعي تخللي الحب يعميكي.. الحب شيء والجواز حاجة تانية.. الجواز ده زي البطيخة.. ممكن تطلع حمراء، وممكن تطلع بيضاء، قرعة!
وأرفع عينيّ إلى رشدي.. فيفهم على الفور ما أقصده.. ويقول بسرعة، وبخفة ظل:
ـ مش حقولك البطيخة طلعت إيه!

* سامية.. تكتم انفعالاتها!

وتجيء سامية بعد قليل، تحيّيني، وتجلس إلى جوار رشدي على نفس المقعد القريب من الأرض، وتنظر إلى مشاهد الفيلم الذي يعرضه التلفزيون فلا يبدو عليها أي انفعال ظاهر.. ويسحب رشدي نظرته عن الشاشة ليركّزها على سامية وحدها..
وأرى في هذه الصورة السريعة، الموقف على حقيقته..
موقف إنسان حائر بين واقع يحس به، واقع يعيشه فعلاً.. وآخر تحوّل إلى صورة حبيسة إطار صغير وذكريات عديدة.. وتأخذنا أحداث الفيلم..
ننسى الحديث فترة، لنتابع التمثيل فترة تطول..
وينتهي الشريط، كغالبية الأفلام المصرية، نهاية سعيدة.. تتزوج مريم من صلاح ذو الفقار، السكرتير المعدم للثري السابق أحمد مظهر، في حين يرتبط الأخير بصباح، بعد أن أصبح عضواً عاملاً في المجتمع الجديد.. وتخلى عن حياة الفراغ، ليعمل مرشداً سياحياً، وتغادر سامية الصالون الصغير إلى المطبخ بعد انتهاء الفيلم، ويمد رشدي يده ليغلق الجهاز، وكأنه لا يريد أن يرى شيئاً بعد ما رأى..
وأقول له:
* ما رأيك في صباح.. كممثلة؟!
فيجيب، بدبلوماسية:
ـ ليس من المألوف ولا من المستحب أن يحكم زميل على زميله، فما بالك والزميل هذا متزوج من الزميلة تلك.
وفجأة أسمع رشدي يغني.. يغنّي صوت خافت جداً.. وبالعربية لأول مرة، سمعته مراراً يغني بالفرنسية، وبالإيطالية.. وصوته ترتاح له الأذن.. وإن كان لا يطرب بالطبع..
وكانت الأغنية علي شفتيه.. لصباح!
لعلها أصداء علقت بأذنه، أو بعقله الباطن، من ذلك الذي أنشدته زوجته “الثالثة ـ مكرر” في الفيلم الذي شاهدناه للتو، فعندما تكتشف صباح أنها عاشقة.. تغني أغنية شهيرة، أخرجها محمود ذو الفقار بنفس الطريقة التي يحفظ بها الأطفال الكلمات الأولى في كتاب “القراءة الرشيدة”:
ب فتحة با.. بحبه..
ب كسرة بي.. بشدة..
ر ضمة رو.. وروحي فيه..
الغريب.. أن رشدي كان يردد الأغنية ذاتها بالطريقة عينها..
هل كان يخرج دخاناً يعبق في صدره.. دخان الحب؟!
هل كان مجرد متذوّق لكلمات مألوفة تردد بطريقة غير مألوفة..
وخرج إلى الشرفة من جديد، بالرغم من لسعات البرد التي اشتدت لتصبح مثل السياط.. وكان لا يرتدي إلا قميصاً رقيقاً، وبالرغم من هذا لم يبد عليه أنه يأبه للبرودة المبكرة التي سبقت الليل والشتاء معاً..

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* زواج رشدي وصباح كان المعول
الذي هدم زواجه بسامية جمال
* الشائعات وقتها روّجت أن زواجه
من صباح كان مجرد دعاية لفيلم

ليس هناك من بناء يسقط دفعة واحدة.. لا بدّ من شروخ تصيب جدرانه في البداية، وبعض هذه الشروخ سطحي، قابل للرأب.. والبعض الآخر عميق، يوسّع من رقعته، حتى ينخر الأساس ذاته.. وهنا تكون المأساة.. هنا يجيء السقوط.. الانهيار!
والشرخ الذي أصاب العلاقة الزوجية بين رشدي أباظة وسامية جمال، من جرّاء زواج رشدي بالفنانة صباح ـ وسامية لا زالت في عصمته، وعلى ذمته ـ كان من النوع الأخير.. الخطير، وقد جاهدت الزوجة الصابرة طويلاً كي تحتفظ بهدوئها، وتنقذ بيتها، إلا أن الشرخ ظلّ يتسع ويتسع.. حتى انهار البيت.. في النهاية!
زواج رشدي من صباح ليس المعول الوحيد الذي هدم صرح الهناء، ولكنه بالقطع أحد المعاول التي تسببت في هذا..
إن الزيجة الرابعة في حياة رشدي كانت مثيرة.. وكانت أيضاً قصيرة، مما سمح للاشاعات، والتكهنات، والاتهامات بأن تدخل ساحة الخلاف.
مثل إيطالي يقول: لكي تتعرف إلى جرس الحقيقة، يجب أن تستمع إلى دقاته من الجهتين..
والجرس كان قد سُمع من جهة واحدة، هي جهة صباح. وهذه الجهة أرسلت دقات عديدة، بعضها صادر عن صباح، وبعضها منسوب إليها.. والبعض الآخر مدسوس عليها لغرض..
وكان أبرز هذه الدقات واحدة تقول: إن الزواج كان دعاية مبتكرة لفيلم “إيدك عن مراتي” الذي مثّله الاثنان في لبنان.
ودقة أخرى أكّدت بأنه تمّ حتى يسهل لرشدي السفر إلى لبنان، وكانت إجراءات السفر في الستينات معقّدة، والحصول على تأشيرة خروج لا يكون إلاّ لسبب قوي، واللحاق بالزوجة كان في مقدمة هذه الأسباب..
وثالثة زعمت أن الطلاق قد تمّ الاتفاق على جميع شروطه، عدا واحد هو الثمن الذي يتقاضاه رشدي ليعطي صباح حريتها..
وبالرغم من أن أذن رشدي التقطت هذه الدقات ـ وبعضها يشكّل اتهامات خطيرة ـ إلا أنه لاذ بالصمت..

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

ماسيتنا تسلم ايدك لتكملة موضوع رشدي اباظة شكرا لك يا غالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

اسعدني مروركم ياغاليييييين

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* أمضى ليلة من الدموع عند
رحيل الرئيس جمال عبد الناصر
* جاءت سامية إلى بيروت لتجده في مشكلة

تابع صديق رشدي كلامه قائلاً:
هل أضاف رشدي أباظة المرأة إلى الأسلحة النادرة التي كان يبذل الجهد والمال بسخاء في سبيل اقتناء قطعة نادرة منها؟!
هل تحوّلت عنده إلى ربطة جديدة من ربطات العنق، التي كانت تملأ دولابه، ويمل الواحدة منها بعد لبسة أو اثنتين؟!
هل هي طابع بريد ناقص في ألبوم هام وكبير؟!
هي الحب كله.. هي الجنة.. هي النعيم.. هي باختصار: الحياة.
والاستثناء لا يصنع القاعدة.. إذا كان يريد ترويض صباح، رابعة الزوجات أو الثالثة مكرر، فهو لم يكن يسعى وراء هذا في قصصه، وقصته مع صباح، كانت أشبه بمباراة أراد أن يختبر في جولاتها، صلاحيته وأن يكتشف في نهايتها أي الصخرتين أمتن وأقوى..
هذا ما دعاه لأن يعترف لي بصراحة بأنه لم يكن يحبها، فقط أراد امتلاكها..
قال لي بصراحة.. ثم أضاف مفسراً:
ـ لقد رغبتُ أكثر ما رغبتُ في امتلاكها، تماماً كما ترغب في امتلاك فيللا مطلة على بحيرة جميلة، وأنا لم أخف عنها شعوري، وأذكر مرة أننا كنا نستعد للخروج، وكانت تلبس ثوباً أنيقاً جديداً، يكشف عن ذراعيها.. فاقتربت منها، أدقق فيها النظر، ودهشت صباح.. وسألتني عما أفعله، فقلت لها بهدوء: أبحث فوقهما عن وشم، عن الحرفين الأولين من اسمي.. وتعجبت لقولي، فأضَفتُ: لست أول رجل في حياتك.. ولكنني أشعر أنك ولدت وأنت تحملين الحرفين الأولين من إسمي على كل ذراع..
هذه كانت نظرته لصباح، وتكييفه لعلاقته بها، وانتهزتها فرصة لأراجع معه الوضع، والوصف الذي حدد به كل واحدة من النساء اللواتي تركن بصمات على حياته.
سألته عن آني بيرينيه، المطربة الفرنسية الآسرة الأنوثة.. فقال:
ـ الرغبة في التفوق على خصم عنيف.. هو الملك السابق فاروق..
* وكاميليا؟!
ـ الحب الكبير..
* وتحية كاريوكا؟
ـ الحب العاصف..
* وبربارا؟
ـ قطعة مكملة لديكور جميل، في رواية لم أحسن اختيار أبطالها.
* وسامية جمال؟
ـ بلسم شاف لجراح القلب.. تشعر دائماً بحاجتك إليه، وبأهميته الكبرى في.. الأزمات..
وسامية وقفت فعلاً إلى جواره في أزمة كبيرة.. كبيرة جداً!

* الضرة.. رقم 2!

هنا.. أرفع الستار عن سرّ لا يعرفه إلا عدد من الأصدقاء، لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.. أرفع الستار عن قصة “الضرة” رقم “2” في حياة الراقصة السمراء.. فإن رشدي لم يتزوج صباح فقط، عندما كانت سامية على ذمته، وإنما تزوج من امرأة أخرى.. أرغم على الاقتران بها.. إرغاماً!
مفتول العضلات، لم يتزوج خمس مرات فقط.. كما ذكر الذين تناولوا حياته العاطفية، إن بإسهاب أو بإيجاز.. والسيدة نبيلة أباظة، أرملة صديقه وقريبه طاهر أباظة، ليست الزوجة الخامسة.. هي فقط الزوجة الأخيرة..
الزوجة الخامسة.. لها قصة.. والقصة.. كانت في بيروت.
بيروت ليست مدينة عادية بالنسبة لرشدي.. إنها مهبط الحب، وأيضاً مدينة الانفعالات الكبرى..
في بيروت اعترف لسامية بالحب، وفيها أخضع صباح أو أخضعته، وفي أحد فنادقها أمضى أربعة شهور كاملة، في انتظار تصفية خلاف بينه وبين المنتج محمد علي الصباح، على تكملة فيلم “الضياع”.. فلما استعان المنتج بمحمود سعيد في عمل الدوبلاج، حصل رشدي على حكم في مصر بمصادرة الفيلم، ومنع عرضه في القاهرة، لأن صوت الفنا

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

مجهود رائع ماسيتنا شكرا لك

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

sirine كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نورتي صفحتي بمرورك

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

انطوانيت كتب:

مجهود رائع ماسيتنا شكرا لك

يسعدني مرورك دائما

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* في بيروت تزوج من فتاة أحبته
* اقترن بزوجته السادسة وكان المرض قد تسلل إلى جسده

اكتشفت الزوجة الصابرة، أن أهل الفتاة التي تعمل في الحقل السينمائي تقدموا بشكوى إلى الجهات المسؤولة يتهمون فيها النجم المصري الكبير، بالاعتداء على سوزان.. ويطالبونه بإصلاح “غلطته” وإلاّ..
ومثل هذه التهمة، إن صحّت، عقوبتها في القانون السجن..
ومُنع رشدي من مغادرة الأراضي اللبنانية إلى حين الانتهاء من التحقيق في الشكوى..
وعندما رأته سامية كان منهاراً تماماً.. يمضي يومه كله غارقاً في بحر من الخمر!
وكان لا بد من التضحية، ولا بد أيضاً من التفاهم!
وسافر رشدي إلى دمشق أكثر من مرة، للتفاهم مع أهل الفنانة الذين شكوه، وتمّ الاتفاق على أن يعقد عليها رشدي.. ثم يطلقها!
وتمّ الاتفاق أيضاً على مبلغ كبير، يدفعه رشدي تحت بند المهر!
وكان لا بد مما ليس منه بد.. وامتثل رشدي للشروط، وتمّ توقيع العقد.. ثم أنهاه بالطلاق..
وعاد رشدي إلى الوطن.. تصحبه سامية.. وبدا الاثنان كأنهما كانا يشاهدان فيلماً من أفلام الفزع.. أو يعيشان كابوساً مخيفاً..
ثم نجح الفيلم ـ كما وصفه رشدي ـ في تهدئة الجرح..
وماتت قصة الزوجة الخامسة.. بسرعة، لأنها أصلاً لم تولد بطريقة طبيعية!

*السطور الأخيرة!

هكذا يطوى دفتر الحب في كتاب حياة حافلة.. حافلة جداً!
وقصته مع زوجته الأخيرة السيدة نبيلة أباظة، لم تكتمل.. فقد اقترن بها، والمرض اللعين قد بدأ يدب في كيانه.. ويسري بسرعة من موقع إلى آخر.. إنه زواج إنقاذ، إنقاذ من الوحدة والملل، تماماً كعملية البحث عن عصا لمن بدأ يشكو ثقلاً في قدميه..
وزواج رشدي الأخير، السادس، هو كما يسمونه بالفرنسية “زواج أبيض”..
الانسان يذهب، حاملاً في حقيبته الكثير.. ولا تبقى منه غير الذكرى.. للروائي الكبير عبد الحليم عبد الله، عبارة يقول فيها: “الزواج والموت.. يُكسبان أشياء كثيرة حرمة ثوب الشرعية”.. وبموت رشدي أباظة تفقد أشياء كثيرة والأحكام الصادرة لصالحها أو ضدها..
ويبقى رشدي الفنان..
يبقى رشدي أباظة، أشهر فتيان الشاشة قاطبة، بعد أنور وجدي.. حياً!
حياً أمام أعيننا، بالأفلام العديدة التي أثرى بها الشاشة لثلث قرن كامل من الزمان..
وحيّاً في خيالنا.. بضحكته المجلجلة، وشخصيته الآسرة، وصفاته الفريدة.
يبقى جزءاً من حياتنا، لا يزول، ولا يبهت، وكأنه واحد من رسوم المعابد الفرعونية، التي صمدت خطوطها وألوانها آلاف السنين.

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

lor=red]]رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* أمضى ليلة من الدموع عند
رحيل الرئيس جمال عبد الناصر
* جاءت سامية إلى بيروت لتجده في مشكلة

تابع صديق رشدي كلامه قائلاً:
هل أضاف رشدي أباظة المرأة إلى الأسلحة النادرة التي كان يبذل الجهد والمال بسخاء في سبيل اقتناء قطعة نادرة منها؟!
هل تحوّلت عنده إلى ربطة جديدة من ربطات العنق، التي كانت تملأ دولابه، ويمل الواحدة منها بعد لبسة أو اثنتين؟!
هل هي طابع بريد ناقص في ألبوم هام وكبير؟!
هي الحب كله.. هي الجنة.. هي النعيم.. هي باختصار: الحياة.
والاستثناء لا يصنع القاعدة.. إذا كان يريد ترويض صباح، رابعة الزوجات أو الثالثة مكرر، فهو لم يكن يسعى وراء هذا في قصصه، وقصته مع صباح، كانت أشبه بمباراة أراد أن يختبر في جولاتها، صلاحيته وأن يكتشف في نهايتها أي الصخرتين أمتن وأقوى..
هذا ما دعاه لأن يعترف لي بصراحة بأنه لم يكن يحبها، فقط أراد امتلاكها..
قال لي بصراحة.. ثم أضاف مفسراً:
ـ لقد رغبتُ أكثر ما رغبتُ في امتلاكها، تماماً كما ترغب في امتلاك فيللا مطلة على بحيرة جميلة، وأنا لم أخف عنها شعوري، وأذكر مرة أننا كنا نستعد للخروج، وكانت تلبس ثوباً أنيقاً جديداً، يكشف عن ذراعيها.. فاقتربت منها، أدقق فيها النظر، ودهشت صباح.. وسألتني عما أفعله، فقلت لها بهدوء: أبحث فوقهما عن وشم، عن الحرفين الأولين من اسمي.. وتعجبت لقولي، فأضَفتُ: لست أول رجل في حياتك.. ولكنني أشعر أنك ولدت وأنت تحملين الحرفين الأولين من إسمي على كل ذراع..
هذه كانت نظرته لصباح، وتكييفه لعلاقته بها، وانتهزتها فرصة لأراجع معه الوضع، والوصف الذي حدد به كل واحدة من النساء اللواتي تركن بصمات على حياته.
سألته عن آني بيرينيه، المطربة الفرنسية الآسرة الأنوثة.. فقال:
ـ الرغبة في التفوق على خصم عنيف.. هو الملك السابق فاروق..
* وكاميليا؟!
ـ الحب الكبير..
* وتحية كاريوكا؟
ـ الحب العاصف..
* وبربارا؟
ـ قطعة مكملة لديكور جميل، في رواية لم أحسن اختيار أبطالها.
* وسامية جمال؟
ـ بلسم شاف لجراح القلب.. تشعر دائماً بحاجتك إليه، وبأهميته الكبرى في.. الأزمات..
وسامية وقفت فعلاً إلى جواره في أزمة كبيرة.. كبيرة جداً!

* الضرة.. رقم 2!

هنا.. أرفع الستار عن سرّ لا يعرفه إلا عدد من الأصدقاء، لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.. أرفع الستار عن قصة “الضرة” رقم “2” في حياة الراقصة السمراء.. فإن رشدي لم يتزوج صباح فقط، عندما كانت سامية على ذمته، وإنما تزوج من امرأة أخرى.. أرغم على الاقتران بها.. إرغاماً!
مفتول العضلات، لم يتزوج خمس مرات فقط.. كما ذكر الذين تناولوا حياته العاطفية، إن بإسهاب أو بإيجاز.. والسيدة نبيلة أباظة، أرملة صديقه وقريبه طاهر أباظة، ليست الزوجة الخامسة.. هي فقط الزوجة الأخيرة..
الزوجة الخامسة.. لها قصة.. والقصة.. كانت في بيروت.
بيروت ليست مدينة عادية بالنسبة لرشدي.. إنها مهبط الحب، وأيضاً مدينة الانفعالات الكبرى..
في بيروت اعترف لسامية بالحب، وفيها أخضع صباح أو أخضعته، وفي أحد فنادقها أمضى أربعة شهور كاملة، في انتظار تصفية خلاف بينه وبين المنتج محمد علي الصباح، على تكملة فيلم “الضياع”.. فلما استعان المنتج بمحمود سعيد في عمل الدوبلاج، حصل رشدي على حكم في مصر بمصادرة الفيلم، ومنع عرضه في القاهرة، لأن صوت الفنا[/size]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم الايادي يا غالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايدك نور الغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة  المصدر : قيثارة الغناء العربى