رشدي اباظة

انطوانيت كتب:: شكرا لك ماسيتنا مواضيع ماسية دائماً
تسلم ايدك

شكرا لمرورك الجميل ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا لكي يا نور عالاضافة الجديدة

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

sirine كتب:: شكرا لكي يا نور عالاضافة الجديدة

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

رشدي أباظة رحمه الله كان فناناً موهوباً وبرع في كل الأدوار ، واجمل دور له في الزوجة 13 ونص ساعة جواز مع شـاديتنا .... تسلم الأيادي حبيبتي نور

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

ghada كتب:: رشدي أباظة رحمه الله كان فناناً موهوباً وبرع في كل الأدوار ، واجمل دور له في الزوجة 13 ونص ساعة جواز مع شـاديتنا .... تسلم الأيادي حبيبتي نور

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

* في سهرة طلبها للزواج فأخذت موافقة “الشلّة”
*تزوجا بسرعة وسافرا إلى لبنان لقضاء شهر العسل

* تتجوزيني يا.. تحية؟!

وكان رشدي مدعواً في بيت أحد الأصدقاء، هو إيزاك.. أشهر مدرب رقص عرفته القاهرة آنذاك، وكان يهودياً، أصلع، قصيراً، سريع الحركة جداً..
في تلك السهرة كانت هناك مجموعة كبيرة من الأصدقاء، أغلبهم من الوسط الفني.. وقلة منهم، لا علاقة لهم بالفن.. ولكن الجميع كانوا شلة واحدة..
رشدي وتحية.. جلسا وحيدين وسط المجموعة، لأنهما لم يكونا يشعران كثيراً بما يدور حولهما..
وما يدور بداخلهما كان هو الشاغل الأكبر..
رشدي.. أطال النظر في عيني تحية، ثم قال لها ببساطة تامة:
* تتجوزيني يا تحية!
وفوجئت تحية بالعبارة الخطيرة، ينطقها رشدي ببساطة، كأنه يقول لها: ثوبك جميل..
ورفعت يدها إلى جبهته تتحسسها ثم قالت له بطريقة مرحة:
ـ أنت.. عندك حرارة، ولاّ إيه؟!
وتناول يدها من على جبينه، ليهوي بها إلى حيث قلبه يدق بشدة.. ثم قال:
* الحرارة كلها.. هنا!
واعتبرتها تحية نكتة، أو دعابة، أو لعلها أرادت أن تتبين نصيب الصحة فيها، فوقفت لتقول للشلة كلها.. بطريقة ساخرة:
ـ سمعتم آخر خبر؟!

****كانت تحية تذهب لترقص ورشدي يبقى وحيداً
*ممن غارت تحية في بيروت؟

سافر العروسان الجديدان إلى لبنان..
ومنطقة “الزيتونة” أيامها كانت بحراً متلألئاً من أضواء، وكانت قبلة الساهرين، ليس في لبنان وحده، ولكن الروّاد كانوا يقصدونها من مختلف البلدان العربية..
واستقرا في فندق صغير أنيق، والفنادق ليست دائماً بترتيب الفخامة.. بل الأهم فيها أن تشعر بالهدوء والراحة، وبأنك في بيتك..
الأيام الأولى كانت شهداً مصفّى.. كانت أيام حب وسعادة، وتفاهم تام.. والبرنامج كان واحداً لا يتغير إلاّ في تفاصيل بسيطة، لا تنال من جدوله العام..
والبرنامج يبدأ ظهراً.. يخرج العروسان إلى مطعم بعيد، هو غالباً بالقرب من نبع الباروك فيتناولان الوجبات اللبنانية الشهيرة ويقومان بعد ذلك بجولة بالسيارة، وهي سيارة كان يضعها تحت تصرفهما صديق حميم لـ: تحية كان يعمل تاجراً للأخشاب اسمه توفيق، وغالباً ما رفقتهما في رحلاتهما زوجة المضيف وإحدى بناته لتقوم بدور المرشدة لدى زيارة معالم لبنان، ثم يأويان إلى الفندق لقضاء فترة من النوم لا يستيقظان منها إلا قبل موعد ذهاب تحية إلى ملهى “عجرم” الذي تعاقدت معه!
هنا.. كان يحدث الفراق..
تحية كانت تذهب وحدها إلى الملهى.
أما رشدي فيظل ساهراً في الفندق.
لم يكن يغادر الغرفة، بل كان يستدعي الغرسون، ليحضر له صحناً من فواكه لبنان، وآخر مليئاً بالفستق.. ثم زجاجة ويسكي.

* الافراط.. في الشرب!

ويغلق رشدي عليه الباب، ثم يبدأ في الشرب..
في البداية لم يكن يشكو مللاً، ولكنه مع الأيام بدأ يشعر بأعراضه، هو لا يستطيع أن يتوجه إلى المربع الليلي، لأنه يعرف جيداً أنه لن يحتمل النظرات ـ وبعضها جائع ـ التي تلاحق زوجته وهي ترقص..
وهو أيضاً لا يحب الخروج وحيداً، كما أن بيروت مدينة صغيرة، وأي تصرف، ولو كان صغيراً، قد يحسب عليه..
لا مفر إذن إلا بالهروب عبر زجاجة الويسكي!
هل تغرق الخمر همومنا؟
ليس دائماً.. وهذه كانت حال رشدي أباظة، كان يعيش نهباً لمشاعر مختلفة، متنافرة، الوحدة، الملل، قتامة الدائرة التي تحتويه، ولكن الحب كان يفرض كل هذا، وتصبح له الغلبة في النهاية..
ولكن الحب.. مثل القماش الثمين لا بد من المحافظة عليه، ورعايته، وإلا تسللت إليه “العثة”!

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا عالاضافة الجميلة يا غالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم الايادي
رشدي اباظة و رغم سنين الرحيل الا ان له مكان مميز في قلوب الجميع

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

متيمة الزمن الجميل

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

*معركة في ملهى كادت أن تحدث بين تحية ومغنية فرنسية
* ذهب رشدي إلى الريف وأرسل إليها برقية طلاقها
*بعد انفصالهما كانت “تحية” مانع الصواعق في خلافات رشدي وسامية

وذات ليلة شعرت “تحية” بالغيرة تكوي أضلعها كياً..
كان ذلك، عندما بدأت تؤدي رقصتها، ثم إذا بعينيها تقعان على امرأة جلست وحيدة، إلى مائدة قريبة من الحلبة، وجاهدت لتسيطر على أعصابها، ولتكمل الرقصة..
من كانت المرأة التي أثارت غيرة “تحية”؟
إنها بكل بساطة “أني بيرييه”!
و”أني” مطربة فرنسية، عاشت في القاهرة طويلاً، واشتهرت بدفء الصوت، ودفء الجمال أيضاً، وكان لها عدد كبير من المعجبين، في مقدمتهم الملك فاروق نفسه، لكن “أني” كانت مشدودة إلى رشدي بوشيجة من الاعجاب، التي قد ترقى إلى درجة الحب، وقد اتهمت تحية رشدي أكثر من مرة بأنه يخونها مع “أني بيرييه”.. ولو بالفكر! وها هي ذي “أني”، تجيء إلى بيروت، والأمر لا يمكن أن يكون مصادفة، ولا بد أن رشدي أرسل وراءها.. إذن، لا بد من تأديبها!
الخواطر الأخيرة مرت بسرعة في خيال تحية، وهي ترقص.. وفكرت طويلاً، في أن تقترب من “أني” وتمسك بالزجاجة الموضوعة أمامها و.. لم تسمح “تحية” لخيالها بأن يشط أكثر من هذا..
سيطرت على نفسها بصعوبة، بل بالعكس حاذت “أني” وابتسمت لها ابتسامة كبيرة.. صناعية..
وردت “أني” على الابتسامة المزيفة بأخرى حقيقية.. فهي كانت فعلاً معجبة برشدي.. ولكنه إعجاب مكبّل بزواجه من أخرى..
وعادت “تحية” إلى الفندق، وهي بركان يغلي..
ووجّهت إلى رشدي تهمة صريحة، هي إرساله لاستدعاء “أني” من القاهرة..
وحاول رشدي ـ حتى تمر الأزمة ـ أن يتظاهر بأنه عرف خبر وجود “أني” منها هي، ولكنها لم تقتنع بالطبع!
الاتهام لم يكن كله كذباً..
كما لم يكن صادقاً مائة بالمائة.. والواقع أن رشدي، كان على علم بوجود “أني” في بيروت، وكان يخرج للقائها أحياناً دون علم من “تحية”، فقد كان في أعماقه، يشعر بأنه مهمل من زوجته التي أهملته بسبب ظروفها، فلا أقل من أن يسارع إلى من يهتم به..
والأزمة مرت، كما مرت أزمات عديدة غيرها، فالحب الكبير كان يغفر الأخطاء الصغيرة، وأحياناً أيضاً الأخطاء الجسيمة، هو دائماً يغفر، وإلا فهل يمكن أن تتخيل أن تحية تنسى لرشدي أنه في فورة غضب، وأثر مشاحنة بدأت عادية جداً بين زوجين، كيف تحوّل الشجار ليصل إلى التشابك بالأيدي..
وكان طبيعياً أن تنهزم تحية في معركة تخوضها بدنياً مع رشدي، وأصيبت تحية ليلتها بكسر في ذراعها تطلَّب وضعه في الجبس، ولكنها ما أن رأت رشدي يدخل غرفتها في المستشفى تسبقه باقة ورد كبيرة، وتشفع له ابتسامة خجلى، ما أن رأته على هذه الصورة، حتى لان قلبها الكبير.. وغفر!

* كسر.. لم يلتئم..

كسر العظام.. يلتئم..
كسر الكبرياء.. أبداً لا يجبر..
كان لـ “تحية” قريبة في عمر الزهور، سمراء رقيقة أحبت رشدي حباً ساذجاً، كذلك الذي يربط عذراء بابن الجيران، واتهمت “تحية” رشدي بأنه يحبها وكانت الطامة الكبرى..
قال رشدي، بعدها بسنوات طويلة، مبرئاً ذمته، من التورط مع السمراء، قريبة تحية.. قال بهدوء شديد:
* منذ أسابيع شاهدت في بيروت فيلماً بعنوان: “متاعب المهنة”، بطولة المطرب الذي تحول إلى التمثيل: جاك بريل.. جاك في الفيلم كان مدرّساً، تتهمه تلميذة بأنه اعتدى عليها.. ويكاد بسبب التهمة أن يدخل السجن، ثم تكشف الأحداث عن أن التلميذة إنما كانت تحبه، فلما صدها لفّقت له هذه التهمة.

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

اخبار مسلية واسمعها لاول مرة ورشدي اباظة الله يرحمه يستحق حب العذارى له .. تسلم ايدك ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

تسلم الايادي يا غالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

هدى كتب:: اخبار مسلية واسمعها لاول مرة ورشدي اباظة الله يرحمه يستحق حب العذارى له .. تسلم ايدك ياغالية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

sirine كتب:: تسلم الايادي يا غالية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

أغنية “زوجة صديقي” عذبت رشدي أباظة
* سافر رشدي لينسى الحب
وعاد إلى القاهرة ليتزوج

الزمان: ليلة رأس السنة.. المكان: بيت من تُوّجت ملكة جمال القطن عام 1953 وظلّت تحمل اللقب لفترة طويلة لأنها استحقته عن جدارة بجمالها المبهر أولاً وتواضعها الشديد ثانية، لذا ظلّت تعرف باسم “ملكة القطن” حتى بعد أن حملته أكثر من واحدة من بعدها. في بيت ليلى دياب ووالدتها السيدة مطيعة كان الاحتفال عشية إطلالة عام 1955 وكان المدعوون قد بدأوا يستعدون لحلول منتصف الليل، وعند اقتراب موعد تقارب العقارب، بدأ الجميع بالغناء والتصفيق والصفير، إلا ميري وهي فتاة لبنانية بدأت دموعها تنهمر مع حلول العام الجديد، فلما سُئلت عن سبب بكائها قالت:
ـ رشدي أباظة.
سألوها:
* غزا قلبك وتخلى عنه؟
ردت بحزن:
ـ لا، بل سلب قلب زوجة أخي وديع فانفصلت عنه.
وديع هو الاسم الحقيقي لموسيقي بارع كان قد بدأ يغزو القاهرة بفرقة تعزف الأنغام الأوروبية واختار لنفسه اسماً فنياً هو: “بوب عزام” والزوجة التي كانت تقصدها هي الأميركية باربرا.
المكان هذه المرة هادئ، رائع، خافت الإضاءة، قليل الرواد..
نحن في بار فندق “الاكسلسيور” البيروتي العريق والأنيق معاً.. حيث الساقي فرج، النوبي الضامر العود الواسع الخبرة، يوزع على كل من الروّاد مشروبه المفضل دون أن يسأله.. فهو يعرفهم جيداً واحداً واحداً!
لرشدي، كان يصب نوعاً من البراندي الفرنسي، المعتَّق، وكان النجم الكبير الراحل، يجلس صامتاً، في ركن من البار، ولا يغادر مكانه إلا ليقوم إلى “الجوك بوكس”، الآلة التي غزت كل مكان في بيروت في مطلع الستينات، فيدس في فتحتها مجموعة من قطع الربع الليرة، ويضغط زراً واحداً لأغنية بعينها، يذيعها الجهاز مرة ومرات..
الاسطوانة التي اختارها رشدي دون سواها.. كانت للمطرب الجزائري الأصل أنريكو ماسياس، وذلك قبل أن تُمنع أغانيه من البلدان العربية.
وكانت الاسطوانة بعنوان: “زوجة صديقي”.

* أنت.. زوجة صديقي!

صوت أنريكو، كان ينسكب بدفء مع نغمات جيتار.. ولا شيء غير هذا..
وكانت الكلمات.. تقول:
”لا أعرف جيداً لم بكيت..
لم نظرت إليّ بحزن..
في وسعي أن آخذك
وأن أقبّل عينيك المحمرّتين
ولكني لست صاحب حق في هذا
فأنت زوجة صديقي”!..
وتتابع الكلمات البسيطة، الحزينة، حتى تصل إلى مقطع يقول:
”أشعر بقلبي ممزقاً.. بين الصداقة والحب..
إلى درجة أني غير قادر.. على التفرقة بينهما”!
وهنا.. كانت كأس رشدي تفرغ من البراندي، لتمتلئ بالدموع!

* شفاء الألم.. بالألم!

كان يشعر بوخزات تؤلمه رغم مرور السنين، فيحاول أن يقضي على الألم ـ ألم الذكرى ـ بألم جديد.. تماماً كما يزيل صاحب الوشم، الرسم المصنوع بغرسات الإبر، بإبر أخرى تخرج اللون من تحت إهابه!!
ومع الكأس الرابعة ـ وهو قلّما كان يفقد الوعي أو القدرة على التذكر ـ يروي لأحد أصدقائه قصته مع بربارا فرنسيس.. الشهيرة بـ “بوبي”!
في الخمسينات، كانت هناك طبقة من الكومبارس تمتاز بالأناقة الشديدة والجمال غير العادي.. السينما المصرية، كانت في عهدها الذهبي، تجتذب مجموعة من الفتيات الأجنبيات كُنَّ في الغالب من اليهوديات واليونانيات اللواتي يعملن صباحاً كبائعات، في المتاجر الكبرى، ويترددن مساء على الاستديوهات ويظهرن في أفلام عبد الوهاب القديمة، وأىضاً أفلام فريد الأطرش الأولى، فيلقين بصورهن الحلوة التي تكاد تكون أحلى من صور بعض البطلات!

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* عبد الحليم حافظ أبعده عن محاولة الانتحار!
* طلّق الأميركية “بوبي” عندما اعترفت له بحب آخر..

تزوّج الأباظي الشاب، الأميركية الشقراء، بعد طلاقها من زوجها.. الموسيقار الناجح!
أغنية قديمة لـ “أم كلثوم” تقول:
الشك.. يحيي الغرام..
ورشدي قال بأسى:
* العكس تماماً.. فالشك هو المسمار الأول في نعش الحب!
الزواج الجديد، في نظر رشدي، كان يحمل شهادة وفاته معه، فقد شعر عندما وقّع على قسيمة الزواج بأنه في نفس اللحظة، قد مهر بإمضائه ورقة الطلاق، وإن تأخر في استلامها، فقد كان يخاف من فكرة أن تتركه زوجته بعدما تركت زوجها الأول.
كان رشدي يغار على بوبي، وهي لم تكن تبذل مجهوداً للقضاء على الغيرة..
ولكن حقّقت ثانية الزوجات لرجلها شيئاً غالياً، فقد منحته لأول وآخر مرة، لقب: أب!
كان يريد.. ولداً!
ولكنها.. منحته ابنة!
أنجبت له قسمت: وحيدته!
وسعد بمولدها كما لم يسعد بأي شيء في حياته..

* شروع.. في انتحار!

وبسبب “بوبي” كاد رشدي أن.. ينتحر!!
كاد أن ينهي حياته بيده، فقد قوي لديه الاعتقاد في فترة ما، بأنها على علاقة بصديقه، وأحب المخرجين إلى قلبه، المرحوم عز الدين ذو الفقار، وغادر الاستديو ذات يوم اشتدت فيه عليه الظنون، وهو يقود سيارته “الشفروليه” السوداء بجنون، وفي نيته أن يتوجه إلى جبل المقطم، وإن يترك لسيارته العنان لتهوي من عل..
وهكذا رسم لنفسه الخلاص من الآلام..
ولكنه كاد أن يقتل العندليب في طريقه.. فقد كان عبد الحليم يقطع حديقة الاستديو، حين مرّ به رشدي، وأمكنه أن يتفادى الاصطدام في آخر لحظة..
وقال له عبد الحليم بصدق، بالرغم مما حدث:
* يا رشدي.. حرام عليك اللي بتعمله.. أنت كده حتضيّع نفسك..
وعندما بلغ جبل المقطم فعلاً، وجلس وجيداً، لم تطاوعه قدمه على أن يدوس على البنزين، والسبب أن الفراغ من حوله كان يحمل إليه عبارة عبد الحليم، وكأنها صدى قوي مجلجل: حرام عليك تضيّع نفسك!
رشدي، اعترف بأن عبد الحليم هو الذي أنقذه فعلاً، في المرة الوحيدة التي اعتزم فيها.. الانتحار..
الانتحار جبن، ولكنه جبن يحتاج لشجاعة كبرى لتنفيذه.. هكذا كان رأيه في الانتحار، لذا اقترب منه في غفوة..
وابتعد عنه.. في صحوة!

* جمال.. يظهر في الصورة!

الحب.. مثل الثوب الحريري، إذا ما سقط عليه الماء، فمن السهل جداً أن ترى عبره كل شيء..
وحب “بوبي”، يسقط عليه ماء كثير.. لذا أصبح في عين رشدي كاشفاً لما تحته.. شعر بالتغيرات العديدة التي بدأت تطرأ على حياتهما معاً..
فقد بدأت “بوبي” تهمل بيتها، وأىضاً ابنتها، لتمضي أغلب الأوقات مع الصديقات..
وكان هناك ما هو أبعد أثراً من هذا.. كانت هناك تلك النظرات التي تنساها عمداً، أو سهواً، على الوجوه، وقد بدأت النظرات تتركز على شخص معيّن..
وكان هذا الشخص هو المذيع.. جمال فارس..
وجمال.. هو الابن الوحيد لذلك الفنان القدير، الذي اشتهر بصوت أجش، خشن، كأنه يخرج من رحى معدنية ثقيلة: عباس فارس.. وأم جمال فارس انكليزية، وقد بلغ من حب عباس لها، ووفائه لذكراها، أن عاش مع أختها سنوات طويلة في نفس البيت في “سراي القبة”، يأبى على نفسه الزواج ثانية، فلما أصبح الزواج ضرورة، اقترن بالشقيقة.
وجمال.. كان يعمل مذيعاً باللغة الانكليزية في القسم الاوروبي، قبل أن يكتشفه المصوّر الشهير عبده نصر ويسند إليه بطولة فيلم “ليلة غرام”.. وجمال كان بدوره متزوجاً بفتاة انكليزية بارعة الجمال، أنجبت له ابناً اسمه “ديفيد”.. المذيع النجم، أحبّ زوجة زميله النجم.. الكبير..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا لك يا ماسيتنا كان ذواق رحمه الله بسماع الاغاني الاجنبية ولكن الانتحار هيدي اول مرة بسمع انو فكر فيه
تسلم ايدك يا غالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

انا رشدي اباظة بيضحكني جدا لما رقص مع زوجاته بفيلم الزوجة 13

ممثل مهضوم جدا

تسلم ايدك

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hasan

انطوانيت كتب:: شكرا لك يا ماسيتنا كان ذواق رحمه الله بسماع الاغاني الاجنبية ولكن الانتحار هيدي اول مرة بسمع انو فكر فيه
تسلم ايدك يا غالية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

hasan كتب:: انا رشدي اباظة بيضحكني جدا لما رقص مع زوجاته بفيلم الزوجة 13

ممثل مهضوم جدا

تسلم ايدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

فنان مميز
تسلم ايدك يا غالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

sirine كتب:: فنان مميز
تسلم ايدك يا غالية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
*التقى بمريم فخر الدين بعدما جمعهما الألم
*سافر إلى لبنان ليلتقي بالحب

الطلاق.. مثل بعض الأدوية القوية، له أحياناً آثاره الجانبية، كما يقول التعبير الطبي، فعلاج الكبد، قد يصيب الانسان بالصداع مثلاً..
والطلاق.. الذي وقع بين رشدي وبربارا، كانت آثاره الجانبية تنصبّ على “قسمت” وحدها، فقد بدأت الابنة الوحيدة الصغيرة، تعيش حياة غير مستقرة..
سافرت مع أمها لفترة.. حيث عاشت في لندن، العاصمة التي اختارها جمال فارس ليبدأ على أرضها حياة جديدة مع زوجة جديدة، بعيداً عن ذكرياته وذكرياتها، وعادت تقيم بعدها مع جدتها فترة.. ومع زوجة الأب فترة أخرى..
ولنعد إلى البطل..
لنعد إلى رشدي..
وعندما يضيع منّا الأصل، نحاول أن نعوّضه بصورة قريبة منه، وهذه قاعدة معروفة..
ورشدي أباظة وجد الظروف التي تدفع إليه.. بالصورة!
صورة قريبة جداً مما كانت عليه بوبي..
سافر رشدي إلى الاسكندرية ليبدأ هناك تصوير المشاهد الخارجية لفيلم جديد من إخراج سعد عرفة هو فيلم “لقاء في الغروب” وقد جعل المخرج التصوير الخارجي أولاً، لأن الاستديو الذي تعاقد معه لم يكن قد أخلى بلاتوه التصوير بعد..
وفي الاسكندرية، رأى البطلة في إهاب بربارا..
شيء واحد اختلف في البطلة الجديدة هو عيناها.. فهي أبداً لم تكن تتركهما لتستقرّا إن سهواً أو عمداً على أي وجه من الوجوه، حتى وجهه هو!
كانت مثل جنيه ذهبي، غالي القيمة، وثمين..
ولكنه.. كان جنيهاً بلا بريق!
هكذا تمّ اللقاء بين رشدي أباظة ومريم فخر الدين، بطلة فيلمه!

* نظرة.. مختلفة!

ورشدي كان يعرف مريم من قبل بالطبع، ولكنه لم يكن يراها من خلال النظارة التي وضعتها على عينيه بربارا.. زوجته الشاردة..
ومريم.. كانت في تلك الفترة تعيش وكأنها بين شقي رحى يطحنان شبابها بلا رحمة..
حجر الرحى الأول، كان زوجاً يكبرها بسنوات عدة، هو المخرج الراحل محمود ذو الفقار، شقيق عز الدين الأكبر، الذي كان من قبل متزوجاً بأول من أسّست صناعة السينما في مصر، عزيزة أمير منتجة وبطلة فيلم: “ليلى”، وهو فيلم يعود تاريخه إلى عام 1927..

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* الحب بين رشدي وسامية بدأ في القاهرة
* وباقة ورد من سامية كانت تنتظره في بيروت

بيروت.. كان لها وضعها الخاص على خريطة وجود رشدي أباظة.
في أهدأ فنادقها أمضى أول شهر عسل، مع أولى الزوجات تحية كاريوكا. وفي فندق آخر، وكأنه على موعد مع العاصمة ومع فنادقها، باح لـ: سامية جمال بالحب الذي ملك منه القلب.. وفي بيروت تزوج صباح، وقصص قصيرة عديدة، تبدأ بعبارة واحدة: حدث في بيروت!
اللقاء الأول بين الراقصة الحافية سامية جمال، ومفتول العضلات الراحل رشدي أباظة، كان في روما عاصمة بلاد الحضارة القديمة..
اجتمعا صدفة، بغير موعد سابق، فقد كان رشدي مدعواً إلى حفل صغير أقامه له مخرج فيلمه: “أمينة”، الايطالي جو فريدي أليساندريني.. وذلك حتى يقدمه إلى زوجته الممثلة الايطالية العظيمة آنا مانياني، وكان الاثنان على خلاف، ولكن هذا لا يمنع من لقاء مشترك لهما بين الحين.. والآخر!
في نفس الفندق، كانت تقيم سامية إقامة صغيرة، سبقت سفرها إلى باريس، لتبدأ تصوير بطولة فيلم فرنسي هو: “علي بابا والأربعين حرامي”.. أمام أشهر ممثل كوميدي فرنسي وقتها: فرنانديل..
كان ذلك عام 1954..
وقال أليساندريني وهو يلمح سامية من بعد:
* دعني أقدّم لك فنانة من بلدك.
وقاطعه رشدي قائلاً:
ـ بل دعني أعرّفها أنا عليك!
* وهل تعرفها..
ـ أهناك من لا يعرف الفنانة المبدعة سامية جمال..
العبارة الأخيرة صافحت أذن سامية فابتسمت لها.. ومدت يدها تصافح المخرج، والممثل الجديد.. ثم اعتذرت عن عدم الانضمام إليهما، لارتباطها بموعد سابق..
وغابت سامية..
خرجت من الباب البلوري المتحرك لتظل صورتها في اللقاء الأول، مجرد صورة شاحبة، كالصور القديمة في ألبوم الحياة..
ودارت عجلة الأيام..
وعملا لأول مرة معاً بعد ثلاث سنوات من اللقاء الأول..
كان ذلك عندما رشّح عز الدين ذو الفقار.. رشدي، ليكون رجل العصابة الخطير في فيلم “الرجل الثاني”.. واختار سامية لتكون عشيقته، الراقصة التي تسهل له الاتصال بالعملاء، ويواجه هذا الفريق، فريق آخر مكوّن من ضابط شرطة يطارد العصابة، هو صلاح ذو الفقار.. تعاونه مطربة تعمل في نفس الملهى مع سامية، هي صباح!
هذا اللقاء اختلف عن سابقه تماماً وغيّر الكثير.. بل الكثير جداً من حياة سامية جمال!
كانت سامية أىامها، في دوامة من الحيرة، بل كانت مهددة بنكسة عاطفية، مثل نكسة البرد.. أقوى بكثير وأخطر بكثير من النوبة الأولى.. وحاول فريد الأطرش جاهداً، أن يعيد سامية جمال إلى قلبه بعد أن فشل في قصة حب قصيرة.. وبعد أن شقيت في زيجتها القصيرة أيضاً في أميركا، وكاد أن يفلح في استرداد الحبيبة السمراء لولا..

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* عز الدين ذو الفقار يحذّر
سامية من مسمار جحا
* لأن سامية استطاعت محو كل
آلام رشدي فقد قرر أن يتزوجها

طار رشدي وسامية إلى القاهرة، ليعقدا قرانهما هناك.. وكان شاهدي العقد: أبوه سعيد بغدادي أباظة، وابن عمه طاهر أباظة، وطاهر هو نفسه الزوج الأول للسيدة نادية أباظة، التي كانت آخر زوجات رشدي.. وقد سبق رشدي أيضاً في الرحيل بسنوات!
في بيروت عام 1974، كان رشدي قد سافر ليقوم ببطولة فيلم: “أعظم طفل في العالم” مع هند رستم، ميرفت أمين، وعمر خورشيد.. أما سامية، فقد لحقت به عندما استبدّ بها الحنين!
وفي شرفة شقتهما في بناية: “ريزيدانس الجمال” في الروشة جلسا معاً.
وبعد صمت طويل.. قالت سامية برقة:
* فاكر.. يا رشدي؟!
عبارة تكاد تكون “شيفرة” خاصة، يفهمها جيداً.. فيقول وفي عينيه أطياف سعادة:
ـ فاكر يا ستي..
قالت سامية:
* قصتنا بدأت بأغنية قديمة، الأغنية لم نسمعها.. وإنما عشنا كلماتها مع تعديل لفظ فقط واحد في شطرة منها، هل تذكر: “أصل اشتباكي مع المحبوب نظرة”.. قصتنا تبدأ بنفس المطلع.. فأصل اشتباكي مع المحبوب.. شجرة!
وترد سامية على ابتسامة لرشدي بأخرى أعذب، ثم تتابع حديثها.. فتقول:
* كنّا أربعة أسماء كبيرة في فيلم واحد، رشدي وصلاح ذو الفقار وأنا.. وكان المخرج أيضاً إسماً كبيراً، هو عز الدين ذو الفقار.. ولما كان الفيلم من انتاج عز أيضاً فقد كان مطالباً بأن يبدع في إخراجه.. وعز الدين لا يعرف الابداع إلاّ إذا عرف الحب!
في عيني سامية، يلمع ضوء خافت من الوفاء والمعزّة ثم تتابع:
* وكانت شباك “عز” من نصيبي.. أحسست بخيوطها الدقيقة، تحاول أن تلتفّ حولي منذ اليوم الأول، ولم أحاول أن أصده، لأنه كان رقيقاً للغاية، تكفيه من الحب عذاباته..
وذات مرة جاء “عز” يزورني في البيت وبصحبته عدد من الأصدقاء، وقال لي وهو يخرج إلى الشرفة المطلة على النيل، ويتأمل شجرة “قشدة” احتلت ركناً منها، وبدأت تطلق فروعها لتغزو ركناً آخر.. ثم سألني:

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

مشكورة ماسيتنا لتكملة موضوعك الجميل عن الفنان القدير رشدي اباظة

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

رشدي اباظة

رشدي اباظة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة