رشدي اباظة

قال رشدي.. وهو يمد يده ليوقّع العقد:
*بل ستكون هناك بطلة.. أحب البطلات جميعاً..
وبرقت في عينيه حبات، تشبه الدموع..

اكيد يقصد مصر البطلة صح يا نور ؟؟
تسلم ايدك

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hasan

مشكووووره نور على وضع قصة الفنان رشدي اباظه

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

أرض الجنتين

sirine كتب:: شكمرا يا غالية عالموضوع

تسلمي لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

انطوانيت كتب:: شكرا نور الغالية عالموضوع

مرورك دائما يعطر صفحاتي

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

hasan كتب:: قال رشدي.. وهو يمد يده ليوقّع العقد:
*بل ستكون هناك بطلة.. أحب البطلات جميعاً..
وبرقت في عينيه حبات، تشبه الدموع..

اكيد يقصد مصر البطلة صح يا نور ؟؟
تسلم ايدك

صح ...شكرا لمرورك الذي يسعدني

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

أرض الجنتين كتب:: مشكووووره نور على وضع قصة الفنان رشدي اباظه

شكرا لمرورك الجميل

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
*مثّل أمام جوان كولينز في فيلم “أرض الفراعنة”
*في فيلم فرنسي ظهر كممثل أصيل وليس البديل

لروائي جيمس كين، قصة قدّمتها الشاشة أكثر من مرة.. واحدة منها بطولة لانا تيرنر وعنوانها “ساعي البريد يكرر الطَّرْق مرتين دائماً” ويبدو أن هوليوود، تتخذ نفس العنوان شعاراً، فَتدقّ الباب مرتين، ولكن بيد الحظ، وليس بيد ساعي البريد، وهذا ما حدث بالنسبة لرشدي أباظة، فبعد أن اتصل هو بالمخرج روبرت بايروش ليأخذ فرصته الأولى في “وادي الملوك”، اتصل به هذه المرة أحد مساعدي المخرج، المنتج هوارد هوكس، الذي اشتهر بتقديم أفلام ذات طابع خاص وميزانية كبرى لعل من أشهرها: “هاتاري” الذي صوّر مغامرة لاصطياد وحيد القرن الإفريقي الشرس، وكان الصياد الأول في الفيلم دوق هوليوود الراحل جون واين..
واتصل مساعد هوارد برشدي أباظة، وحدد له موعداً على التليفون ليقابل الرجل من أجل أمر هام.
وقال هوارد لرشدي باختصار رجال الأعمال: أنهم زكّوه له كثيراً في هوليوود، ويبدو أن اليانورا باركر هي التي كانت وراء التزكية، لأن المخرج ابتسم وهو يضغط على كلمة “كثيراً” وأنه عملاً بهذه التزكية قد اختاره ليتعاون معه في فيلمه الجديد: “ارض الفراعنة” الذي تصوّر مشاهده في مصر أيضاً!
وعندما ناقش رشدي التفاصيل مع مساعد المخرج، بعد انتهاء اللقاء القصير، اكتشف أنه سيكون من جديد.. ظلاً!
سيكون بديلاً للنجم الانكليزي الذي اشتهر بعينين نفّاذتين قاسيتين، جاك هوكنز..
وتروي أحداث الفيلم ، أو تسجل على الأصح، العمليات الانتحارية، التي أسهمت في بناء الأهرامات، كما تخيّلها واضع السيناريو الأميركي.
وكان جاك مسؤولاً عن عملية البناء، وكانت في الفيلم نسمة جمال حلوة من بريطانيا أيضاً.. بالرغم من أن الفيلم أميركي، هي الحسناء ذات الشعر الأسود والعينين الخضراوين جوان كولينز..

مجلة الموعد

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

كان نجما لامعا بدنيا الفن
شكرا يا نور

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

شكرا لك نور الغالية لتكملة موضوع رشدي اباظة

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

اسعدني مروركم ياغاليييييييييييييييييييين

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

*الحب لم يمنع الطلاق بين والديه
*رفع لواء الثأر لكبريائه منذ كان صغيراً

ضباب الشائعات يشبه إلى حد بعيد الغبار الذي قد يملأ فجأة باحة مطار فيحجب الرؤية الواضحة لفترة، ولكنه لا بدّ وأن ينقشع في النهاية، لتبدو الممرات واضحة في بدايتها وواضحة في نهايتها!.
كذلك كانت تلك الشائعات التي حامت حول العلاقة بين والد رشدي ـ ضابط الشرطة المصري ـ وأمه الحسناء الإيطالية الأصل!.
وأم رشدي أبداً لم تكن فنانة، أقصد بهذا النفي أنها لم تتخذ من الفن حرفة، فهي لم تغن، ولم ترقص، لا في مكان عام ولا حتى وراء جدران بيت من بيوت الأصدقاء.. ويدحض الشائعات وينفي وقائعها، ان أسرتها كلها ـ وهم أبوها وأمها وشقيقاتها وأخوها فراتشيسكو ـ عاشوا في مصر، كما أنّ جد رشدي وجدته ووريا التراب في أرض مصر!.
الأسرة كلها كانت تقيم إقامة مشروعة طويلة الأمد..
وقصة الزواج العرفي أيضاً مردودة نفاها رشدي أباظة بنفسه.
إذاً.. لا احتراف فني للأم.. ولا زواج عرفي للتحايل على تجديد إقامة.. بل زيجة مشتركة بين مصري وإيطالية، تمّت في ظل الشرعية وأرسِيَ حجرها الأساسي بيد الحب وحده!.
مونة الحب تكون أحياناً هشّة، لا تسمح بالإرتفاع عالياً بصرح الهناء!
واختلاف الطباع والتقاليد فيه الكثير مما في عوامل التفرقة!.
وزيجة سعيد أباظة وليلى لويدجي، كان فيها الكثير من هذا، لذا اكتشف الإثنان أنّ الحب وحده لا يكفي!.
ولا شيء يرضي الأم.. أية أم، بقدر ما يرضيها أن تختار زوجة إبنها بنفسها، فالأم عندما يتزوج إبنها تشعر أنها إنما تفقد “ملكية” عزيزة.. ولذا يغريها كثيراً أن تؤول هذه الملكية إلى من تختاره هي وبرضاها دون ضغوط خارجية، ولا تقبل في أعماقها أن تفرض عليها “بديلة” تحتل قلب الإبن، وتستحوذ عليه!
وجدّة رشدي لأبيه، شعرت أنّ وحيدها حرمها من حرية الاختيار، بل جاء هذا الاختيار مشوباً في نظرها بعيوب كثيرة، فالعروس ليست من بنات جنسه، ولا وطنه أو دينه، ولذا بدأت الحرب بعد الزواج، واستمرت طويلاً بين الاثنين، حرب خفيفة غير ظاهرة أشبَه بحروب الاستنزاف، يخسرها أول مَن يفقد أعصابه من الخصمين..

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا يا غالية عالموضوع الجميل

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

تسلم ايدك نور الغالية لتكملة الموضوع

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

اسعدني مروركم ياغاليييييييييييييييييين

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

رأى رشدي أباظة الحب الكبير في عيني كاميليا
*الممثل المفلس انتصر على منافسيه.. ومنهم الملك!

كبر.. حب!
أعمق.. حب!
أبرز حب، هو بلا شك حب رشدي أباظة لصاحبة أجمل شفتين عرفتهما الشاشة المصرية.
إنهما شفتا ليليان كوهين اليونانية ـ اليهودية، ابنة الاسكندرية التي اشتهرت سينمائياً بإسم كاميليا!
التقيا كما تلتقي النار بالبارود..
كما تلتقي رمال الصحراء الظمأى بقطرات مطر غزير..
ولم يكن الاستمرار سهلاً، وإن بدا اللقاء مبشراً، فقد كانت كاميليا ـ أيامها ـ مثل السفينة التي أنزلت حديثاً إلى المياه الاقليمية لدولة محايدة، يتسابق أكثر من شخص، ليضع علمه فوق صاريتها، ولكن كان أبرز هؤلاء ثلاثة رجال، كبار!
كان الأول هو أحمد سالم، الدون جوان الخطير، الذي اكتشفها وقدّمها للسينما..
والثاني كان غريماً لا يستهان به، كان المخرج والبطل والمؤلف يوسف “بك” وهبي.. ولم تكن الألقاب قد ألغيت بعد!
أما الثالث.. فكان أخطر الجميع وأقواهم وأكثرهم إمكانات.. كان باختصار: الملك السابق فاروق!
ودخل رشدي الحلبة متأخراً، ولذا لم يكن له أمل كبير في الفوز، أو لعله لم يرغب أصلاً في دخول معركة ليس هو فيها الند.. ولا هو الكفء للآخرين!
لذا.. بدا في عيني كاميليا، بطلة فيلمه الثاني “امرأة من نار” سلبياً، والمرأة كثيراً ما تفرغ السلبية في قالب “الثقل”.. ويبدو أن هذا هو الذي حرّك القوى الهجومية في كيانها الرقيق.. المرأة إما أن تهاجم وإما أن تدافع.. ولكنها لا بد لها في النهاية من أن تدخل المعركة.
طالما أنها ترى في الأفق البعيد.. مغنماً!

*التعليمات.. بكل دقة!

ورشدي أباظة.. ينفّذ تعليمات فرنوتشو، المخرج، بكل دقة.. وكأنه عسكري يطيع قائداً، وليس فناناً يعمل تحت إدارة مخرج، ولكن اللقطات التي جمعته بكاميليا كانت تختلف تماماً.. كان ينظر في عينيها العسليتين، المكحلتين دائماً بما يشبه النحاس، كأنها صاحية لتوها من ليلة حب، فيشعر بنوع من الدوار، ويتحول هذا الدوار إلى حماس وحرارة!

*العلاقة بين رشدي ووالدته كانت مدّاً وجزراً
*أرملة يونانية في سن أمه انقضّت عليه

يسمونها في عالم المسرح “الكبوشة” وهي تلك النافذة الصغيرة، المغطاة التي تبرز في مقدمة الخشبة، والتي تعتبر الفتحة العليا لغرفة صغيرة، يجلس فيها بالكاد الملقّن، ممسكاً بأوراق الرواية، ليهمس للأبطال، بمفاتيح الأدوار، أي الجمل الأولى في كل مشهد، وليتدارك أي منهم، ما يلزم تداركه، عندما ينسى.. عبارة ما!
وأم رشدي، السيدة ليلى لويدجي ظلت حتى الشهور الأخيرة، تحتل “كبوشة” حياته، تلقنه ربما بوعي وربما بطريق الإيحاء، كيف يتصرف.. ورشدي لم يكن خاضعاً، أو غافلاً.. كان يعرف تماماً ما تريده أمه فينفّذه بحب.. وبثقة، فهو يدرك تماماً أنها إنسانة ذكية، وتريد مصلحته.. والمصالح لم تتشعب إلا في الأيام الأخيرة وحدها..
وبعد طلاق الأم، أصبح الابن الوحيد، في تلك الفترة، رجلها الصغير.. لذا قصرت المسافة بين الاثنين، وازداد أحدهما إلتصاقاً بالثاني، وكأنهما غريقان وجدا الخلاص على جزيرة صغيرة، وسط بحر مليء بالعواصف، فأحسّا أنه بقدر تماسكهما، بقدر ما تتزايد فرصتهما في.. النجاة!
والعلاقة بين رشدي وأمه، كانت مداً وجزراً.. احتراماً وثورة.. حباً ومقتاً.. الانصياع إلى حد الخنوع، والعصيان إلى درجة.. التمرد!
وهذه الخيوط كلها ـ رغم اختلافها، وتباينها ـ كانت تنجدل في نسيج واحد هو الحب الكبير.. حب ابن ناجح لأم أسهمت بنصيب وافر في صنع هذا النجاح.
ولأن رشدي أحب أمه كل هذا الحب، فقد كان طبيعياً أن تكون المرأة الأولى التي سقته كأس المتعة امرأة في سن أمه!

بعد خمس سنوات عاد إلى دار سينمائية لينتقم من فتوّة
*كاد النجم الراحل يرتكب جريمة في عيد ميلاده
زمان.. كانوا ينطقون كلمة: “السينما” بدون حرف النون.. ورشدي بدأ مبكراً هواية التردد على دور السيما، في الأحياء الشعبية، ليتابع حلقات “السجيع” التي كانت تقدّم كل أسبوع، ويتعرّض فيها البطل ـ وخاصة “السجيع” وهي التسمية الشعبية للشجيع ـ لأهوال ينجو منها بأعجوبة تصاحب بداية الحلقة التالية!
وفي واحدة من مرات المتابعة، قامت خناقة حامية في السينما، وليس على الشاشة، وتحولت المشاجرة إلى معركة، طارت فيها الدكك الخشبية التي كان يجلس عليها الرواد، قبل أن تصبح للمشاهدين ـ فيما بعد ـ مقاعد مستقلة!
ولم تجد إدارة السينما أمامها من حل سوى أن تطلق فتوّتها، على المشاهدين، لإعادة النظام.. وقمع الخناقة.. وكان لكل سينما في ذلك الوقت فتوة، تماماً كما كان لكل ملهى في عماد الدين أكثر من “بلطجي” مهمته إعادة الهدوء.. بالقوة!
وكان من نصيب رشدي في الخناقة التي لم يدخل طرفاً فيها، أكثر من ضربة من “شومة” الفتوة أو عصاه الضخمة، وحاول رشدي أن يرد الصاع صاعين، ولكنه كان أعزل في مواجهة ثور بيده عصا.. غليظة!
وعاد إلى البيت والغيظ مرجل يغلي في صدره ويكاد يفور..
ولم يغفر لنفسه.. ولا للفتوة ما حدث..
مثل الفيل.. كان رشدي أباظة من الصعب جداً أن ينسى “الأسية” أو يغفر إساءة لم يسوّ حسابها.. ولذا ـ وبعد أكثر من خمس سنوات ـ توجه إلى نفس دار السينما الشعبية، وتحرش بالفتوة حتى أثار غضبه، ثم كال له الضرب كيلاً، فلما تدخل مدير السينما لإنهاء المعركة، سأل رشدي أباظة عن السبب الذي من أجله ثار..
وبهدوء.. أجاب:
*ما فيش سبب..
ودهش المدير وقال:
ـ أُمّال بتضربه ليه؟
وراح رشدي ينظر إلى الفتوة وقد تقلّص حجمه وضاعت هيبته:
*بصفّي حساب بيني وبينه عمره خمس سنوات..
وغادر السينما، وقد هدأ المارد في صدره.. مارد الانتقام!
والخمر.. كانت كثيراً ما ترفع الغطاء القوي الذي اعتاد النجم الراحل أن يكظم به غيظه أو ثورته، فتنطلق من أسارها الرغبة المكبوتة للثأر!

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا يا غالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

Nour l ghélié teslem 2idek deymen moumayézé mawadi3ik
merci

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

اسعدني مروركم ياغاليييييييييييييين

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
* اعترفت له كاميليا بأن له شريكاً فيها
*هرب منها إلى روما بناءً على نصحية أمه

ما إن زار رشدي أباظة فيللا كاميليا لم يغادرها.. وكانت الفيللا موجودة في عمارة “الايموبيليا”.
وكانت كاميليا تدخل من باب الشقة السفلي، وكذلك رشدي، الذي أصبح له مفتاحه الخاص.. أما الباب العلوي، فلم يكن يستعمله سوى واحد.. رجل آخر غير النجم الشاب!
في صبيحة أحد الأيام قالت كاميليا لرجلها الجديد.. بهدوء:
* أعرف جيداً، أنك تغار من أحمد سالم، ويوسف وهبي، وفاروق.. ولكنني أقسم لك بأني لست على علاقة بأي منهم.. أو لم أعد على الأصح!
وتهللت أسارير رشدي، ولكن كاميليا عادت تقول بنفس الهدوء:
* لكي تكون اللعبة بيننا والأوراق كلها على المائدة، أحب أن أقول لك أن هناك رجلاً آخر في حياتي..
وشعر رشدي وكأن كاميليا نزعت صمام الأمان في قنبلة يدوية واستعدت لإلقائها لتجعل كل شيء حطاماً، فقال وقد كاد اللعاب يجف في فمه.. والكلمات توشك على الالتصاق بسقف حلقه:
ـ رجل آخر؟؟!
وأضافت وعيناها في عينيه:
* إنه الوحيد الذي يستطيع أن يدخل البيت من بابه العلوي.. فالبيت بيته.. هو الذي استأجره بإسمي، وهو الذي أثثه حسب ذوقي، وهو الذي يدفع ثمن كل شيء بسخاء!
وأرادت أن تداوي جرحاً قبل أن ينزف.. فعادت تقول:
* لنقل أنه المنتج.. فهو يكتفي بالانفاق.. أما أنت فالبطل الذي ينعم بكل شيء!
ولم يهدأ رشدي، إلا بعد أن أقسمت له ساحرته الصغيرة، أن العلاقة بينها وبين المليونير “س” ـ وكان يملك مصنعاً من أكبر مصانع النسيج، نسيج الحرير بالذات ـ هي علاقة بريئة تقترب من العلاقات الأفلاطونية!
وصدّق رشدي ما قالته كاميليا، لأنه عندما اعترفت له بإسم “شريكه” بها، أدرك بأن الرجل تجاوز الستين من العمر، وهي سن تجعل الاحتمالات الأفلاطونية الاجبارية في الحب قريبة جداً، ولكنه شعر بشيء ما يؤلمه.. بشيء أشبه بالمسمار في الحذاء الجديد لا يراه الناس، ولكن وخزاته تدمي قدم صاحبها مع كل خطوة!
وكان من المتوقع، بعد فترة غير قصيرة، إن تبتعد خطوات رشدي عن شقة الايموبيليا!

*دُفنت كاميليا قبل أن يعود رشدي إلى القاهرة
*الحب الكبير ولد وسط غيوم الأحزان

إن أنسب تربة لإنبات غرسة الحب.. هي: تربة الأحزان!
عندما نحزن لضياع حب نصبح في أمسّ الحاجة إلى حب جديد، نصبح كمن يطفئ ظمأه بماء مالح، لا بدّ له من جرعات جديدة..
هذه كانت حالة رشدي أباظة، عندما غرق فجأة في البحر الأسود، ساعة بلغه خبر مصرع كاميليا!
وكان طبيعياً أن ينهي رحلته، وإن يعود إلى مصر.. عاد إلى الوطن، والسواد الكثيف قد لفّ ذاكرته كلها، بحيث أصبح من الصعب جداً أن يقرأ سطراً واحداً من الماضي، أو يستشعر سطراً واحداً من.. المستقبل..
وعند عودته كانت كاميليا قد دُفنت، ولم يتمكن رشدي من حضور جنازتها فظل السواد مخيماً على حياته!

* فترة.. سواد!

صحيح أن حياة رشدي أباظة، بعد رحيل كاميليا عرفت فترة سواد، إلا أن السواد بدأ ينجلي رويداً رويداً، وكأنه طبقة صدأ علت قطعة نقد، اسقطوها في سائل للتلميع!
النقوش.. بدأت تظهر فيها من جديد، والبريق بدأ يشع منها.. بالتدريج..
أول النقوش التي برزت، كانت صورة تحية كاريوكا!
ومن الصعب جداً أن تصف تحية كاريوكا..
وإن كان من السهل جداً أن تحدد معالمها من جمال الوجه والجسم ورشاقة الخطوة.
لو أنهم أجروا في الخمسينات، مسابقة لاختيار بنت البلد المثالية المقاييس، لفازت تحية محمد كريم، الشهيرة بـ “تحية كاريوكا”، بالجائزة الأولى والثانية والثالثة معاً.
ولعل هذا هو السبب في أن أنجح أفلام تحية، كان هو الذي مثّلت فيه أدوار بنت البلد مثل “لعبة الست”، ومثل “شباب امرأة” وغيرهما من الأفلام!
ولعل هذا هو السبب، في أن كثيرين أحبوا تحية، من نجيب الريحاني إلى أحمد سالم إلى فريد الأطرش.
أما من أحبته تحية من بينهم فهذا هو سرها.

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلم ايدك يا نور على جهودك المميزة

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

مجهود رائع يا كنزنا وانشاالله مواضيعك دايما منورتنا
يعايشك نور ههههههه

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

sirine كتب:: تسلم ايدك يا نور على جهودك المميزة

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

انطوانيت كتب:: مجهود رائع يا كنزنا وانشاالله مواضيعك دايما منورتنا
يعايشك نور ههههههه

شكرا لمرورك ويعشك انتي زادة ههههههه

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

رشدي أباظة نجم السينما الخالد
*كيف بدأ الحب بين تحية كاريوكا ورشدي أباظة؟
* رأى صورتها عند أحمد خورشيد والتقاها في الاستديو

* انصهر.. القلبان!

ما أشبه الألم المشترك، ببوتقة تصهر معدنين معاً، لتكوّن من الاثنين معدناً جديداً في كتلة واحدة!
هكذا يمزجون الذهب بالفضة، ليحصلوا على الذهب الأبيض، أو البلاتين..
وهكذا امتزج قلب رشدي، بقلب تحية!
لتمتلئ المحصلة حباً!
هل ولد الحب بصورة فورية.. أم سبقت مولده تباشير بعيدة؟!
الاحتمال الثاني هو الأقرب.. وهو الأصدق!
فقد أعجب رشدي، قبل سفره، بتحية على.. الورق! قبل أن ينتقل إعجابه إلى الانسانة ذاتها.. أعجب بالصورة قبل أن يعجب.. بالأصل!
رآها أول ما رأى على الحائط!
هذا هو التعبير الدقيق، والوصف الفعلي لما حدث..
فقد كان على موعد مع المصوّر البارع أحمد خورشيد ـ والد الفنان الراحل عمر خورشيد وعميد “قبيلة” خورشيد الفنية ـ ليلتقط له خورشيد عدة “بورتريهات” يقدّمها لمندوب شركة أجنبية، طلبها لإرسالها إلى مقرّ شركته في أوروبا..
وخورشيد ـ رحمه الله ـ لم يكن مصوراً سينمائياً مبدعاً فحسب، بل كان أيضاً أحد أبرع المصورين الفوتوغرافيين، ولكنه كان لا يصوّر إلا الوجوه التي يرتاح لأصحابها.. وفي الوقت الذي يشعر فيه بميل إلى التصوير!
لذا.. عندما توجه رشدي، إلى الاستديو الصغير الذي كان يتخذه أيضاً مسكناً، في شارع “الانتكخانة” بالقرب من “جروبي”، قال له خورشيد وهو يبتسم ابتسامة مختصرة:
* بلاش النهار ده يا رشدي..
ـ ليه..
* ما عنديش مزاج!
هكذا “باظ” المشروع الذي من أجله تأنّق رشدي.. ولكن المشوار لم يذهب سدى، فقد غاب خورشيد في “الغرفة السوداء” ـ غرفة التحميض ـ ليطمئن على فيلم كان يطبعه، وترك رشدي وحده في قاعة التصوير!
وراح رشدي ينتقل بعينيه بين الصور التي زيّن بها المصوّر الفنان مسرحه، فإذا به يكتشف إنها كلها لامرأة واحدة، في لقطات مختلفة!
وكانت المرأة هي.. تحية كاريوكا.
واكتشف رشدي بلا عناء أن أحمد خورشيد يحب تحية كاريوكا..

*اشتعل حبه لتحية كاريوكا مجدداً بعد موت كاميليا
* عارضت والدته في زواجه من تحية ولكن لماذا؟

قالت تحية كاريوكا، لرشدي أباظة.. وهي تمدّ إلىه يداً، وهو يتمنى لو أن أصابعه عانقتها حتى آخر العمر.. وقالت له:
* هو انت؟!
وسألها بفضول ضاع في غمرة اللهفة على اللقاء الأول، الذي تمّ فجأة:
ـ أنا.. إيه؟!
وقالت له، وابتسامتها تكتسب رقة جديدة على شفتيها.. وفي عينيه:
* أنت .. الضحية؟!
وضحكت من قلبها وأضافت:
*فاكر حكاية المريض اللي طبيبه قال: العملية نجحت.. لكن العيّان مات.. أهو انت حصلّك العكس، العملية فشلت، والمريض لسه.. عايش!
وقال رشدي، والفضول لا زال غيمة لم تبددها الكلمات:
ـ عملية إيه.. ومريض إيه؟!
هنا فقط.. اكتسب صوت تحية خبرة، وجدية.. فقالت:
* حظك كان وِحِش يا رشدي.. انت كويس.. عندك استعداد.. لكن الفيلم نفسه وِحِش..
وأسعدته كلماتها، أليست شهادة له بأنه ليس بهذا السوء.. وإنه من الممكن أن يعيد الكرّة.. وأن.. ينجح..
وهمس صوت بداخله:
ـ يا ريت..
ولم يكن ما يطلب رشدي تحقيقه، في أعماقه، أمنية واحدة..
كان يتمنى أن يجرّب حظه ثانية وأن ينجح..
وكان يتمنى أيضاً أن تحبه تحية كاريوكا!

* بوادر.. الحب!

قال رشدي أباظة يوماً:
تمنيت يومها أن تحبني لا أن أحبها.. أن أحبها أنا أمر سهل، كنت أشعر ببوادره، كما يشعر الانسان بحاجته إلى أن يسعل قبل أن تتمكن منه نوبة البرد.. ولكن!
وتابع قائلاً:
ولكن الصعوبة كانت في أن تحبني هي، فـ: تحية رأت الكثير.. وعاشت حياتها بعمق.. لذا لم يكن من السهل أن تحب إنساناً لمجرد أنه وسيم، أو عنده استعداد للتمثيل، ولذا رأيت أن الانتصار هو في الهروب.. فما كدت اقترب منها خطوة، حتى سارعت أبتعد أميالاً، وكان ظهور كاميليا في حياتي هو الدرع الذي رفعته لأحمي به نفسي من حب تحية كاريوكا..
ولكن قدرنا كظلنا، يتبعنا طويلاً.. ويتبعنا بعيداً.. ولا نملك منه مهرباً..
الدرع.. سقط بموت كاميليا!
فعاد الحب الذي لم تشتعل ناره ولم تخمد، يطل بحذر من تحت رماد الأحزان..

* وتدفق.. نهر الحب!

الاخدود الذي حفره اللقاء الأول في قلب رشدي، بدأ يتخذ لنفسه عمقاً مع الأيام، ليصبح في النهاية مجرى لنهر حب عنيف، جارف، عارم!
وكان الحزن المشترك، على حبيبة مشتركة، هو المعول الذي وسّع نهر الحب!

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا لك ماسيتنا مواضيع ماسية دائماً
تسلم ايدك

الموضوع الأصلى : رشدي اباظة المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

رشدي اباظة

رشدي اباظة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة