-كان شعر ابن الأحنف مميز عن شعراء عصره وذلك يرجع إلى انفراده بنوع واحد من أنواع الشعر وهو الغزل فتميز فيه وأتقنه, وفيه قال الجاحظ: " لولا أن العباس بن الأحنف أحذق الناس وأشعرهم وأوسعهم كلاما وخاطرا، ما قدر أن يكثر شعره في مذهب واحد لا يجاوزه، لأنه لا يهجو ولا يمدح لا يتكسب ولا ي

قال في الغزل


أَميرَتي لا تَغفِري ذَنبي
فَإِنَّ ذَنبي شِدَّةُ iiالحُبِّ
يا لَيتَني كُنتُ أَنا المُبتَلى
مِنكِ بِأَدنى ذَلِكَ iiالذَنبِ
حَدَّثتُ قَلبي كاذِباً عَنكُمُ
حَتّى اِستَحَت عَينَيَ مِن قَلبي
إِن كانَ يُرضيكُم عَذابي iiوَأَن
أَموتَ بِالحَسرَةِ iiوَالكَربِ
فَالسَمعُ وَالطاعةُ مِنّي لَكُم
حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي





عشق إبن الأحنف ( فوز ) بصورة لا يتخيلها عقل وكان يحدث كل قريب وغريب عن حبه لها وكانت معظم قصائده لا تخلو من ذكرها لكن رغم كل هذا الحب _ الذى لا يُوصف _ كان إبن الأحنف يخشى أن يعترف لها بحبه خشية أن تصدمه فظل كاتم حبه لها فى قلبه إلى أن عرف بيوم زفافها وظل تحت منزلها فى ذلك اليوم يبكى حبه ويقول فيها أروع ما قيل من كلمات العشق والغزل وكانت آخر أبياته ..
ها هى طيور الحب تغرّد باسمةُ ؛؛؛ من حب ٍ أبى أن يرى النور
وأنتِ الآن تنظرين لغيرى ؛؛؛ ولن أنظر لغيرك من بنات الحور
يا طيوراً أخبريها ؛؛؛ بأننى أفيت العمر فى هواها
واليوم يوم رحيلى إلى عالمٍ ؛؛؛ تحتفل فيه بمقدمى القبور

وتوفى إبن الأحنف من شدة البرد فى تلك الليله لأنه ظل متكأ على الشجره التى تحت منزلها حتى الصباح ومات على هذا الحال حتى سميت هذه الشجره من بعده لفتره طويله ( شجرة الحب )
رحم الله شاعر الحب العذرى ملك الإحساس إبن الأحنف

الموضوع الأصلى : ابن الأحنف شاعر الحب العذري  المصدر : قيثارة الغناء العربى

جميل جدا موضوعك يا دندون
شكرا لك

الموضوع الأصلى : ابن الأحنف شاعر الحب العذري  المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : ابن الأحنف شاعر الحب العذري  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايدك يا غالية

الموضوع الأصلى : ابن الأحنف شاعر الحب العذري  المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا يا دندونة على المقال

الموضوع الأصلى : ابن الأحنف شاعر الحب العذري  المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا يا غاليات

الموضوع الأصلى : ابن الأحنف شاعر الحب العذري  المصدر : قيثارة الغناء العربى