قوافل العائدات إلى الله .. أخبار الفنانات التائبات .. العدد الثاني ..

· لقاء مع الفنانة نسرين ..
· محاضرة لصابرين تبين فيها سبب توبتها .
· الدكتور محمد الفاضل يرد على باجبير في لمزه لصابرين بعد توبتها .



الفنانة المعتزلة نسرين
· لم يكن الحجاب بعيدا عني وعن أسرتي .
· كان المجال الفني يختلف عن طبيعتي .
· اتصال هاتفي من أمها وآخر من هالة فؤاد كان لهما أثر قوي عليها .
· زوجي الفنان محسن محيي الدين اعتزل الفن في نفس الوقت وتاب عنه .

· المرأة المؤمنة هي التي ترتدى الحجاب
· الدين بريء من الحجاب العصرى
· وجدت سعادتي في القرب من الله تعالى .
القاهرة ـ مكتب الراية ـ أمل خضير
نسرين فنانة متميزة قررت إعتزال الفن وإرتداء الحجاب تروى السيدة نسرين رحلتها من عالم الفن إلى عالم الإيمان ..
فى البداية تقول .. الحجاب ليس بعيدا عنى وعن أسرتى فمنزلنا يسوده جو من الروحانيات والتدين فوالدي رحمه الله كان أزهريا وكذلك جدى .. فكانوا يحرصون دائماً على الصلاة فى المسجد وكان أبى يحرص على أن يوقظنا من النوم يومياً لنصلى صلاة الفجر جماعة ويوم الجمعة كان له مذاق وطعم خاص حيث كان كل فرد فى الأسرة يمسك بالمصحف لقراءة القرآن رغم إننا كنا صغار إلا أن أبي كان شديد الحرص على مناقشتنا فى أمور الدين والحلال والحرام .. وهذا دفعنى لأن أعجب طوال عمرى بالمرأة التى ترتدى الحجاب .. ورغم كل هذا فكرت أن أدخل التليفزيون وأنا طفلة ولكن أسرتي عارضت بشدة ولكنني صممت على قراري وبالفعل دخلت عالم الفن وشاركت فى العديد من الأعمال .. ولكن كان هناك داخلي شيئا ما .. فلم أشعر يوما أننى راضية عن نفسى فقد كان المجال الفنى يختلف تماما عن طبيعتى ، حتى ابنتي رانا قالت لى أنا لا أعرف يا ماما كيف تتعاملين مع الوسط الفنى فأنا أشعر أنك غيرهم ..
والحقيقة لم أستطع أنا وزوجى محسن محى الدين أن نتلاءم مع الوسط الفنى ،فوجدت نفسى أشعر بالضيق من الإستمرار فى هذا المجال الغريب عنى إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة ..ففى أحد الأيام فوجئت بماما تتصل بى وتخبرنى أنها رأت حلما كرر عليها أكثر من مرة !! فقد رأت أن والدي وهو يزورها فى المنام غاضب على وبعد هذه المكالمة .. شعرت بخوف ورهبة شديدين فتوضأت وأمسكت بسجادة الصلاة كى أصلى ولكن لم أتمكن من أداء الصلاة وظللت أبكى بشدة أكثر من ساعة .. وفجأه وجدت نفسى أدعو أن يرضى الله عنى أمسكت بالمصحف وبدأت أقرأ سورة النساء والأحزاب وبعد إنتهائي من قراءتهما شعرت أن هناك أشياء كثيرة قد تغيرت داخلى .. وفى نفس الليلة وجدت صديقتى الراحلة هالة فؤاد تتصل بى وتخبرنى أن هناك صديقه للسيدة هناء ثروت رأت لى رؤيا .. فإتصلت بها على الفور ووجدتها تروى لى مناماً مشابهاً لما رأته أمى !! وفى هذا الوقت نظرت لنفسى فشعرت أننى أرتدى الحجاب وطاردتنى هذه الصورة طول الليل ، فلم أهدأ حتى أرتديت الحجاب كاملاً ، ونزلت إلى أمى فى الفجر ومعى زوجى محسن وأبنتى رنا وابني عمر، وكانت فرحتها بهذا المشهد كبيرة ، وسارعت لتتوضأ ثم صليت ركعتين شكراً لله على هدايته لى أما محسن زوجى فقد أخبرنى وقتها أنه سيعتزل أيضا الفن لأنه لايتناسب مع طبيعته وبالفعل أيام قليلة وأعلن محسن إعتزاله الفن .. أما ابنتي رانا وأختي فسارعن في إرتداء الحجاب والحمد لله تحولت أسرتنا إلى أسرة ملتزمة .

وهل أعلنت الحرب عليكم بعد الإعتزال ؟
- للأسف أصحاب النفوس الضعيفة قالوا إننى أعتزلت الفن لأننى ممثلة فاشلة ولم أستطع أن أترك أى بصمة فنية فى أعمالى .. بل قالوا إننى فنانة بلا تاريخ وأنا لا أملك الا أن أقول حسبى الله ونعم الوكيل محسن زوجى قال دعيهم يقولون كما يشاءون وكأنهم نسوا إننا كونا شركة للإنتاج السينمائي وعموما أنا غير راضية عن عملى بالفن ولايهمنى سوى رضا ربى والحمد لله وجدت سعادتي في القرب من الله ،
وأنا أرى ان الخمار هو الزي الإسلامى أما الحجاب العصرى فالدين يتبرأ منه.
كيف تقضين وقتك بعد إعتزالك الفن وإرتدائك الحجاب ؟
- لا أشعر بالوحدة أو الفراغ ؛ يومى مملوء ما بين الإهتمام برعاية زوجى وأولادى .. والتفرغ للتعرف على الأمور الدينية كما أحرص على الذهاب إلى المساجد لإلقاء بعض الدروس الدينية ولا تتصوري بالرغم من أن دخلي المادي قليل إلا أن ربنا يبارك فيه بعكس ما كان يحدث معنا .. فالفلوس كثيرة ولكن لا تشعرين ببركتها ..



· صابرين تلقي محاضرة بعد توبتها في دبي تذكر فيها كيف بدأت رحلتها إلى الهداية ..

قدمت الفنانة المعتزلة صابرين محاضرة دينية في قسم الطالبات بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بدبي تحدثت فيها عن أسباب اعتزالها وعودتها إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وأشادت لدى حضورها بالجمع الغفير من الطالبات اللواتي ملأن القاعة ووقفن على جنبات الطريق في انتظارها مؤكدة ان رؤيتها لهذا الجمع ما هي إلا بشرى للأمة الإسلامية وتاج جميل لها. واستعرضت خلال ساعة من الزمن محاسن العودة إلى الله والتوبة النصوح، مشيرة إلى ان هذه الخطوة كانت هاجسها الأوحد منذ زمن بعيد، وقالت: انها تربت في أسرة محافظة وملتزمة، لكنها لم تمنع دخولها سلك التمثيل، اخترت الطريق الأسلم، طريق الحق والهداية.

عن التزامها بالحجاب وتركها للفن روت الفنانة المعتزلة صابرين رؤيا شاهدتها في المنام قلبت موازين حياتها وجعلتها تتخذ هذه الخطوة الحاسمة، وقالت: حلمت بأنني أعطي والدتي مبلغاً من المال وصدمتني سيارة فارقت على أثرها الحياة، وبعد موتي وجدت نفسي ارتفع نحو السماء وقد ارتديت حُلة جديدة من اللباس الأبيض الناصع وعندما فُتح باب السماء وجدت أعدادًا هائلة من البشر لا تُحصى ولا تُعد تُصلي وتكبر، وبدأت أتساءل، أين أنا وأجهشت بالبكاء لأن في داخلي قناعة تامة ان هذه هي الجنة وسرت تاركة المصلين ورائي لأجد باباً آخر لكوخ على بابه رجل صالح يلبس عمة على رأسه وقال: سأنادي من يريد الرسول صلى الله عليه وسلم ملاقاتهم، والغريب انه ناداني باسمي وعندما دخلت الغرفة وجدت جدرانها مغلفة بآيات قرآنية وعندما رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام طلبت شفاعته وبكيت بشدة وقام النبي المصطفى وصلى بالجمع. هذا الحلم كان بمثابة رسالة موجهة لي من الله، تحجبت على اثرها وطلبت من رب العباد ان يقبل توبتي، وان يثبتني وأنا في وسط يرفض ما أنا عليه ويعاديني. ونصحت في ختام محاضرتها الطالبات بالالتزام بالدين ونبذ الدنيا بمغرياتها والزهد في الحياة والعمل من أجل الآخرة، مؤكدة ان من يجد نفسه على فطرة الإسلام عليه ان يحمد الله على نعمة الإسلام. ودعت للأمة الاسلامية بالعزة والعودة إلى تعاليم رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد استمعت في نهاية المحاضرة إلى أسئلة الطالبات واستفساراتهن.


ياسمين الخيام تلقي محاضرة تحذر فيها المرأة المسلمة من الغزو الفكري .
قدمت ياسمين الخيام رئيس مجلس ادارة جمعية الحصري للخدمات الدينية والاجتماعية بجمهورية مصر العربية محاضرة في قسم الطالبات بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بدبي أكدت فيها ان الاسلام أولى المرأة أهمية بالغة، أوجب عليها ان تكون متزنة في صياغة عقلها وروحها ونفسها وأخلاقها وسلوكها، وان تتمثل فيها وسطية الإسلام السمحة، بل ويجب عليها ان تكون صانعة جيل وقائدة دعوة وان يكون ذلك هو همها الأكبر في حياتها. ونصحت الطالبات باللين والرفق في دعوة الآخرين وانه يجب ان تكن المرأة الداعية راقية ومهذبة وواعية ومستنيرة بدينها تعمل بوعي وبصيرة وادراك، كما حذرت من الغزو الثقافي والفكري الذي يشكله الغرب مستهدفاً شخصية المرأة المسلمة لهزها وزحزحتها عن مبادئها وتعريتها من ثوبها الأصيل الذي عرفت به عبر التاريخ.



·
· ردا على باجبير: اعتزلت صابرين الفن احتسابا لا بسبب الوزن

* من د. محمد بن خالد الفاضل ـ الرياض:
· مقارنة غريبة ولا تصح ياباجبير .
· استدلال بالحديث في غير مكانه .
· ألا يكفيك أن جلال الشرقاوي وهو أحد الفنانين والمخرجين المشهورين قد طلب من ابنته عبير أن لا تتراجع أبداً عن قرار ترك الوسط الفني !!.
· مايحدث في الأفلام وغيرها من مشاهد تقبيل وعناق هل يتجرأ مسلم ويقول بجوازها !!
· با جبير يرد على نفسه من حيث لا يدري !
· بدلا من أن يهنئ باجبير الفنانة على توبتها ويتمنى لها الثبات علىالخير يتمنى لها العودة إلى الفن !!
·
لا أدري ما الذي أغاظ أخانا الكاتب عبد الله باجبير وأزعجه من توبة الممثلة (صابرين)، مع أن هذا الخبر خبر مُفرح يُسرّ به كل مؤمن يحب لإخوانه المسلمين ما يحبه لنفسه. لقد نشر الكاتب الكريم مقالين في زاويته المعتادة في صحيفة «الشرق الأوسط» خلال شهر محرم، الأول في يوم السبت السادس من الشهر، والثاني في يوم الثلاثاء المكمّل للثلاثين منه، عنوان الأول (اعتزال فنانة)، وعنوان الثاني (حكاية صابرين)، وقد قال في الأول كلاماً عجباً يُستغرب من مثله. يقول في مطلع المقال الأول: «لم أسمع قط عن اعتزال فنانة في أميركا أو أوروبا، أو في أي بلد من بلدان العالم إلا في عالمنا العربي، وفي مصر بالذات، فبين الحين والآخر نفاجأ باعتزال إحدى الفنانات، شادية وسهير البابلي وياسمين الخيام وغيرهن، ثم أخيراً اعتزال صابرين». وإني لأستغرب هذا التساؤل والاستغراب وهذه المقارنة من الكاتب الكريم!، فالفنانات في أميركا وأوروبا غير مسلمات ولا يوجد في قاموسهن حلال أو حرام، والفن أهون من الكفر، وليس بعد الكفر ذنب ـ كما يقال. أما في العالم العربي، وفي مصر بالذات، فالفنانات مسلمات، والمسلم ـ مهما كان ـ يخاف الله ويراقبه وتمرّ به ساعات صحوة ومراقبة وتأنيب ضمير. وقد يسمع خطبة أو موعظة تذكره بالموت والحساب والآخرة فيقشعرّ بدنه وترتعد فرائصه ويعلم أن حياته مهما طالت فإن نهايته إلى قبر موحش مظلم لا يؤنسه فيه إلا العمل الصالح، وأهل مصر يتميزون بالرقّة والليونة وسلامة الفطرة، والنساء بالذات ألين من الرجال وأكثر تأثراً بالموعظة. ثم إن الفنانات التائبات وجدن في الحياة الفنية أموراً منكرة، فتحركت عندهن الغيرة والحمية للعرض، وهذه أخلاق وشيم عربية في الجاهلية، فجاء الإسلام وأقرّها ورفع من شأنها ووضع لها سياجاً من الحرمة والقداسة، فكيف يستكثر على فتاة عربية مسلمة أن تتوب.
وتعجب أيضا من الكاتب الكريم حينما يقول بعد ذلك: «وقد نجد مبررات لاعتزال الفنانة إذا رأت أن تعتزل مهنة التمثيل وتتفرغ للعبادة، وإن كان من الممكن طبعاً أن تظل الفنانة تمارس مهنتها وتتعبّد لله فليس من شروط العبادة التفرغ، بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التبطل للعبادة، ونذكر قوله الكريم لإخوة ينفقون على اخيهم الذي تفرغ للعبادة قائلا: كلكم خير منه»، سبحان اللّه!، ما هذا الكلام؟ وما علاقة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي يحث على العمل الشريف ويعتبره نوعاً من العبادة في هذا الحديث وغيره، بعمل الفنانات، وكما تصرح به الفنانات التائبات، ولولا أن الفنانات التائبات يتحفظن في نقد ماضيهن وكشف حقيقة الوسط الفني كي لا يفضحن أنفسهن ولا يحرجن زميلاتهن وصديقاتهن القديمات اللاتي ما زلن على رأس العمل، لسمعنا العجائب، لكن ذلك معلوم وبعضه موثق في أفلام تعرض على الناس، ولا بد أن الكاتب الكريم قد قرأ ما نشرته جريدة سعودية على لسان الفنانة الشابة التائبة عبير الشرقاوي، فقد صرحت بأن ما تراه على الساحة الفنية يعد مهزلة بكل الصور، ولا بد من وقفها فوراً وإلا ستصاب الحركة الفنية كلها بالشلل التام، ولهذا كله فضّلت الابتعاد والاعتزال وارتداء الحجاب.
وذكرت أن والدها طلب منها ألا تتراجع عن قرارها أبداً، مع أنه من كبار المخرجين، لكنه من أعرف الناس بفساد هذا الجو، وقد فرح بابتعاد ابنته عنه.
وبمثل هذا الكلام صرّحت الفنانة التائبة هناء ثروت، في مقابلة طويلة مع مجلة كويتية، عدد فبراير الماضي، فقالت: «قرار اعتزالي ألخصه في أنه خروج من الظلمات إلى النور». ولا أظن الاستاذ باجبير محتاجا مني أو من غيري ـ وهو الإعلامي اللامع الخبير بالفن وأهله ـ أن أكشف له شيئا من خباياه، كما أن الفنانين والفنانات لا يعملون في الظلام، وإنما ينشرون فضائحهم ومخازيهم ـ التي يسمونها فناً ـ تحت الأضواء الكاشفة وأمام عدسات التصوير، وماذا يمكن أن تُسمى تلك المشاهد المألوفة المعتادة ـ بكل أسف ـ في أغلب الأفلام من المعانقة والمضاجعة بلباس النوم؟!، وهل يتجرأ مسلم ولو كان متساهلا بالقول بجوازها؟، فما بالك بمن تجاوز ذلك وأربى عليه، مما يعرف بالأفلام الجنسية الفاضحة يقوم بها ممثلون وممثلات عرب ومسلمون، وأسماؤهم ليست غريبة، بل هم من الأسماء المألوفة التي تتردد في وسائل الإعلام العربية ويقدمون للأجيال على أنهم نجوم وكواكب يقتدى بها؟!.
ولا شك أن الكاتب الكريم يدرك هذه الحقيقة، فها هو يرد على نفسه بقوله: «ومع ذلك فقد تكون مهنة التمثيل ذات طبيعة خاصة تحتمل التبرير للاعتزال. وإلا لو تفرغ كل صاحب مهنة للعبادة لتوقف النشاط الإنساني في هذه الحياة». وهذه الطبيعة الخاصة التي ذكرها الكاتب هي التي طردت الفنانات من هذا الجو، ولئن سماها الكاتب طبيعة خاصة فإن غيره يسميها «العفن الفني»، وعبير الشرقاوي سمّتها «الفساد والذنوب والمعاصي»، وهناء ثروت سمتها «الظلمات»، فهنّ إذن لم يهربن من هذا العمل لأنه عمل، بل هربن منه لأنه فساد ورذيلة ومعاص، وهذه مسألة واضحة لا تحتاج إلى تفكير أو تأمل أو ذكاء.
ومع أن الفنانة صابرين قد صرحت لأكثر من مطبوعة بأن اعتزالها إنما هو توبة ورجوع إلى الله وتفرغ للعبادة، فإن كثيرين من الكتّاب، ومنهم باجبير، يفسرون اعتزالها بغير ذلك، يقول الكاتب الكريم: «وحديث الوسط الفني الآن هو اعتزال الفنانة صابرين، وهي لم تعتزل لكبر السن كما فعلت غيرها، ولم تقل إنها اعتزلت للتفرغ للعبادة، لكنها قالت إنها تعتزل للتفرغ لتربية ابنها الوحيد، وهو كما نرى عذر واهٍ، فقد أنجبت قبلها عشرات الممثلات ومضين في طريقهن وبقين على خشبة المسرح وشاشتي السينما والتلفزيون، ويقولون إن الفنانة الشابة اعتزلت في أوج شبابها وقمة عطائها لأنها تخشى على نجاحها المرموق في مسلسل «أم كلثوم» وتخشى ألا تحقق النجاح والتألق نفسه في مسلسل آخر، وهو عذر غير منطقي.. وبقي السبب الذي تردده الشائعات من أن صابرين اعتزلت نظرا لزيادة وزنها وأنها فشلت في السيطرة على سمنتها الزائدة، سبحان الله يا أخي عبد الله!!، تستبعد السبب الحقيقي القريب منك والمنسجم مع الفطرة، الذي يؤيده الواقع وطوابير التائبات قبلها من زميلاتها اللاتي زاد عددهن الآن عن ثلاثين فنانة، وتتمسك بأسباب واهية يرددها قوم يكرهون هذا التوجه ويتشدقون بقوافل التائبات اللاتي يفسدن عليهم مخططاتهم، وكان الأجدر بك وأنت الإعلامي البارز، الذي لا تنقصه المصادر ولا الخبرة أن تصل للسبب الحقيقي وتبادر بتهنئتك الحارة لهذه الشابة التي أقبلت على الله، ومثلك يفرح لها بالخير، لا أن تجرحها بترديد هذه الأسباب الواهية، وكيف لا نفرح بتوبة من يتوب من المسلمين والمسلمات، والله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده فرحاً شديداً، فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك قوله: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة» وفي رواية لمسلم: لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فآيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد آيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح».
وإن مما يحمد للكاتب الكريم أنه عاد في مقاله الثاني ونشر رسالة وردته من أحد جيران الممثلة في القاهرة يذكر فيها السبب الحقيقي ويقول: «إن اعتزال صابرين جاء نتيجة يقين حقيقي ورغبة أكيدة في التحجب والتفرغ للعبادة.. وأنه يتوقع ظهور حالات تحجب واعتزال عدد آخر من الفنانات بعد أن سرى تيار الاعتزال في الوسط الفني المصري، الذي بدأ باعتزال الفنانة شادية ومن تبعها من الفنانات»، لكن الكاتب ـ هداه الله ـ علق على الرسالة بتعليق غير بريء فقال: «ولي تعليق بسيط هو أن تحجب الفنانة أمر يخصها، وهناك عدد من الفنانات عُدن إلى العمل بالتمثيل بعد التحجب». فهل يُفهم من كلام الكاتب الكريم أنه يتمنّى النكسة للفنانة وغيرها من التائبات؟!، ولا شك أن الوسط الفني مليء بالفواحش كما هو معلوم وإن كان الكاتب الكريم ما زال محتاجاً إلى تأكيد للسبب الحقيقي وراء اعتزال الممثلة صابرين فإني أحيله إلى مقابلة طويلة أجرتها معها ـ قبل أكثر من شهر ـ مجلة. وقد أجرى المقابلة محرر وثيق الصلة بالفنانة، ومما جاء في هذه المقابلة قول المحرر: «قرأت خبراً صغيراً يقول: صابرين اعتزلت وتحجبت، ورغم اندهاش من حولي فلم اندهش لأني أعرف علاقتها بالدين وحبها للحديث حول أمور الدين وعن صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعن أمهات المؤمنين، وهي منتظمة في أداء صلاة الفجر في وقتها. وقد طلبتها على الهاتف وسألتها على الفور: هل الخبر صحيح؟ قالت: نعم، ألم تكن تعرف أنني قريبة من اتخاذ هذا القرار؟، قلت: نعم، لكنني تصورت أنك سوف تقدمين عملاً أو عملين بعد مسلسل «أم كلثوم» حتى لا يقال إنك اعتزلت بسبب الخوف بعد النجاح الكبير، وبصراحة أكثر قلت لها: بل إن زيادة وزنك قد تدفع البعض إلى القول إنك اتخذت القرار لأن التمثيل لم يعد يناسبك، فضحكت وقالت: لم تعد القضية الإعلامية تشغلني على الإطلاق، قلبي دفعني إلى القرار وعقلي وافق على الفور، ومنذ أعوام وأنا أفكر في هذا الأمر، ولا أعلم لماذا لم أفعلها منذ سنوات، لكنها إرادة الله عز وجل، لقد كنت أجلس أمام التلفزيون أشاهد أحد البرامج وذهني مشغول بالمسلسل الجديد، وظهر على شاشة التلفزيون برنامج عن الحج ووجدت بجواري منديلاً، وإذا بي دون تفكير ودون أن أدري قد أمسكت به ووضعته على رأسي، وكان عندي في البيت بعض الأقارب وقلت لهم: يا جماعة أنا تحجبت، واحتضنوني جميعا وفرحوا جداً وقبلوني، واتصلوا بزوجي وأخبروه وعاد مسرعاً إلى البيت وكان في منتهى السعادة، ووعدني بالذهاب إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة بعد عودة الحجاج على أن نحج معا في العام المقبل، ثم قالت: لقد اتخذت القرار بحب وشوق إلى رضا الله عز وجل، لقد فعلت ما أريده وأنا شابة. ثم أشارت إلى أن مسلسل «أم كلثوم» الذي كان البعض يتصور أنه سيدفعها إلى مزيد من القمة كان له دور في التعجيل بالاعتزال، حيث تقول: ولا أنكر أن هذا المسلسل ربما يكون له دور في ما حدث، لأنك حين ترصد تاريخ فنانة عملاقة مثل أم كلثوم تجد أنها حققت ما لم يستطع أحد أن يحققه، ومع ذلك ماذا كانت النهاية؟ مهما طال العمر لا بد أن ينتهي». وأقول أيضاً: إن هؤلاء التائبات ـ وقد تخلى عنهن الإعلام الفاسد، الذي كان يلاحقهن قبل التوبة ـ في حاجة ماسة من كتّاب المسلمين العقلاء الغيورين إلى أن يقفوا معهن، ولا يكونوا عوناً للشيطان وجنده عليهن، بدلا من اتهامهن بالعمالة وقبض الأموال مقابل التوبة، أو أن السبب هو الكبَر أو المرض أو السمنة أو غير ذلك

الموضوع الأصلى : أخبار الفنانات التائبات  المصدر : قيثارة الغناء العربى

اخبار ةاخبار عن المتعتزلات والتائبات والعادئات للاضواء يعني كلهن زي بعض ما عدا الحبيبة شادية اعتزلت والتزمت بما قررت وما عاهدت الله عليه وبصمت ولن تتنكر لفنها ابدا ولا تباهت بتوبتها
اطال الله بعمرها وحفظها من كل مكروه وشكرا لك اخ نشات

الموضوع الأصلى : أخبار الفنانات التائبات  المصدر : قيثارة الغناء العربى