[center]
----
طبعا اجمل صوت غنى لمصر هو صوت مصرالساحر صوت شادية...
***
بلدي يابلدي ياحبة عيني يابلدي
ياابوي وامي ولدي ياعزيز عيني
وعيني صحبة بلدي
***
الايادي في الايادي والعيون علي الاعادي
كل العيون في العيون ولارملة وحدة راح تهون
ولا حنخلي فوق غريب ياعزيزعيني وعيني صحبة بلدي
***
طول مالقلوب للقلوب مشدودة
طول ماالايدين للايدين ممدودة
بالوحدة والنضال والمصنع الشغال
للجي من اجيال ياعزيز عيني
وعيني صحبة بلدي------
هذا ملخص للاحداث..جاء الهجوم في 6 تشرين الأول/أكتوبر الواقع في 10 رمضان 1973 الذي وافق في تلك السنة عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان.
تلقت الحكومة. الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من أكتوبر ( تشرين ) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الإحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري حافظ الأسد، بعد أن إختلف السوريون والمصرين على موعد الهجوم ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين لذلك كان من غير المتوقع إختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم .
بدأت القوات السورية الهجوم وأنطلق قذائف المدافع على التحصينات الإسرائيلية في الجولان ، واندفعت الالاف من القوات البرية السورية إلى داخل مرتفعات الجولان تساندها قوة هائلة من الدبابات على الجبهة السورية بينما طيران سلاح الجو السوري يدك المواقع الاسرائيلية ،وعبر القناة 8000 من الجنود المصريين،ً ثم توالت موجتى العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60000 جندى، في الوقت الذى كان فيه سلاح المهندسين المصرى يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من توقعات المصريين والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في بيوتهم أو إحتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع من الجيش الإسرائيلي الرد على الهجوم المصري السوري المشترك .
تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع المسلمين. خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكنت الجيش السوري سوريا من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة.
حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث إنتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحاولتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء و الوصول للمرات و كان هذا القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي أتخذته القيادة أثناء الحرب لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه مكشوف في أي عملية التفاف و هو ما حدث بالفعل. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.
أما الجيش السوري واصل قصف المواقع الاسرائيلية بهجوم وقصف مكثف فتمكن في 7 أكتوبر من الإستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف جيل الشيخ في عملية انزال بطولية استولى خلالها على مرصد جبل الشيخ وعلى أراضي في جنوب هضبة الجولان ورفع العلم السوري فوق اعلى قمة في جبل الشيخ ، واتراجعت العديد من الوحدات الاسرائيلية تحت قوة الضغط السوري . وأخلت إسرائيل المدنيين الإسرائيليين الذين أستوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب.
في 8 أكتوبر كثفت القوات السورية هجومها وأطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية مجدال هاعيمق شرقي مرج ابن عامر داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في رامات دافيد الواقعة أيضا في مرج ابن عامر.
في 9 أكتوبر اسقطت الدفاعات السورية اعدادا كبيرة من الطائرات الاسرائيلية مما اوقع خسائر كبيرة في صفوف الجيش الاسرائيلي وطلبت إسرائيل المساعدة بصورة عاجلة من الولايات المتحدة لمساندتها على الجبهة السورية . إلا أن توقف القتال المفاجئ على الجبهة المصرية (خلافاً للخطة المتفق عليها مع سوريا)، والمساعدات العسكرية الأميركية الهائلة لإسرائيل خلال المعارك ،والجسر الجوي الأمريكي والمساعدات العسكرية وانزال الدبابات الأمريكية في وسط ساحة المعركة في الجولان ساعدت الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر)، وحاول الجيش الاسرائيلي بمساعدة أمريكية مباشرة ايقاف الجيش السوري من التقدم نحو الحدود الدولية .
الضربة الجويةضربة الجوية في حرب أكتوبر كما تسمى في مصر، أو حرب تشرين كما تسمى في سوريا، هى ضربة جوية نفذتها القوات الجوية المصرية والقوات الجوية السورية بهدف استرداد الأرض التي أحتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر، 1973 الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق شبه جزيرة سيناء.
أفتتحت سوريا حرب 1973 حرب تشرين الساعة الثانية من بعد الظهر كما هو متفق بضربات جوية عبر اسراب عديدة من الطائرات المقاتلة انطلقت من عدة مطارات عسكرية سورية ودكت مواقع تجمع الجيش الاسرائيلي والرادارت وبطاريات الدفاع الجوي وتجمع الدبابات والمدرعات والتحصينات في الجولان ، ومصر عبر مطار بلبيس الجوي الحربي وتشكلت أسراب طائرات مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض. وقد استهدفت محطات الشوشرة والإعاقة وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف . ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% و خسائرها بنحو 40% ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية. وقد حققت الضربات الجوية السورية والمصرية نجاحا كبيرا ودمرت تحصينات العدو المتقنة في الجولان والساتر الترابي على خط بارليف في سيناء وبطاريات للدفاع الجوي وتجمعات للقوات الاسرائيلية على الجبهتين
****
كما وقف كل العرب لاول مرة في التاريخ العربي وقفة واحدة الايد في الايد يعني
وحددة عربية بمعني الكلمة
انتصار اكتوبرهو اخر انتصار للجيش العربي انتصار1973..ثم اختار عالمنا العربي الذل بعد هذا الانجاز العظيم الذي كان من المفروظ ان يقوي من عزيمتنا و
يرفع من كرامتنا ويوحد صفوفنا كان انجاز عظيم خاضه الجيش المصري والسوري
مع مساندة عربية قوية لكن فظلنا هذا الحاظر المؤلم ومستقبل المظلم (
باستثناء المقاومة
اللبنانية التي اختارت طريق الكرامة والجهاد والانتصار)..اني اقبل كل حبة
رمل روتها دماء الشهداء المعطرة بالكرامة اني اقبل كل حبة رمال دافع عنها ابطال
اكتوبر الاحرار اني اقبل سواعدهم المضيئة الجبارة التي توجت عالمنا العربي بالكرامة
وعزة النفس لكن مع الاسف لم نحافظ على هذا الانجاز لم نحافظ على عزة نفسنا وكرامتنا ووحدتنا ودفناهم في مقابر الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من اجل شعوب ليست جديرة بهذه التضحية الكبيرة