كاد المعلم ان يكون رسولا

يحكي أن هارون الرشيد كان يصب الماء على يدي معلمه, وكان معلمه أعمى فقال له الأمير: ( أعلمت من يصب الماء على يديك) فقال:المعلم احتراما لشأن الخليفة .( لا) فقال له الخليفة انه أمير المؤمنين هارون الرشيد فأجاب المعلم :ان فعل الأمير ذلك فانما يقدر المعلم والعلماء .

00من علمني حرفا كنت له عبدا

إن للمعلم منزلة كبيرة عند كافة أفراد المجتمعات على اختلاف طبقاتهم فهو الشمعة التي يحترق ليضئ طريق الاخرين فهو من اعطي للحياة جمالها ولتراث قيمته هو من حارب الجهل ونشر العلم يسهرالليالي بحثا عن كلمة أو معرفة جديدة يقدمها الى طلابه ينشل ظلام الجهل من العقول ليزرع نورالعلم والمعرفة ...أن الأمم لم تزدهرولم تتقدم على مر العصورالا بأولئك المعلمين...مازلت اتذكر أساتذتى أولئك الذين علمونى قيمة الكلمة ومعنى الصدق لقد كانوا حقا معلمين بمعنى الكلمة ولازلت احمل لهم كل الاحترام والحب

قال أحد علماء اليابان( ان الحضارة التي جعلت اليابان من الأمم العظيمة : لا فضل فيها الا للمعلم الذي صنع العلماء , وأنشأ المبدعين)

0 اين هو الان هذا المعلم الذي فقد احترامه في هذا المجتمع الذي يتطاول علي كل القيم ...ياتري من السبب هل المعلم ام الطالب ..فتصرفات بعض الطلبة تجاه المعلمين والاساتذة تصرفات غير لائقة وبعيدة كل البعد عن التعليم وقيمته الادبية فلا اريد ان ابررتصرفاتهم بسبب تصرف بعض المعلمين لان من اخلاقنا ان نحترم من اكبر منا سنا ...اين نحن من هارون الرشيد

منتظرة ارائكم

الموضوع الأصلى : كاد المعلم ان يكون رسولا المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر