دخلوا الى حياتنا رسموا البسمة على وجوهنا اضحكونا وابكونا ثم رحلوا بطريقة ماساوية
الفنانة كاميليا
أصبحت من أشهر نجوم السينما
المصرية وأكبرهن أجرا. اسمها الاصلي «ليليان فيكتور كوهين» . اكتشفها المخرج احمد سالم ولعبت ادوارا بارزة في السينما الاستعراضية . ولأن جمالها كان سر نجاحها, فقد تنافس
الجميع علي حبها بداية من الملك فاروق وأحمد سالم ويوسف وهبي وأنور وجدي وكامل الشناوي, وأيضا رشدي أباظة ويوسف شاهين, وأصبحت فتاة أحلام كل الشباب العربي ونافست بقوة
ليلي مراد, الملكة المتوجة علي عرش الجماهير في هذا الوقت, وانشغل الجميع بمتابعة أخبارها الفنية والشخصية لا سيما علاقتها بالملك فاروق. وفي صباح يوم الخميس 1950.8.31
ركبت كاميليا مع ستة ركاب آخرين الطائرة متجهة إلى فرنسا لمقابلة الملك لكن بعد تحرك الطائرة بدقائق سقطت الطائرة وسط الحقول وتفحمت الجثث . وبعد رحيلها تحولت كاميليا
إلي أسطورة لاختلاف الناس حول كل شيء عن حياتها وعن مماتها, فالبعض أكد أن الحادث مدبر بواسطة أجهزة المخابرات المصرية بعد علمها أنها جاسوسة يهودية, والبعض أكد أن
الملك فاروق هو الذي أمر بإسقاط الطائرة بعد تأكده إنها هي التي سربت أخبار علاقتهما إلي الصحافة, أما أغرب ما قيل فهو أن وراء الحادث المخابرات الصهيونية بعد أن استنفدت
أغراضها منها.
عمر خورشيد
في عام1980, تعرض الفنان عمر خورشيد, أو ساحر الجيتار كما كان يطلق عليه, لحادث سيارة مروع في شارع الهرم بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق
الكبرى وكان بصحبته زوجته اللبنانية دينا, خبيرة التجميل والنجمة مديحة كامل, وترددت أقاويل كثيرة عن الحادث لا سيما أن زوجته ومديحة كامل شهدتا أمام النيابة بأنهما
وهم في طريقهم للمنزل تعرضوا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهم إلا بعد أن تأكد صاحبها أن عمر خورشيد, دخل في عمود الإنارة, ومن هذه الأقاويل إنه كان مدبرا من مسئول سياسي
كبير جدا في هذا الوقت لوقوع ابنته الصغري في حب عازف الجيتار الشهير, الذي كان حديث الناس لفترة ليست بالقصيرة
كان البعض يحاولون الربط بينها وبين مصاحبة عمر خورشيد للرئيس الراحل انور السادات اثناء معاهدة كاسب ديفيد مع اسرائيل ، حيث عزف خورشيد على جيتارة اثناء توقيع المعاهدة ، الأمر الذي اثار ضده معارضي ( اتفاقية السلام ) وبدا في اعينهم خائنا ً ، وكان عمر لسيارته بصحبة زوجته في الساعات الأولى من الصباح لمطاردة عنيفة من سيارة مجهولة في شارع الهرم ، الامر الذي اضطره للسير بسرعة كبيرة للغاية ، فانحرفت منه السيارة واصطدمت بالجزيرة الوسطى وعمود الانارة عند نهاية شارع الهرم ، فلقي مصرعه قبل محاولة اسعافه .
مواليد عام 1945 بداية من عمله مع كوكب الشرق أم كلثوم, في منتصف الستينيات
مرورا بتقديمه لمجموعة من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا منها حتي آخر العمر ـ ابنتي العزيزة ـ أعظم طفل في العالم ـ العاشقة ـ العرافة وأخيرا زواجه من نجمات شهيرات مثل
ميرفت أمين ومها أبوعوف.ودرس الموسيقى بالمعهد اليوناني
سيد درويش
مات موسيقار الشعب سيد درويش في ريعان الشباب عن عمر يناهز
الواحد وثلاثين عاماً ويرجح البعض ان وفاته جاءت اثر تعاطي جرعة من المخدرات في حين يرى آخرون ان واقعة وفاته تمثل علامة استفهام كبيرة الى يومنا هذا !!! وهو من مواليد عام 1892
بالاسكندرية‚ ويعد الاب الحقيقي للموسيقى المصرية وللمسرح الغنائي وتتجلى عبقرية سيد درويش في بساطته وشعبيته وقدرته الفذة على تجاوز المألوف والثورة على ما هو سائد. وقد
الف درويش موسيقى بلادي بلادي التي صارت لحنا للسلام الوطني المصري وابدع في تلحين الادوار والتواشيح والطقاطيق الخالدة مثل "زوروني كل سنة مرة" و "اللي بحبه ده ليه ما
بيحبنيش" و "خفيف الروح" و "سالمة ياسلامة" وغيرها...
نيازي مصطفى
وفي19 أكتوبر عام1986, عثر علي المخرج نيازي مصطفى جثة هامدة في منزله مخنوقاً بربطة عنق، وراح المخرج السينمائي الشهير ضحية
جريمة غامضة مازالت حتى الآن تمثل لغزا بعد حياة حافلة صاخبة وحكايات كثيرة أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة وتقديمه لما يزيد عن 155 فيلما بدأها عام1933 بفيلم "سلامة في خير" لنجيب
الريحاني وأنهاها بفيلم "القرداتي" لفاروق الفيشاوي عام1986.
نادية فهمي
وفي منتصف الخمسينيات ظهرت مطربة جديدة جميلة الصوت والملامح اسمها نادية فهمي, ذاع صيتها بسرعة شديدة وتوقع لها الجميع مستقبلا فنيا باهرا حيث كانت تملك صوتا رقيق الملامح فريد النبرات يشبه إلي حد كبير صوت المطربة أسمهان, ويقال إنها كانت خليفتها في الغناء, وقدمت المطربة مجموعة من الأغنيات الجميلة مازالت الإذاعة تذيع بعضها, وأشهرها مكتوب الهوي بالإضافة إلي أكثر من برنامج إذاعي وعدة أغنيات في الأفلام حيث كانت تقوم مقام بطلات السينما في أداء الأغاني وأهم هذه الأفلام رحمة من السماء لهند رستم وعماد حمدي, ورسالة غرام لمريم فخر الدين وفريد الأطرش.
وفي أحد أيام شهر مايو عام1959 دعيت للاشتراك في حفل فني كبير في مدينة فايد علي شاطيء القناة مع مجموعة كبيرة من الفنانين, منهم المطرب محمد رشدي, والراقصة سلوي المسيري, وعدد كبير آخر من المطربين والموسيقيين ونجوم ساعة لقلبك وحضرت السيارة التي ستقل الفرقة من فايد إلي القاهرة ونقلت الفنانين حيث سيقام الحفل, وبعد انتهاء الحفل الكبير الذي استمر إلي ما بعد الثالثة صباحا استقلت مجموعة الفنانين نفس السيارة, وبدأت السيارة تقطع الطريق الملتوي عبر الصحراء ما بين السويس والقاهرة حتي وصلت إلي الرست في منتصف الطريق تقريبا وهبطت مجموعة الفنانين للراحة واستنشاق الهواء والتزود ببعض المأكولات والمشروبات, وما أن احتوتهم السيارة من جديد, وبعد مضي دقائق فوجيء الجميع بشيء مدو مزق سكون الليل بصدمة رهيبة, حيث اصطدمت سيارة الفنانين بسيارة ضخمة محملة بالبوتاجاز, ومع أول بادرة للحركة بعد لحظة الذهول المروعة اكتشف محمد رشدي عجزه التام حين لم يجد ساقه بجانبه ولم يشعر بها ووجد نفسه يقبض عليها بيده الأخري في تشبت مستميت, واكتشف إنها انقسمت وتهشمت عظامها تماما ولم يعد يربطها بجسده سوي الجلد فقط, وأطبقت المأساة علي قلب محمد رشدي, حين وجد إلي جانبه نادية فهمي وسلوي المسيري جثتين مشوهتين وسط الحطام.
وظل رشدي يعيش وسط هذا المشهد المروع أكثر من ساعتين كاملتين بمفرده حتي أنقذه عسكري الحدود الذي شاهد الحادث وأبلغ الإسعاف والبوليس
انور اسماعيل
في نهاية الثمانينيات وجدت جثة الفنان أنور إسماعيل متعفنة في إحدي الشقق المفروشة في حي السيدة زينب بعد ليلة ساخنة مع إحدي فتيات الليل وتناوله لجرعة هيروين زائدة
اسمهان
عام1944 نشرت الصحف المصرية في أول يوليو في نفس العام عن حادث إطلاق الرصاص في منزل النجم السينمائي أحمد سالم, وزوجته المطربة أسمهان, وخلاصة هذا الحادث أن أحمد سالم, تشاجر مع زوجته لشكه في أنها علي علاقة مع أحمد حسنين باشا, رئيس الديوان الملكي وتطورت المشاجرة إلي تهديدها بالقتل, وبالفعل أشهر مسدسه في وجهها وانتهزت اسمهان فرصة دخول أحمد سالم الحمام, واستنجدت بأحمد حسنين, الذي أرسل لها رئيس البوليس السياسي, وانتهي الموقف بإطلاق الرصاص في المنزل وإصابة أحمد سالم والشرطي ونجاة أسمهان, وبعد أيام من هذا الحادث, وفي يوم الجمعة14 يوليو1944, وهو ذاته يوم عيد ميلاد كاميليا ابنة اسمهان الوحيدة التي كانت تعيش مع والدها حسن الأطرش في سوريا, توجهت أسمهان بسيارتها لقضاء إجازة مع صديقة لها في مصيف رأس البر, وفي الطريق انقلبت السيارة في النيل فغرقت أسمهان, وصديقتها ونجا السائق, وظل موتها لغزا كبيرا حتي الآن لا سيما بعد أن اختلف الناس حوله, فالبعض قال إنه كان اغتيالا, تم بتدبير أحد أجهزة المخابرات الأجنبية التي كانت تتعامل معها, والبعض الآخر قال إن أجهزة الأمن المصرية وراء الحادث, و(ف ما قيل في مصرع أسمهان إنه تم بتدبير أم كلثوم
مجدي وهبة
مجدي وهبة الذي يرجح الكثيرون وفاته الى جرعات من المخدرات
التي عرف انه ادمنها لفترات طويلة. وقد كان مجدي وهبة نجماً سينمائياً وتليفزيونياً في ثمانينيات القرن الماضي وكثيرا ما برع في تجسيد دور ضابط الشرطة وخاصة ضابط مكافحة المخدرات الا ان علاقته بالمخدرات كانت على النقيض من مكافحته لها في الاعمال الفنية. فقد وقع وهبة في شرك الادمان وتم القبض عليه اكثر من مرة بتهمة التعاطي والاتجار.
لفترات طويلة ، وبعد خروجه من الاحتجار وتبرئته المبدئية ظهر في حالة نفسية سيئة ، وبدأ فاقدا ً الرغبة في الحياة وهرب من القاهرة إلى سواحل البحر الأحمر حيث لقي حتفه في صمت وغموض .
سعاد حسني
أما سعاد حسني, سندريلا السينما
المصرية, فقد سقطت او اسقطت من الطبقة السادسة بأحد مباني لندن... ليكتنف الغموض حكاية موت السندريلا ,ففضلت أن تكون الأسطورة التي تتناقلها الأجيال, ينسج الزمن من موتها
حكايات وحكايات لن تنتهي مهما طالت السنين, وهذا ما حدث بعد أن وارى جسدها التراب ودفن معها سر وفاتها !
وداد حمدي اشهر خادمة بتاريخ السينما
ومازال الجمهور يتذكر حادث قتل الفنانة وداد حمدي في بداية التسعينيات علي يد الريجيسير متي لوقا
الذي قتلها بدافع الاقتباس بعد مروره بضائقة مالية ولم يجد معها أكثر من200 جنيه. وكان القاتل قد قصد منزل الفنانة يسرا في بادئ الامر وعندما لم يتمكن من مقابلتها
توجه الى منزل وداد حمدي التي كانت تقيم بمفردها وكان معروفا عنها الحذر الشديد بحيث انها كانت لاتفتح باب شقتها لاي كان وقام بقتلها على الفور ولم يستجب لتوسلاتها له بأن يتركها ويأخذ ما يريد.
المطرب عماد عبدالحليم
كان نجم عماد عبدالحليم متوهجا ً ، واعتبره البعض امتدادا ً للراحل عبدالحليم حافظ ومثل اكثر من فيلم سينمائي ومن اشهر اغنياته ( عجيب ) و( ليه ليه ) و( انا مهما خادتني المدن ) وغيرها ، وكان عماد قد تزوج من الفنانة الاستعراضية نجوى فؤاد قبل رحيله .