*هي في رواية احسان عذراء الشعر الابيض
*التلفزيون يقدم حفلا واحدا لشادية منذ ثلاث سنواتها رصيد كبير من حب الناس و احترامهم و اعجابهم هذا الرصيد له اكثر من مظهر يبدو في اغنياتها التي تنجح ويرددها الناس وفي افلامها الممتازة التي تعد من علامات التطور في السينما العربية ايضا في انتظار الناس لحفلاتها الغنائية و ترقبهم للجديد من اغنياتها و نجاح الاغنيات و الافلام و مبيعات الاشرطة و الاسطونات و الاقبال علي الحفلات ليست الا موشرات صعود و استقرار هذا الرصيد الضخم الذي تملكه نجمة لامعة مثل شادية استطاعت ان تزيد من حب الناس لها و ان تضيف الى مكانتها الفنية في صدارة الوان التمثيل و الغناء طول سنوات مزدهرة من عمر شادية الفني
&لكي يحافظ الفنان على مستواه الفني يكون حرصه على تجديد ما يقدم من اعمال والاينزل مؤشر اخلاصه و صدقه عن المعدل الذي استطاع به ان يقدم اعمالا اكسبته حب الناس و اعجابهم ..و الفنان الذكي هو الذي يمتلك القدرة على تجاوز ماوصل اليه من مكانة فنية الى مكانة اكبر بفظل ذكاءه و اخلاصه لفنه و قدرته على تجاوز طموحه و طموح من يتبعون فنه ....و رغم خصوبة عطاء شادية في التمثيل و الغناء خلال اكثر من عشرين عام فان درجة اخلاصها الفني مع مرور الايام..قالت لي شادية-انتهيت منذ لحظات من مراجعة سيناريو فيلم عذراء الشعر الابيض مع المخرج حسين كمال و السيناريست كوثر هيكل و قد اعجبتني المعالجة السينمائية التي ادخلتها كوثر هيكل على رواية احسان عبد القدوس و ارجو ان يفقني الله مع المخرج حسين كمال و نجوم الفيلم لكي نقدم عملا جديرا بالمشاهدة.
**.قلت لشادية -لعلها المرة الاولى التي تمثلين فيها فيلم عن قصة لاحسان عبد القدوس ..ردت شادية بعد فترة تامل لعلها راحت فيها تستعرض اسماء افلامها الكثيرة المعروفة نعم هذه اول مرة التقي فيها بشخصيات الاستاذ احسان عبد القدوس رغم اعجابي بالكثير من رواياته التي قراتها و مثلتها غيرى من الزميلات في السينما....واذا كانت هذه الرواية هي الاولى التي تمثلها شادية لاحسان عبد القدوس الا انها واحدة من الرويات الكثيرة التي قدمتها شادية على الشاشة لكتاب اخرين من رواد القصة و الرواية المصرية فتكاد تكون هي اكثر ممثلات الشاشة تجسيدا لشخصيات نجيب محفوظ فهي (كريمة ) في رواية الطريق ....و(حميدة ) في زقاق المدق ...و(نور) في اللص وال===== و(زهرة ) في ميرمار ..وهي ايضا بطلة الكثير من الاعمال الادبية التي حولتها الشاشة الى افلام سينمائية فهي (-سيدة-)في نحن لا نزرع الشوك ليوسف السباعي -سهير-في معبودة الجماهير لمصطفى امين -عصمت- في مدير عام لعبد الحميد جودت السحار -دليلة-لعلي امين-فؤادة- في شئ من الخوف لثروت اباضة.وميمي في قصته ايضا امواج بلا شاطئ
...تقول شادية واذاكانت عذراء الشعر الابيض هي اول رواية امثلها لاحسان عبد القدوس الا انني مثلت عددا كبيرا من افلامي عن قصص لكبار الكتاب و حينما اجد شخصية نسائية في رواية تصلح لتحويل الى فيلم سينمائى فانني اكون اكثر اقبالا على التمثيل لاني اضمن ابعادا و اعماقا لشخصية تظهر في تعاون السيناريست و المخرج مع كاتب ومعي لكي نقد افظل صورة نتصورها لهذه الشخصية وتضيف شادية ..لكنني لم امثل حتى الان شخصية من رويات الاساتذة الدكتور طه حسين وعباس محمود العقاد و توفبق الحكيم و الدكتور يوسف ادريس و الدكتور مصطفى محمود و فتحي غانم و غيرهم من كتاب الروايةمن الجيل الذي ظهر بعد هذه الاسماء او من الروائين الشبان
.و بنفس درجة حفاوتها بالفيلم القادم عذراء الشعر الابيض لاحظت حفاوة شادية باغنيتها الجديدة اصالحك بايه..على الرغم من الاسماء التي اشتركت مع شادية في الاحساس بهذه الاغنية لحنا و كلاما تعد من الاسماء الشابة من كلمات محمد زكي الملاح و الحان محمد علي سليمان وهي المرة الاولى التي فيها في اغنية من الحانه مع شادية وقد ابدي كل من استمع الى اللحن اعجابه به مما فسر لي حفاوة شادية به وهي الفنانة المعروف عنها ايمانها بالعمل الفني بصرف النظر عن اسم من يقدمه و لهذا لمع من خلال صوتها عدد من الملحنين و المؤلفين الشبان...ووسط حفاوة شادية بلحن اغنيتها الجديدة التي لم تسجلها بعد وجدتها تغني المقطع الاول من الاغنية التي تضم مذهبا وثلاث كوبليهات
يقول اولها
في عيون الناس الفرحانة
المح صورتك
وفي همس الوردة النشوانة
اسمع سيرتك
وف قمر ليل اسمع مواويل
بتقول مفيش االا انت جميل
والدنيا وخيالها الصافي
والحب وكلامه الدافئ
قربني معاك للجنة
دنا املي رضاك واتمني
نتعاتب ...عاتبني
نتحاسب...حاسبني
اتشوق لك ...اتزوق لك
ان كنت مخاصمني
تعالي ...وقولي
اصالحك بايه
التلفزيون وشادية&& حمل الي البريد هذا الاسبوع عددا من الخطابات تتعلق بالمطربة شادية اعطيتها الخطابات التي و صلتني ووجدنا مضمون هذه الخطابات متشابهة فكلها تشترك في الاعجاب بفن شادية و اغنياتها و لكنها تتساءل اين شادية من التلفزيون.. الخطابات التي و صلت الى شادية والى مجلة الكواكب من مصر تقول ان التلفزيون قدم خلال ايام العيد الاربعة و في الايام الماضية عددا من الاغنيات لكل من يغنون و لكنهم لم يقدمو اغنية واحدة لشادية من اغاني حفلاتها او من اغاني افلامها ظلم صارخ لفنانة كبيرة مثل شادية....و يبدو ان القائمين على امر المنوعات و الاغاني في التلفزيون لا يهمهم اسعاد الملايين من عشاق صوت مصرشاديةوالافلماذا حدث هذا التجاهل الواضح لاغانيها في خريطة البرامج في التلفزيون ان الغناء مادة فنية محبوبة و مرغوبة واغنيات شادية لها مكانة خاصة عند عشاق الغناء المصري فلماذا لا يضع القائمون في التلفزيون هذا الامر في اعتبارهم ..وحتي النافذة التلفزية المفتوحة علي الغناء واقصد بها "سهرة المنوعات" التي تقدمها عفاف عبد الرزاق ويخرجها وفيق حبيب قلما تقدم اغنيات شادية واذا قدمت بعضها فهي لا تزيد عن (اتعودت عليك..وهمس الحب..وخلاص مسافر..وياروح قلبي )استفسرت من المذيعة الباسمة عفاف عبد الرزاق والمخرج وفيق حبيب عن هذا الامر وقدمت لهم بعض الرسائل التي تدور حول هذا الموضوع فقدما لي عددا ضخما من الخطابات كلها يلح في طلب اغنيات شادية الجديدة ولكنها يعتذرون بان هذه التسجيلات غير موجودة في التلفزيون
...قلت للفنانة شادية الشكوى من عدم تصوير اغنياتك هل انت السبب..ايضا هناك شكوى قادمة من الاقطار العربية الشقيقة تقول بانه لا توجد لك اغنية واحدة مصورة بالالوان من اغنيات حفلاتك في تلفزيونات هذه البلاد ...ردت شادية في حيرة
-التلفزيون لم يصور اي حفلة....(احلف ماكلمته ) من الحان الموسيقار محمد الموجي (اقوي من الزمان ) من الحان الملحن الموهوب عمار الشريعي كما اني اعدت غناء الكثير من اغنياتي القديمة المشهورة مثل (ان راح منك ياعين -القلب معاك) وغيرها من اغنياتي التي نجحت فيها مع الحان منير مراد (حسن ياخول الجنينة -ليالي العمر ) من الحان محمود الشريف (واالله يازمن -ياحبيتي يامصر) من الحان بليغ حمدي ومعظم هذه الاغنيات لم يصورها التلفزيون لا بالالوان ولا الابيض والاسود وتقصير كما تري ليس مني حتي انهم طلبوا مني في عيد الاضحي الماضي ان اغني متبرعة لصالح جمعبية الخدمات بالتلفزيون في حفل عام ورحبت لاني احب اساهم في هذا اللون من النشاط الاجتماعي ولكني فوجئت بهم يعلنون عن اذاعة حفل اخر ...
من حفلاتي خلال ثلاث سنوات و اخر حفل صوره كان يوم 30 سبتمبر 1975 غنيت -اجمل سلام ومسيرك حتعرف و مكسوفة- و في هذا الحفل قطعوا التيار الكهربائي لمدة عشرة دقائق اثناء و صلتي الغنائية ومع ذلك لم يذع التلفزيون ايا من هذه الاغنيات منذ تاريخ اقامة الحفل وفي العام الحالي 1976 قمت باحياء ست حفلات كبيرة في مناسبات مرور ربع قرن على انشاء اذاعة صوت العرب وفي السويس ليلة الخامس من يونية وفي النادي الاهلي وفي عيد ثورة 23 يولية و غيرها من الحفلات العامة و مع ذلك لم يفكر التلفزيون في ارسال عربة الاذاعة الخارجية الملونة لتصوير اي منها رغم اني قدمت خلال هذا العام الحالي عدة اغنيات....انتهى كلام الفنانة الرقيقة شادية التي لا تملك الا صوتها الجميل و ادائها التمثيلي المتفوق وسيلة للتعبير عن مواهبها العظيمة ولان شادية لا تعرف الترددعلى المكاتب ولاتلح في زيارة الاذاعة و التلفزيون كما يفعل غيرهاولاتحيط نفسها بشلة..ولكن هذالايمنع من وجود عشرات الشرفاء ممن يقفون مع الفنان الاصيل في مواجهة جيهات الفن الرخيص المبتذل
واذا كان التلفزيون مشكورا قد قدم لمشاهديه في ثلاث ليالي متتالية ثلاثة ساغات مع اغنيات المطربة الرقيقة فيروز فليس اقل من هذا الوقت يخصصه للمطربة المصرية الرقيقة شادية التي حرمنا علي مدي ثلاث اعوام من اذاعة حفلاتها اوحتي تصوير اغنياتها الجديدة بل واضاف اليها ايضا عدم اذاعة اغنياتها الموجودة في مكتبته الغنائية