الاتهامات التي وزعها محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا) يميناً ويساراً وبصراحة واضحة وحديث كان يتم بالمكاشفة الشديدة والتي تصل أحيانا إلى القسوة وبدون لف أو دوران يجب ألا تمر مرور الكرام من قبل الشيخ أحمد الفهد كرئيس للجنة الانتقالية والمجلس الأولمبي الآسيوي، فاتهام الفساد الإداري والمالي - كما ادعي في المجلس الأولمبي أمر خطير يمس وضع ومكانة المجلس الذي مازال تحت السيطرة الكويتية مقراً وإدارة، واتهامه بأنه يقود شخصياً مستغلاً رئاسته لهذا التنظيم الآسيوي الكبير بالضغط على بعض الدول الاعضاء للتصويت لمصلحة منافسه على منصب عضوية المكتب التنفيذي ل«فيفا» سلمان آل خليفة واتهامه باتصالات قام بها في عام 2002 مع الحكومة القطرية يطلب منها سحب ترشيحي لرئاسة الاتحاد الآسيوي ومنح السلطان شاه رئيس الاتحاد الاسيوي السابق الفرصة لولاية أخرى ، وانه سيثبت للشيخ أحمد الفهد انه أضعف بكثير مما يعتقد حينما يعمل على جمع الاصوات وتكوين تحالفات ضده !

كلام كبير وحديث خطير واتهامات صريحة يجب على الشيخ احمد الفهد رئيس اللجنة الانتقالية وبصفته رئيسا للمجلس الأولمبي الاسيوي أن ينفيها أو يؤكدها فيما باح به بن همام وعلى الهواء مباشرة وامام مئات آلاف من المشاهدين، ما هي المكاسب التي سيجنيها أحمد الفهد في حالة إفشال ترشيح محمد بن همام رجل آسيا القوى والمؤثر والذي كان له الفضل بعد سمو أمير البلاد حفظه الله في رفع تعليق النشاط الكروي ومشاركة الازرق في بطولة خليجي 19وتصفيات كأس أمم آسيا والذي أشاد الشيخ أحمد الفهد بنفسه بالدور الذي لعبه بن همام في هذا الاتجاه، وهل فعلاً رئيس اللجنة الانتقالية لاتحادنا الكروي سيمنح صوت الكويت في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا) إلى منافس بن همام على العضوية ممثلاً في سلمان آل خليفة، وخصوصاً، كما ذكر بن همام ضمن البرنامج بأن موقف الكويت واضح بالنسبة له وأن سمو الأمير يقف معه رغم أن الشيخ أحمد الفهد لا يريده شخصياً رئيسا للاتحاد الآسيوي.

***

لا نملك أن نكذب أو نصدق ما ذكره محمد بن همام فيما يخص دور المجلس الأولمبي الاسيوي وما يخص مواقف شيخنا أحمد الفهد وكما كان بن همام واضحاً وصريحاً كاشفاً الكثير من خلفيات الصراع الانتخابي الاسيوي ، على بوفهد أن يكشف هو الآخر الكثير من الأمور التي قد لا يعرفها الكثيرون وان يدافع عن نفسه في وجه مثل هذه الاتهامات التي « تعور القلب» وخصوصا في ظل التراجع المخيف في مستوانا الكروي وضمور نفوذه القاري والدولي في مواجهة التحديات والمشاركة في صنع القرار ونتمنى ألا يطول الانتظار، فكفانا الضرب تحت الحزام والعمل تحت الطاولة ورفع شعار «الهون ابرك ما يكون»... «صج ولا كذب يا بوفهد» لنخرج من لعب دور اللاعب الاحتياطي والقيام بدور السنيد للبطل كما هو في الافلام المصرية القديمة فالرياضة الكويتية كانت الرقم الصعب وكنا ندير ونمسك القيادة وليس كما عليها الآن ، حيث بدأنا

رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرؤية الكويتية

(منقول)

الموضوع الأصلى : صج ولا كذب 
يا بو فهد  المصدر : قيثارة الغناء العربى