|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 - 19:24 | |
|
قصة الصحابي الجليل خادم الرسول أنس بن مالك رضى الله عنه
إنه الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي -رضي الله عنه-وأمه الرميصاء أم سليم بنت ملحان الأنصارية -رضي الله عنها- وكانت أمه قد أتت به وهو ابن عشر سنين إلى النبي ( في المدينة، وقالت له: هذا غلام يخدمك. فقبله النبي (، وكنَّاه أبا حمزة، ولازم الغلام رسول الله ( ملازمة شديدة، ما فارقه فيها أبدًا. وخدم أنس النبي ( عشر سنين، وشهد معه ثماني غزوات، وصلى معه إلى القبلتين. وامتلأ قلب أنس بحب النبي (، فها هو ذا يقول: ما من ليلة إلا وأنا أرى فيها حبيبي (يقصد رسول الله (). وقد أحبت أسرة أنس رسول الله ( حبًّا شديدًا، وكانت لأسرته في قلب رسول الله ( منزلة خاصة، فأمه أم سليم، وخالته أم حرام بنت ملحان، وعمه أنس بن النضر بطل أحد، وعمته الربيع بنت النضر. وكان أنس يحفظ سر رسول الله (، فها هو ذا -رضي الله عنه- يقول: أسر إليَّ رسول الله ( سرًا فما أخبرت به أحدًا بعد، ولقد سألتني عنه أم سليم فما أخبرتها به. وكان النبي ( يحب أنسًا ويقربه إليه ويمازحه، فلقد قال له يومًا: (ياذا الأذنين) [أبو داود والترمذي]. واشتهر أنس -رضي الله عنه- بالعلم والفقه والتبحر في علوم الدين، وروى كثيرًا من أحاديث الرسول ( ، وما يدل على علمه الغزير أنه قال لثابت البناني: يا ثابت خذ عني، فإنك لن تأخذ عن أحد أوثق مني، إني أخذته عن رسول الله ( عن جبريل، وأخذه جبريل عن الله. وشارك أنس -رضي الله عنه- في حروب الردة في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، وقد استخدمه أبو بكر -رضي الله عنه- في جمع الصدقات، فدخل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فاستشاره أبو بكر فقال عمر: ابعثه فإنه لبيب كاتب. وكان -رضي الله عنه- ممن حضر موقعة اليمامة، وشهد الفتوحات في عهد عمر، وعثمان بن عفان، ومعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهم-. وكان لأنس بن مالك -رضي الله عنه- فضائل كثيرة، فقد روى ثابت البناني قوله: كنت مع أنس فجاء قهرمانه (حاجبه) فقال: يا أبا حمزة، عطشت أرضك، فقام أنس فتوضأ وخرج إلى البرية، فصلى ركعتين ثم دعا، قال ثابت: فرأيت السحاب تلثم ثم أمطرت حتى ملأت كل شيء، فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال له: انظر أين بلغت السماء؟ فنظر فلم تجاوز أرضه إلا يسيرًا، وكان ذلك في الصيف. وكان يحب الستر على المسلمين، فيروى أن صالح بن كرز جاء بجارية له زنت إلى الحكم بن أيوب، وبينما هو جالس إذ جاء أنس بن مالك -رضي الله عنه- فجلس فقال: يا صالح ما هذه الجارية معك؟ فقال صالح: جارية لي بغت فأردت أن أرفعها إلى الإمام ليقيم عليها الحد، فقال: لا تفعل، رد جاريتك، واتق الله، واستر عليها، فقال صالح: ما أنا بفاعل، فقال أنس: لا تفعل وأطعني، فلم يزل يراجعه حتى ردها. وفي عهد عبد الملك بن مروان، لقى أنس بعض الأذى من الحجاج بن يوسف الثقفي، فاشتكاه أنس إلى عبد الملك وقال: لو أن اليهود رأوا خادم نبيهم لأكرموه، وأنا خدمت رسول الله ( عشر سنين، فبعث عبد الملك بن مروان إلى الحجاج يعنفه ويزجره، ويأمره أن يذهب إلى أنس ويقبل يديه ورجليه. وقد ضعف أنس في آخر أيامه، ولم يعد يستطيع الصوم فأحضر طعامًا وأطعم ثلاثين مسكينًا، ولما مرض سأله أهله أن يأتوا له بطبيب فقال لهم: الطبيب أمرضني. وقال وهو يحتضر: لقنوني لا إله إلا الله. وتوفي أنس -رضي الله عنه- بالبصرة في أوائل التسعينيات من القرن الأول الهجري، وعمره يقترب من المائة، وكان آخر من مات من أصحاب رسول الله ( بالبصرة، ولما مات قال أهل البصرة: ذهب اليوم نصف العلم، وذلك لأنهم كانوا يرجعون إليه في كل ما اختلفوا فيه من حديث رسول الله ) ...
|
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 - 19:58 | |
| |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 - 20:02 | |
| - انطوانيت كتب:
- تسلم ايدك ارض الجنتين الغالي موضوع مميز وقيم
تسلمي لي إنطوانيت لتواجدك المستمر بموضوعي شكرآ لك ياغاليه |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 - 20:39 | |
| |
|
| |
hnoo القيثارة الماسية
الدولة : العمر : 40 عدد الرسائل : 15106 تاريخ التسجيل : 14/10/2012 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الأربعاء 6 نوفمبر 2013 - 2:09 | |
| موضووع رااااااااااااااائع جداا ارض الجنتين . وأ صبح مووسعة قيمه تسلم ايدك عالقصص و الدقه في التنسيق مشكووور لجهووودك اخي الغالي وفقك الله وجزاك كل خير |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الأربعاء 6 نوفمبر 2013 - 18:25 | |
| - نور الحياة شاكر كتب:
- موضوع رااااااااااااااااااااااائع تسلم ايديك وجزاك الله خيرا ياارض الجنتين
وياكي يانور ,,, وشكرآ لمرورك العطر ياغاليه |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الأربعاء 6 نوفمبر 2013 - 18:26 | |
| - hnoo كتب:
- موضووع رااااااااااااااائع جداا ارض الجنتين . وأ صبح مووسعة قيمه تسلم ايدك عالقصص و الدقه في التنسيق
مشكووور لجهووودك اخي الغالي وفقك الله وجزاك كل خير هنو أختي الغاليه شكرآ لمرورك ولكماتك الرقيقه نحوي ,, يعطيك العافيه ياغاليه |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 18:59 | |
|
قصة الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه
اسمه وشرف مكانته
هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم عم رسول الله ، ويكنى أبا الفضل، ولد في مكة قبل مولد الرسول بعامين أو ثلاثة. وأمه نتيلة بنت جناب بن كليب، وهي أول من كسا الكعبة الحرير والديباج، وذلك أن العباس ضاع وهو صغير، فنذرت إن وجدته أن تكسو البيت، فوجدته ففعلت. له أحد عشر أخًا، وست أخوات. وقد وُلد للعباس عشرة من الذكور ما عدا الإناث.
حاله في الجاهلية
كانت السقاية لبني هاشم، وكان أبو طالب يتولاها، فلما اشتد الفقر بأبي طالب، أسند السقاية إلى أخيه العباس، وكان من أكثر قريش مالاً، فقام بها، وعليه كانت عمارة المسجد. وكان نديمه في الجاهلية أبا سفيان بن حرب.
مواقفه قبل إعلان إسلامه
شهد مع رسول الله بيعة العقبة الثانية، وأُخرج إلى بدر مكرهًا مثل غيره من بني هاشم، فأسر وشد وثاقه، وسهر النبي تلك الليلة ولم ينم، فقالوا: ما يسهرك يا نبي الله؟ قال: "أسهر لأنين العباس". فقام رجل من القوم فأرخى وثاقه، ثم أمر الرسول أن يفعل ذلك بالأسرى كلهم. وفدى العباس نفسه وابني أخيه عقيل بن أبي طالب، ونوفل بن الحارث، وحليفه عتبة بن عمرو، وكان أكثر الأُسارى يوم بدر فداءً، لأنه كان رجلاً موسرًا، فافتدى نفسه بمائة أوقية من ذهب.
قصة إسلامه
لم يعلن العباس إسلامه إلا عام الفتح، مما جعل بعض المؤرخين يعدونه ممن تأخر إسلامهم، بيد أن روايات أخرى من التاريخ توحي أنه كان من المسلمين الأوائل، ولكن كتم إسلامه؛ يقول أبو رافع خادم الرسول : "كنت غلامًا للعباس بن عبد المطلب، وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت، فأسلم العباس، وأسلمت أمُّ الفضل، وأَسْلَمْتُ، وكان العباس يكتم إسلامه".
فكان العباس إذن مسلمًا قبل غزوة بدر، وكان مقامه بمكة بعد هجرة الرسول وصحبه خُطَّة أدت غايتها على خير نسق، وكانت قريش دومًا تشك في نوايا العباس ، ولكنها لم تجد عليه سبيلاً، كما ذُكِرَ أن الرسول قد أمر العباس بالبقاء في مكة.
بيعة العقبة
وفي بيعة العقبة الثانية عندما قدم مكة في موسم الحج وفد الأنصار، ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان؛ ليعطوا الله ورسوله بيعتهم، وليتفقوا مع الرسول على الهجرة إلى المدينة، أنهى الرسول نبأ هذا الوفد إلى عمه العباس ، فقد كان يثق بعمه في رأيه كله، فلما اجتمعوا كان العباس أول المتحدثين فقال: "يا معشر الخزرج، إن محمدًا منا حيث قد علمتم، وقد منعناه من قومنا، ممن هو على مثل رأينا فيه، فهو في عز من قومه، ومنعة في بلده، وإنه قد أَبَى إلا الانحياز إليكم واللحوق بكم، فإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه، ومانعوه ممن خالفه فأنتم وما تحملتم من ذلك، وإن كنتم ترون أنكم مسلِّموه وخاذلوه بعد الخروج به إليكم فمن الآن فدعوه، فإنه في عز ومنعة من قومه وبلده".
وكان الرسول يذكُر بالمدينة ليلة العقبة فيقول: "أيِّدتُ تلك الليلة بعمّي العبّاس، وكان يأخذ على القومِ ويُعطيهم".
أهم ملامح شخصيته
كان العباس جوّادًا مفرط الجود، وصولاً للرحم والأهل، فطنًا إلى حدّ الدهاء، وبفطنته هذه التي تعززها مكانته الرفيعة في قريش، استطاع أن يدرأ عن الرسول حين يجهر بدعوته الكثير من الأذى والسوء.
بعض المواقف من حياته مع الرسول
لم تكن قريش تُخفي شكوكها في نوايا العباس ؛ ولذا فقد وجدت في غزوة بدر فرصة لاختبار حقيقة العباس، فدخل العباس الغزوة مكرهًا، ويلتقي الجمعان في غزوة بدر، وينادي الرسول في أصحابه قائلاً: "إن رجالاً من بني هاشم ومن غير بني هاشم قد أخرجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدهم فلا يقتله، من لقي أبا البختري بن هشام فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله، فإنما أخرج مستكرهًا". وقد أسر العباس فيمن أسر يوم بدر، وكان أسره على يد أبي اليسر كعب بن عمرو، وقد طلب منه الرسول أن يفدي نفسه وذويه، فرفض العباس قائلاً: "إني كنت مسلمًا قبل ذلك، وإنما استكرهوني". قال : "الله أعلم بشأنك، إن يكُ ما تدعى حقًّا فالله يجزيك بذلك، وأما ظاهر أمرك فقد كان علينا، فَافْدِ نفسك". وبعثت له أم الفضل من مكة بالفدية، فأطلق الرسول سراحه. ويجيء يوم حنين ليؤكد فدائية العباس ، فقد كان صوت العباس يومئذٍ وثباته من ألمع مظاهر السكينة والاستبسال، فبينما كان المسلمون مجتمعين في أحد أودية "تهامة" ينتظرون مجيء عدوهم، كان المشركون قد سبقوهم إلى الوادي وكمنوا لهم في شعابه شاحذين أسلحتهم، وعلى حين غفلة انقضوا على المسلمين في مفاجأة مذهلة جعلتهم يهرعون بعيدًا، وكان حول النبي ساعتئذٍ أبو بكر، وعمر، وعليّ، والعباس وبعض الصحابة ولم يكن العباس بجواره فقط، بل كان بين قدميه آخذًا بخطام بغلته، يتحدى الموت والخطر، وأمره الرسول أن يصرخ في الناس، وكان جسيمًا جهوري الصوت، فراح ينادي: "يا معشر الأنصار، يا أصحاب البيعة". فردوا "لبيك لبيك"، وانقلبوا راجعين جميعًا بعد أن شتتهم هجوم المشركين المفاجئ، وقاتلوا وثبتوا، فنصرهم الله.
بعض المواقف من حياته مع الصحابة
لما كان عام الرمادة، وهو عام الجدب سنة ثماني عشرة، استسقى عمر بن الخطاب بالعباس قائلاً: "اللهم إنا كنا نستسقيك بنبيِّنا إذا قحطنا، وهذا عمه بين أظهرنا ونحن نستسقيك به" فلم ينصرف حتى أطبق السحاب، وسقوا بعد ثلاثة أيام.
ودخل عليه عثمان بن عفان ، وكان العباس خال أمه أروى بنت كريز فقال: يا خال، أوصني. فقال : "أوصيك بسلامة القلب، وترك مصانعة الرجال في الحق، وحفظ اللسان، فإنك متى تفعل ذلك تُرضي ربك، وتصلح لك رعيتك".
أثره في الآخرين
يقول العباس لعبد الله بن العباس -رضي الله عنهما- ناصحًا: "يا بني، إن الله قد بلغك شرف الدنيا فاطلب شرف الآخرة، واملك هواك، واحرز لسانك إلا مما لك".
بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى
عن عامر بن سعد، عن العباس بن عبد المطلب ، أنه سمع رسول الله يقول: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولاً".
بعض كلماته
قال العباس بن عبد المطلب لابنه عبد الله بن عباس حين اختصه عمر بن الخطاب وقرّبه: "يا بُنيّ، لا تكذبه فيطرحك، ولا تغتب عنده أحدًا فيمقتك، ولا تقولن له شيئًا حتى يسألك، ولا تفشين له سرًّا فيزدريك".
وقيل للعباس : أنت أكبر أم رسول الله؟ فقال: "هو أكبر مني وأنا ولدتُ قبله".
الوفاة
كانت وفاته في يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة اثنتين وثلاثين، وصلى عليه عثمان ، ودُفن بالبقيع.
|
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 20:26 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 21:44 | |
| |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 21:45 | |
| - انطوانيت كتب:
- تسلم ايدك يا غالي لاضافتك القيمة لموضوعك المميز
يسلم لي مرورك إنطوانيت شكرآ لك ياغاليه |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الجمعة 8 نوفمبر 2013 - 21:46 | |
| - نور الحياة شاكر كتب:
- جزاك الله خيرا ياارض الجنتين
وياكي ياغاليه ,, ويسلم لي مرورك نور |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, السبت 9 نوفمبر 2013 - 21:08 | |
|
قصة الصحابي الجليل العلاء بن الحضرمي
التعريف به ونسبه
الصحابي العلاء بن الحضرميالعلاء بن الحضرمي -واسم الحضرمي عبد الله- بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن عويف بن مالك بن الخزرج بن أبي بن الصدف
ولا يختلفون أنه من حضرموت حليف حرب بن أمية ولاه النبي البحرين، وتوفي النبي وهو عليها فأقره أبو بكر خلافته كلها ثم أقره عمر وتوفي في خلافة عمر سنة أربع عشرة
فكره العسكري
المباغتة ويظهر مبدأ المباغتة في غزوه للبحرين في حروب الردة فقد باغت أهل البحرين بعد أن وصل إليه الخبر بأنهم سكارى فاغتنم هذه الفرصة ليسجل نصراً عظيماً عليهم.
أهم المعارك ودوره فيهاغزو البحرين
بعث الصديق العلاء بن الحضرمي إلى البحرين فلما دنا منها جاء إليه ثمامة بن أثال في محفل كبير وجاء كل أمراء تلك النواحي فانضافوا إلى جيش العلاء بن الحضرمي فأكرمهم العلاء وترحب بهم وأحسن إليهم وقد كان العلاء من سادات الصحابة العلماء العباد مجابي الدعوة اتفق له في هذه الغزوة أنه نزل منزلا فلم يستقر الناس على الأرض حتى نفرت الإبل بما عليها من زاد الجيش وخيامهم وشرابهم وبقوا على الأرض ليس معهم شيء سوى ثيابهم وذلك ليلا ولم يقدروا منها على بعير واحد فركب الناس من الهم والغم ما لا يحد ولا يوصف وجعل بعضهم يوصي إلى بعض فنادى منادي العلاء فاجتمع الناس إليه فقال:
أيها الناس ألستم المسلمين؟ ألستم في سبيل الله؟ ألستم أنصار الله؟ قالوا: بلى.
قال: فأبشروا، فوالله لا يخذل الله من كان في مثل حالكم.
ونودي بصلاة الصبح حين طلع الفجر فصلى بالناس فلما قضى الصلاة جثا على ركبتيه وجثا الناس ونصب في الدعاء ورفع يديه وفعل الناس مثله حتى طلعت الشمس وجعل الناس ينظرون إلى سراب الشمس يلمع مرة بعد أخرى وهو يجتهد في الدعاء فلما بلغ الثالثة إذا قد خلق الله إلى جانبهم غديرا عظيما من الماء القراح فمشى ومشى الناس إليه فشربوا واغتسلوا فما تعالى النهار حتى أقبلت الإبل من كل فج بما عليها لم يفقد الناس من أمتعتهم سلكا فسقوا الإبل عللا بعد نهل فكان هذا مما عاين الناس من آيات الله بهذه السرية ثم لما اقترب من جيوش المرتدة وقد حشدوا وجمعوا خلقا عظيما نزل ونزلوا وباتوا متجاورين في المنازل.
فبينما المسلمون في الليل إذ سمع العلاء أصواتًا عالية في جيش المرتدين فقال:
هل من رجل يكشف لنا خبر هؤلاء، فقام عبد الله بن حذف فدخل فيهم فوجدهم سكارى لا يعقلون من الشراب، فرجع إليه فأخبره؛ فركب العلاء من فوره والجيش معه فقتلوهم قتلا عظيما، وقلَّ من هرب منهم، واستولى على جميع أموالهم وحواصلهم وأثقالهم فكانت غنيمة عظيمة جسيمة.
ثم شرع العلاء بن الحضرمي في قسم الغنيمة ونقل الأثقال وفرغ من ذلك وقال للمسلمين: اذهبوا بنا إلى دارين لنغزو من بها من الأعداء، فأجابوا إلى ذلك سريعا.
فسار بهم حتى أتى ساحل البحر ليركبوا في السفن، فرأى أن الشقة بعيدة لا يصلون إليهم في السفن حتى يذهب أعداء الله فاقتحم البحر بفرسه وهو يقول:
يا ارحم الراحمين يا حكيم يا كريم يا أحد يا صمد يا محيي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت يا ربنا .. وأمر الجيش أن يقولوا ذلك ويقتحموا ففعلوا ذلك فأجاز بهم الخليج بأذن الله يمشون على مثل رملة دمثة فوقها ماء لا يغمر أخفاف الإبل ولا يصل إلى ركب الخيل ومسيرته للسفن يوم وليلة فقطعه إلى الساحل الآخر فقاتل عدوه وقهرهم واحتاز غنائمهم ثم رجع فقطعه إلى الجانب الآخر فعاد إلى موضعه الأول وذلك كله في يوم ولم يترك من العدو مخبرا، واستاق الذراري والأنعام والأموال ولم يفقد المسلمون في البحر شيئا سوى عليقة فرس لرجل من المسلمين.
ومع هذا رجع العلاء فجاءه بها ثم قسم غنائم المسلمين فيهم فأصاب الفارس ألفين والراجل ألفا مع كثرة الجيش وكتب إلى الصديق فأعلمه بذلك فبعث الصديق يشكره على ما صنع وقد قال رجل من المسلمين في مرورهم في البحر وهو عفيف بن المنذر ... ألم تر أن الله ذلل بحره ... وأنزل بالكفار إحدى الجلائل ...
دعونا إلى شق البحار فجاءنا ... بأعجب من فلق البحار الأوائل ...
غزو فارس
أحب العلاء أن يفعل فعلا في فارس نظير ما فعله سعد فيهم فندب الناس إلى حربهم فاستجاب له أهل بلاده فجزاهم أجزاء فعلى فرقة الجارود بن المعلي وعلى الأخرى السوار بن همام وعلى الأخرى خليد بن المنذر بن ساوى وخليد هو أمير الجماعة فحملهم في البحر إلى فارس وذلك بغير إذن عمر له في ذلك وكان عمر يكره ذلك لأن رسول الله وأبا بكر ما غزيا فيه المسلمين فعبرت تلك الجنود من البحرين إلى فارس فخرجوا من عند اصطخر فحالت فارس بينهم وبين سفنهم.
فقام في الناس خليد بن المنذر فقال: أيها الناس إنما أراد هؤلاء القوم بصنيعهم هذا محاربتكم وانتم جئتم لمحاربتهم فاستعينوا بالله وقاتلوهم فإنما الأرض والسفن لمن غلب واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين فأجابوه إلى ذلك فصلوا الظهر ثم ناهدوهم فاقتتلوا قتالا شديدا في مكان من الأرض يدعى طاوس ثم أمر خليد المسلمين فترجلوا وقاتلوا فصبروا ثم ظفروا فقتلوا فارس مقتلة لم يقتلوا قبلها مثلها ثم خرجوا يريدون البصرة فغرقت بهم سفنهم ولم يجدوا إلى الرجوع في البحر سبيلا ووجدوا شهرك في أهل اصطخر قد اخذوا على المسلمين بالطرق فعسكروا وامتنعوا من العدو.
ولما بلغ عمر صنع العلاء بن الحضرمي اشتد غضبه عليه وبعث إليه فعزله وتوعده وأمره بأثقل الأشياء عليه وابغض الوجوه إليه فقال الحق بسعد بن أبي وقاص فخرج العلاء إلى سعد بن أبي وقاص مضافا إليه وكتب عمر إلى عتبة بن غزوان أن العلاء بن الحضرمي خرج بجيش فاقطعهم أهل فارس وعصاني وأظنه لم يرد الله بذلك فخشيت عليهم أن لا ينصروا أن يغلبوا وينشبوا فاندب إليهم الناس واضممهم إليك من قبل أن يجتاحوا فندب عتبة المسلمين واخبرهم بكتاب عمر إليه في ذلك فانتدب جماعة من الأمراء الأبطال منهم هاشم بن أبي وقاص وعاصم بن عمرو وعرفجة بن هرثمة وحذيفة بن محصن والأحنف بن قيس وغيرهم في اثني عشر ألفا وعلى الجميع أبو سبرة بن أبي رهم فخرجوا على البغال يجنبون الخيل سراعا فساروا على الساحل لا يلقون أحدا حتى انتهوا إلى موضع الوقعة التي كانت بين المسلمين من أصحاب العلاء وبين أهل فارس بالمكان المسمى بطاوس وإذا خليد بن المنذر ومن معه من المسلمين محصورون قد أحاط بهم العدو من كل جانب وقد تداعت عليهم تلك الأمم من كل وجه وقد تكاملت إمداد المشركين ولم يبق إلا القتال فقدم المسلمون إليهم في أحوج ما هم فيه إليهم فالتقوا مع المشركين رأسا فكسر أبو سبرة المشركين كسرة عظيمة وقتل منهم مقتلة عظيمة جدا واخذ منهم أموالا جزيلة باهرة واستنقذ خليدا ومن معه من المسلمين من أيديهم واعز به الإسلام وأهله ودفع الشرك وذله ولله الحمد والمنة ثم عادوا إلى عتبة بن غزوان إلى البصرة
وفاته
توفي سنة أربع عشرة ومنهم من يقول إنه تأخر إلى سنة إحدى وعشرين
|
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, السبت 9 نوفمبر 2013 - 21:25 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, السبت 9 نوفمبر 2013 - 22:21 | |
| |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الإثنين 11 نوفمبر 2013 - 9:50 | |
| - انطوانيت كتب:
- تسلم ايدك ارض الجنتين للاضافة القيمة وللمتابعة المميزة
يسلم لي مرورك العطر إنطوانيت شكرآ لك |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الإثنين 11 نوفمبر 2013 - 9:52 | |
| - نور الحياة شاكر كتب:
- موضوع مميز تسلم ايديك ياارض الجنتين
أسعدنا مرورك يا نور شكرآ لك ياغاليه |
|
| |
ميرنا القيثارة الفضية
الدولة : العمر : 35 عدد الرسائل : 6163 تاريخ التسجيل : 11/07/2012 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الإثنين 11 نوفمبر 2013 - 19:00 | |
| |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الإثنين 11 نوفمبر 2013 - 19:04 | |
| |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 - 9:25 | |
|
قصة الصحابي الجليل شهيد نهاوند النعمان بن مقرن
إنه الصحابي الجليل النعمان بن مقرن -رضي الله عنه- الذي قدم على النبي ( في المدينة مع أربعمائة من قومه مُزَيْنَة ، فاهتزت المدينة فرحًا بهم، واستبشر بهم المسلمون، وقد هداه الله للإسلام، وهدى معه أهله وإخوته السبعة. وقد اشتهر بنو مقرن بحب الله ورسوله (، والإنفاق في سبيل الله عز وجل، والتضحية من أجل دين الله سبحانه، وفيهم نزل قول الحق تبارك وتعالى: {ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول إلا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم} [التوبة: 99]. ومنذ أن أسلم النعمان بن مقرن وهو يرفع لواء قومه مجاهدًا بهم في سبيل الله شرقًا وغربًا، فنجده في فتح مكة، وفي الجهاد ضد هوازن والطائف وثقيف، ومحاربة المرتدين ومدِّعي النبوة في عهد الصديق -رضي الله عنه-، ثم يرفع لواء قومه في موقعة القادسية والتي شهدت أروع بطولاته وتضحياته. خاض النعمان بقومه كل هذه الحروب محتسبًا أجره عند الله، وطمعًا في مرضاته، متمنيًا أن ينعم الله عليه بالشهادة في سبيله. وكان النعمان لين الجانب، زاهدًا في الدنيا ومفاتنها، لا يرضى حياة الرفاهية والإمارة، بل يفضل حياة العمل والجهاد، فحين عرض عليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الإمارة على قبيلته، رفض ذلك واعتذر لأمير المؤمنين، ويواصل النعمان رحلة جهاده في سبيل إعلاء كلمة الحق، فكان على رأس الجيش الذي نجح في فتح البصرة ثم الكوفة، وقضى بذلك على وجود الفرس في بلاد العرب. وجمع يزدجر كسرى فارس آنذاك جيشًا عظيمًا عدده أكثر من مائتي ألف فارس، وجعل من نهاوند قلعة يوجِّه منها سهامه إلى الإسلام، وأصر على محاربة المسلمين والقضاء عليهم، وأحس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بخطورة الأمر، فحشد جيوشه الإسلامية، وأراد أن يقود الجيش بنفسه، إلا أن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أشار عليه بأن وجوده في المدينة خير للمسلمين من خروجه، حتى يرعى شئون الأمة الإسلامية التي امتدت أطرافها شرقًا وغربًا، واقتنع الفاروق عمر برأى علي، وقال لمن حوله: أشيروا عليَّ برجل أوليه قائدًا في هذه الحرب، وليكن عراقيًّا، وله خبرة بطرقها ومسالكها. فقال له أصحابه: يا أمير المؤمنين، أنت أعلم لجندك وقد وفدوا عليك. فقال عمر: والله لأولين أمرهم رجلاً يكون أول الأسنة إذا لقيها غدًا. فقالوا: ومن يكون؟ قال عمر: النعمان بن مقرن المزني. قالوا: هو لها يا أمير المؤمنين. فأمر عمر -رضي الله عنه- النعمان بن مقرن أن يتجه بالجيش إلى نهاوند، ثم أرسل إليه عمر جيشًا آخر بقيادة حذيفة بن اليمان ليكون مددًا وعونًا له، فأصبح عدد الجيش الإسلامي ثلاثين ألف فارس، والتقى بجيش الفرس في حرب شديدة، ظلت يومين لم يستطع أحد أن يحقق النصر على الآخر، وفي اليوم الثالث نجح المسلمون في أن يبعدوا الفرس عن مواقعهم ويدخلوهم خنادقهم وحصونهم ويحاصرونهم فيها. وطال حصار المسلمين للفرس، ففكر النعمان وجنده في حيلة يخرجون بها الفرس من حصونهم، فأشار طليحة بن خويلد الأسدي -رضي الله عنه- بأن يوهم بعض المسلمين الفرس أنهم قد انهزموا، وينسحبوا من الميدان، فينجذب نحوهم الفرس، ويتركوا مواقعهم، ثم ينقض عليهم الجيش الإسلامي كله مرة واحدة، فيهزموهم بإذن الله. ونفذ هذه الخطة الحربية القعقاع بن عمرو -رضي الله عنه- مع بعض جنود المسلمين، ونجحت الحيلة، وظن الفرس أن في جيش المسلمين ضعفًا، فخرجوا وراءهم ليقضوا عليهم، فانقض عليهم المسلمون، واندفع النعمان بن مقرن في صفوف الفرس، يقاتل قتالاً شديدًا؛ طامعًا في النصر للمسلمين وفي الشهادة لنفسه، ودعا الله قائلاً: اللهم إني أسألك أن تقرِّ عيني بفتح يكون فيه عز الإسلام، واقبضني إليك شهيدًا. ونال النعمان أمنيته، فسقط شهيدًا في أرض المعركة، وقبل أن تقع الراية من يده أسرع إليه أخوه نعيم وأخذ الراية منه ليواصل المسلمون جهادهم، ويكتم نعيم خبر استشهاد القائد، ويقوم حذيفة بن اليمان الذي أوصى النعمان له بقيادة الجيش من بعده، فيواصل المسيرة حتى تنتهي المعركة بنصر كبير، أعز الله به الإسلام والمسلمين، وفي جو الفرحة تساءل المسلمون عن قائدهم؟ فأجابهم نعيم قائلاً: هذا أميركم، قد أقر الله عينه بالفتح وختم له بالشهادة. ووصل الخبر إلى المدينة، فصعد عمر المنبر ينعي للمسلمين ذلك البطل الشهيد، ويقول وعيناه تذرفان بالدموع: إنا لله وإنا إليه راجعون، فيبكي المسلمون بالمدينة، ويرتفع صوت عبد الله بن مسعود بالبكاء وهو يقول: إن للإيمان بيوتًا وإن بيت ابن مقرن من بيوت الإيمان. وهكذا يسجل التاريخ يومًا من أعظم أيام الإسلام، يوم نهاوند سنة (21هـ)، ذلك اليوم الذي استشهد فيه أمير نهاوند، وقائد المسلمين فيها النعمان بن مقرن. وفي نهاوند، دفن النعمان يوم الجمعة في سهل ممتد تكسوه الأشجار العالية، ودفن معه مَنْ استشهد في ذلك اليوم الخالد.
|
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 - 18:35 | |
| |
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 - 18:37 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 - 20:58 | |
| تسلم ايديك ياغالي عن موضوعك المميز الذي اتاح لي الفرصة التعرف علي اكثر من شخصية خالدة لاول مرة اعرفها
|
|
| |
أرض الجنتين النجم المتألق
الدولة : عدد الرسائل : 39299 تاريخ التسجيل : 24/04/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 - 21:02 | |
| - نور الحياة شاكر كتب:
- تسلم ايديك ياغالي عن موضوعك المميز الذي اتاح لي الفرصة التعرف علي اكثر من شخصية خالدة لاول مرة اعرفها
تسلمي لي يا نور ,, وهذا الموضوع إستفاذه لنا جميعآ ,, حتى أنا في شخصيات خالده لم أسمع عنها ولا أعرف قصصها ولكن بهذا الموضوع قدرت أتعرف عليهم وهناك الكثير من الشخصيات بإذن الله سوف أطرحها بالمنتدى وربنا الموفق شكرآ لك ياغاليه |
|
| |
romeo عضو ماسى
الدولة : العمر : 64 عدد الرسائل : 2777 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: رجال خالدون ,, الأربعاء 13 نوفمبر 2013 - 11:21 | |
| |
|
| |
|