سميحة أيوب هي (سيدة المسرح العربي) التي دخلت دنيا التمثيل طمعاً في 6 جنيهات! ورغم أن سميحة أيوب اشتهرت كممثلة تراجيديا من الطراز الأول على مدى 55 عاماً هي عمر مشوارها مع الفن، فإن أول مشهد في حياتها كان مشهداً كوميدياً بكت على أثره أمام الفنان الراحل يوسف وهبي! وفي الحوار التالي تفتح سميحة أيوب قلبها وتتحدث عن ذكرياتها منذ بداية رحلتها في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي وحتى الآن، وتتطرق إلى علاقتها وزيجاتها من محسن سرحان إلى محمود مرسي وحتى سعد الدين وهبة. وفيما يلي نص الحوار:
***
* أسمحي لنا أن نبدأ معك من محطة البداية؟
اسمي بالكامل سميحة أيوب عثمان.
من مواليد حي شبرا العريق بداخل أسرة متوسطة الحال تخرجت من معهد التمثيل عام 1954 وتتلمذت على يد عملاق المسرح (زكي طليمات) فلو لم أكن قد تعرفت على هذا الرجل وتتلمذت على يديه كان من الصعب بل من المستحيل أن أصل لما وصلت له من إجادة وقدرة على خشبة المسرح.
* ولكن ما أسباب حبك للفن من البداية؟
الحقيقة وهذا شيء سيندهش له الكثيرون أنني لم أكن أحلم أبداً أن أصبح ممثلة في يوم من الأيام بل كنت أتوق لأن أكون راقصة باليه فقد كنت متابعة جيدة لكل عروض الباليه وأنا طفلة وكنت أغلق على نفسي باب غرفتي وأمارس هذه الهواية أوقاتاً طويلة ودون ملل.
* إذاً ما هي الأسباب التي غيرت اتجاهك؟
أذكر جيداً عندما كنت في المدرسة الثانوية سمعت في الراديو وأنا أتناول طعام الغداء بين أفراد الأسرة أن معهد الفنون المسرحية يطلب آنسات للانضمام وكان عمري لم يتجاوز الرابعة عشرة وأشار الإعلان إلى أن الفتاة التي ستنجح وتنضم للمعهد ستحصل على مكافأة قدرها ستة جنيهات شهرياً وقد كان المبلغ كبيراً جداً في هذا الوقت ومن هنا توقفت عن الطعام وظللت أفكر في الستة جنيهات وماذا يمكن أن أفعل بها.
* وهل تقدمت بالفعل للمعهد؟
لا. لأنني كنت أعلم جيداً أن والدتي ووالدي بل كل أفراد العائلة لن يسمحوا لي بذلك لكن في اليوم التالي ذهبت للمدرسة فوجدت صديقتي (تماضر) تقول لي أنها استمعت لإعلان المعهد وقررت الذهاب وظلت تلح علي حتى أذهب معها لكي تتشجع وتؤدي الامتحان فوافقت بالفعل وذهبت معها ورأيت هناك فتيات جميلات بملابس جميلة . . ومرة ثانية داعبت الفكرة خيالي ورحت أحلم بأن أرتدي ملابس وأحذية مثلهن وعندما سمعت صوتاً ينادي أسماء الفتيات المتقدمات للامتحان ليدخلن الواحدة تلو الأخرى إلى لجنة الامتحان ماعدا أنا. وفجأة جاءني أحد أعضاء لجنة الامتحان وسألني ماذا أفعل هنا؟ فارتبكت بشدة وقلت له جئت مع صديقة.
فضحك وقال لي: هل تحبين أن تمثلي فقلت له دون تفكير: نعم فأخذني بالفعل للجنة وقمت بأداء امتحان بعد أن تعرضت لموقف جعل الجميع يضجون بالضحك.
* وما هو هذا الموقف؟
عند وقوفي أمام اللجنة سألني أحد الأعضاء لماذا أحب التمثيل؟ فأجبته: لأنني أحب يوسف وهبي وليلى مراد.
فضج أعضاء اللجنة بالضحك لأنه كان من بين الأعضاء يوسف وهبي نفسه ولم أعرفه فقال لي يوسف وهبي: هل يمكنك أن تؤدي جزءاً تمثيلياً فقلت لا أحفظ غير شعر باللغة الفرنسية وعندما بدأت في الإلقاء خفت وتلعثمت ثم بكيت فسألني أحد أعضاء اللجنة كم عمرك؟ فقلت 14 عاماً فقال: النظام يقضي بأن يكون عمرك 16 عاماً حتى تحصلي على مكافأة المعهد لكننا سنأخذك طالبة مستمعة حتى يصل عمرك إلى ستة عشر عاماً وبعدها نرى ان كنت تصلحين أم لا وخلال العامين تحولت حياتي بشكل كامل وبدأت المشوار.
* وكيف اقتنع أهلك بعملك بالفن؟
لقد كان خالي قريبا جداً مني وكان له تأثير كبير على أبي وأمي وحضر لمنزلنا في نفس اليوم الذي توجهت فيه للمعهد وحكيت له ما حدث فوعدني بالوقوف معي وإقناع أبي وأمي.
* وهل نجح بالفعل في هذه المهمة؟
حدث ما كنت أتوقعه حيث رفض أبي بشكل قاطع وحدثت مشاجرة حادة ارتفعت فيها الأصوات وبعد مناقشات حادة استمرت بضعة أيام وأمام اصراري انا على العمل في الفن انتهي الأمر بالاتفاق على أن أنتقل للعيش مع خالي ويكون هو المسؤول عني في كل شيء وساعدني خالي بقوة ووقف إلى جانبي بشكل لم أكن أتخيله وبالفعل التحقت بالمعهد وكانت زميلتي فيه (فاتن حمامة) وارتبطنا بصداقة قوية في هذا الوقت وكان زكي طليمات يولينا اهتماماً كبيراً دون بقية الطلبة والطالبات وبعد قرار فاتن حمامة بعدم الاستمرار في الدراسة وانسحابها بعد انشغالها بالعمل تركز اهتمامه بي.
* ومتى وقفتي على خشبة المسرح لأول مرة؟
أيضاً من خلال فرقة زكي طليمات، فقد أعطاني العديد من الفرص ومع كل عرض جديد كنت اكتسب خبرات أكبر وكانت مساحات أدواري تزيد في كل مرة ولا أنسى ما حييت ما قاله لي بأنني سأصبح يوماً إحدى أكبر واهم نجمات المسرح المصري والعربي وهذا هو سر اهتمامه بي.
تجارب إذاعية
* حققت شهرة كبيرة عبر الأثير وتعرف الجمهور على صوتك عبر الإذاعة التي كان لها الكلمة العليا في هذا الوقت فلماذا لم تتعدد تجاربك الإذاعية؟
نعم أنا أدين للإذاعة بالكثير خاصة بعد النجاح الساحق الذي حققته في مسلسل (سمارة) وجعل الجمهور يحفظ نبرات صوتي ويميزها ورغم تقديمي لنحو 70 مسلسلاً إذاعياً عبر مشواري الفني إلا أنني لم أشعر بنجاح أي منهما مثلما حدث مع (سمارة).
* وأين كان الرجل في حياتك في هذه المرحلة؟
في هذا الوقت كان كل تركيزي في الفن فقط فكنت أسعى لتثبيت أقدامي وتدعيم مكانتي ولهذا كنت أهرب من أي مشاعر تراودني تجاه أي رجل.
* إذاً كيف تم التعارف بينك وبين أول أزواجك الفنان الكبير محسن سرحان؟
بالطبع تعارفنا بحكم عملنا في مجال واحد وجمعنا أكثر من فيلم من أبرزها فيلم (شاطئ الغرام) مع حسين صدقي وليلى مراد فقد حدث تقارب كبير وسريع بيننا وعرض عليّ الزواج ودون أن أتأكد من صحة مشاعري وافقت على الفور.
* وما هي الأسباب التي أدت لأنهيار الزواج سريعاً؟
اختلفنا في أمور عديدة ووجدته يحيطني بغيرته المستمرة فأصبحت الحياة بيننا صعبة ولم يكن هناك بديلاً عن الانفصال.
* أضربت عن الزواج ثلاثة أعوام حتى فوجئ الوسط الفني بإعلان زواجك من الفنان الكبير محمود مرسي . .
ماهي المواقف التي جمعت بينكما؟
محمود مرسي كان رجلاً عظيماً بمعنى الكلمة وفناناً قلما يجود به الزمن فكنت أعشق الاستماع لمحاضرته في المعهد وأحب أداءه كممثل وأبدي هو إعجابه الشديد بي كممثلة وكانت مناقشتنا تستمر أوقاتا طويلة عن الفن والأداء التمثيلي ولا أنكر أنني تعلمت منه الكثير.
*إذاً لماذا تم الانفصال سريعاً أيضاً؟
لقد اكتشفنا أن زواجنا كان خطأ كبيراً فقد أحببت فيه الأستاذ والممثل وهو أحب في قدراتي كممثلة ومن هنا أدركنا استحالة الحياة الزوجية فقد اختلف شكل الأحاديث بيننا عما كانت عليه قبل الزواج فانفصلنا وظللنا أصدقاء وزملاء ولا أستطيع أن أصف لكم الأحزان التي سيطرت عليّ بعد رحيله عن عالمنا العام الماضي والحقيقة أنني أتخذت قراراً هاماً بعد الانفصال عنه بالابتعاد عن مواضيع الحب والزواج وقررت إغلاق باب قلبي بالضبة والمفتاح كما يقولون ومن هنا تعاملت بحدة وعنف مع كل الرجال الذين سعوا للاقتراب مني.
* إذاً كيف ارتبطتي بعد هذا بالكاتب الكبير سعد الدين وهبة . . كيف تم التعارف بينكما؟
انه يوم لا ينسى أبداً فقد كنا وقتها في المسرح القومي نقوم بعمل بروفات لمسرحية (السبنسة) وكان هو وقتها يشغل منصب رئيس تحرير جريدة (الجمهورية) وكانت مسرحيته الأولى التي عرضت قبل زواجنا هي مسرحية (المحروسة) ولم يصادفها النجاح الذي كان يتمناه رغم روعتها وقد كنت اتخذت قراري بإغلاق باب قلبي وحينما حاول التحدث معي في البروفات صددته وأحرجته.
* وماذا كان رد فعله حيال هذا الموقف؟
لقد فوجئت به في المساء يتصل بي ويطلب التحدث معي.
* وماذا كان رد فعلك؟
رددت عليه بحدة وانفعلت عليه قائلة: لماذا تتصل . . ومن أعطاك رقم تليفوني، فوجدته يقول لي ان هناك شيئاً ما يريد أن يخبرني به بخصوص دوري في المسرحية فطلبت منه أن يؤجل الكلام للغد حيث كنا على موعد لإجراء بروفة في المسرح القومي ورغم هذا أصر على تكملة الحديث وراح يسألني عن سر رفض التحدث مع أي رجل وفجأة وجدته يقول لي ان هناك من أخبرته بأنها تعتقد أن بينه وبيني شيئاً ما. .
حب أو شيء من هذا القبيل فسألته بحدة (وأنت قلت لها إيه) فرد بصوت رخيم قائلاً: قلت لها هذه تهمة لا أنكرها وشرف لا أدعيه.
ولا أخفي عليكم أن هذه العبارة أعجبتني جداً وكانت هذه هي بداية الحكاية.
* رحلتك مع سعد الدين وهبة استمرت34 عاماً ولم يفرق بينكما سوى رحيله عن عالمنا . . كيف تصفين هذا الرجل؟
هو أهم وأعظم رجل التقيت به في حياتي فقد كان إنساناً عظيماً.
فقد جاء ارتباطنا في وقت اعاد فيه ثقتي في الرجال بعد أن اهتزت هذه الثقة بدرجة كبيرة وبعد ارتباطنا أصبحت البطلة في مسرحياته وكان وجودي مركزي وأساسي في حركته وفي العلاقات الإنسانية المختلفة لقد كان رحمه الله من أصحاب العواطف الحادة.
أهم المسرحيات
* ما هي أبرز وأهم العروض المسرحية التي كتبها بصفة عامة وبصفة خاصة ما قمت أنت ببطولته؟
لقد عاش المسرح المصري في حقبة الستينات نهضة مسرحية عظيمة يشهد بها الجميع وأعتقد أنها لن تتكرر ومن هنا قدمنا مسرحيات (السبنسة) عام 1962 اخراج سعد أردش و(كوبري الناموس) عام 1963 اخراج كمال ياسين و ( بير السلم) عام 1974م اخراج سعد أدرش و(كوابيس في الكواليس) عام 1967 اخراج كرم مطاوع و(المسامير) عام 1968 اخراج سعد اردش وتعرضت مسرحية (سبع سواقي) عام 1969 للمصادرة والمنع أضف إلى هذا العروض الهامة (الفتى مهران) و (الدخان) و(عائلة الدوغري) و(الفرافير) وغيرها فقد كانت هناك معركة ساخنة وجميلة بين القطاع العام والقطاع الخاص ومسرح التليفزيون ومن هنا شهد المسرح نهضة عظيمة في هذا الوقت وبالطبع يأتي في مقدمة هذه العروض المسرحية العظيمة (سكة السلامة).
* وماذا عن حقبة السبعينيات؟
نعم قدم سعد وهبة العديد من المسرحيات في هذه الحقبة خاصة لمسرح الحكيم مثل (يا سلام سلم) إخراج نبيل الألفي عام 1970 و(8 ستات) إخراج جلال الشرقاوي عام 1977 و(الأستاذ) للمسرح القومي عام 1978 إخراج جميل راتب و(سهرة مع الحكومة) 1979 و(سيادة المحافظ على الهواء) عام 1980 إلا أن الحقيقة أن الرقابة خنقتنا في هذا الوقت وأفسدت الكثير من العروض ومنعت استمرارها كما حدث مع عرض (اسطبل عنتر) عام 1973 لدرجة أننى إنفعلت وقلت لرجال الرقابة: جرى إيه هو المؤلف هيكتب ووراءه خمس عساكر يقولون له على كل كلمة هذه إسقاط على كذا ! ! فالمسرح في السبعينات انتحر بسبب الرقابة.
* وماذا عن أهم العروض التي قمت أنت ببطولتها بعيداً عن سعد وهبة وتعتزين بها؟
هناك بالطبع عدد كبير من العروض أعتز بها ابتداء بمسرحية (رابعة العدوية) التي حققت نجاحاً كبيراً وقت تقديمها ومروراً ب(السلطان الحائر) تأليف توفيق الحكيم و(الساحرة) حتى آخر عرضين لي (الناس اللي في التالت) الذي حصل على أفضل عرض مسرحي في عام 2001م وعرض (ليلة الحنة) آخر العروض التي قدمتها العام الماضي 2004م.
* آخر ما كتب سعد الدين وهبه كان عرض (المحروسة 2015) وودع عالمنا قبل عرضه . . ما هو مصير هذه المسرحية؟
للأسف الشديد بدأنا بروفاتها ثم توقفنا لأسباب لم افهمها فأشعر أن هناك منعاً مستبداً لها وكأن هناك من يهمهم عدم خروجها للنور دون أن أفهم لماذا.
خلافات زوجية
* معظم البيوت تواجه بعض المشاكل والخلافات . . كيف كان الحال بينكما؟
هل تصدقوني إذا قلت لكم أن حياتنا سوياً طيلة أعوام زواجنا الطويلة لم تواجه أزمات تذكر فقد كان بالنسبة لي مثل الكتاب المفتوح فقد كنت أعرف بمجرد دخوله المنزل أن أدرك حالته النفسية والمزاجية وهو أيضاً كذلك ومن هنا خلافاتنا كانت في أضيق الحدود.
* ألم تختلفا يوماً في المنزل كمؤلف ونجمة على عمل ستقدمانه سوياً؟
حدث هذا مرة واحدة فقط في بداية زواجنا وكان يكتب وقتها مسرحية (كوبري الناموس) ووقفت أقرأ بعض الصفحات التي كتبها وأبديت له ملاحظة حول دوري وكانت ملاحظة بسيطة حيث لاحظت أنني سأقف فترة طويلة صامتة على المسرح فقلت إما أن تجعل صاحبة الدور تتكلم ولو جملتين أو تدخلها إلى الكواليس ففوجئت برد فعل عنيف إذا أمسك الورق الذي كتبه وقذفه بقوة من النافذة فأصبت بذهول وجلس بعدها صامتاً وقتاً طويلاً.
* وماذا كان رد فعلك أنت؟
لم أجد ما أفعله سوى أن أدخل إلى المطبخ وأعد فنجانين من القهوة وجلست أمامه حتى بدأ يتكلم واتفقنا على عدم التحدث في العمل ونحن في المنزل فالبيت يجب أن يضمنا كزوج وزوجة وليس كممثلة ومؤلف وعلينا أن نترك كل مشاكلنا على باب الشقة واحترمنا هذا الاتفاق طيلة حياتنا.
مهرجان القاهرة السينماني
* سعد الدين وهبه ظل يرأس مهرجان القاهرة السينمائي سنوات طويلة ماذا حقق للمهرجان؟
بالطبع حقق أشياء كثيرة ويكفي أنه نجح في أن يجعل للقاهرة مهرجاناً سينمائياً دولياً يشهد به الجميع ومع احترامي لكل من تولوا المهرجان بعده أعتقد وهذا يلاحظه الجميع أنهم لم ينجحوا في إدارة المهرجان بنفس قدراته هو.
* وما هي أصعب المواقف التي مررت بها معه؟
انها مواقف المرض اللعين فقد كنا سوياً في ألمانيا وتعرض لأزمة صحية عنيفة دخل على أثرها مستشفى بمدينة فانجن الألمانية القريبة من ميونخ واشتبه الأطباء في وجود ورم بالرئة اليسرى يصعب معه التنفس بصورة طبيعية وعدنا للقاهرة ثم سافرنا لباريس للعلاج على نفقة الدولة بقرار من رئيس الوزراء في هذا الوقت وبعد رحلة علاج استمرت 6 أسابيع عدنا ومارس حياته بشكل طبيعي إلى حد ما عند الذهاب إلى اتحاد الفنانين العرب حيث اقتصر عمله على المتابعة التليفزيونية لسير العمل الخاص بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحادية والعشرين وأصر على حضور المؤتمر الصحفي للمهرجان وكأنه أراد أن يودع أكبر عدد من محبيه وزملائه وكنت معه في المؤتمر أمسك بيدي ثم ودع عالمنا قبل افتتاح المهرجان وكانت دورة حزينة جداً ولا أصدق حتى الآن أنه مضت سبعة أعوام على رحيله.
* عرض عليك تولي رئاسة المهرجان بعده فلماذا رفضتي؟
رغم أنه معروف عني قوة الشخصية والقدرة على القيادة وأثبت هذا في المناصب التي توليتها إلا أنني لست بقوة سعد وهبة ومن الصعب علي أن أتخيل نفسي أجلس على مقعده ولهذا رفضت.
* بمناسبة المناصب ما هي أهم المناصب التي توليتيها أنت خلال رحلة عطائك الطويلة؟
توليت منصب مدير المسرح الحديث خمسة أعوام كاملة من عام 1972م حتى عام 1977ثم توليت إدارة المسرح القومي لمدة 14 عاماً كاملة إبتداء من عام 1975م حتى عام 1989 حتى استقلت منه.
* وما هي أسباب الاستقالة؟