[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الوقت الذي تشابهت فيه الأخبار الخاصة بفيلم «الديلر» في معظم الصحف كنا نبحث عن الحقيقة التي سببت تأخر عرض هذا العمل حتي الآن وقد فوجئنا بتفاصيل وحروب ومناوشات لم تعرف الصحف عنها شيئاً حتي الآن وقررنا عرض كل ما حصلنا عليه من معلومات لنضعها بين يدي القارئ ونجوم الفيلم ومنتجه محمد حسن رمزي لنتعرف علي رأيهم وردهم علي كل ما حدث ولم نكن نعرف عنه شيئاً.

أكثر من عامين من المشاكل والأزمات التي تنشر عن فيلم أحمد السقا المؤجل لأجل غير مسمي بسبب المشاكل الإنتاجية وبعدها جنسية مخرجه أحمد صالح الجزائري، بعد الأحداث الأخيرة.. عاد «الديلر» لتزيد مشاكله وأزماته رغم ظن البعض أن الفيلم شارف علي الانتهاء.المشاكل بدأت في أوكرانيا منذ وصول "صلاح محمد حسن رمزي" و"محسن بغدادي" المدير العام للشركة في محاولة للضغط علي الشركة الأوكرانية التي ترعي التصوير هناك لتوقيع عقد بـ500 ألف دولار بدون ي التزامات من جانب المجموعة الفنية المتحدة تجاههم سوي دفع المبلغ وهو ما رفضته الشركة الأوكرانية حتي أنه لم يتم كتابة ي عقود وكان الاتفاق بين الجانب المصري والأوكراني اتفاقاً شفوياً وتم دفع نصف المبلغ «250 ألف دولار» والنصف الآخر بعد انتهاء التصوير الذي ظهرت خلاله مشاكل مادية عديدة حتي إن المصور الفوتوغرافي للفيلم أصيب بجلطة في المخ ودخل المستشفي وقام بإجراء جراحة ولم يتم دفع دولار واحد لمساعدته، بالإضافة إلي أنه بعد خروجه من المستشفي وجد أن الجميع عادوا لمصر ولم يتم دفع حساب الفندق مما اضطره للمبيت في اللوبي حتي ميعاد سفره.

وبمناسبة الفندق لم تدفع البعثة المصرية حساب الفندق الذي أقام فيه فريق العمل وتم حجز عدد كبير من الشنط في غرفة 121 بفندق أوكرانيا الذي كانوا يقيمون فيه ولم تجد الشركة المنتجة طريقة أخري سوي ترك شنط الفنانين مقابل فاتورة الفندق التي تقدر بـ8500 دولار.

أما بالنسبة للفيلم فقد تم تصوير 21 يوماً في أوكرانيا ومن ضمن المشاهد التي تم تصويرها هناك مشهد النهية الذي يجمع السقا وخالد النبوي ولكن عندما لم تجد الشركة المنتجة 250 ألف دولار باقي حساب الشركة الأوكرانية قاموا بترك 36 علبة خام تم تصويرها رهناً حتي يدفعوا باقي المبلغ وسافروا لمصر واختفوا لفترة، فقامت الشركة الأوكرانية بتحميض الخام ومونتاجه خوفا علي الأفلام من أن تفسد فيضيع عليها حقها وكلفها ذلك 8 آلاف دولار، وحضر مندوبون من الشركة الأوكرانية للتفاوض مع الشركة المصرية المنتجة للفيلم وهي المجموعة الفنية المتحدة التي تضم محمد حسن رمزي وهشام عبدالخالق ووائل عبدالله، ولكن ياً من هؤلاء لم يقابل الوفد الأوكراني وقابلهم المدير المالي للشركة "خالد دسوقي" وعرض عليهم عرضاً غريباً أن تدفع الشركة 150 ألف دولار بدلا من 250 ألف دولار فكان رد الشركة الأوكرانية هو السخرية من هذا العرض مؤكدين إمكانية قيامهم بإعطائه نصف المشاهد المصورة فقط.. وبذلك لم يتم الوصول لي اتفاق وحاليا هناك مشاكل مع السفارة المصرية في أوكرانيا بسبب أن التعامل كان عن طريق السفارة، وبعد أن تم الهروب من الفندق وعدم دفع الفاتورة ومماطلة الشركة الأوكرانية في باقي مستحقاتها أصبح شكل السفارة المصرية غير لائق ، ويضا السفارة الأوكرانية بالقاهرة تحاول التدخل لحل المشكلة خاصة أنهم قدموا تسهيلات عديدة للشركة المنتجة قبل السفر في تأشيرات البعثة وفريق العمل خاصة أن نفس الشركة صورت جزءا كبيرا من مشاهد مسلسل «الأدهم» لأحمد عز ـ الذي عرض في رمضان الماضي ـ بدون مشاكل.

والمتابعون للموضوع يؤكدون أن سبب هذه المشاكل هو تهاون المخرج أحمد صالح وحدوث أزمة مالية للشركة لأن الفيلم يتم تصويره منذ عامين ونصف العام ولم يتم الانتهاء منه حتي كتابة هذه السطور، وحاليا يحاولون استكمال مشاهد التصوير في مصر بمساعدة المخرج وقاموا يضا بتغيير مدير التصوير ـ وهو ثالث مدير تصوير يعمل بهذا الفيلم ـ والشركة الأوكرانية تريد حل الموضوع وأخذ باقي حقها وتبرئة ساحتها من التهمة التي ألقتها عليها شركة الإنتاج المصرية بأنهم سرقوا علب الأفلام لأن الحقيقة أن الشركة هي التي سلمتهم علب الخام رهناً حتي يتم سداد باقي المبلغ والتسليم تم عن طريق المنتج الفني للشركة.

كل ما عرضناه هو ما وصلنا من أوكرانيا بالصور والمستندات دون ي تدخل منا سوي في عرض الأحداث ولكننا نتمني انتهاء هذه المشاكل وأن نري الفيلم في دور العرض هذا العام.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]