أثبت كاكا انه ما زال هناك متسع ل«الحب» في عالم كرة القدم من خلال تفضيله البقاء ضمن صفوف ميلان الايطالي على الانتقال الى مانشستر سيتي الانكليزي رغم العرض الخيالي الذي تقدم به الاخير وكاد ان يجعل من النجم البرازيلي الأغلى ثمناً في تاريخ الرياضة الاكثر شعبية في العالم.
هذا ما جرى تناقله في وسائل الاعلام غير ان هذا «الحب الافتراضي» لا يمكن الا ان يخفي تحت طياته بعض التفاصيل القادرة على شراء حبٍ يقال انه غير قابل لبيع او شراء.

كاكا مرتبط بعقد اعلاني سخي مع شركة «اديداس» الالمانية للالبسة والمستلزمات الرياضية وهو يعتبر احد رموزها.

ميلان مرتبط هو الآخر مع الشركة نفسها وهي تزوده بملابس اللاعبين فضلا عن مبلغ نقدي بالملايين.

مانشستر سيتي لا صلة له ب«أديداس» بل ان شركة «لو كوك سبورتيف» (اي الديك الرياضي) الفرنسية هي التي ترعاه.

هذا يعني ان انتقال النجم البرازيلي الى مانشستر سيتي كان ليُغضب «أديداس» من ميلان، وميلان من كاكا، وكاكا من ميلان، لذا استقر الرأي في نهاية المطاف على إبقاء الوضع على ما هو عليه.

لا يعني ذلك ان العاطفة لم تلعب دوراً، ولا يعني كذلك ان «أديداس» وحدها رفضت، غير ان ذلك يشير بلا شك الى ان ثمة مصالح التقت على ضرورة عدم تمهيد الطريق الذي يؤدي بكاكا الى مدينة مانشستر الشمالية.

الانكليزي ديفيد بيكهام كشف لأحد المقربين منه ان كاكا، زميله في ميلان، سأله عن الوضع في ريال مدريد الاسباني، مبدياً رغبته في اللعب ل«الملكي».

... قبل ان ننسى، شركة «أديداس»، الطيبة الذكر، ترعى ريال مدريد.

• ثلاثة أهداف في مباراتين أحرزها البرازيلي جوليو بابتيستا لفريقه روما ضمن الدوري الايطالي.
صحيح ان التسجيل هو من واجب المهاجمين، واحراز ثلاثة اهداف في مباراتين لا يمكن تصنيفه في خانة الانجاز، غير ان بابتيستا الملقب ب«الوحش» سجل ثلاثة اهداف متتالية ولا اروع... وفي الدوري الايطالي «الصعب» مؤكداً علو كعبه امام المرمى.

هدفان في مرمى سمبدوريا (مباراة مؤجلة) في 14 يناير، الاول من ركلة ثابتة والثاني من مجهود فردي رائع.

هدف في مرمى تورينو يوم الاحد الماضي من لمحة فنية بديعة تلقى فيها كرة عالية أسندها على صدره ثم طار في الجو ولعبها مقصية خلفية في المرمى، وذلك في الدقيقة 90 من اللقاء الذي انتهى بفوز فريق العاصمة 1 - صفر.

لا ندري حتى الساعة ما اذا كان بابتيستا ظُلم عندما ارتدى زي ريال مدريد خصوصا انه لم يشارك أساسياً الا في ما ندر من الفرص، او ربما في ارسنال اللندني حيث لعب بموجب عقد اعارة. المهم اليوم ان هذا اللاعب المخيف أبان عن جزء مما يختزنه لانه حصل الفرصة «كاملة».





"نقلا عن صحيفة الرأي الكويتية"

الموضوع الأصلى : أكثر من حُب  المصدر : قيثارة الغناء العربى

جميل تقبل مروري

الموضوع الأصلى : أكثر من حُب  المصدر : قيثارة الغناء العربى