سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر

معاناة كاملة لكاتب سيرة حياة الحبيبة شـادية واليكم القصة من اولها وليس من آخرها لان لسة الدعاوي قائمة بين الأستاذ سامي ودار العين للنشر ...

لدكتورة فاطمة البودي .. والخابور المغري

لم ينساق قلمي وراء أهداف شخصية ذات يوم ، لكني اليوم أكتب عملا بشهادة حق لا أكتمها ولن أكتمها لأن كتمها في هذه اللحظات جبن وخوف ، ولست من هؤلاء ، كما أنني أحاول هنا منع توريط زملاء لهم مزيد من الإحترام داخلي علقوا بشكل غير طيب على ما كتبه الكاتب محمد سامي البوهي لما حدث معه في دار العين مع الدكتورة فاطمة البودي ، الذي لم ألتقيه ولا علاقة شخصية تربطني به للأسف .

وللأسف أقول كل ما كتبه هذا الكاتب عن فاطمة البودي صحيح في مجمله وتفاصيله وأساسه ، فقد عشت نفس التجربة وحدث معي نفس الزيف ، لكني صمت تماما ولجأت إلى القضاء في قضية تنظرها الآن محاكم القاهرة منذ عدة أشهر ، ولكم كنت أتمنى أن تتغير فاطمة البودي بعد ثورة 25 يناير ، وتجلس مع نفسها وتغير من نهجها لكن يبدو أن المسألة تحتاج إلى وقت طويل .

أقول عرفت فاطمة البودي وسمعت بها في المرة الأولى من خلال أستاذها ومعلمها الدكتور سمير سرحان ، وسمعت بها للمرة الثانية حين فوجئت بها تهاتفني في شهر سبتمبر 2008 :

- سمسم ازيك

- مين

أنا فاطمة البودي

- ازيك يا دكتورة

- تمام ، أنا عرفت ان عندك كتاب عن شادية وأنا نفسي أطبعه

- يسعدني يا دكتورة

- تسلم لي يا أبو السام

......................

عرفت بعد ذلك أن صديقي الرائع الدكتور عبد الخالق فاروق هو الذي أخبرها بذلك حيث أراد تقديم خدمة لي .

لاتفقنا على موعد وذهبت للقائها وكان أروع استقبال ومضت معي عقد في أكتوبر 2008

بعد ستة أشهر ، ومكالمات لا تجيب عليها ، ذهبت إليها وقالت لي أنها تمر بأزمة مادية ولن تستطيع نشر الكتاب الآن ،لم أنتبه للجملة ، طلبت منها إلغاء التعاقد الذي تم بيننا فأخبرتني بأنها سوف تلغي عقدها وعلي أنا أن أمزق عقدي أيضا ، وكنت من السذاجة التي تجعلني أصدقها ،

ومرت الأعوام وجاءت وفوجئت بزيارة من الصديق الشاعر أشرف يوسف الذي يعمل محررا في دار العين ، كان ذلك في ديسمبر 2010 حيث أحتدمت أزمة تقديم السيرة الذاتية للفنانة الكبيرة شادية في مسلسل تلفزيوني ورفض شادية لذلك ، وأصبح هذا الخبر طاغيا على أغلب الوسائل الإعلامية لأسابيع طوال ، وطلب مني أشرف كتابا لدار العين فأعطيته كتابي " موبايل زكي رستم " ويحتوي على جزء من مقالات كتبتها من 2004 وحتى 2010 نقدا للرئيس مبارك ولجمال وللجنة السياسات في جريدة " المصريون " الإلكترونية ، وهاتفتني فاطمة البودي وأكدت على كلام الأستاذ أشرف بأن هذا الكتاب أعلى من سقف الدار - ضحكت من الأعماق حين قام ناشر محترم اسمه يحيى هاشم يمتلك مطبعة صغيرة في المرج بطباعة الكتاب قبل سقوط مبارك بثلاثة أشهر ولم يخشى السقف ولا جهاز أمن الدولة ولا الناشرين الذين لم يستطيعوا فتح فيهم ونشر كلمة ضد هذا النظام على عكس محمد هاشم ودار ميريت ودار الشروق وابراهيم المعلم على سبيل المثال - المهم طلبا مني كتاباآخروبالطبع كان كتاب " سيرة شادية " ، وبعد أن بلعت الطعم للمرة الثانية وأرسلت لهم الكتاب ، جاء لأبتلع الطعم الثالث وقد أسميته " الخابور المغري" حيث فعلا معي نفس ما حدث مع الكاتب محمد سامي البوهي

بالمللي حيث طلب مني الشاعر أشرف يوسف 2000 جنيه " وده يا سامي مش علشان نطبع الكتاب احنا عارفين انك بتاخد فلوس من كتبك ومش بتدفع وشفنا كتبك اللي في دار الكتاب العربي ولكن علشان انت عارف احنا داخلين على معرض الكتاب ولازم تحمس الدكتورة فاطمة ، ويا سيدي انت هتاخد بالألفين جنيه دول نسخ"

وبعد كلام الأستاذ أشرف لي في مكتبي ذهبت بنفسي إليهم ودفعت الألفين جنيه في دار العين له وللأستاذ عارف ، مش بقولك بلعت الطعم مغري .

أنت تقول الآن عادي ، الفلوس ليست مشكلة ، وأنا أقول لك نعم ولكن الكارثة أن الدكتورة فاطمة البودي باعت لي الكتاب بالسعر الذي تبيع به للجمهور( 40 جنيها للنسخة) أمال ، ويبدو أنها نسيت أني مؤلف الكتاب ، بل الأدهى من ذلك أنني طلبت منها 10 نسخ لشادية وأسرتها ، فقالت لي البودي : يعملوا ايه بال 10 نسخ كفاية عليهم 5 ، على الرغم من أنها كانت تقول لي أنها تحلم ليل نهار بلقاء شادية !!

المهم طلبت منها توقيع العقد فوجدت عقدا بخمس سنوات وأن تحصل على نسبة إذا تحول الكتاب إلى مسلسل أو فيلم سينمائي ورحنا وجينا أيام وأسابيع لأجل أن يتغير العقد وتكون مدته عام واحد فقط ولكنها رفضت وألحت علي كثيرا في أن أوقع لمدة خمس سنوات ورفضت طويلا ، وأرسلت لها ايميل أطلب فيه عدم توزيع الكتاب في الأسواق إلا بعد كتابة العقد ، وفوجئت بها تهاتفني بنفس طريقتها " يا سمسم " وأنا بصراحة أفضل كل ست محترمة تدللني ، بل ووجدتها حزينة لأني أخلف مواعيدي معها ويشهد الله أني التزمت في كل مواعيدي معها وهي لم تلتزم ، وأصررت على الذهاب إليها وأخبرتها أني ذاهب للتسجيل في التلفزيون في السابعة مساء حول كتاب شادية ، وكان موعدنا الخامسة وذهبت في موعدي ولم أجد الدكتورة ولكني وجدت لديها رهط من المثقفين الذين لجهلي لا أعرف منهم أحدا ، وجاءت في السابعة والنصف وبها اصرار على توقيع عقد مدته خمس سنوات رفضت ودار الحوار التالي والعقد أمامنا ومثقفيها خلفنا

سامي العقد مدته خمس سنين لو ما استريحتش معانا بعد الخمس سنين نغيره -

بس أنا مش مستريح من دلوقتي-

تجهمت في وجهي وتركتني والعقد ومثقفيها في وحدتنا ودارت في مكتبها ثم عادت لتقول

احنا دار محترمة وانت غلطت ولازم تسحب الكلمة اللي قولتها وتعتذر فورا-

أنا مغلطش ومش هعتذر يا دكتورة-

احنا عملنالك ايه-

يعني ايه امضي عقد 5 سنين على ألف نسخة ايه عرفني أنتوا طبعتوا كام .. يعني ايه الف نسخة يقعدوا 5 سنين في النهاية قالت لي وأنا أوليها ظهري خارجا من مكتبها

أخرناك على معاد التلفزيون بتاعك يا نجم-

النجوم هما اللي بيحترموا مواعيد الناس يا دكتورة -

هكذا قلت لها دون أن ألتفت ثم عبرت من باب مكتبها أسفا على من مهمتهم توصيل الكتاب لقاريء يبحث عنه .

عبر مهاتفات من بعض ممن يعملون معها ومحاولات لجري وانزلاقي ، خاصة إذا كان صوت من تتصل بي يحاول أن يؤكد لي أنه معي ويريد أن يساندني ، وأنها ليست رسول من طرف ما ..!

المهم لجأت لرئيس اتحاد الناشرين وقدمت له مذكرة رسمية طالبا عدم توزيع الكتاب لعدم وجود تعاقد بيني وبين البودي ، فوجئت بها تخبره بأن لديها تعاقد معي وأرسلت له العقد الموقع عام 2008 بيننا !!

استطاع الأستاذ محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين الحصول لي على خصم 30% على النسخ التي اشتريتها بالألفي جنيه .

ولأن الحق يجري خلف صاحبه فإن تعاقدها معي ينص على محاسبتي منذ توقيع العقد ، أي منذ عام 2008 وهو مالم يحدث بالطبع ، ومن هنا لجأت إلى القضاء حيث قام المحامي الخاص بي الأستاذ علي محمود بتوجيه انذار لها رفضت استلامه ، ثم أكما اجراءاته القانونية ، ومن وقتها رفضت رغم طلبات لا تنتهي مني بأن أصرح للصحف وأنشر خبر القضية التي قمت برفعها على دار العين ولأني صحفي أرفض استغلال مهنتي فيما هو شخصي ، حتى الزميل الأستاذ وجيه فاروق الذي نقح الكتاب قالوا لي في العين أنه مخطئ في عدة جمل ، وطلبت مني الدكتورة " طلع دينه طالما بتحاسبه وبتدفعله تمن شغله" نسيت أن أقول أن الأستاذ وجيه كان يعمل في دار العين ومن قبلها في دار الشروق ..!

وطبع كتابي "سيرة شادية " والحمد لله نفدت الطبعة الثانية منه في غضون 60 يوما ، والطبعة الثالثة في المكتبات خلال أيام ، وقضيتي في المحكمة لو وضعوا الشمس في أم عيني لن أتنازل عنها ليس إلا لإحقاق الحق ، فهذا الكتاب نشر عام 2002 في مؤسسة الأهرام وحصلت به على الجائزة الأولى من نقابة الصحفيين عام 2003 ونشرت العين الكتاب كما هو وأكلت علي حقوقي فكيف أتنازل عن حقي .

والله لم أكن أنتوي الكتابة في هذه المسألة لكن التكذيب والسب اللذين تعرض لهما صاحب قلم هو الأستاذ محمد سامي البوهي يجعلني أقدم شهادة حق ولا أكتمها

وفي النهاية لا أستطيع أن أنسى الجملة الرائعة التي قالتها لي الدكتورة فاطمة البودي " انت مش عارف اسمك واسم شادية هيبقى جنب مين من الأسماء اللي في دار العين بعد نشر الكتاب لدينا "

بالتأكيد محقة ومن حقها أن تفخر بدارها وعلى رأي شادية " يبقى معداش على مصر"".

سامي كمال الدين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صورة الشكوى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

شكرا غاليتي هدى لطرح هذه المشكلة التي تعرض لها الاستاذ سامي كمال الدين و شكرا على كشف الحقيقة

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

ولسة لم ينتهي بعد الجشع والطمع موجود ما دامت الخليقة موجودة

شكرا لك وللمرور ياغالية

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

الجشع والطمع موجودين فى كل مكان .... لكن يحق للاستاذ سامى رفع دعوى قضائية عليهم خاصة فى عدم الرجوع اليه بصفته كاتب ذا الكتاب

كان الله فى عونك استاذ سامى والحق ان شاء الله بيرجع

شكرا اخت هدى لطرحك الموضوع

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

himom

حسبنا الله ونعم الوكيل
إلى متى بيظل الجشع والطمع في قلوب بعض الأشخاص ألا يخافون الله في هذا ؟؟؟

الله معك يا أخ سامي وتنتصر قضيتك بإذن الله

شكرآ لك هذا لوضعك هذه المشكله علينا كأعضاء بمنتدى فيثارة دلوعة الشاشه العربيه شاديه

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

أرض الجنتين

يا لطيف الطمع والجشع شو بيعملوا بالواحد بس الحق ما بيموت والا ما يرجع لاصحابه
ولا يهمك يا استاذ سامي الا ما حقك يرجعلك وربنا معك
شكرا لك غاليتي لطرح القضية في منتدانا الغالي

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

شكرا ياهدي لطرح هذا الموضوع فلم نكن ندري بأنه وصل الطمع بالناس إلي هذا الحد
وكان الله في عون الاستاذ سامي وان شاء الله سيظهر الله الحق وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن يظلم الناس ويأكل علي الناس حقوقهم

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

رحاب أحمد

حسبي الله ونعم الوكيل على مثل هذا النوع من الناس .... ربنا يعيد الحق لك أستاذ سامي كمال الدين لأنّك إنسان طيّب وشفّاف وتستحق كل الخير ، ربنا يجازي كل مَن افترى أو اغتصب غير حقّه .... مشكورة غاليتي هدى على طرح المشكلة والحقائق الكاملة

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

اكيد الحق سيعود لاصحابه الاصليين وتظهر النوايا السيئة لان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

شكرا لكم ياغاليين

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

هدى كتب:: اكيد الحق سيعود لاصحابه الاصليين وتظهر النوايا السيئة لان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

شكرا لكم ياغاليين

شكرا لك غاليتي لانك طرحتي ونشرتي قصة الاستاذ سامي كمال الدين في منتدانا الحبيب وانشالله يرجع الحق لاصحابه وربنا معه

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

خبر مؤسف مفعلا ولكنه متوقع بحالة الفساد التي عمت ارض الكنانة ، ولكن ولا يهمك يا استاذنا لو عاوز مساعدة او اي حاجة انا ومجموعتي بالخدمة سوف نمسح بهم البلاط ههههههههههههههه

ربنا معاك وان شاء الله تنتصر عليهم لان الباطل كان زهوقا

شكرا لك اخت هدى لإثارة المشكلة

الموضوع الأصلى : سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hasan

سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر

سامي كمال الدين وضريبة النجاح وجشع دار النشر

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة