اتفاق تاريخي للموالاة والمعارضة على انتخاب رئيس للبنان "بكذبة إبريل"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجد اللبنانيون بين الصحف الصادرة الثلاثاء 1-4-2008 والموزعة على المشتركين أو في الأكشاك والمكتبات نشرة بعنوان "خلص انفرجت" أكدت على اتفاق تاريخي بين الموالاة والمعارضة لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وغيرها من الأخبار السعيدة التي تبين في النهاية أنها "كذبة أول نيسان".
وجاء في أخبار النشرة التي وزعتها حملة "خلص، معا لخلاص لبنان" الناشطة في المجتمع المدني، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وصل إلى لبنان وعقد اجتماعات مفاجئة في البرلمان مع المسؤولين اللبنانيين الذين وافقوا على التحاور من أجل خلاص لبنان.
وعلى الأثر "فتح رئيس المجلس النيابي أبواب القاعة الكبرى التي دخلها النواب وانتخبوا رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على شغور سدة الرئاسة".
ويشهد لبنان شغورا في رئاسة الجمهورية منذ الـ24 من نوفمبر/تشرين الثاني.
وتابعت النشرة أن القيادات اللبنانية توافقت أيضا "على تشكيلة حكومية مؤلفة من شخصيات لبنانية كفؤة ونظيفة الكف والسمعة"، وعلى بيان وزاري وعلى سياسة تقشف.
ومن الأخبار السعيدة التي تضمنتها النشرة خبر إلقاء القبض على "المسؤولين عن كل الجرائم التي ارتكبت خلال السنوات الثلاث الماضية" في لبنان.
وختمت النشرة بأن النواب قرروا وضع "القطعة الخالدة (ويل لأمة) لجبران خليل جبران على مدخل المجلس النيابي (...)"، وتنتهي القطعة بعبارة "ويل لأمة مقسمة إلى أجزاء وكل جزء يحسب نفسه فيها أمة".
وقالت الناشطة في حملة "خلص" يمنى فواز أن الهدف من هذه النشرة الكاذبة إظهار بشاعة ما وصلنا إليه، إلى درجة أن مجرد انتخاب رئيس الذي هو أمر طبيعي في كل دول العالم بات حلما".
وأضافت "اللبنانيون في حاجة إلى كذبة ليعيشوا الأمل، والأول من نيسان مناسبة جيدة لجعل اللبنانيين يعيشون حلما لا يمكن تحقيقه".
وتنفذ حملة "خلص" نشاطات تؤكد على رفض الحرب وعلى ضرورة احترام حقوق الإنسان وتعزيز القانون والمواطنية ودور المجتمع المدني.