لا شك انه لاأحد منا يريد ان يكون عدو لنفسه لانه لايعرفها .
والسؤال البديهي هنا هل تعرف او تعرفين نفسك اخي واختي القارئه .
فالسؤال والاجابه ليست سهله ابدا.
وانني في اول اطلاله على هذا العالم الفسيح الذي ينقسم فيه البشر الى عده اقسام منهم المتساهل والمتشدد والمحافظ والديمقراطي ومن هو على علم ومن ليس لد...يه علم البته في اي شي واخر لديه العلم فيما هو تخصص له ومن يريد ان يتعلم ومن هو رافض للتعلم والتطور وانا هنا اتمنى ان اكون ممن يريد ان يرتقي بفكر كل من له رغبه في معرفه نفسه ومعرفه مشكلته التي ربما تكون من خلال طريقه تفكير ليست صحيحه تؤدي بالشخص الى طريق مسدود (لا نتيجه ).
ان حجم المشاكل التي يعانيها البشر والقضايا التي تملأ المحاكم والمشاكل بين زملاء العمل والجيران وحالات الطلاق بين الأزواج والمشاجرات بين الأفراد بل حتى الصراعات بين الدول توكد جميعها على حقيقه واحده وهي انه لا احد يعرف نفسه .
لان كافه الأطراف يعتقدون اعتقاد راسخا انهم على حق وان الطرف الآخر هو المخطىء ..والغريب انه يستطيع أن يحدد لك اخطاء الآخر وعيوبه دون ان يكون لدى الشخص تبصر في نفسه وعيوبه لانه يعتقد واهما انه ليس لديه عيوب .
كلنا اذاًنعرف عيوب الاخرين ونتعامل معهم على هذا الاساس .
ولكن من منا يعرف عيوبه ومزاياه الشخصيه ويتعامل مع نفسه على هذا الاساس .
وهنا اود القول ان لكلاً اسلوب يتعامل به مع كل الظروف المحيطه من خلال منظار يمتلكه هو (منشور)متفردأٌ شخصيه ويتعامل مع نفسه على هذا الاساس .

ان القلائل والمتميزون هم فقط من يستطيعون مواجهة انفسهم قبل مواجهة الاخرين .
لان الله سبحانه وتعالى سوف يسألك عن نفسك وعن تصرفاتك قبل ان يسألك عن الاخرين.

ولا تزر وازرة وزر أخرى