هند صبري لم تحضر ندوة فيلم (عمارة يعقوبيان ) بالمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الأخيرة حيث كان مقررا أن تحضر لكي تتسلم جائزتها في مهرجان جمعية الفيلم عن فيلمها (ملك وكتابة) .
وكانت هند صبري قد رفضت الاشتراك في بطولة فيلم (كوبرا اوجوبا) مع مصطفى شعبان رغم إعجابها بالسيناريو وتم الاستعانة بداليا البحيرى بدلا منها ..كما أنها لم تحضر العرض الخاص لفيلمها الأخير التوربينى مما أثار غضب الكثيرين خاصة أن أبطال الفيلم شريف منير واحمد رزق والمخرج احمد مدحت حرصوا على الحضور واعتقد البعض إنها غير موجودة بالقاهرة .
وأكد البعض الآخر إنها تمر بحالة نفسية سيئة بعد فسخ خطبتها من السيناريست محمد حفظي وما أعقب فسخ الخطبة من توابع وأقاويل وردود أفعال لم تنتهي بعد!!
ترى ما هي حكاية نجمتنا الشابة وما هي أسباب غيابها المتكرر عن كل هذه المناسبات وغيرها سواء في حفلات تكريمها أو العروض الخاصة لأفلامها وأفلام زملائها وهى التي عرف عنها مجاملة الجميع !!
المندل والودع
سألناها فقالت :بصدق شديد أنا مندهشة بشدة من كل هذا الكم من الشائعات التي أطلقت على في توقيت واحد وكأن هناك من يسعى لإطلاقها لأهداف بعينها لا استطيع بالطبع تفهمها أو الوقوف عليها لكوني لست ممن يضربون الودع أو يفتحون المندل!!
فقد قالوا اننى أتعالى على حضور العروض الخاصة لأفلام زملائي والحمد لله الكل يعرف تماما إنني لست من هذا النوع وعلاقتي بكل زملائي على ما يرام ولا يمنعني عن حضور أي حفل أو مناسبة إلا شئ يكون غالبا أقوى منى .
وقالوا اننى تعمدت عدم الحضور لتسلم جوائز تكريمي و أفلامي من المهرجانات المختلفة داخل مصر وخارجها بسبب كذا وكذا وكذا بل وقالوا اننى مكتئبة وأمر بحالة نفسية سيئة وغير هذا من الكلام الذي لا افهم معنى أو هدف ترويجه لدرجة ارهقتنى واتعبتنى .
قلنا لها : إذا لماذا لا تقومين بالرد لغلق باب هذه الشائعات فقالت : إذا مطلوب منى ترك عملي وحياتي والتفرغ لتتبع الشائعات ومصدرها وأين قيلت ونشرت والرد عليها بصفة يومية فهل هذا منطقي ؟!!
أين الحقيقة
سألناها إذا أين الحقيقة ؟ فقالت: الحقيقة تتلخص في اننى أحيانا أكون خارج مصر في بلدي تونس سواء في زيارة عائلية والارتباط بعينه وأحيانا أكون في واى قطر عربي آخر ومن ثم لا أتمكن من الحضور.
وأحيانا أخرى لانشغالي بأعمال فنية مثلما حدث حينما تم توجيه الدعوة لي لحضور إحدى هذه المناسبات وكنت مشغولة بتصوير بعض مشاهدي في فيلم ( جنينة الأسماك) مع المخرج يسرى نصر الله ولم استطع الانصراف فاعتذرت وتم قبول اعتذاري بصدر رحب لكون الزملاء وأبناء المهنة يدركون بشكل كامل طبيعة عملنا وصعوبته ألا أن البعض لا يريدون تفهم هذا فيتفرغون كما يحلو لهم لتأليف القصص ونسج الحكايات من مخيلتهم .
حفظي وأسرته
هند صبري رفضت الرد أو التعليق على كل ما أثير وتردد حول الأسباب التي أدت لانهيار علاقتها بشكل سريع بخطيبها السيناريست محمد حفظي بعد شهرين فقط من الخطوبة .
كما رفضت التعليق على ما نشر بأن أسرة محمد حفظي التي عرف عنها الالتزام الديني وخاصة والدته هم السبب الرئيسي في إنهاء العلاقة لكونهم رفضوا ارتباطه من الوسط الفني وقيام بعضهم كما تردد بتخييرها أما بالبقاء في الفن أو فسخ الخطوبة فاختارت الفن وقام محمد حفظي في سلسلة أحاديثه الأخيرة بنفي كل هذا الكلام