[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شكّل مبلغ نصف مليون ريال، هو قيمة الجوائز الممنوحة لثلاثة مشاريع مميزة في المعرض، هدفاً لعدد من المخترعين والمخترعات الذين شاركوا في معرض «ابتكار 2010». وقد حرص على المشاركة في المعرض موهوبون، وموهوبات للحصول على اعتراف بقيمة أفكارهم التي تسابق على تبنيها عدد كبير من الشركات والمؤسسات في السعودية
وكان اللافت مشاركة 23 فتاة سعودية من كل المناطق باختراعات حلمن بحصول براءة الاختراع عليها.
أريج ناصر إبراهيم الحربي من جامعة جازان قسم الفيزياء كانت من المشاركات في «ابتكار 2010» باختراع يحمي المنازل من الاقتباس، وذلك عن طريق الدائرة الكهربائية التي تصل جرس المنزل والباب والخزنة بالدائرة الكهربائية بحيث أنه إذا حصل أي اقتحام للمنزل سيعمل جرس البيت فوراً، مما ينبه صاحب المنزل. وقالت: «أي شيء ثمين في المنزل سيكون موصولاً بجرس إنذار، فإذا حدث أي اقتحام أو اقتباس ينطلق جرس الإنذار مباشرة وهو مرتبط أيضاً بجوال صاحب المنزل لإعلامه بطريقة معينة بالاقتحام، إضافة إلى ارتباطه أيضا بخدمة الاتصال السريع المبرمجة للإتصال بالشرطة وستصدر رسالة صوتية بعنوان المنزل».
ولفتت إلى أن ال*** يمكن أن يحبس داخل المنزل في حال الاقتباس حتى وصول الشرطة عن طريق مغنطيس موصول بنوافذ المنزل وأبوابه يعمل على إغلاق البيت حتى وصول صاحبه ورجال الآمن. وقد شاركت أريج الحربي في المعرض بناءً على الدعوة التي وجهت إلى جامعة جازان. وتراهن على نجاح مشروعها في استقطاب رأس المال لتنفيذه بشكله النهائي خصوصاً أنه يفيد أيضاً الشركات الخاصة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المياه في جهة أخرى من المعرض وفي زاوية ضيقة جداً، كانت
أمل محمد العمري طالبة الدراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز - قسم الفيزياء. وابتكارها متعلق بالمرشد الليزري للحفاظ على المياه. وتحدثت عنه بقولها: «الابتكار يعنى بترشيد استهلاك المياه باستخدام الليزر استناداً إلى مبادئ فيزيائية. وقد طبقت الفكرة ونجحت، وحالياً أسعى لبراءة اختراع من جامعة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ليصبح الاختراع منتجاً ينقذ البيئة». وأضافت: أن «جدة ثاني أكبر مدينة ملوثة في العالم لأن مياه الصرف الصحي تطفح خارجيا مما يسبب عدداً من الأمراض والأوبئة، وهذا الاختراع سيعمل على منع خروج المياه، الأمر الذي يصون البيئة ويحمي مياه الشرب». وعن مشاركتها في المعرض أشارت إلى أهمية وجود هذه البيئة الخصبة التي تعمل على تنمية الفكر والموهبة لدى الشباب السعودي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هاني المقبل من جهته قال رئيس اللجنة الإعلامية للمعرض
هاني المقبل: «معرض ابتكار 2010 هو النسخة الثانية لمعرض ابتكار الأول الذي أقيم عام 2008، وستكون النسخة الثالثة عام 2012م، لإعطاء المخترعين فترة لإنجاز مشاريع جديدة، وسيكون في مدينة مختلفة من مدن السعودية لإفساح المجال لأكبر شريحة ممكنة في المشاركة. وما يميز معرض ابتكار 2010 عن السابق ارتفاع عدد المخترعين 50 في المئة، إذا كان عددهم في معرض ابتكار الأول ما يقارب 60 مخترعاً، فيما وصل عددهم هذا العام إلى 92 مخترعاً ومخترعة. بالإضافة إلى مشاركات من طلاب وطالبات من وزارة التربية والتعليم لهم علاقة بالبحث العلمي والاختراعات».
وأوضح أن المعرض شهد مشاركة المنظمة العالمية لاتحاد المخترعين، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ومكتب براءات الاختراع الخليجي، ومكتب براءات الاختراع الأميركي، ونظيره الياباني.
وأضاف المقبل: «معرض ابتكار 2010 حصد صدى كبيراً ولافتاً وتميز عن النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض. فالتجربة أخذت البعد الحقيقي هذا العام، وأصبحت لدينا الأبجديات للوصول إلى العالمية. وقد اختير المخترعون والمخترعات من قبل اللجنة العلمية المشكلة من عدد من الجامعات السعودية، وشركة أرامكو، وبعض الجهات المتخصصة، وفق معايير معينة من أهمها أن يكون الشاب، (أو الفتاة) حصل على براءة اختراع، أو تقدم للحصول عليها. وفتحت المشاركة لهذا العام قبل خمسة شهور، وكان هناك مجال لمشاركة المخترع أو المخترعة بأكثر من مشروع ليتم في النهاية فرزها واختيار أفضلها والمتميز منها».
الرجل الآلي وعرض الليزر تراقص الرجل الآلي، مفاجأة المعرض بلغته الانكليزية الجميلة، أمام عدسات التلفزيون وعدسات الكاميرات الصحافية، مطلقاً العبارات الترحيبية التي كان يستقبل بها زوار المعرض. وقد التف حوله كثير من الأطفال للتحدث معه بشكل ودي. وقد طلب الرجل الآلي التقاط الصور التذكارية من الزوار!
ودهش طلاب وطالبات المدارس من عرض الليزر الذي كان يقام مرة في الفترة الصباحية، وأخرى في المساء ليكون حدثاً بارزاً في معرض «ابتكار 2010م».