حسبي الله ونعم الوكيل
أنا أتعجب من هذا الرجل الذي قال : (اتركوها تبحث عن رزقها العمل ليس عيباً وهو أفضل من التسول)!!!!
أين الرجولة والشهامة ؟؟ ألم يكن في مقدوره أنا يساعد تلك المسكينة بدل التبجح بقول هذه العبارة التافهه ؟؟؟؟؟
هل يرضي لأمه وأخته وووو من يقربون إليه أن يحصل لهم ما حصل مع تلك الأم المغلوب على أمرها من الجري والبحث عن لقمة العيش الشريفة ؟؟؟ كلا لن يرضاه أبداً ...
هذه هي حالة شعوبنا العربية , الكلام فقط هو الذي يبدعون فيه أما الفعل فلا وألف لا , كل شخص يقول أنا لا دخل لي , أين الإقتداء بنبينا محمداً صلى الله عليه وسلم في طيب أفعاله وحسن تعامله مع الناس , وإلا هو كلام بنردده ؟؟؟؟
قال عليه الصلاة والسلام في حديث له : " ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به " هل إذا سمعوا حديث الرسول سيغيرون من حالهم ؟؟ لا أعتقد سيقول أحدهم : أنا لاأعلم إن كان جاري عنده طعام أم لا ؟؟ ( عذر أقبح من ذنب ) , لأنه من الواجب على الجار أن يسأل عن جيرانه دوماً في كل وقت للإطمئنان عليهم , ومراعاة أحوالهم الصعبة ومساعادتهم , ألا يحب لنفسه هذا الشيئ ؟؟؟
قال رسولنا الكريم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه أو قال لجاره ما يحب لنفسه " فأين نحن من كلام الحبيب المصطفى يا أمة الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟
أدعو الله عزوجل أن يرزق هذه الأم المسكينة رزقاً حلالاً طيباً لاينقطع , وأن يغنيها عن حاجة الناس ومذلتهم , وأن يبارك لها في أولادها وينشئهم على طاعته إنه قدير رحيم ..
تحياتي ..