القصة ديه انا كتبتها وانا حاسس بكل كلمة فيها،،،،
الرحمن الرحيم
أبدأ كلامى بها ......
وانا هنا على فراش الموت انتظر ..انتظر الموت بين رهبات النفس
ياليت العمر يرجع للوراء عسى النفس تلقى غير الشقاء...بعد ان قضيت حياتى بين النزوات وعشتها أنا والمحرمات
صرت ها هنا قاعدا وسط الاهات انتظر الموت ام هو ينتظرنى ...أهاب الموت ام أهاب الحساب صرت تائها راهبا لا اذكر سوى............ما اجترمه شبابى فى هذه الدنيا وما فعتله فى هذا الزمان فقد دارت عجله الزمن بعقلى لسنوات وسنوات ......
بدات حياتى كإنسان طائش لا يهوى الا فعل الحرام فأدركت الحياة كأى شاب مراهق يبحث عن اللهو فى حفله الدنيا فقد كنت احب هذه الفتاة واهوى تلك الفتاة وانسى مع كل حب جديد مات وطواه الامسوكنت اشرب السجائر حتى اننى كنت مدمنا للخمور وما زاد الامر سوءا.....
فقد وجدت نفسى صديق لجماعه من الفاسقين الذين لا يخشون اللهفهكذا عشت ايام شبابى وحياتى وسط بيئه من الفساد ولكن كانت اسرتى على قدر من الايمان والهدى ولكن ابى وامى كان يثقوا فى كثيرا وهذا ما زاد الامر سوء فلم اجد رقيبا على يتابع تصرفاتى يكفى اننى نسيت ان هناك رقيب اكبر من الكل (ألتمس من الله ان يسامحنى ويغفر لى ذنوبى )...
فعشت حياتى بين النزوات غارق فى بحور الشهوات والملم من الحياة كل ما لذ وطاب لاجمعه فى نهايه المطاف بقايا قلب معذب ..نادم فى زمن الخطايا
وعلى الرغم من ان الله ارسل من يهدينى لكن لا جدوى واخذت الايام تعطينى العبر
لكن لا مجال ايضا للهدايه وربما الندم
فأثناء ما كنا انا وصحبه الفساد نسير ذاهبين الى احد الكازينوهات
واذ بسيارة تصطدم بصديق لنا ليقع على الارض جثه هامده فى منظر تهتز له القلوب وتسيل لاجله دموع كل جامد فقد قذفته السيارة فى الهواء لعدة امتار ليصطدم فى جدار منزل ويقع غارق فى الدماء وفى يده السيجارة ويسدل هذا المنظر صرخات واهات من حولنا ونحن بالاخص فقد مات نعم مات ......
انه كان يرافقنا كان معى من لحظات اين ذهب وماذا سيحدث له وما بال وجهه قد اسود اهو من هول الصدمه؟؟؟ ام من سيئات اعماله؟؟؟
وانا وسط الدموع غارق بين صحبه الضياع تمنيت ان اكون غارق فى بحور الاحلام ليتها تخفف ويلتى لما حدث
ومرت الايااااام ونسيت وما تناسى ما حدث وجاءت العبرة لكن من يعتبرأرى دمعى على صديق السوء ينسكب وما تسيل دمعه لحبيبى رسول الله فأبكى على صديق او فنان راحل وما ارى الدمع يسيل خوفا من الله او على رسول العالمين محمد عليه الصلاة والسلام...
وبعد مرور سنه تدور الايام بى لتحمل معها الكثير والكثيرأتريدون المزيد أم كلماتى هزت فيكم الكيان...
وجئت انادى الدنيا بالنعيم ثانيه وكنت اقول اشرب الخمر كى انسى،، ونسيت من ليس ينسانى ، وأتيت حياتى بالمعاصى من جديد وحطت الذنوب ميزانى من جديد وكالعادة مرت الايام حتى تعديت السن المناسب للزواج
واعجبت بقتاه لا بل بمظهرها وجسدها وملابسها المغريه وظللت الاحقها بين الحين والاخر
واطاردها فى كل مكان حتى انال منها ما اريد لكن الله كان لا يريد فرأيت كل الطرق مغلقه امامى سوى طريق واحد فقط...هو ان اتزوج من تلك الفتاه وكان خوفى الوحيد ان يرفوضونى اهلها لكن حكمه القدر ومراد الاله كان فوق كل شىءفقد تم عقد قراننا بعد ان وافق اهل الفتاة بقبول الزواج منى وعشنا حياتنا بالطول والعرض كما يقال
ورأيت المتعه الحقيقه والسعادة الرائعه فى هذه الدنيا الصغيره وكدت ابتعد شيئا فشيء عن تلك المعاصى حتى علمت ان زوجتى حامل واننى سأصبح ابا فيالا تلك الشعور الجميل الذى اخذنى بعيد شارد الفكر الى دنيا كلها راحه وسعادة ورضاء وبدأت اقترب من الله ومرت بنا الايام بسرعه خطفت العقول وأسدلت الحياه براءة طفله جمليه تسرق القلوب ببرأتها وتجذب العقول بضحتها اه... يالتلك السعاده التى تغمر حياتى حمدت الله كثيرا عليها......ولكن لكل شىء اخر
انظروا معى كيف هِي إرادة الله تعالَي....فقد مرضت صغيرتى وجئت بالأطباء لكى يداوها ويعالجوها ويخففوا المها والامنا التى باتت تعتصر قلوبنا وتسكب الدماء منها على مجرى الدموع وتطفىء اول شموع بدت تضىء حياتى لكن لا منجى ولا مفر من أمر الله والقضاء والقدر فقد أطلقت الصغيره عده صرخات كل صرخه منها كانت
تقتل بداخل امل...
وسالت الدموع من عينى كمطر لا يعرف الجفاف أه وألف اه فمن بين الدموع احكى وبين المرار أشكى على حبيبتى أنوح وابكى هل هى ....لا لا لا
ماتت
ماتت
ماتتأه أه يا حبيبتى ما بال يديكى قد ارتختا ما بال الدمع فى عينيك يجمدا ما بال صراختك تقتل الامل فى داخلى
ردى عليا حديثينى يا بنيتى يا زهرة احلامى يا اغلى ما عندى لا تسكتى حبيبتى فلن اقول ماتت حبيبتى ماتت بنيتى ردى عليا اجيبنى لا تقولى انك ضعتى منى لا تقولى اننا فقدناكى اهُ يا حبيبتى لا تذهبى وتتركينا لا لا......
ومنظر زوجتى تهتز له المشاعر ويتحرك له كل ساكنا فقد سقطت على الارض فى مشهد مأسوى تبكى وتنوح غير مصدقه لما حدث.....
ومرت الحياة ببطء شديد فلا ارى قلوب العالم اليوم تواسينى وما غير الرحيل يشفينى...
ومع الايام أرى اكثر وأكثر واكتشف المزيد من الخبايا اوضربات الايام التى تعتصر وتكسر
فأسدلت ستائر الزمان عن حقيقه لا بل صدمه جديده
فقد اكتشفت ان زوجتى على علاقه برجل اخر
فهذا اخر ما كنت اتوقعه فالذى فعلته مع البشر ترده لى الايام وماذا لتطعننى فى كرامتى كى أذوق ما ذاقوه المعذبين بحبى فيالا حكمه القدر وواجهت زوجتى وانكرت الى ان وقع الدليل امام عينى فأخذت أضربها وأضربها حتى اننى كدت اقتلها لكنها لم تمت فى يدى وطلقتها وانفصلنا تماما انا وهى .......
ودارت بى الايام من جديد لاسير فى قطار الخطايا بعقلٍ تحطمه الشهوه وتغريه بالنذوات
واخذت اشرب الخمور كى انسى مصائب الدنيا وانادى الدنيا بالنعيم أخذت الحياة بين السهر تارة وبين الشقاء تاره ....حتى مر العمر واوقعتنى الامراض جليس الفراش احتضر وأموت
ولا أموت فتقتلنى الذكريات
ولا اموت حتى رأيت الندم بدا كإخطبواط قبض علي ولا استطيع الفرار منه فكيف نسيت من ليس ينسانى وبدت الذكريات المؤلمه تتطاير بعقلى وبدأ عذاب الضمير ينال منى كيف ولم اركع لله من سنوات كيف ألقاه .......
رأيت الحاضر ظلاما ولا شافع لى وبدأ الدمع من عينى يسيل وسرت طريق لليأس طويل فقلبى الذى مازال عليل يدمى العذاب أنهار عينى تبكى الدمع مرار أاموت لاهرب من جحيم الى نار فجمعت مابى من اخر ذرات قوة وقمت وصليت لله بعد أن غدا الندم يحرقنى وسألت الله داعيا رافعا يدى للسماء وبصدق توبة وبكسرة مقليتا أن يغفر لى الذنوب التى اجترمها هذا الجسد بعد ان هده الهرم واصبحت حياته الم وتمكن من صحته السقم .....
لكن ترى أيقبل الله توبتى بعد هذه الرحله الطويله من الذنوب.....
لا لى الا ان اقول كلمه واحده يااااااااااااااااااااااااااارب
الى ما مرساك قطار الخطايا *** وإلى متى ستدركنى صحوتى
الهى اناجيك مكسورا أغثنى *** ويدايا ضارعتان ترتعدان بكسرة
انا جيك يا مهيمن بفؤاد يتقطع *** وروح مهشمه مزقتها حسرتى
دمع الندم من عينى ينسكب *** وخطاياى غدت ترتجف بشدة
أسفا الهى الان أقولها *** والسقم غدا يؤانس وحدتى
ليتك حملتنى هم الورى *** وجئتنى بشقاء يفوق شقوتى
أو أخذت روحى قبل ان اكون *** نادم فى زمن الخطايا بحرقهوهذه كانت أخر كلمات نطقه لسانه بعد ان نطق الشهادة وأسال الله له المغفرة والسلوان وان يجعله ينعم فى جنه الفرودس
اخوكم محمد