فنانة فوق سطح من الصراع الساخن
النجومية مظهر اعتقد انه يستمر طالما كان هناك مناخ للتفوق والنبوغ الفردي الذي
لا يتعارض مع الاطار المتماسك من تفوق المجموع .وحياتنا الفنية بشكل خاص هي عالم يموج بهذه التيارات شهدت السينما كاحد اركان هذا العالم اعذاد كبيرة من الاسماء التي يمكن ان نطلق عليها نجوم فعرفنا منها الاسماء والاسماء وراح
منها البعض والبعض الا ان القليل يبقي في سماء النجومية يؤكد موهبته بالخبرة و
الصقل والتدريب والتثقيف وتزيده الايام رونقا يعوض ماتاخذه منه الايام
*******
&وهذه محاولة لرسم ملامح نجمة من خلال تناولنا لشخصية النجمة العربية شادية
قد لا تكون البداية مختلفة كثيرا عن اول الخطوات في البحث عن الشهرة لدي الكثيرات ....لكن الفارق بينهن وشادية في تاكيد مساحة هذه الخطوات وتطور الخطي نحو هدف مرسوم يضاف اليه الموهبة ونوعية الشكل الذي تقدم من خلاله هذه الموهبة بداية فاطمة احمد كمال شاكر معروفة لا تخرج عن كونها صغيرة كانت تغني بصوت فيه الحلاوة والرقة ماكان يبعد قليلا عن مطربات
ظلمهن عصر الميكرفون الذي جسم اتساعه الصوت وابراز معه برودة الحس
لكنها شادية وهذا الاسم يلخص شخصيتها الفنية التي تجمع الشدو وحلاوة الشكل
ورقة والانفعال ....وتكون بدايتها في فيلم من اشهر افلام المرحوم محمد فوزي
"العقل في اجازة" يضع الموسبيقي الفاهم يده علي حلاوة الصوت الذي يناسب
تكوينها الجمالي ويدور حول عمرها الزمني يصنع الحان المراهقات في سن الخيال الرومانسي "لقيته وهويته" ويعهد الي غيره من الملحنين احمد صدقي
وكمال الطويل ومنير مراد ومحمد الموجي ومحمود الشريف وغيرهم تاكيد
هذا اللون من صوتها الذي يمزح حياء العذراء وكبرياء الانثي ...وتلمع شادية
بما تملك من مقومات النجاح فتاة حلوة التقاطيع تمتلك صوتا جميلا رقيقا تقدمها
السينما في دور الصغيرة الشقية التي يحبها الجميع ولا يزعل منها الا من ياخذون الحياة ماخذ المتزمت .ويدرك العقل التجاري هذا الحب العفوي الذي ربط الناس بالصغيرة الجديدة وتحاصرها العروض ويكون انتشارها من خلال لسينما لا من خلال ميكرفون الاذاعة او كاميرات الصحافة التي انتظرت حكم لشاشة علي شادية ثم عطرت اسمها بمئات التحقيقات والمقلات التي اخذت بيدها
ووضعتها علي اول طريق الجومية
وهنا تلوح اسباب الولع بشادية التي كانت تدير رؤوس المراهقين باغناتها الخفيفة
وادائها البسيط واحساسها المشحون الامل ...اسباب الولع تاتي من كونها صغيرة شقية خفيفة الظل تعبر بوضوح عن مراهقة ............التي تتخذها مراهقة الطبقة الكادحة مثلا لها تقالدها في تسرحة شعرها حتي اطلق حلاقوا السيدات "قصةشادية" علي انواع معينة من مبتكرات تسريحات الشعر طوال الخمسينات والسيتينات وحتي ملابسها البسيطة المنطلقة من جمود النظرة الاجتماعية كانت مثار الاعجاب بها ....وكانت المطربة الممثلة حلوة التقاطيع
شقية الاداء مطمع الكثير من ابناء الطبقات ذات الدخول المرتفعة في اوائل
الخمسينات لكنها بذكائها الفطري ووجودها في جو عائلي استطاعت ان تحول
هذا الطمع الحسي الي اعجاب وتقدير لها كفنانة متالقة في بداية الطريق
وهنا يجب ان تعرف ان نظرة الجمهور لحياة الفنان الخاصة جزء لا يتجزا من انفعلاته مع الاداء التمثيلي او التعبير الغنائي ولهذا كان اهتمام القراء في المجلات
الفنية بحكيات الزواج والطلاق والعلاقات الخاصة يوكد هذا المعني الصفحات الكثيرة التي شغلتها قصة اول زواج لشادية في بداية حياتها الفنية .
*وتلعب ظروف المجتمع السياسية والاجتماعية دورا رئيسيا في خلق المكونات المختلفة للنجم والثورة اتي كانت بداية التغيير الكبير في حياتنا المصرية بعد يولية
1952 تركت اثرها عل الجو الفني وقد تكون اغنية واحدة غنتها شادية عندما اعترفت الثورةبالحق السياسي للمراة في الدستور ةهي اغنية"يابنت بلدي "...هذا
المعني الذي ظهر ايضا في فيلم الذي قامت شادية ببطوته "يسقط الاستعمار" من
انتاج المرحوم حسين صدقي والذي عرض بعد شهور من قيام الثورة هذه الاعمال
وغيرها يمكن ان تكون مدخلا طيبا لها عند الكثير ممن شجعوها في البداية .
قد تكون الظروف العامة في المجتمع واحدة من ابرز اسباب القبول الجماهيري
الذي حققته شادية في البداية كصوت جميل يعبر في اغنياته عن اانطلاقة والتفاؤل
في جو كان يبحث عن التغيير ويشجع الجديد وساعدت الحفلات التي اقامتها
الشئون العامة في اعياد الثورة شادية تاكيد علي هذا الحب الجماهيري فوصلته
الي الناس من خلال شاشة السينما وميكرفون الاذاعة الذي كان يلتهم الانتاج الغنائي في السنما المصرية ومسارح الحفلات التي قدمت شادية وعبد الحليم
حافظ ونجاح سلام وصباح ونجاة وغيرهم ....
ولعبت الصحافة دورا في توجيه النجمة ففي العدد الصادر من مجلة الكواكب تاريخ 28_12_1952 وفي مقال بعنوان "اهل الفن في المراة" كتبت الكواكب (لا ندري متي ولا اين ولا كيف تسللت هذه الطفلة الي دنيا الفن ولكنها تسللت ونجحت ولمعت دون ان يكون لاحد فضل عليها الا مواهبها الناشئة ...لانها وهي طفلة –استطاعت ان تكتسب حب الجميع واحترام الجميع وعطف الجميع وفوق ذلك كله تقدير الجميع ...ولم تزل تسير في خطوات ثابتة وتقفز من نجاح الي نجاح حتي بلغت مبلغ الشباب وهي لازالت نقية واحسب ان هذا من اجمل اسرار نجاحها من حياتها الفنية )
ووسط هذا الجو من التشجيع والترحيب تبحث شادية عن شخصية فنية تشكل اضافة الي ما اشتهرت به من اداء مقنع للبنت الشقية وللمراهقة الدلوعة وتتاكد موهبتها علي العطاء الفني ويظهر هذا في الافلام التي قدمتها في اواخر الخمسينات ..((ليلة من عمري ..شاطئ الذكرات ...شاب امراة...وداع في الفجر..عيون سهرانة ...غلطة حبيبي...قلوب عذاري...الهاربة ...ارحم حبي )) حتي كان فيلم المراة المجهولة وتقول شادية "انه بداية تاكيد شخصية شادية الممثلة ففي اعقاب الفشل في الزواج قررت ان اعوض هذا الفشل في حياتي الخاصة بالنجاح في الفن وعرض علي بطولة هذا الفيلم .....
وكنت اتصور انني لا امثل علي ااطلاق وانني انا المراة المجهولة "ويترك النجاح الكبير الذي حققته شادية في هذا الفيلم اثر علي وزنها كفنانة تختار ادوارها بعناية وترسم بدقة ابعاد تطورها الفني ولمعت لها افلام (لوعة حب..معاالي الابد...لا تذكريني ...التلميذة..الزوجة13 ...امراةفي دوامة..المعجزة)وحتي تاتي مرحلة نجيب محفوظ في حياة شادية الممثلة ...كان دور نور في قصة نجيب محفوظ "اللص وال=====" اول دور تؤديه شادية كممثلة وتبتعد فيه قليلا عن شادية المطربة والفيلم من اخراج كمال الشيخ الذي عرض علي شادية بطولته وهي القارئة النهمة المحبة لاعمال كاتبنا الكبير وقتها احست شادية في ادائها ان شخصية "نور" تحتاج الي فهم غير النظرة اليها كفتاة ليل تساعد خارجا علي النظام وجسدت شادية في تمثيل الدور معني الحب عند بطلة نجيب محفوظ بكل اعماقه وابعاده ونجحت شادية وكان هذا الدور بداية علاقة فنية بين نساء قصص نجيب محفوظ وقدرات شادية الممثلة ...ويكون اللقاء الثاني في شخصية "حميدة"بنت مصر التي عاصرت محنة التدهور الاجتماعي وسطوة الاجنبي في قصة زقاق المدق واضافت شادية علامة اخري في طريق تطورها السينمائي وياتي الدور الثالث "الطريق" وتدرك شادية "كريمة" ان دورها يضيف بعدا اخر الي رصيد شادية الممثلة في شخصية "كريمة" التي تمثل الاثام التي يحملها الانسان علي كاهله في رحلة البحث عن الامان بعد عثرات الضياع والتشرد...وعلي نفس الاتجاه يتصاعد نجم شادية وفي فيلم "اغلي من حياتي" تمثل نفس الدور الذي قدمته سوزان هيوارد امام جون جافن في فيلم "الشارع الخلفي "ومع صلاح ذوالفقار تقدم شادية دور المراة التي تفني عمرها وهي تقف خلف رجل تحبه ولا تتحول عن هذا الحب رغم اقترانه باخري وتنفق ايامها في انتظار لحظة يقترب منها وبدلا من ان يخفف عنها يضيف همومه اليها .ويكون النجاح في هذه الادوار الانسانية فرصة للبحث الدائب لدي شادية عن الجديد ويكون ذلك في شخصية الزوجة التي تسبق زوجها في الوظيفة في اطار جديد من الافلام الكاريكاتورية التي نجح في تقديمها المرحوم المخرج فطين عبد الوهاب في فيلم "مراتي مدير عام" ..وتقدم شادية عدد من الادوار الجذابة في قالب كوميدي يضيف شيئا الي قدراتها التمثلية في افلام "كرامة زوجتي ..عفريت مراتي..نصف ساعة جواز.."الي ان تقدم دور فؤادة في فيلم "شئ من الخوف"الفتاة التي تحدت الرهبة وواجهت الخوف في حدود حجمه دون ان يتسلل اليها ما يسمي بتجسيد الوهم حتي ينجح في تخلص من الخوف وتخلص منه مجتمعا ايضا والمعروف ان اغلب ادوار شادية حصلت علي جوائز الدولة في التمثيل مثل "الزوجة13 –المراة المجهولة-شئ من خوف وغيرها"
ويكتمل لقاء شادية مع نجيب محفوظ في الدور الرابع بعدنوروكريمة وحميدة وزهرة في الرواية الكبيرة "ميرمار" وفي هذا الفيلم مثلت شادية دور المصرية القوية التي تعرف طريقها تماما في الحياة
***ترك هذا التفرغ لسينما اثره علي جانب الاول من موهبة شادية وهي الغناءفمن خلال الاغنية القصيرة عرف الجمهور الواسع اسم شادية ومن خلال ادوارها الخفيفة في السينما والتي كان الغناء ركنا اساسيا فيها بنت شادية دعائم شهرتها الكبيرة وشادية بجانب هذا صوت مميز حلو يجمع دفئ الاحساس وسلامة الاداءولها لون تنفرد به واغنياتها لها الطابع الخاص الذي لم لن يتكرررغم تغيير شادية المستمر لطبيعتها الغنائية ..وكان ان تركت شادية الغناء واهملت في حق نفسها كمطربة لها لون ولها جمهور ضخم عريض وتفرغت لتمثيل ادوارها الممتازة في السينما الي ان كان علي شادية ان تعود الي مجالها الاوسع الاكثر ذيوعا وهو عالم الغناء وترك هذا اثره علي شادية الفنانة فاصبح نشاطها الغنائي اكبر من نشاطها السينمائي فبينما لم تمثل منذ 1970 الا افلام ('نحن لا نزرع الشوك و لمسة حنان واضواء المدينة وذات الوجهين والهارب وامواج بلا شاطئ وامراة عاشقة) قدمت في خلال نفس الفترة عشرات الاغنيات
الناجحة واحيت عددا كبيرا من الحفلات الساهرةوبرزت اغنياتها "قولو لعين الشمس_اسمراني اللون _غاب القمر_عالي _ياحبيتي يامصر -اخرليلة -عبرنا
الهزيمة وياام صبرين وهمس الحب واتعودت عليك وبست القمر وياروح قلبي و
الحب الحقيقي ورايحة فين ياعروسة واجمل سلام وكان من المنطقي ان اعرف من شادية
ان اعرف من شادية انعكاس هذا الوضع علي طبيعتها كممثلة ممتازة فقالت لي انها تحمد الله علي انها تمتلك اكثر من وسيلة تعبر بها عن احاسيسها الفنية فحينما تحس ان هناك حاجة الي ان تجدد في الاغنية لا يشغلها اي شئ خارج هذا الاهتمام وحينما يعود بها الحنين الي التمثيل تبحث عن الدور الملائم والشخصية المناسبة وتعيش فيها حتي تنجح في تقديم دور مدروس تقدمه بعناية ولعل هذا السبب في قلة ادوارها التي مثلتها في الفترة الاخيرة ...وفي انتظار العرض هناك فيلم مثلته شادية اخيرا من اخراج اشرف فهمي واسم الفيلم رغبات ممنوعة وهذا الفيلم الاخير يضيف بعدا اخر الي قدرات شادية الممثلة فهي تطيع اوامر المخرج ومدير التصوير بشكل يدعوا للدهشة رغم حرصها علي فهم السيناريو ودراسة الشخصية التي تقدم بها من كل جوانبها حتي ان احد النقاد وصفها يوما بان امكانياتها اكبر من الوسائل المتاحة في السينما المصرية ...واذكر ان شادية قبل ان تبدا العمل في فيلمها "الهارب" طلب منها مدير التصوير الفنان عبد العزيز فهمي ومعه المخرج كمال الشيخ الذي حصل علي جائزة احسن مخرج عن هذا الفيلم عمل اختبارات اداء معينة الاختيار زوايا وخلفيات وكوادر تخدم مضمون قصة الفيلم وكان ان ابدت شادية ترحيبها الشديد وظلت اكثر من اسبوع تعمل هذا الاختيار رغم مكانتها الفنية ورغم ثقل اقدامها في هذا الحقل بعد اكثر من عشرين سنة في تعامل مع الكاميرا ولنقارن هذا الموقف مع عدد من الممثلات الاخرات من انصاف المعروفات ممن يرفضن فكرة الاختبار والتجربة تجعلنا ندرك الي اي مدي يمكن ان يستمر نجاح شادية والي اي سبب يعود تفوقها المستمر ....واذا كان من الممكن ان نحدد اهم عناصر النجومية في شخصية شادية الفنية بعد اكثر من عشرين عاما من العمل والنجاح الفني المستمر فاننا نلخص هذه العناصر في عددة امور منها الموهبة المتمثلة في اداء درامي بسيط ومقنع بجانب صوت جذاب من احلي الاصوات العربية الحقيقية ونضيف الي موهبة الخبرة والاستفادة من التجارب ويتضح هذا فن مقارنة الافلام شادية الاولي بافلامها المتوسطة والحديثة
**ايضا من عناصر نجومية شادية انها اعتمدت علي الدعاية الذاتية في الوصول الي الناس اي من خلال نجاح الاعمال السينمائية والغنائية التي قدمتها وليس من خلال الدعاية المستقلة التي ترسم شكلا للفنان قد يبعد عن مضمونه الحقيقي ولهذا فان حجم شادية الفعلي هو ايضا حجمها الذي تستحقه من الناحية الواقعية بما يتناسب مع قدراتها وامكانياتها فلا يزيد حجمها كنجمة عما تقدم من اعمال فنية ولا يقل حجمها كنجمة عما تبذل من جهد بعكس اسماء اخري تلعب اجهزة الانجاح ووسائل الشهرة دورا كبيرا في رفع قدرها الفني واكساب اسمائهم نوعا من اللمعان قد لا يتوفر فيهم بنفس الدرجة ايضا في مستواهم الفني وفي الاعمال التي يقدمونها ....ويلفت الاهتمام ايضا في شخصية شادية الممثلة والمطربة مايمكن ان نسميه اخلاقيات الفنان وحب العمل والحرص عليه وتقدير غيرها من العاملين في الحقل الفني واصرارها علي تشجيع الجديد سواء اكان وجها جديدا عمل معها في السينما لاول مرة او ملحن شاب يصل من خلال صوتها الي مدي الانتشار العريض الي اخر قائمة المتعاملين معها من اصحاب المواهب الشابة فهي تحنوعليهم وتتعهد اعمالهم بالعناية والرعاية وهذه صفة لازمة للفنان الصادق يجمع عليها كل من عمل مع شادية ....وتبقي ملاحظة علي شخصية شادية نجمة السينما والغناء وهي ضرورة حرصها علي مستواها الفني الذي بدلت الكثير في الوصول اليه واذا كانت الظروف مناسبة فلماذا لا تعود شادية الي ميدان الانتاج لتقدم فيلما جيدا مدروسا يحقق طموحها المستمر كفنانة متطورة ويحقق بتالي رغبة الكثيرين ممن يدركون قيمتها كممثلة في مشاهدتها في عمل جيد يحول دون تحقيق رغبات المنتجين في تحقيق العائد السريع والربح الوفير ....فهل تفكر شادية في ان تقدم تجربة ناجحة في السينما تؤكد بها ما بداته منذ اكثر من خمسة عشرة عاما في افلام ليلة من عمري اخراج عاطف سالم وشاطئ الذكريات اخراج المرحوم عزدين ذو الفقار ...قد يكون هذا مفيدا لشادية وللفيلم المصري لكنه علي اي حال مهمة صعبة في ان تجمع بين طموح الفنان وخياله في واقع مادي يمكن التحكم فيه
**وشادية المطربة عليها مسؤلية اخطر من مسؤليتها كممثلة فالغناء بعد غياب سيدته العظيمة ام كلثوم التي كانت من اكثر من وقفوا بجانب شادية بالتشجيع والحب والتقدير ..الغناء بعد ام كلثوم يحتاج عن صوت مصر شادية ان تقدم اغنيات تناسب المكانة الفنية التي وصلت اليها صوت شادية المميز الذي يحسن به ان يقدم اغنيات لها الطابع والشخصية التي تختلف عما نسمعه من اغنيات متداولة اليوم وصحيح ان شادية حازت تقدير الناس واعجابهم لابتعادها عن المعارك الرخيصة التي ينشغل بها البعض من اهل الغناء الان لكن الصحيح ايضا انها قليلة الانتاج قليلة الاشتراك في الحفلات بشكل يزعج كل من يحبها ويهتم بما تقدم من اغنيات عموما شادية تستحق التقدير كنجمة في عالم التمثيل وكنجمة في عالم الغناء استطاعت ان تحافظ خلال كل السنوات الماضية علي مكانتها الفنية لكن اتصور ان هناك خطوة اري ان علي شادية ان تقدم عليها لتضيف الي ملامح شادية صاحبة الفكرة الجديدة الجريئة وهو لا نزال في انتظاره
***وهكذا نتهي هذا المقال الجميل **فنانة فوق سطح من الصراع الساخن **
بقلم الصحفي والناقد محمد سعيد
الي لقاء مع مقلات اخري للصحفي الجليل محمد سعيد
مع تحياتي
نور الحياة شاكر