الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز

مدرسة الرحبانية التي سجلت وعلى مر السنين اعمالا خالدة في ذاكرة كل واحد منا وصنعت مجدا لكل من عاصي ومنصور الرحباني....ندخل الى ممر ثم غرفة المكتب فتجده جالسا يده على راسه وقد انهكه الفكر لكنه لم يهزمه وسالني قبل ان ابدا
_ شوبدك تسالني فاجبته امامي الكثير من الاسئلة يااستاذ منصور فاصر على طلبه وعدته باسئلة غير استفزازية
_لماذا اخترت لطيفة التونسية في المسرحية الجديدة حكم الرعيان
_اجاب بعصبية واضحة ماتحاولي تجرجريني او تسوقيني للحكي انتوالصحفيين بتحبو الاستفزاز اوكد انه لاخلفية لي من وراء اختيارى للطيفة سوى الكفاءة كل الممثلين هم خير وبركة
_الا توجد ممثلات لبنانيات يصلحن لهذا الدور
_بالطبع هناك الكثير لكنني ارتايت لطيفة لهذا الدور بالذات وسبق وتعاملت مع هدى . رونزا.كارلوسماحة وكانت اعمال جيدة اجتمعت مند عامين مع لطيفة ولم تكن فكرة المسرحية واردة لكن حين قررت اتمامها لم يخطر ببالي غيرها
_الا تعتقدان في الامر صعوبة لان الفرق كبير بين كل من اللهجة اللبنانية و التونسية
_بالعكس الفرق ليس كبير واللهجة التونسية قريبة من اللبنانية يقال ان اساس الشعب التونسي من لبنان
_لماذا سميت المسرحية حكم الريعان
_يجيب بنبرة حزينة انا ادق جرس الانذار الوطن مهدد بالزوال بسبب حكم الريعان والشعب وهو القطيع او القطعان وقد نصبح شعبا بلا وطن او ارض انها رسالة الى كافة الدول والسشعوب وليس فقط لشعب لبنان
_لماذا كل هذا التشاؤم
_كل الاحداث والتغيرات التي تحصل في المنطقة تهدد بالخطر المحدق ومن خلال حكم الرعيان اوجه رسالة للشعوب العربيةللانتفاظة والثورة لتتغير انظمتها هاهم الشباب اصحاب الادمغة والكفاءات يهاجرون الحكومة اللبنانية في حالة تشرذم الديون تتراكم يوما
بعد يومولا شئ يدعو للطمانينة الله يستر لوين رايحين بالبلد
_الا توجد فسحة للكومدية في هذا العمل
_الوجع العربي كبير وانا اكشف في هذه المسرحية عن كل الحقائق التي يغفل عنها الناس
احاول التاثير عسى ان يسمعني احد........... مجلة المراة

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

انا شفت المسرحية حلزة جدا ولطيفة اجادت دورها حتى لا تعرف انها تونسية لانها اتقنت اللهجة اللبنانية جيدا وشكرا للخبر

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

دلوعة لبنان

انا ما شفتها علما كان نفسي أشوفها لان كتبوا عنها كتير

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

jinan

اعمال الرحبانية غنية عن التعريف وانا لم يتسنى لي الحظ وشفت المسرحية من المؤكد مسرحية جميله شكرا لنقل المقاله

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

samy ramy

مقالة جميلة واعطيتي حقه لمنصور الرحباني بس بحب اضيف ان منصور بوفاه اخيه عاصي فقد الكتير من الالهم الفني بالتحين والمسرحيات وخاصة بعد فيروز وكانت من اهم الركائز بالرحبانيات ووفة نصري شمس الدين كمان الركيزة الرابعة ولهذا يصح بان تقولي دق ناقوس الخطر على الرحابنة وشكرا لك اخت نبيهه

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hasan

أنا حضرت المسرحية وفعلا كانت جميلة جدًا وابدعت خلالها الفنانة لطيفة وبصراحة انا من المناصرين والمؤيدين لاعمال الرحابنة وعلى فكرة ستعرض مسرحيتهم :"زبوبيا" في لبنان ب20 فبراير لمن يرغب .

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

marmarz

الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منذ طفولتهما كانا أشبه بتوأمين، ولد عاصي سنة 1923 (وتوفي في 21حزيران 1986)، ومنصور سنة 1925، ينادونهما عاصي ومنصور وهكذا بقيا دائماً. في ظل والدهما حنا عاصي الرحباني صاحب شخصية غريبة وعجيبة نشأا وكبرا. كان والدهما من "القبضايات"، هرب من بيروت الى أنطلياس بعد جولات إطلاق نار عديدة تبادلها مع الجنود العثمانيين.
عام 1937 أصدر عاصي مجلة صغيرة أسماها "الحرشاية". كان يكتب كل موادها بخط يده ويوقع كل مادة باسم مختلف مدعياً أن ثمة أسرة تحرير تسهم في العمل. وآخر كل أسبوع كان يحمل العدد الجديد ويقرأه في بيوت الأصدقاء والأقارب.
صيف 1938، حقق عاصي في "المنيبع" (الضهور) حلماً عزيزاً كان يراوده: اقتناء آلة موسيقية. في العام ذاته عادت العائلة الى أنطلياس واستقرت فيها من جديد. وهناك بدأت مسيرة عاصي ومنصور الفنية، في أنطلياس أقام الوالد مقهى "الفوار". هناك كانت طفولة عاصي ومنصور، على حفافي نهر الفوار، وفي وعر الجبال كانت لهما حكايات، استعادتها أعمالهما الفنية في ما بعد. جدتهما غيتا كانت علامة فارقة في طفولتهما. معها حفظا الأشعار والأزجال وسمعا القصص الشعبية والأساطير التي أغنت مخيلتهما باكراً. والدهما أيضاً، كان مولعاً بالشعر يحفظ قصائد عنترة، ومولعاً بالموسيقى. وفي الليالي الطويلة كان الولدان يسترقان السمع من عليتهما الى الوالد يعزف على البزق ألحاناً شجية. وفي العلية أيضاً كانت تصل الى مسامعهما أغاني سيد درويش ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم من "فونوغراف" المقهى. بدا عاصي مبدعاً مبتكراً منذ طفولته، ويتذكر منصور أن عاصي كان يروي له أخباراً غريبة عن أناس لا يكبرون وعن عالم تسوده العدالة ويعيش فيه الناس بمحبة وطيبة. وهذه القيم جسدتها أعمالهما في ما بعد.
عام 1933 انتقل حنا عاصي الرحباني مع عائلته من أنطلياس الى ضهور الشوير حيث استأجر "مقهى المنيبع"، هذه الفترة كان لها أثر كبير في حياة عاصي ومنصور، هناك عاشا الطبيعة واختلطا بالقرويين وحفظا القصص الشعبية والأشعار من جدتهما غيتا. ومن الأعمال التي أنجزاها في تلك الفترة، إخراج مسرحيات لأحد أصدقاء العائلة يوسف أبو جودة، وكانا يحلمان بمسرح يزاوج بين الكلمة والأغنية، الحلم الذي تحقق في ما بعد في المسرح الغنائي الذي أطلقاه والذي كان فريداً من نوعه.
عام 1942 توظف عاصي في بلدية أنطلياس كبوليس بلدية، وبعد عام تبعه منصور الذي انتقل في ما بعد الى شرطة بيروت، وكان رئيس البلدية من محبي الموسيقى، الأمر الذي أدى الى تنظيم حفلات موسيقية شارك فيها الثلاثة.
الإنطلاقة الفنية
كانت انطلاقة الأخوين رحباني في نادي انطلياس، حيث قدموا حفلات فولكلورية ومسرحيات غنائية. وقد أسهم تجاوب أهل أنطلياس في تشجيعهما الى حد كبير. تلقى عاصي ومنصور أصول قواعد الموسيقى العربية على يد الأب بولس الأشقر، وكان عاصي يتمرّن على آلة البزق الخاصة بوالده. وفي العام 1947 دخل الإذاعة اللبنانية كعازف كمان، ولكن بعد ذلك بدأ يقدم 16 لحناً كل شهر مثل "حكاية القرية" والثلاثي...
وفي الفترة نفسها تابع دراسة الموسيقى، فتلقّن أصول قواعد الموسيقى الغربية على يد الأستاذ الفرنسي الراحل برتان. ولم يلبث منصور أن تبعه الى الإذاعة. وبدأت أعمال الأخوين رحباني تنتشر وتأخذ طابعاً حديثاً. وكان مدير الإذاعة اللبنانية في حينها المرحوم فؤاد قاسم، يحب الأغاني القصيرة، ويرى في التكرار مللاً، وقد كان في حينها تأثير الأغنية المصرية الطويلة طاغياً على الأغاني العربية. من هنا انطلق عمل الأخوين رحباني على تقصير الأغنية، وكان عاصي يعتبر أن التكرار لا يعني الطرب، فالطرب هو الإبداع أو التفرّد بحد ذاته. خلال هذه الحقبة التقى مدير الإذاعة السورية أحمد عسّى ومدير إذاعة الشرق الأدنى صبري الشريف، وأجمع الثلاثة على المفاهيم نفسها: تسريع الأغنية، وتركيزها، وعدم اختصارها بالمواويل...
يتبع

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

اللقاء بالملهمة
في العام 1950، بدأ التعاون مع السيدة فيروز أثناء دخولها الإذاعة اللبنانية مع الطلائع. وكان عاصي في حينها ملحناً ناشئاً، فخوراً بنفسه وبعد أن تعرّف الى فيروز لحّن لها الأغنية الأولى وكانت بعنوان "غروب"، وكلماتها للشاعر العظيم قبلان مكرزل، ثم كانت أغنية "عتاب" و"يابا لالا"...
وكان عاصي يعتبر أن هذه الفترة من حياته الفنية كانت صعبة للغاية، نظراً للمقاومة الشديدة التي واجهها الأخوين من قبل الموسيقيين الذين كانوا ينقدون نظرية الأغنية القصيرة، ويلحنون الأغاني التي تستغرق مدتها نحو الساعة ونصف الساعة. بداية اعتبر النقّاد أن لون أغنية الرحابنة غربي، نظراً لعرضها في الإذاعة ضمن خانة الأغاني الراقصة.
صيف 1954 تزوّج عاصي وفيروز، وأنجبا زياد وهلي وليال وريما. وكانت مسيرة فنية جمعت ثلاثة عمالقة. ومع عاصي ومنصور وفيروز وصل الفن اللبناني الى القمم جمالاً ورقياً، وكانت له في ذاكرة الناس ووجدانهم آثار يصعب قياسها.
أعمال ومهرجانات
في سنة 1955 سجّل الرحبانيان وفيروز في القاهرة مغناة "راجعون" لمصلحة إذاعة صوت العرب. هذه المغناة ما تزال الى اليوم أجمل وأرقّ الأعمال الفنية التي قدمت حول القضية الفلسطينية، وصداها في وجدان العرب يصعب تحديده. في العام 1957 بدأ مشوار الأخوين رحباني وفيروز مع مدارج بعلبك فكانت ذروة العطاء التي جعلت من الثلاثة أسطورة فنية ليس فقط في لبنان والعالم العربي، بل في العالم أجمع.
"أيام الحصاد" أول مسرح غنائي لفيروز وعاصي ومنصور الرحباني، قدّم عام 1957 على أدراج هيكل جوبيتير، وجاء منعطفاً جديداً للأغنية اللبنانية، بعدما كانت محصورة بالطقطوقة المصرية والأغنية البدوية. تلك الليلة الأولى من الفولكلور اللبناني وصفتها الصحف بأنها بداية عصر ذهبي لمهرجانات بعلبك في شقها الشرقي. تطوّر مضمون القصة في أعمال الرحابنة من مهرجان مسرحي الى آخر، الى أن بدأت أول قصة حقيقية في مسرحية "موسم العز" بعد "المحكمة" لتثبت الشكل شبه النهائي للمسرح الرحباني الغنائي. فالمسرحية من فصلين، قصتها من التراث الشعبي تدور حول عادات، كانت جدة الرحبانيين ترويها لهما بما تختزنه من معلومات في التراث الجبلي البقاعي .
مسيرة تتطوّر
تختلف مرحلة المهرجانات الثانية في أعمال الأخوين الرحباني عن المرحلة الأولى، لا سيما لناحية التطوّر في خط الفولكلور الذي يرى عاصي أنه يختلف من قرية الى أخرى ومن بلد الى آخر، مع بعض القواسم المشتركة. وهو يعتبر أن الأغنية الشعبية، قد تؤدي بالمستمع الى مكان ما، فمثلاً أغنية "هللا ليّا" قد توصل المستمع الى الأغنية الغربية، و"عالهوارا" الى الدبكة الفولكلورية. تطوّرت المهرجانات مسرحياً ولحنياً، ولكن جذورها بقيت راسخة، واستطاع الرحابنة إحياء أثر هذه الجذور في كل قسم منها. استمرت المسيرة الفنية واغتنت إبداعاً، فإذا بأعمال الأخوين رحباني وفيروز تراث فني يؤسس لهوية فنية لبنانية، ويرسخ في الوجدان الجماعي صورة وطن. المسرحيات والمهرجانات توالت في بعلبك والأرز ودمشق والبيكاديللي، وكذلك توالت الرحلات الفنية الى الخارج. صوت فيروز صار خبزاً وزاداً وحمل الأغنية اللبنانية الى مصاف العالمية. لكن القدر شاء ألا تتابع تلك المسيرة الاستثنائية الدرب الى النهاية. فكان انفصال فيروز وعاصي ثم أصابته بجلطة دماغية انتهت بوفاته بعد سنوات، ليخـسر لبـنان بخسـارته عبـقرياً نادراً.
رفيق حبيقة الملحن والمؤلف الموسيقي، رافق عاصي الرحباني في آخر سنوات عمره، ودوّن "النوتات" التي ابتكرها وهو على فراش المرض، الذي ظل يقاومه بالإبداع حتى الرمق الأخير والنوتة الأخيرة. وهنا تكمن عظمة عاصي، لأن حبه للعطاء دفعه للاستمرار والمثابرة في الإبداع الموسيقي واختيار الأفضل. لقد تحدى الألم واستمر في الإبداع رغم فقدانه النطق والحركة والإحساس.

أعمال الأخوين رحباني بين 1957 ¬– 1984

- 1957: "أيام الحصاد" (بعلبك) .
- ¬ 1959: "عرس في القرية" (بعلبك) .
- 1960: "موسم العز" (بعلبك) .
- ¬ 1961: "البعلبكية" (بعلبك) .
- 1962 : "جسر القمر" (بعلبك ¬ دمشق) .
- ¬ 1962: "عودة العسكر" (مسرح سينما كابيتول) .
- ¬ 1963: "الليل والقنديل" (كازينو لبنان ¬ دمشق) .
- ¬ 1964: "بياع الخواتم" (الأرز ¬ دمشق) .
- ¬ 1965: "دواليب الهوا" (بعلبك) .
- ¬ 1966: "أيام فخر الدين" (بعلبك) .
- ¬ 1967: "هالة والملك" (البيكاديللي ¬ الأرز ¬ دمشق) .
- ¬ 1969: "جبال الصوان" (بعلبك) .
- ¬ 1970: "يعيش يعيش" (البيكاديللي) .
- ¬ 1971: "صح النوم" (البيكاديللي ¬ دمشق) .
- ¬ 1972: "ناطورة المفاتيح" (بعلبك) .
- ¬ 1972: "ناس من ورق" (البـيكاديللي ¬ جـولة في الولايـات المتـحدة) .
- ¬ 1973: "المحطة" (البيكاديللي) .
- ¬ 1973: "قصيدة حب" (بعلبك) .
- ¬ 1974: "لولو" (البيكاديللي ¬ دمشق) .
- ¬ 1975: "ميس الريم" (البيكاديللي ¬ دمشق) .
- ¬ 1976: "منوعات" (دمشق ¬ عمان ¬ بغداد ¬ القاهرة) .
- ¬ 1977: "بترا" (عمان ¬ دمشق) .
- ¬ 1978: "بترا" (البيكاديللي) .
-¬ 1980: "المؤامرة مستمرة" (كازينو لبنان) .
- ¬ 1984: "الربيع السابع" (مسرح جورج الخامس) .
لوحات مسرحية ومنوعات كثيرة خلال رحلات عديدة خارج لبنان على مسارح العالم.

سينما
¬- 1965: "بيّاع الخواتم".
- 1966: "سفر برلك".
- ¬ 1967: "بنت الحارس". ومئات الحلقات التلفزيونية والإذاعية من برامج ومسلسلات ومنوعات وتمثيلات واسكتشات موزعة في لبنان والدول العربية بأصوات عشرات المطربين والمطربات.

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

عمالقة بالتلحين والاوبريت الاخوين رحباني وملهمتهم السيدة فيروز سفيرة لبنان للنجوم شكرا لك

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hasan

فعلا عمالقة بزمن الفن الاصيل الاخوين رحباني وقمتهم السيدة فيروز

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

شادية الحب

فعلا اخوتي الاخوين رحباني ملحنين ومؤلفين نادرين واما فيرروز فهي قمة بالغناء والصوت الشجي شكرا لكم

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

البرنسيسة

الاخوين رحباني مبدعين وشكرا لكاتب المقال

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

اقتباس :: أنا حضرت المسرحية وفعلا كانت جميلة جدًا وابدعت خلالها الفنانة لطيفة وبصراحة انا من المناصرين والمؤيدين لاعمال الرحابنة وعلى فكرة ستعرض مسرحيتهم :"زبوبيا" في لبنان ب20 فبراير لمن يرغب

سمعت انها مسرحية جميلة انا سوف اتى الى لبنان لكى اشاهدها

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

عاشق الرومانسية

كتب الراحل محمد بديع سربيه عام 1972:

على امتداد السنين والأيام، لم يكن يظهر في الصحف والمجلات عن الأخوين عاصي ومنصور الرحباني ومطربتهما العظيمة فيروز، سوى أخبارهم الفنية، وكان من النادر أن يقرأ الناس أي خبر عن حياتهم الشخصية، كالأخبار التي تملأ أعمدة الصحف عن باقي نجوم الفن والغناء والموسيقى!!
وكان عاصي الرحباني، الرأس المفكّر للثالوث الفني اللبناني الذي أحدث ثورة في عالم الغناء والموسيقى في الوطن العربي، هو الذي يحاول دائماً أن يحوّل الأضواء عن الحياة الشخصية لـ”فيروز” والأخوين رحباني ليجعلها تتركّز على تحركاتهم الفنية فقط، ومن هنا، فإن أحداً من القرّاء لم يكن يعرف مثلاً أين تسهر فيروز والأخوان رحباني، ولا كيف يعيشون، ولا ماذا يملكون، ولا النكتة التي ضحكوا لها..
والذي كان يحدث دائماً هو أن الصحفيين الذين يلهثون وراء فيروز وعاصي ومنصور الرحباني، كانوا يجدون أنفسهم فقط أمام الجانب الفني من حياة الثلاثة الكبار الموهوبين، فتكون نتيجة ذلك، ان تروح أقلامهم تكتب عن أغانيهم الجديدة، ومهرجاناتهم وأفكارهم واتجاهاتهم الفنية الحديثة، دون أي شيء آخر!.
وعاصي الرحباني لم يكن يتعمّد أو يقصد أن يحول الأضواء إلى حياته الفنية وحياة زوجته فيروز وشقيقه منصور، بل إن الأضواء كانت تتحوّل تلقائياً إلى هذا الجانب من حياة الثلاثي الفني الموهوب، لأنه لم يكن هناك من جانب آخر يمكن أن يكون مادّة للكتابة، ذلك أن هذه العائلة الفنية التي أغنت التراث اللبناني والعربي بالروائع الفنية الخالدة، لم يكن هناك ما يشغلها في حياتها سوى الفن وحده الذي كان الإبداع فيه هو متعتها الوحيدة..
والبرنامج اليومي لـ: عاصي ومنصور الرحباني لم يكن يتغيّر أبداً، فهما ينزلان كل يوم من مقر إقامتهما في رابية “أنطلياس” إلى مكتبهما في حرج بدارو، وهناك ينصرفان بكل حواسهما إلى البحث عن أفكار جديدة لأغانيهما أو لبرامجهما الإذاعية والمسرحية، وعندما كانا يستقبلان الضيوف والزائرين في هذا المكتب فلا حديث عندهما سوى حديث الفن، ولا شيء يشغلهما سوى ما سيقدّمانه للناس من روائع جديدة، وحتى عندما كان لا بدّ لهما من مجاملة بعض الناس ودعوتهم إلى الغداء، فإنهما كانا يفضّلان أن يكون هذا الغداء في المكتب حتى لا يبتعدا ـ ولو للحظة ـ عن المكان الذي تنبت فيه باستمرار ثمار عبقريتهما وموهبتهما!.
وعلى كثرة ما عرفت من أهل الفن، فإنني لم أعرف حتى الآن فنانين مثل عاصي ومنصور الرحباني، يعيشان لفنّهما فقط، ويسرفان في الانفاق عليه، وفي الصبر على متاعبه، كما لم أعرف مثلهما في طيبة النفس، ورفعة الخلق، والحفاظ على عفوية وطبيعة حياتهما العائلية..
ولقد كنت أرقب عاصي ومنصور الرحباني منذ عشرين سنة وهما ينحتان بأظافرهما الصخور ليشقّا لفنّهما طريقاً جديداً يختلف تماماً عمّا هو مألوف وتقليدي في الغناء والموسيقى، ويومها، وفي غرف وردهات الإذاعة اللبنانية، التي كان مقرّها سابقاً في أحد أجنحة سراي الحكومة، يشاء القدر أن يجمعهما بالفتاة الخجول نهاد حداد، التي جاءت إلى الإذاعة لتؤدي أناشيد مدرسية ووطنية مع فرقة “فليفل اخوان”، وتوقّف الفنان حليم الرومي طويلاً عندما سمع صوتها، ثم ما لبث ان انتزعها من الفرقة التي جاءت معها، وأعطاها إسماً فنياً جديداً، هو اسمها الحالي “فيروز” وعيّنها في فرقة الإذاعة، حيث كان عاصي الرحباني يعمل أيضاً كملحّن!!.
وفي هذه الفترة كان عاصي الرحباني يتفرّغ لعمله في الإذاعة، لا طمعاً بالمرتّب القليل الذي كان يتقاضاه عنه، بل لأنه كان قد صمّم وشقيقه منصور على أن تكون الإذاعة هي القاعدة التي يطلقان منها ثورتهما الموسيقية التي بدت ملامحها في مجموعة من الأغنيات كانت مسجّلة بصوت شقيقتهما التي ما لبثت أن تركت الغناء، لتكون زوجة المحامي الشاعر عبد الله الخوري، النجل الأكبر لشاعر العرب الراحل الأخطل الصغير بشارة الخوري..
والعمل الإذاعي هو الذي جمع بين فيروز وعاصي الرحباني..

الموضوع الأصلى : الأخوان الرحباني عاصي ومنصور وفيروز المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر