كانت كل خطوة تقربني من بيتها ترسم صورة امل مشرقة ...كانت مشاعري تسبق خطواتي ...

وخطواتي تطيربي فوق سحاب تفتحت علي اجنحته ورود معطرة وازهار زاهية ...كل خطوة تقربني

من مملكتها تزداد دقات قلبي وتحثني للركوض اليها ...واخيييييييييييييييييييييرا وصلت وارتعشت يدي

وهي تطرق بابها وفتح الباب ...............

.وتعطلت خطواتي التي كانت تركض وعجز لساني الذي لمته اصول الكلام ضاعت مني الكلمات

وسكتت مشاعري وتوقفت نبضات قلبي وانا اتامل هذا لجمال الرباني الملائكي ...

عيون كحلها امل مشرق شفايف تحتضن ابتسامة صافية جبهه مضيئة كهلال

علي قمة الجبال ..خدود موردة بعبق الحب وايادي ناعمة لونت بريشة الاحترام ..

ايشارب يخفي شعرها كانه تاج رمت به الملائكة لتضفي نورا ساطعا ...فستانها اقتنت الوانه من

فردوس الجنة فزادها وقارا واجلالا ....نعم هكذا كانت صورتها في خيالي....

وانا في طريقي لبيتها كانت صور جميلة تتبعثر في وجداني وكانت تجوب بداخلي مليون سؤال

وسؤال ...كان لدي امل اني ساقابلها !!!!!!!!!!!!!!!
.
واول ماوصلت لمملكتها ارتطمت مشاعري وذبلت الورود امام الاسوار والاسلاك التي تحيط

بمحرابها انكمش املي في حيرة واستغراب ...لماذا تهرب من جمهورها الذي رسم حبه الابدي

في فضاء فنها الراقي ...لماذا ترفض قلوب عائشة تسعي للقياها قلوب علمتها معني الحب من

خلال صوتها الرقيق ...لماذا تصد قلوب مشتاقة لها قلوب مجندة لكي تفرش طريقهاورود الوفاء

والاخلاص....مليون سؤال وسؤال تراكمت امامي لتثقل خطواتي وانا عائدة للفندق