طرائف ام كلثوم

لا يكاد ينجو أحد من مقالب أم كلثوم حتى الصحفي مصطفى أمين بكل حنكته, ففي عام 1953 سافرا إلى واشنطن وهناك دعا مصطفى أمين أم كلثوم إلى مطعم فاخر لتناول العشاء, ووجدت أم كلثوم الفرصة مناسبة لترتب مقلبا في مصطفى أمين فأخذت تضع إصبعها في القائمة على أصناف الطعام غالية الثمن مجاملة لها اختار هو نفس الأطعمة التي طلبتها أم كلثوم, وفي نهاية العشاء جاءت فاتورة الحساب
وحملقت أم كلثوم في وجه مصطفى أمين لترى الارتباك على وجهه, وأراد أن يحرمها من الشماتة فتمالك نفسه ولم يبد أي انفعال وتظاهر وكأن المبلغ المطلوب بسيطا جدا, ومد يده ليخرج حافظة النقود من جيبه, فإذا بها تعود خاوية, وبحث في كل الجيوب, لكنه لم يجد أي أثر للحافظة, وكانت أم كلثوم تراقب حيرته وتعاسته بسعادة لا حد لها, وبين كل لحظة وأخرى تعلق بنكتة على المفلس الذي دعا ضيوفه على العشاء, وقال لأم كلثوم: إنني نسيت محفظتي في الفندق
ورجاها أن تبقى في المطعم حتى يذهب إلى الفندق ويعود بالمحفظة لكنها رفضت الانتظار خشية ألا يعود وتشرب المقلب.. وطلب منها أن تقرضه ثمن العشاء ففتحت حقيبتها وأغلقتها مدعية أنها نسيت نقودها في الفندق فقال لها: إن معنى هذا أن مدير المطعم سيأخذنا إلى نقطة البوليس وسوف يضعنا في السجن حتى يأتي من يدفع الحساب.‏‏
وضحكت أم كلثوم وهي تتحدث عن العناوين الكبيرة التي ستنتشر في صحف مصر عن القبض على أم كلثوم ومصطفى أمين لأنهما حاولا أن ينصبا على مطعم كبير في واشنطن.‏‏
وفجأة هبط من السماء ملاك أبيض فقد دخل إلى المطعم أبو رزق صاحب أكبر محل للأزياء في واشنطن وما كاد يرى أم كلثوم ومصطفى أمين حتى أصر على دفع الحساب, وكانت أم كلثوم ترفض بشدة أن يدفع الحساب ومصطفى أمين يقول له:‏‏
ادفع يا أيوب بك ما فيش فرق بينا.‏‏
ودفع أبو رزق الحساب ونجا مصطفى أمين من مقلب ساخن
قامت مرة بتعريف ضيوفها بعضهم إلى بعض وعندما وصلت إلى جار لها كان موجودا قالت : وحضرته جارسومة (يعني جرثومة )

مرة كان واحد فقير وقالوا لأم كلثوم لازم نعول أبوه، قالت : طيب "منعول" أبوه..!!

كان الملحن القصبجي معها في مرة من المرات في القطار، فأخرج قلما أسودا وأخذ يصبغ شنبه، فقالت :شوفوا الراجل رجع شباب بجرة قلم

حضرت مرة حفلة زفاف مع الشاعر أحمد رامي، وقام أحد المدعوين بمحاولة الغناء وكان صوته قبيحا فأدار رامي ظهره للمغني من النفور، فابتسمت أم كلثوم وقالت : اتعدل يارامي لحسن الغنا ييجي في ظهرك..!!

مرة في الأربعينات حضرة مبارة كرة قدم وكان جالس بجوارها أحد الباشوات وكان قصير القامة وضئيل الجسم جدا، وتصادف أن فتحت أم كلثوم حقيبة يدها لتخرج منديلها، فنظر الباشا إلى داخل الحقيبة مداعبا فقالت له أم كلثوم : حاسب ياباشا أحسن تقع فيها

وكانت "الست" تسمع تلاوات القرآن الكريم وترصد الملاحظات عليها، مرة استمعت إلى أحد المقرئين يتلو آيات عن جهنم وعذاب النار بنغمات تطريبية راقصة فقالت ناقدة : الله ! دي جهنم حلوة أوي !!

ومن المقالب التي عملتها "الست" مع المرحوم القصبجي...أرسلت في رمضان في أحد الأعوام بطاقات دعوة للإفطار باسم القصبجي إلى جماعة من معارفها، وحضر المدعوون إلى منزل القصبجي تلبية لدعوته التي لايعلم عنها شيئا، وفوجي القصبجي بالضيوف واحتار، وفي تلك اللحظة اتصلت به أم كلثوم تلفونيا وقالت له : باوصيك على الضيوف تفطرهم كويس !..المسكين القصبجي أخذ الضيوف لمطعم كبير ودفع الحساب لخمسة عشر شخصا..
تذكر أم كلثوم موقف طريف حصل معها في إحدى حفلاتها التى أقامتها نقابة المحاميين ، وتذكر الموقف الطريف الذي حدث على المسرح أثناء وصلاتها مع الأستاذ ألفونس نيقولا نقيب محاميي دمياط .

كان الأستاذ ألفونس يجلس في منتصف الصف الأول أمام المسرح ، وفتحت الستاره ، ووقفت أمام التخت تحيي الجمهور
ووقف الأستاذ مقترباً من المسرح يصفق ، وكانت الأنوار الكاشفه تضيء أم كلثوم وتلقى ظلالها على الأستاذ ألفونس
الذي وقف شعره الأبيض ووجهه الأحمر وأهداب عينيه الصفراء يصفق بحراره شديده وحماس بالغ ، وقد كف المحامين عن التصفيق بعد أن إنحنت تحيه لهم تقديراً لترحيبهم ، وبالرغم من أن التخت بدأ يعزف مقدمة اللحن إلا أن الأستاذ ألفونس كان هو الوحيد الواقف بالقرب من المسرح ، فأرادت أن تعيده أم كلثوم إلى كرسيه قبل بداية الغناء فنظرت إليه باسمه وقالت له : ( أقعد يا أحمر محامي ) وضجت الصاله كلها بالضحك والتصفيق __

والبقية تاتي

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا لك يا نور على الطرائف الظريفة وبانتظار البقية

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

تالا

تالا كتب:: شكرا لك يا نور على الطرائف الظريفة وبانتظار البقية

شكرا لمرورك ياحبيتي

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

بقية طرائف ام كلثوم
تذكر أم كلثوم أيضاً هذا الموقف الساخر الطريف عندما رجعت من رحلة العلاج في إنجلترا سنة 1950 ، فقد أقام لها شعراء الإسكندريه حفل تكريم بمناسبة رجوعها ، وجلس إلى يمينها السيد مرتضى المراغي محافظ الإسكندريه ، وإلى يسارها حسن ظاظا (مش عارف هو مين !!) المهم وتوالى الشعراء في إلقاء القصائد ، حتى جاء دور الشاعر فضل إسماعيل ، وبدأ يلقي قصيدته ، والظاهر أنه كان متقل العيار حبتين (هكذا تقول أم كلثوم ) ولم يكد يتم الشطره الأولى من المطلع حتى إنقطع التيار الكهربائي فجأه وساد المكان ظلام دامس وصمت مطبق ...

قالت أم كلثوم بمرح : (جرى إيه يا أستاذ هي قصيده ولا غاره ؟ ) ، وحين هدأ الضحك ، صمم الشاعر على أن يستمر في الإلقاء برغم الظلام فأعاد تلاوة المطلع من الذاكره، وعاد صوت أم كلثوم يقول بإستنكار مرح (الله ده بيستعمانا ويشعر) ولم يتردد الشاعر فواصل الإلقاء وأنشد البيت التالي ، عندها مالت أم كلثوم على إذن المحافظ وقالت (يا خساره مش شايفه أسمع) وسرعان ما أحضر أحدهم شمعه وأشعلها وقربها من الشاعر ليقرأ على ضوئها ، وما أن رأت أم كلثوم الشمعه حتى مالت بإتجاه (الأستاذ ظاظا) وقالت بمرح (قصيده إيه المهببه دي) !! وعاد التيار الكهربائي ، ثم إستمر الشاعر في الإلقاء إلى أن وصل لهذا البيت ( أقسمت أنكِ في قلبي وفي خلدي .. وفي جناني فهل آمنت بالقسم ) أجابته على الفور (الحمدلله إنك مقلتش إني في البيت كمان ، كانت وقعتك بقت طين)

ذات يوم دخل عليها أحد الصحفيين قصير القامه ليحصل على حديث صحفي منها ، صافحته وهي واقفه ، ولفت نظرها قصره الشديد ولم تقاوم الضحك ، وجدت نفسها تقول (أظن إن الواحد يقعد لك)

زارها أحد عازفي الفرقه يعرض عليها بدلته الجديده ، فقالت له (كويسه) ولكنه لم يقتنع وعاد يسألها .. لكن مش شايفه إنها واسعه شويه ؟؟ فقالت له (معلهش .. ربنا يضيقها عليك)

كما يحضرها موقف ذلك الوجيه الثري الذي كان يتحدث عن سيارته البونتيك الفاخره فقال أنه ورثها عن أبيه بعد وفاته وكان أبوه قد ورثها بدوره عن عمه الذي توفى بعد شرائها بشهر واحد ، فقالت له باسمه (يا سلام .. العربيه دي زي الدنيا تمام ) قال لها : ليه ؟؟ أجابته (كل من عليها فان)

وبقية تاتي

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

مع أن كوكب الشرق تعطي مظهر الجدية ، إلا أنها طلعت ظريفة ولها نهفاتها الخاصة .... شكراً لكِ يا نور على طرائفها الظريفة وبانتظار البقية

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

عدل سابقا من قبل ghada في الأربعاء 17 فبراير 2010 - 22:45 عدل 1 مرات

ghada كتب:: مع أن كوكب الشرق تعطي مظهر الجدية ، إلا أنها طلعت ظريفة ولها نهفاتها الخاصة .... شكراً لكِ يا نور على طرائفها الظريفة وبانتظار البقية

شكرا لمرورك ياغالية وان شاء الله ساقدم بقية الطرائف

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مقالب لذيذة جدا يا نور
تسلم ايدك

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

عمرو

عمرو كتب:: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مقالب لذيذة جدا يا نور
تسلم ايدك

شكرا لمرورك ياعمرو

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تذكر أم كلثوم أنها غنت في إحدى حفلاتها الساهره ، وبعد الوصله الأولى نهض المدعوون إلى البوفيه ، سارت أم كلثوم إلى البوفيه يمشي بجانبها أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ، وكانا كلاهماً شيخاً وقد تقوس ظهره ، فإبتسمت وقالت لهما ... أنا دلوقتي (بين قوسين)

قبل فتح الستارة في احد حفلاتها عندما كانت تغني مع التخت تناولت (بمبوناية) وفتحت الستارة وظهرت الست جالسة ووراءها التخت الذي عزف المقدمة الموسيقية واعاد عزفها وام كلثوم تحاول الاتتهاء من البمبوناية فصاح احد السميعة.. ماتغني بقى ياست ..فاجابته على الفور ..لما تدوب

عندما كانت ام كلثوم تغني مع التخت في بداياتها كان والدها الشيخ ابراهيم البلتاجي من ضمن البطانة التي تردد وراءها وفي احد المرات واثناء غناء الانسة ام كلثوم اخذت والدها أغفاءة قصيرة (تعسيلة) ، وعندما اختتمت الانسة المقطع الذي تغنيه طالبها الجمهور بالاعادة بالهتاف المعتاد أعد أعد ولكنها لم تعد مايطلبوه مما حدا بأحد السميعة الى ان يقف قائلا لها
والنبي ياست وحياة ابوكي في نومته لتعيدي

وبقية تاتي

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلمي يا نور فعلا اشياء لم نكن نعلم بها عن سيدة الغناء العربي كوكب الشرق ام كلثوم

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

marmarz

marmar كتب:: تسلمي يا نور فعلا اشياء لم نكن نعلم بها عن سيدة الغناء العربي كوكب الشرق ام كلثوم

شكرا لمرورك ياغالية

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

هذه الطرفة حكاها لي الشاعر الكبير عبدالوهـّاب محمّد يرحمه الله ، وحدثت أمامه من الست :
أثناء تلحين أغنية " ظلمنا الحب " ( عبدالوهاب محمد ـ بليغ حمدي ) ، اشترى بليغ سيارة صغيرة وأخذ صديقه الشاعر وذهبا إلى الست لتسمع آخر ما وصل إليه بليغ ، وأثناء جلوسهم لاحظت أمّ كلثوم أن بليغ يلعب بميدالية المفاتيح بشكل لافت ، وعلى وجهه علامات الابتهاج ، فبادرته قائلة : " مالك يا بليغ ؟؟؟ " ، قال : " مش انا اشتريت عربية ؟؟ " قالت له : " ألف مبروك ، هيَّ فين ؟؟ " ، فأشار لها قائلا : " تحت " ، فنظرت أمّ كلثوم من النافذة ( وكانوا في الدور الثاني ) فوجدت السيارة صغيييييييرة إلى درجة لافتة ، فمالت إلى بليغ قائلة : " حلوة يا ابني ..... ما طلّعتهاش معاك ليه ؟؟؟؟؟

عبدالوهّاب محمد
شاعرنا الراحل من مواليد 7 نوفمبر 1930 ، وكان أوّل لقاء له مع أمّ كلثوم في عام 1959 ، وكان يبلغ من العمر 28 عاما ، لكنها لاحظت أنه ضعيف البنية وخجول جدا ، فأرادت أن تفك الجو وتجعل الشاعر الشاب يزيل الفوارق ، فسألته : " عبدالوهاب ،، أنا كنت فاكراك كبير قوي في السن ، لكن واضح انك صغيّر أكتر مما أظن ،،، أنت عندك كام سنة ؟؟ ":
ردّ قائلا : 25
فردّت عليه على الفور : دا سنّك والا تأبيدة ؟؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

ا

افيهات ام كلثوم واسماعيل ياسين بمحطة الرمل

كانت الانسة ام كلثوم فى زيارة للإسكندرية ومعها رياض السنباطى واحمد رامى وبالصدفة التقوا بالمنولوجست اسماعيل ياسين فى احدى صيدليات محطة الرمل بالإسكندرية .. وكان اسماعيل ياسين يقف بجوار الميزان الاتوماتيكى فسألته ام كلثوم عن وزنه فأجاب :

ـ زى الفل 78 كيلو فقط لاغير .

فقالت ام كلثوم مندهشة :

ـ مش معقول .. لازم اتوزنت من غير بقك !

فضحك الجميع بقوة .. فأصر اسماعيل ياسين على ان تقوم ام كلثوم بوزن نفسها وقبل ان تصعد فوق الميزان قام احمد رامى بلفت نظرها الى ان اسماعيل ياسين يتميز بسرعة البديهة وخفة الدم ويريد ان يلقى عليها افيه ليرد لها مافعلته معه فانتبهت الانسة ام كلثوم ورفضت ان تعطيه هذه الفرصة ففاجأ اسماعيل ياسين الجميع بقوله لها :

ـ اكيد سيبتى صوتك فى مصر وخايفة توزنى نفسك من غيره .

فلم تتمالك ام كلثوم وكل الموجودين انفسهم من الضحك .

جريدة الزمان
7 مايو 1951

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

بالفعل انا حضرت المسلسل وكان لها كم مزحة حلوة وخفيفة على القلب شكرا يا نور

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ناهد

نور الحياة شاكر كتب:: هذه الطرفة حكاها لي الشاعر الكبير عبدالوهـّاب محمّد يرحمه الله ، وحدثت أمامه من الست :
أثناء تلحين أغنية " ظلمنا الحب " ( عبدالوهاب محمد ـ بليغ حمدي ) ، اشترى بليغ سيارة صغيرة وأخذ صديقه الشاعر وذهبا إلى الست لتسمع آخر ما وصل إليه بليغ ، وأثناء جلوسهم لاحظت أمّ كلثوم أن بليغ يلعب بميدالية المفاتيح بشكل لافت ، وعلى وجهه علامات الابتهاج ، فبادرته قائلة : " مالك يا بليغ ؟؟؟ " ، قال : " مش انا اشتريت عربية ؟؟ " قالت له : " ألف مبروك ، هيَّ فين ؟؟ " ، فأشار لها قائلا : " تحت " ، فنظرت أمّ كلثوم من النافذة ( وكانوا في الدور الثاني ) فوجدت السيارة صغيييييييرة إلى درجة لافتة ، فمالت إلى بليغ قائلة : " حلوة يا ابني ..... ما طلّعتهاش معاك ليه ؟؟؟؟؟

عبدالوهّاب محمد
شاعرنا الراحل من مواليد 7 نوفمبر 1930 ، وكان أوّل لقاء له مع أمّ كلثوم في عام 1959 ، وكان يبلغ من العمر 28 عاما ، لكنها لاحظت أنه ضعيف البنية وخجول جدا ، فأرادت أن تفك الجو وتجعل الشاعر الشاب يزيل الفوارق ، فسألته : " عبدالوهاب ،، أنا كنت فاكراك كبير قوي في السن ، لكن واضح انك صغيّر أكتر مما أظن ،،، أنت عندك كام سنة ؟؟ ":
ردّ قائلا : 25
فردّت عليه على الفور : دا سنّك والا تأبيدة ؟؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جميل ان نعرف خفة الدم هذه عن كوكب الشرق ام كلثوم.
شكرا لك يا كنزنا الغالي

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

انطوانيت

نور الحياة شاكر كتب:: ا
افيهات ام كلثوم واسماعيل ياسين بمحطة الرمل

كانت الانسة ام كلثوم فى زيارة للإسكندرية ومعها رياض السنباطى واحمد رامى وبالصدفة التقوا بالمنولوجست اسماعيل ياسين فى احدى صيدليات محطة الرمل بالإسكندرية .. وكان اسماعيل ياسين يقف بجوار الميزان الاتوماتيكى فسألته ام كلثوم عن وزنه فأجاب :

ـ زى الفل 78 كيلو فقط لاغير .

فقالت ام كلثوم مندهشة :

ـ مش معقول .. لازم اتوزنت من غير بقك !

فضحك الجميع بقوة .. فأصر اسماعيل ياسين على ان تقوم ام كلثوم بوزن نفسها وقبل ان تصعد فوق الميزان قام احمد رامى بلفت نظرها الى ان اسماعيل ياسين يتميز بسرعة البديهة وخفة الدم ويريد ان يلقى عليها افيه ليرد لها مافعلته معه فانتبهت الانسة ام كلثوم ورفضت ان تعطيه هذه الفرصة ففاجأ اسماعيل ياسين الجميع بقوله لها :

ـ اكيد سيبتى صوتك فى مصر وخايفة توزنى نفسك من غيره .

فلم تتمالك ام كلثوم وكل الموجودين انفسهم من الضحك .

جريدة الزمان
7 مايو 1951

تسلم ايدك يا غالية

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

على الرغم من أن شكلها الخارجي يوحي بأنها إنسانة جدّية إلا أن كوكب الشرق اتسمت لخفة دم رائعة .... شكراً لكِ حبيبتي نور على الأخبار الطريفة

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

ghada

ناهد كتب:: بالفعل انا حضرت المسلسل وكان لها كم مزحة حلوة وخفيفة على القلب شكرا يا نور

شكرا لمرورك غاليتي ناهد

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

انطوانيت كتب:

نور الحياة شاكر كتب:: هذه الطرفة حكاها لي الشاعر الكبير عبدالوهـّاب محمّد يرحمه الله ، وحدثت أمامه من الست :
أثناء تلحين أغنية " ظلمنا الحب " ( عبدالوهاب محمد ـ بليغ حمدي ) ، اشترى بليغ سيارة صغيرة وأخذ صديقه الشاعر وذهبا إلى الست لتسمع آخر ما وصل إليه بليغ ، وأثناء جلوسهم لاحظت أمّ كلثوم أن بليغ يلعب بميدالية المفاتيح بشكل لافت ، وعلى وجهه علامات الابتهاج ، فبادرته قائلة : " مالك يا بليغ ؟؟؟ " ، قال : " مش انا اشتريت عربية ؟؟ " قالت له : " ألف مبروك ، هيَّ فين ؟؟ " ، فأشار لها قائلا : " تحت " ، فنظرت أمّ كلثوم من النافذة ( وكانوا في الدور الثاني ) فوجدت السيارة صغيييييييرة إلى درجة لافتة ، فمالت إلى بليغ قائلة : " حلوة يا ابني ..... ما طلّعتهاش معاك ليه ؟؟؟؟؟

عبدالوهّاب محمد
شاعرنا الراحل من مواليد 7 نوفمبر 1930 ، وكان أوّل لقاء له مع أمّ كلثوم في عام 1959 ، وكان يبلغ من العمر 28 عاما ، لكنها لاحظت أنه ضعيف البنية وخجول جدا ، فأرادت أن تفك الجو وتجعل الشاعر الشاب يزيل الفوارق ، فسألته : " عبدالوهاب ،، أنا كنت فاكراك كبير قوي في السن ، لكن واضح انك صغيّر أكتر مما أظن ،،، أنت عندك كام سنة ؟؟ ":
ردّ قائلا : 25
فردّت عليه على الفور : دا سنّك والا تأبيدة ؟؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جميل ان نعرف خفة الدم هذه عن كوكب الشرق ام كلثوم.
شكرا لك يا كنزنا الغالي

تسعدني دائما كلماتك حبيتي شكرا لمرورك

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

sirine كتب:

نور الحياة شاكر كتب:: ا
افيهات ام كلثوم واسماعيل ياسين بمحطة الرمل

كانت الانسة ام كلثوم فى زيارة للإسكندرية ومعها رياض السنباطى واحمد رامى وبالصدفة التقوا بالمنولوجست اسماعيل ياسين فى احدى صيدليات محطة الرمل بالإسكندرية .. وكان اسماعيل ياسين يقف بجوار الميزان الاتوماتيكى فسألته ام كلثوم عن وزنه فأجاب :

ـ زى الفل 78 كيلو فقط لاغير .

فقالت ام كلثوم مندهشة :

ـ مش معقول .. لازم اتوزنت من غير بقك !

فضحك الجميع بقوة .. فأصر اسماعيل ياسين على ان تقوم ام كلثوم بوزن نفسها وقبل ان تصعد فوق الميزان قام احمد رامى بلفت نظرها الى ان اسماعيل ياسين يتميز بسرعة البديهة وخفة الدم ويريد ان يلقى عليها افيه ليرد لها مافعلته معه فانتبهت الانسة ام كلثوم ورفضت ان تعطيه هذه الفرصة ففاجأ اسماعيل ياسين الجميع بقوله لها :

ـ اكيد سيبتى صوتك فى مصر وخايفة توزنى نفسك من غيره .

فلم تتمالك ام كلثوم وكل الموجودين انفسهم من الضحك .

جريدة الزمان
7 مايو 1951

تسلم ايدك يا غالية

شكرا لمرورك المعطر عزيزتي سيرين

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

ghada كتب:: على الرغم من أن شكلها الخارجي يوحي بأنها إنسانة جدّية إلا أن كوكب الشرق اتسمت لخفة دم رائعة .... شكراً لكِ حبيبتي نور على الأخبار الطريفة

يسعدني مرورك الجميل شكرا ياغالية

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

تسلمي يا نور بانتظار المزيد

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

mi-ak

mi-ak كتب:: تسلمي يا نور بانتظار المزيد

شكرا لمرورك الجميل

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

قفشات أم كلثوم مع الملحنين وملوك الصحافة

بقلم... شيرين صبحي

كان أمير الصحافة محمد التابعي معروفا بتعدد علاقاته النسائية، فكانت السيدة هدى زوجته تتصل بأصدقائه في منتصف الليل وتسأل مصطفى أمين: يا مصطفى هل صحيح أن محمد التابعي كان يعرف فلانة؟

يرد مصطفى أمين: أبدا.

ويكون رد هدى: أنت تكذب.

ثم تتصل بعبد الوهاب: هل صحيح؟

يرد عليها: لا أبدا يا أفندم.. لم أسمع شيئا من ذلك.

وتتصل بإحسان عبد القدوس ويؤكد لها أن هذه القصة تحديدا لم يسمعها، فتسأله هدى: إذن ما هي القصة تحديدا التي سمعتها؟

يرد إحسان: الساعة الآن الثانية صباحا وكان يومي مليئا.. غدا أتصل بك وسوف أحاول أن أتذكر.

وفي الغد صباحا قبل أن يستيقظ إحسان تتصل بزوجته وتقول لها: إحسان حكى لك حكاية التابعي مع فلانة.. انت تعرفينها والدنيا كلها تعرف ولكنه يقسم أنه لم يعرفها، مع إنني وجدت خطاباتها في مكتبه وحروفها الأولى على مناديله.

وتفاجأ أم كلثوم بالسيدة هدى التابعي صباحا وعلى غير موعد تزورها في بيتها وتسألها: يا ثومة أنا لم أنم ليلة إمبارح واللي أنت حتقوليه حيكون هو القول الفصل بيني وبين محمد فما رأيك؟

تقول لها أم كلثوم: أيوه حصل.. ومن عشرين سنة أو عشر سنوات، وإيه يعني؟.. أنت متجوزة أحد ملوك الصحافة والطريق أمامه مفروش بالبنات الحلوة. يا شيخة بلا قرف يا ريتنا كنا رجالة! وأنت عايزة جوزك ما يشوفش في الدنيا غيرك.. ده حتى يبقى أعمى.. يا أختي أنا أفضل أن أتزوج رجلا له أعين العنكبوت يبص يمينا وشمالا وفوق وتحت، ثم يعود إلى البيت ليضعني فوق دماغه.. ليه ما قلتيش للتابعي لما اتجوزتيه إنه يقلع عينيه الاثنين مقدم صداق لك!! .. يا شيخة أنا كنت فكراك جاية تقولي لي رأيك في الأغنية الأخيرة.. تشربي إيه يا هدى أكتر من اللي أنت شارباه؟

- أشرب زفت..

- مفيش أكتر منه، قدامك الشارع قطعي واعصري واشربي لوحدك.. الله يكون في عون جوزك.. سوف أنصحه أن يتزوج واحدة غيرك.

تروي هبة عبد العزيز في كتابها "إفيهات المشاهير ومقالب النجوم.. الوجه الآخر لرموز مصرية" أنه ذات يوم كانت أم كلثوم ذاهبة إلى دار الإذاعة القديمة بشارع الشريفين، وفي أثناء صعودها السلم صادفت الشاعر أحمد رامي الذي كان نازلا.. توقف رامي وأخذ يد أم كلثوم بين يديه وظل يرحب بها: أزيك يا روحي؟ إيه أخبارك يا روحي؟ أنت طالعة تعملي إيه يا روحي؟

ولما كانت أم كلثوم على عجلة من أمرها فتدخل ابن شقيقها وقال لرامي: جرى إيه يا أستاذ رامي.. أنت مش نازل؟

فردت أم كلثوم بسرعة بديهية: وهو معقولة ينزل وروحه طالعة؟!

أثناء تلحين أغنية "ظلمنا الحب" التي لحنها بليغ حمدي، اشترى بليغ سيارة صغيرة وأخذ صديقه الشاعر عبد الوهاب محمد وذهبا إلى الست لتسمع آخر ما وصل إليه، وفي أثناء الجلسة لاحظت أم كلثوم أن بليغ يلعب بميدالية المفاتيح وتعلو وجهه علامات الابتهاج، فبادرته قائلة: مالك يا بليغ؟ .. قال: مش أنا اشتريت عربية؟ .. قالت: ألف مبروك هي فين؟ ، فأشار لها قائلا : تحت .. فنظرت أم كلثوم من النافذة فوجدت السيارة صغيرة بدرجة ملفتة ، فمالت على بليغ قائلة : حلوة يا ابني ما طلعتهاش معاك ليه ؟!

في عام 1953 سافر مصطفى أمين وأم كلثوم إلى واشنطن وهناك دعاها مصطفى إلى مطعم فاخر لتناول العشاء، فوجدتها فرصة مناسبة لترتيب مقلبا له، فأخذت تختار الأصناف مرتفعة الثمن، ومجاملة لها اختار نفس الأطعمة وفي نهاية العشاء جاءت الفاتورة ونظرت أم كلثوم في وجه مصطفى أمين لترى الارتباك على وجهه، لكنه أراد أن يحرمها من الشماتة فتمالك نفسه وتظاهر بأن المبلغ المطلوب بسيط جدا، ومد يده ليخرج حافظة نقوده لكنه لم يجد أثر لها، وكانت أم كلثوم تراقب حيرته بسعادة وبين كل لحظة وأخرى تعلق بنكتة على المفلس الذي دعا ضيوفه على العشاء.

قال مصطفى لثومة: يظهر أني نسيت محفظتي في الفندق ورجاها أن تبقى في المطعم حتى يذهب إلى الفندق ويعود بالنقود، لكنها رفضت خشية ألا يعود، فطلب منها أن تسلفه ثمن العشاء ففتحت حقيبتها وأغلقتها وادعت أنها نسيت نقودها، فقال لها: معنى كده أن مدير المطعم هيأخذنا إلى نقطة البوليس وهيحطنا في السجن حتى يأتي من يدفع الحساب.. وضحكت أم كلثوم وهي تتحدث عن العناوين الكبيرة التي ستنتشر في صحف مصر عن القبض على أم كلثوم ومصطفى أمين لأنهما حاولا أن ينصبا على مطعم كبير في واشنطن.

وفجأة دخل المطعم أبو رزق صاحب أكبر محل للأزياء في واشنطن، وما كاد أن يرى أم كلثوم ومصطفى حتى أصر على دفع الحساب، وكانت أم كلثوم ترفض بشدة أن يدفع الحساب، ومصطفى يقول له: وماله ادفع يا أيوب بك مافيش فرق بينا.

أيضا كانت أم كلثوم مغرمة بتدبير المقالب ضد الموسيقار الكبير محمد القصبجي خصوصا في اليوم الأول من أبريل، ولأنه خبر مقالبها فقد كان يقظا، وفي اليوم الأول بإحدى السنوات جلس القصبجي في منزله وهو يترقب أي حركة منها، ومر النهار بأكمله دون أن تتحدث وفجأة رن الهاتف وأسرع القصبجي لكن المتكلم كان كاتبا معروفا، وطلب من القصبجي أن يعلم فتاة رائعة الجمال أصول الغناء، فوافق على الفور وأعطاه ميعاد في مساء نفس اليوم في مطعم الأوبرج.

في الموعد المحدد جلس القصبجي ينتظر في المطعم، وما هي إلا دقائق حتى حضر كاتب أخر واعتذر أن زميله اضطر إلى التأخر لمقابلة بعض الشخصيات الكبيرة ، وطلب الكاتب عشاء لهما وبعد تناوله نهض معتذرا أنه سيتحدث إلى زميله الكاتب الأول في الهاتف ليعرف سبب تأخره، لكنه ذهب ولم يعد.

وبعد ربع ساعة جاءت القصبجي مكالمة وسمع صوت ثومة تقول له: كل أبريل وأنت طيب يا قصبجي، وظل القصبجي يضرب أخماسا في أسداس حينما جاء إليه الجرسون بفاتورة العشاء ليدفعها.

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

شكرا غاليتي نور على الموضوع الجميل

الموضوع الأصلى : طرائف ام كلثوم المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

sirine

طرائف ام كلثوم

طرائف ام كلثوم

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة