قصه واقعيه فى ليبيا حيث جاؤا ثلاث نصابين الى محل لبيع المجوهرات وقالوا له ان
رئيس وزراء دوله افريقيه لا اعرف بالتحديد سوف ياتى الى المحل هو وزوجته لشراء بعض المجوهرات
وماعليك الا ان تخلى المحل من الان من الزبائن ولا تستقبل احد وبقى معه احد النصابين ليظمن انه
لا يسال احد او يعمل اتصال مع احد وفرح صاحب المحل فرحا شديدا على هذه الصفقه واخرج كل ما
يملك من مجوهرات من خزائنه ووضعها فى الفترينات وبعد دقائق وصلت سيارة رئيس الوزراء حيث
وضعوا علم السفاره فى مقدمة السيارة وسيارتان حمايه ورتبوا له كل شى والجو يوحى بانه فعلا
رجل مهم ولا يدعوا لك فيه شك ابدا .
وكان صاحب المحل قد جهز كرسى لجلوس الرجل المهم وقالوا له لدواعى امنيه بحثه لم نستطيع
ان ناتى بزوجه رئيس الوزراء ولكننا سوف ناخذ عينات من الذهب لنعرضها على زوجته فى الفندق
وقال لهم ليست لدى مشكله والمهم هو ان تتركوا لى ظمان وكان الرجل الذى يدعى رئيس الوزراء
يتكلم بلغه فرنسيه وهم يترجمون عنه بالغلط وهو لايعرف شى وقالوا له ان رئيس الوزراء قال انه
سوف يمكث فى المحل الى ان يرجعوا الحرس بالعينات حيث جدول زياراته فاضى لمده ساعتان
وقالوا لصاحب المحل المشوار كله لا يستغرق نصف ساعه ذهابا وايابا.
وبقوا باقى الحراسات مع الرجل المهم خارج المحل وداخله ولكنهم بدوا يفرون خلصه واحدا تلوا
الاخر الى ان بقى رئيس الوزراء وحده فى المحل الى اكثر من ساعه وهنا شك صاحب المحل ان
هناك قصه وكيف لا يسالون عن رئيس وزراء وارتابه الشك ايضا عندما خرج ولم يرا سيارته وحرسه
واستعان برجل جاره فى المحل يتكلم بعض الفرنسيه ليسال الرجل المهم وهنا جاأت الكارثه
حيث قال الرجل انه لا يعلم شى وانه جاء الى ليبيا لغرض العمل وهو يغسل السيارات فى الشوارع
وجاؤه النصابين ووعدوه بان يعطوه 1000 دينار بشرط على ان لا يتكلم او يناقش ووعود اخرى بتسفيره
الى اوروبا عند انتهاء المهمه وقال انهم اخذونى الى حمام بخارى والبسونى بدله وجاؤا بى هنا.
وعدت عليه صاحب المحل.
---------
القصه الثانيه
قصة الذئب
وهى قصة واقعيه حصلت فى المنطقه الشرقيه وبطلاها اثنان من النصابين تحصلوا على ذئب فى
اثناء صيد فخطرت عليهم فكرة النصب وجلب مال عن طريقه
وذهبوا الى مطعم للعشاء فيه وكلموا صاحب المطعم ان يبحث معهم على ذئب وصفه كذا وكذا
مثل وصف الذئب الذى معهم و يريده رجل مهم فى ليبيا لغرض العلاج وقال لهم صاحب المطعم انه شى مستحيل من اين لى ان اجده ولكنهم اسروا له وقالوا له خوذ عربون 5 الاف دينار وان وجدته نشتريه بأى
سعر يعنى 30 الف او الى اخره وتركوا له العربون وغادروا
وبعد اسبوعين او اكثر حتى لا يشك جاء رجل متفق معهم الى المطعم لتناول العشاء وسال احد العاملين
ان يعطيه بعض العضام ليعطيه للذئب وهنا جاء صاحب المحل فسأل الرجل عن الذئب فقال له ما وصفه
فقال الرجل لصاحب المطعم ان وصفه كذا وكذا فقال صاحب المطعم انا اشتريه ولكن الرجل قال له انه
ليس للبيع وانه يخرج السحر وجلده يدخل فى علاج بعض الامراض فكيف ابيعه
فجن صاحب المطعم واسر على شراء الذئب ووصل سعره الى 15 الف دينار ودفعها صاحب المطعم
بانتظار ان ياتوه النصابين الذين اعطوه العربون ويبيعه لهم ب30 الف دينار ويقعاده يرجى مسكين.