[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السيرة الذاتية عضو نقابة الفنانين العراقيين .
عضو نقابة التشكيليين العراقيين .
خريج معهد الفنون الجميلة بغداد فرع النحت .
]1981خريج أكاديمية الفنون الجميلة بغداد فرع النحت 1981.
]2005 حاصل على شهادة الماجستير في النحت - اطروحة الدكتوراه التي اختص بها النحت مابعد الحداثه النحت الرقمي وهي امتداد لبحوثه في مجال الفن الرقمي
2007 صنف مبدعا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هيئة رعاية العلماء والمبدعين وذلك ممارس للفن والنقد الفني لأكثر من ثلاثين سنة في مجال النحت والرسم.
شارك في العديد من المعارض داخل وخارج العراق من سنة 1972 –3 200
[1973 عمل رساماً في الصحافة العراقية ( جريدة التآخي 1973 )
]1989حائز على وسام الفن العراقي . 1996 ورئيسا لنقابة الفنانين التشكيليين
مؤ سس قاعة الفنون التشكيلية في عمان مع الفنانين سلمان عباس و محمد فرادي و زياد مجيد .
حاصل على عدة شهادات تقديرية من وزارة الأعلام ونقابة الفنانين .
-المعرض الشخصي الأول 1973 قاعة تموز شارع السعدون .
المعرض الشخصي الثاني 1974 على قاعة معهد الفنون الجميلة في المنصور
أقام في عمان معرض شخصي رابع للرسم على الطين في جاليري عاليه .
مشروع مع الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي في رسوم لقصائده في افتتاح مؤتمر القصة العربي - عمان .
عضو اللجنة العليا لمهرجان يوم بابل من سنة 1986 لغاية 1993
صمم ونفذ واشرف على تنفيذ أعمال الفن التشكيلي في افتتاحية مهرجان بابل الدولي الثاني (الرسم بالليزر ) مع الفنان المسرحي محسن العزاوي والموسيقار منير يشير
ساهم بنشاطات جامعة بابل التشكيلية .
[يعمل الآن تدريسيا في كلية الطب جامعة بابل
على الرغم من ان رسالتي هذه لا تخلو من الحزن لكنها تحمل سطور معبئة بدبابيس السياسة والثقافة والفنون لكي تثير بعض من المشاعر التي لاتريد ان تشاركنا معزوفتنا السومرية وقبل ان اطلق اغنيتي وريشة فنان حمل معه الوان اللوحة العراقية الجميلة مطرزة بألوان الطيف العراقي بأروع صوره عراقية تحمل هموم الامس وثقل الغربة على حافة ورقتي البيضاء ..صحيح ان الرسالة هي بدون تحية لان المسافات لاترحم ولكن قد تكون تلك المخاضات هي مفتاح الدخول الى ارض الوطن مكللة بالدموع وقصائد تتغنى بها الروح لحب العراق حتى اصبح البعض مجنونا بريحة الارض واشتبكت خيوط الحب بزريعات تتسلق على وريقات فاضت بظلالها على شواطيء دجلة والفرات فباتت ضيفة عزيزة على ورقتي وأنا اخط بمشاعر تختلط نسماتها على حدود الزمن الماضي .. راح يلوح بريشته على حديث لم تكن له نهاية لانه وضع على بساط الريح ليتجول بين المدن العراقية ودموع الحب تسقي جداول النخيل والزيتون والبرتقال .فنان ومصمم ونحات نذر وقته لحب العراق وانامله لن تتوقف عن العطاء مهما طالت بها الايام
سؤال النور / ماقلته عنك قليل جدا ولكن من هو زيدان النعمة ؟
ج/ لم اتعرف عليه بعد ودائما احاول الا قتراب منه لكنه دائم التمرد لم استطع ترويضه بالرغم من احساسي بان التعب وهموم التغرب قد حفرت خطوطها على الجسد المنهك لكنه يقاوم دائم الانفلات عائدا الى بداياته طفولته التي لم يغادرها بعد متمسكا بجذع نخله هي انتماءه الوحيد لم يخطط الى نهايات حياته بدايات وبدايات مشاريع مؤجله بخفي التعب حتى لايعترف بالهزيمه امامي يعترف انه لم يبدا بعد كنبته وجدت الارض ولم تجد المناخ التي بجعلها تزهر كعباد الشمس يدور ليبحث عن الشمس دون جدوى ليذبل وحيدا كلوح طلاسم سومري مهجور ادمت جسده نقوش مسماريه
سؤال النور / ماذا عن الفن الرقمي العمل الابداعي يعتمد على خلق شكل جديد متفرد ان اي انجاز العمل الفني بين زمنين الماضي والحاضر أي ذلك المحفز الذي نشكل صورته داخل ذاكرة الفنان والزمن الاخر ذاكرة الحاسوب وهو حاضر تحقيق اللوحة وهذا يشكل زمنا واحدا هو الزمن الابداعي [بمعنى ان الحاضر يحتوي ايضا على الماضي المتكدس والمتوهج في ذاكرة الفنان مدمج مع ذاكرة الحاسوب وينتج منهما فهما انيا لحضويا أي حضور آني حسب نظرية هايدجر هنا تأتي خطورة استخدام الكومبيوتر في إعطاء مشاعر تتلخص بحركة اليد بصمة الفنان وأسلوبيته على حركة الخط وليونته وانسيابيته المعتمده على دراسات اكاديمية معمقه دراسة الموديل والطبيعه والتدرج في الخروج بمهارة فنية أن يعطي حسه الحقيقي في حركة فرشاته على سطح المكثب اي شاشة الحاسوب ]ودخولها مع الألوان الأخرى يمتزج معها وكأنك ترسم على سطح من القماش هذه العملية تحتاج خبرة وتقنية عالية وحرفية عالية في إعطاء حركة الفرشاة ديمومية حركية تعبيرية تخدم الموضوع والمشكلة هنا إن الفنان أمام الكومبيوتر يدل إن مسك الفرشاة الأنيقة تستبدل بأداة تشبه الكرة أو الحجر الصغير الذي استخدمه الفنان البدائي وهي الماوس الحاسبة التي تكون عملية تطويرها في خدمة الخط المراد منه توصيل المشاعر والأحاسيس الإنسانية الى قمة التطور والرقي في سلسلة التقدم العلمي التي نقلت الانسان الى العالم الجديد وسهلت له الكثير من الامور الحياتية بشكل خيالي يصعب فهمها من قبل الانسان العادي الذي لم يستوعب هذه التكنولوجيا ومقدرتها المحيرة له , والتي كانت في السنين الماضية جزء من الخيال , ولو كانت هذه التكنولوجيا قبل خمسين سنة مضت مثلا لكانت من ضرب الخيال وتعتبر من المعجزات التي , لايمكن حدوثها , اما اليوم فاصبحت شيئا مالوفا في حياة الانسان العادي , نظرا للاستيعاب التدريجي لها في دخولها لحياة الانسان اليومية .
اما نحن كفنانين وموقفنا من التقدم المذهل تطور للعالم الرقمي الذي يجعلنا عاجزين عن اللحاق به, الا اذا تابعنا وبشكل يومي ما وصل اليه العلم في هذا المجال. و مازلت استغرب من فنانين كبار وهم لايعرفون شيئا عن هذا التطور الكبير والهائل في التصوير والتكنولوجيا الحديثة البرامجيات التي تتجدد يوميا وباستمرار, و تطور الاساليب الحديثة في التعامل مع اللوحه والنظرة الجديدة التي تلائم ومستجدات العصرالفنان والابتعاد عن اللوحه التقليديه لتتحول هذه الحرفنه والمهاره الى الماوس لتحقق التنافس بين اللوحه الرقميه و اللوحه التقليديه والتي ستجعل كومبيوترك الخاص مرسمك الجديد بعد تعذر حصولك على متر واحد في الشقه او المنزل الصغير لتجعله مرسما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ج :
سؤال النور / كيف تجمع بين الكتابة واللوحة ؟ج/لافرق بينهما فالا ثنان تفريغ لشحنه ابداعيه تختلف الادوات لكن النتيجه واحده ولادةعمل ابداعي و كانت لي تجربه مع الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي فكنت الازمه طيلة سنين الغربه وكان دائم الحوارمع من بحضر معنا من مثفقين عرب وكانت ردودي تخطيطات فتنج منها مشروع معرض في افتتاح منتدى القصه العربي لم يكنمل بسبب ضياع ا لاعمال في الحدود العراقيه الاردنيه- طربيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سؤال النور / هناك اهتمامات كثيرة غير الكتابة والفنون هل هناك حواجز او تفضل بين جدران تلك الاهتمات وماهو احب شيء لك ؟
ج/ الموسيقى عالمي الازلي ولغتي ووسيلتي للوصول للاخرين وهي تلازمني وكثيرا ما اردد مقاطع موسيقى والحان لم اسمع بها تاتي من مخيلتي اسمعها دائما في الحلم كالرؤيا وارددها طيلة الصباح لكنها تتناثر وتتشظى مع ضجيج اليوم وتداخلاته اول لقائي بالاستاذ عبد الوهاب البياتي في بداية التسعبنات سالني هل الاخ موسبقار فاجبت نعم فنان لااوكد الفرق لاتي وجدت كل جرسونات المطعم الراقي تليس زي نفس ما اليسه يشبه ملابس الفرقه السمفونيه لكن طريقة عزفهم وادواتهم تختلف- علما اني عازف قديم لا لة البيانو واغلب اولادي بتعلمون هذا الفن ولكل واحد الته الخاصه الان ابتعدت عن العزف لاستمع لهم فقط لانهم لايحبذون الاستماع الى عزفي
سؤال النور / عرفتك مجنون بحب الفن وعاشق بدون حواجز وكيف تفسر ذلك
]ج/الفن دخل علي فجاءه كالانفلوزا موجات برد و هذيان وحراره عاليه لم ابحث له عن علاج لانه اصبح ميؤس الشفاء منه اماعاشق نعم ولكن بدون حواجز لا - انا اخلق الحواجز لتبعدني عن القيح قليل الاختلاط اختار اصدقاء الامس ققط
اختلق الحواجز التي تحمي لي خصوصيتي مع من اختار شديد التعلق بالاخرين سريع الابتعاد عنهم عندما احس انهم قد يقتحمون عالمي الذي هو انا بدون رتوش ولا اقنعه لان اغلبهم يحبون الاقنعه ويجيدون اختيارها ومواسمها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رد: حوار مع فنان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في اتصال على الماسنجر كنت مع الاستاذ الكبير اكرم التميمي اتكلم تاره بحزن وتاره بعصبيه وقد امتص كل هذا الكلام وفي وسط زحام طرحي لمعانات الدار فوجئت انه ارسل لي اسئله صحفيه لحوار كم اعجبني بقدرته الفائقه في الاستماع الى ثرثرتي وهو كان يجاوب ويجاريني الكلام ويتحدث لكن قلمه كان يكتب وحده اجمل مقدمه وحواريه انه الاحتراف بحق الاستماع للاخرين و الكتابه في موضوع ابداعي لاعلاقه له بما كنا نتكلم وكانت ردودي سريعه وبعفويه وانتهى الحوار من مشاكل الدار ومعاناتي به الى حواريه جميله كان مبدعها الاستاذ الكبير اكرم التميمي انه الابداع والاحتراف وهو درس لي وللاخرين ان يكون الابداع هاجسنا الاول
مدير عام دار فنون عربيه- العراق
رد: حوار مع فنان
الفنان الرائع والمبدع زيدان النعمة
يزيدني الشرف بالحوار مع زميلي وصديقي الجميل الدكتور زيدان النعمة
واهديكم من الصور الجميلة لرحلة كردستانية للتعبير عن الحب لاصدقئي ولموقعنا الرائع دار فنون عربية دار العطاء الدائم
[/center]