خطوات أساسية لتجاوز القلق
يوماً بعد يوم، مع اتباع الخطوات التي تخفف من القلق، نستطيع مواجهة الحالات الأكثر إجهاداً والتحكم بها.
1
. اليوغا والتاي تشي والإسترخاء والماكس
يقول أحد الأطباء: يتيح الإسترخاء الحد من آثار القلق. إنه أمر مثالي للحصول على الهدوء حين لا تكون الأمور على ما يرام ولتحسين النوم وإبعاد هذا القلق، لذلك، مارسوا الكي غونغ والتاي تشي، وهما تقنيتان شرقيتان أظهرتا قوتهما المهدئة، أو مارسوا اليوغا التي يسيطر السكون على تمارينها وترتكز قاعدتها على تنفس هادئ وبطيء.
2
. ماذا كنت لتفعلي لو كنت مكاني؟
خذي مثالاً على صديقة تشعر بقلق أقل منك. أنظري إلى طريقة تعاملها الهادئ مع حالات الإجهاد إضافةً إلى الحلول التي تعتمدها للخروج من تلك الحالات، واسألي نفسك في المرة المقبلة قبل أن تصابي بالهلع ما الذي كانت ستفعله مكانك، وقومي بالمثل.
3
. أتحدث بالأمر مع قريبي.
حين تسوء الأمور، إلجئي إلى شريكك أو صديقتك بدلاً من أن تنزوي على نفسك وترهقيها بأسئلة مضنية وأجوبةٍ غير مشجعّة، هما يسمعانك ويريحانك. لكن تجنبي أن تتحدثي إلى شخص أكثر قلقاً منك لأنه قد يزيد على همّك.
ردود الفعل الجيّدة في حال الإصابة بنوبة قلق
لا شيء يسير على ما يرام؟ إليكِ بعض الأسرار للتخفيف من قلقك.
التركيز. عيشي الحاضر. لتهدئي، ركزي اهتمامك على ما كنت تفعلينه: تبرجي أو ضعي الزبدة على قطعة خبز أو حضّري المسائل المتعلقة بالعمل. إن لم يكفِ ذلك كله، إبحثي عن أمور أخرى تحّول انتباهك: شاهدي التلفزيون أو اقرئي كتاباً ما أو تحدثي مع جارتك. الهدف من ذلك تشتيت انتباهك عن أفكارك المزعجة.
تنفسي بعمق. إجلسي بشكل مستقيم واغمضي عينيك. تنشقي الهواء بكثرة ثم تنفسي ببطء. أتركي عضلات وجهك وكتفيك تسترخي على مهل وتنفسي ببطء لدقائق مع التركيز على إيقاع تنفسك المنتظم.
4. لا تخططي للأمور كافة
هل لديك موعد عمل؟ لا تعذبي نفسك بتساؤلك عن الأسئلة التي قد تطرح عليك أو إن كانت سيرتك الذاتية جيّدة. إقبلي بعدم تحكمك بكل شيء واسترخي واتركي الأمور تسير كما هي. سيكون كل شيء على ما يرام بهذه الطريقة.
5.
التساؤل بعيداً عن القلق
هل شعرت بالقلق لأن زوجك تأخر في العمل من دون إخبارك؟ إسألي نفسك اليوم إذا كنت محقة بقلقك هذا وإذا لم تبالغي فيه. بعدها، استخلصي العبر وقولي إنك ستفكرين مرتين قبل أن تقلقي عندما تواجهين الوضع ذاته.
6.
أحب نفسي، قليلاً، كثيراً.
إن كنت تقللين من قيمتك، اعتبري نفسك مثل صديقة لك: هل ستنتقدينها كما تنتقدين نفسك؟ بالتأكيد لا. إطمئني وثقي بنفسك كما تفعلين مع شخص تحبينه، واعتمدي خصوصاً الأسلوب المتساهل الذي تتعاملين به مع صديقتك بدلاً من أن تنتقدي نفسك.
.
النشاط الفني أفضل شاغلٍ
مارسي فن الرسم أو الكتابة أو الموسيقى. يوفر الفن الراحة والسرور ويشغل النفس بشكل ملحوظ. يجب القيام به مرة في الأسبوع لأنه يبعدك عن الإجهاد.
8.
التفكير بالجانب الإيجابي أمر ممتاز
تخططين لتمضية نهاية الأسبوع مع عائلتك وسرعان ما تراودك الأفكار السيئة: وإن تعرضنا للاقتباس؟ أو لحادث على الطريق؟ بدلاً من التفكير بأمور سوداء، ركزي على الأوقات الجميلة التي تنتظرك: التنّزه على شاطئ البحر... وفي كل مرة تراودك فكرة سيئة أصرخي "لا" عالياً لطردها من رأسك.
9.
بداية الحل تكمن في أن تسألي نفسك الأسئلة الصائبة
أهو أمر مؤكد؟ يميل الأشخاص القلقون إلى استباق الأمور السلبية. لذلك، اسألي نفسك إن كان تفكيرك صائباً.
أهو أمر خطير؟ يجعل الشخص القلق كل الأمور مأساوية، فإسألي نفسك: «هل التأخر على موعد أمر مأساوي؟» سترين أن ذلك سيخفف من قلقك.
ماذا يمكنني أن أفعل؟ بدلاً من أن تقلقي من دون جدوى إتصلي وأعلميهم بتأخرك.
10.
مارسي الرياضة!
أظهرت دراسات علمية مختلفة أن للرياضة آثاراً إيجابية على القلق وعلى نفسية الشخص، فهي تساعد على إطلاق مكبوتاته وتوفّر الراحة الدائمة. أما الرياضة الأمثل فهي النشاطات التي تمارس في الهواء الطلق ( الدراجة و العدو...) لأنها تريح النفس بإبعاد الإجهاد.