بقلم : منذر ارشيد


يا قُدسُ... لا تَنتَظِري صلاحَ الدينْ
فما عادَ في عُربانِنا صالحاً ولا دينْ
استبدلهُ العربانُ بأوباما
وقالوا.... هو إبن الحسينِ
وكأنَه حفيدُ الرسول أطهرُ المسلمين..!
يلهثونَ خلفهُ وِكأنهُ رسولُ المُستَضْعَفين
وَضَميرُهُ مُستنْسَخٌ منْ ضميرِ المُجرِمينْ
أمريكا .. إستباحَتْ أرضَنا لقتلِ المسلمين
فكيفَ نَرجُو نُصرةً منْ زعيمِ الغادرين


يا قدسُ.. لا تأملي بجيوشٍ ٍتَسلحتْ.....
فسلاحُها.. لعروشِ السائدينَ المُترَفينْ
وبترولُهُم ليسَ لكمْ.. بلْ وقودُ الغادِرين


إسلامُهُمْ.... إسمٌ على بطاقةٍ
كبطاقاتِ اللآجئين


يُقيمونَ الصلاةَ تَظاهُرا ً... وإمامُهمْ.. زعيمُ الشياطين
يَعبُدونَ أمريكا من دونِ الله....
جاهِليةٌ سَبقُت أبا جَهلِ اللعينْ
أُمَمٌ مُتَحدةٌ.... قالَ مُعَمَرٌ فيكُمْ.... ديكُور ٌ
عِمْدانُهُ عَجم ٌ وأخشابُهُ عَربٌ مُسنَدةٌ
شُيوخُ نفطٍ , وَفرْعَونُ مِصْرَ ضِحَكتُهُ
كثَور ٍ هَجينْ


ومَسرى رَسولَ الله يَصرخ ُ, وَيْحَكُمْ يا مُسْلمِينْ
أينَ جُيوشِكمْ أين َضميرُكُمْ...
أمْ أنَكُمْ كما قالَ ...غُثاءٌ مَهينْ ..!



............................


هنيئاً لكمْ يا أحباءَ الرسولْ... يا مَقدِسيينْ
هَنيئاً.. وأنتمْ وَحدَكم تُدافعون عَنِ ألأقصى الحزين
يا قدسُ افرحي" فليس في من يحميك سِكيرٌ
ولا ماجنٌ ولا حتى عَفين
ويا مسرى الرسول تَجلى وافتخِر
فحُماتُكَ... أطهارٌ " رجالٌ مُؤمِنينْ
رُكعاً سُجَداً... طهارتُهم تُطَهِرُ الشرقَ
وترفعُ هامات ِ الملايين
يا أقصى تباهى بإبو الصابرِ..
ذاك َ الجنديُ الأمين
فارسَ مِنَ القدسِ,
وإخوانه فُرسانُها الغُرِ ِ المَيامينْ
وأمُ حَمودةُ التي أَرْسَلتْ إبنها لحلاق ٍ
قالت... لا تحلِقْ له حلقةَ المرين ز
أُريدُهُ رجلاً شامخاً حُراً ..فلاحٌ حَصينْ
وأبو عليٌ.. فرانُ الخُبزِ بعدَ العجينْ
لم يترك ِالفُرنَ رغمِ إرهابِ المستوطنين


وأُمُ كاملِ الكُردِ... دَفنتْ زوجها وقد هدموا بيته ُ
وفي خيمةٍ عاشتْ.. وقالت ..
أموت هنا ولنْ أرحلَ أوْ أسْتكينْ


وأمُ أحمَدُ... بائعةُ الفجلِ وابنتَها الياسَمينْ
تنادي عندَ بابِ العمودِ ..من يَشتَري فجلي..!
إنه ُمن أرضِي وسواعدِ الفلاحين
سَنزرعُها ونَزرعُ أولادَنا فيها
وتهتفُ إبنتَها ياسمينْ ..
عاشتْ عااااااااااشتْ فِلسْطينْ
سنبقى عليها رَغمَ أنْفِ المستعمرين
همُ الراحلونْ عنها .. ونَحنْ فيها الخالِدين


هَنيئاً لَكُمْ يا مَنْ تُدافعونَ
عن قيامةِ عيسى.. يا مَسيحيين


إذا كان رائدُ صلاحٍ صَقراً مُسلما ً
فحنا عطا الله ممن جاء ذكرُهُمُ في كتابٍ مُبينْ
هوَ راهبٌ وقسيسٌ منَ الخاشعين المؤمنين
تَفيضُ عيناهُ مِنَ الدَمعِ ِ حُباً
للأقصى.... كَما القِيامَةُ والمَهدِ الحَزينْ



.......................



مشهد اليوم في باحة الأقصى يَسرُ الناظرين
وسلاحُ أبنائُكِ يا قدسُ حِجارةٌ
أقوى من سلاحِهِم وما أنفقوا منْ ملايين
وأحذيةٌ كحذاءِ الزيديُ إبنُ الرافدَينْ
الذي أهانَ بُوش ذاك َالمُجرِمُ اللعينْ
وأظافرٌ بَرَزَتْ لِصُقورٍ ٍ
أرعبتهُم كصاروخٍ ٍ مَكينْ
ثقُوا يا أمَة َالعُربِ يا كُلَ المُسلمين
بأنَ الأقصى مَحمِيٌ بأِبطال ٍ ومُجاهدين
إخوانُكُم في بيتِ المقدس خيرُ أبناء المُسلمين
أحباءُ الرسولِ محمداً
قالها هذا الأمِين
القابضينَ على الجمرِ في أكنافهِ الصامدين
وعيونُهم على جنةٍ... وهي وعدُ الله الثمين


...................................


يا بني صَهيونْ.....


هيكلَكُمْ باطلٌ... وأقصانا حقٌ مُبين
فالتَهدِمُوا الأقْصَى....وَابْنُوا هَيْكلاً ..!
ففيه قَبرُكُمْ يا مارِقِينْ



قبلَكُمُ مرَ الغُزاة ُوآخرهم كان َالصليبيين
ذهبوا إلى مزابلِ التاريخِ ِ وظلَ فينا عِلمُ الٌيقين
في كِتابٍ أُنزِلَ على أكرمِ المُرسلين
إذا جاء وعد ُالآخرةِ ليسوؤا وجوهَكُم
ويَعودُ الأقصى للمُسلمِينْ وتندَحرُوا
.............


صَبْراً آلُ ياسرْ صَبرا ً
و اعملوا ...حَتى يَرى الله ورسولُه ُالمؤمنين
عملكُم ......فأعدوا...
فلا يعودُ الحقُ إلا ..!
بِصدق ٍ وَعلمٍ وَكفاح ٍ وَإيمان ٍ مَتينْ
إصبرُوا وصابِروا ورابِطُوا....
فالنَصرُ آتٍ يا مُسلمين


ولا تَهِنُوا ولا تَحزَنوا وانتُمُ الأعلونَ إنْ كُنتُم مُؤمنينْ



صَدقَ اللهُ ....وَكذَبَ المُسْتَسْلِمينْ

*********