لم يعد غريبا ذلك السباق "الفضائي" الذي نشاهده في فواصل القنوات الفضائية، ويهدف أصحابه إلى الزج بالناس في ظاهرة الرسائل النصية أوالمكالمات التليفونية مدفوعة الثمن.. لم يعد ذلك غريبا بالفعل في ظل الرغبة الجامحة التي تبتكر وتبحث لها في كل يوم عن فكرة أوتقليعة.. وليست المسابقات اليسيرة الهينة اللينة التي تطرح سؤالا واحدا في جانب من جوانب الحياة أوالمعرفة إلا واجهة يراد بها انتزاع ما في جيب المشاهد أكثر من السعي إلى اختبار ثقافة المشاهد أوذكائه!
كثرت الأسئلة وإلى الحد الذي بات فيه المضمون الرياضي مرغوبا ومفضلا، نظرا لالتصاق الرياضة بحياة الناس بل واندماجها في اهتماماتهم.. ولكن ليس إلى المستوى الذي تطرح فيه هذه القناة أوتلك أسئلة ساذجة تنم أول ما تنم عن شعور الاستخفاف بأي خزين معلوماتي لدى المهتمين بالرياضة.. وقد بلغ الحال أن تضع قناة متخصصة ومتعمقة في الشأن الرياضي وهي (أي آر تي) سؤالا عمّن حصل على لقب أفضل لاعب في مونديال الشباب والذي أقيم عام 2003.. وقد وُضعت ثلاث إجابات يكفي فقط الاستدلال إلى إحداها وإرساله عبر رسالة نصية للدخول في سحب الجوائز..


كان السؤال مهما إذا كنا نتحدث عن تزامنه مع إقامة المونديال الشبابي الحالي في مصر.. ولكن ماذا عن الخيارات أوالإجابات المطروحة أمام المشاهد.. أولها الإماراتي إسماعيل مطر.. والثاني الألماني لوثر ماثيوس.. والثالث ميشيل بلاتيني.. وكما قلت، فإن كل ما عليك اختيار واحداً منهم.. وأعجب ما في هذه المسابقة طريقة عرض الحلول المقترحة.. فهل يصح أن تصل الاستهانة بعقولنا إلى الحد الذي يوضع فيه لوثر ماتيوس أوميشيل بلاتيني ضمن الخيارات؟!


يريد القائمون على المسابقة تبسطيها بقصد اجتذاب أكبر عدد من المشاركين؟! ذلك صحيح وأظنه التفسير الوحيد لوضع النجمين الألماني والفرنسي في إطار الإجابات.. ويظهر هذا حدة الاستخفاف بالعقل أوبأي قدر من الثقافة الرياضية لدى أي مشاهد كروي.. ففي عام 2003 كان ماتيوس قائد منتخب المانشافت في مونديال الكبار عام 1990 قد بلغ من العمر 42 سنة، وحين كان إسماعيل مطر يضع قدمه على عتبة النجاح في مونديال 2003 كان ماتيوس قد اعتزل الكرة وانهمك في تدريب نادي بارتيزان بلغراد الصربي!


أما المفارقة الكبرى في هذه المسابقة، فهي وضع نجم فرنسا الأشهر ميشيل بلاتيني ضمن دائرة الإجابات.. وفي عام 2003 كان بلاتيني قد بلغ الثامنة والأربعين وقد كان في عز سعيه لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أي أن هوة زمنية سحيقة تفصل بينه وبين عمر اللعب لمنتخب الشباب!


إذا كان المراد من مسابقات "التيك أواي" اجتذاب الناس، فلا بأس من تسلل المنطق إلى حسابات القائمين عليها، أما إظهارها بهذا الشكل الفج الذي يكاد يمد لسانه استخفافا بالمشاهد، فهذا أمر يُخرج المسابقات من أي معنى أومضمون أوميل تثقيفي يغني المشاهد بعد أن ينتزع منه أية رغبة في التنقيب عن الإجابة المناسبة..


إنها الأهداف الربحية و"سبوبة" المسابقات والتي تتطاول على المنطق وتضع لكل "حل" ألف "مشكلة"!!

" نقلا عن صحيفة الشرق القطرية "

الموضوع الأصلى : كل "حل" وله ألف "مشكلة"!  المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا اخ رأفت عالخبر وياريت العرب يكبر عقلهم شوية

الموضوع الأصلى : كل "حل" وله ألف "مشكلة"!  المصدر : قيثارة الغناء العربى

لا بس ان توصل المسابقات لدرجة الاستخفاف بالعقول هذا هو العيب
اصبحت الامور مادية بحته
تسلمي تالا على مرورك

الموضوع الأصلى : كل "حل" وله ألف "مشكلة"!  المصدر : قيثارة الغناء العربى

معك حق يا اخ رافت المادة طغت على كل شيء

الموضوع الأصلى : كل "حل" وله ألف "مشكلة"!  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايدك ياغالي للاخبار الرياضية يا عاشق الرياضة بالصميم

الموضوع الأصلى : كل "حل" وله ألف "مشكلة"!  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلمي هدى
على مرورك الكريم

الموضوع الأصلى : كل "حل" وله ألف "مشكلة"!  المصدر : قيثارة الغناء العربى

--------------------------------------------------------------------------------

لا بس ان توصل المسابقات لدرجة الاستخفاف بالعقول هذا هو العيب
اصبحت الامور مادية بحته ..........................................................................................

ياابيه رافت خلي الطابق مستوووووووووووووور
الله يرحمنا برحمته جيبيلي حاجة الان مافيها استخفاف ولا تطغى المادة عليها



حتى القطط قامت تنتحر.............زي الي بصورتك وصورتي هههههههه

شكرا على موضوعك ياعسل.......................

الموضوع الأصلى : كل "حل" وله ألف "مشكلة"!  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلمي امون
بس والله شيء يقهر

الموضوع الأصلى : كل "حل" وله ألف "مشكلة"!  المصدر : قيثارة الغناء العربى