|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الثلاثاء 21 مايو 2013 - 23:20 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الجمعة 24 مايو 2013 - 23:37 | |
| **لقمة بلقمة
حدثني أبو بكر محمد بن بكر الخزاعي البسطامي صاحب ابن دريد وكان زوج ابنته الغرانقة وكان شيخاً من أهل الأدب والحديث قد استوطن الأهواز سنين وكان ملازماً لأبي رحمه الله، يتفقده ويبره، قال: كان لامرأة ابن فغاب عنها غيبة طويلةً وأيست منه. فجلست يوماً تأكل فحين كسرت اللقمة وأهوت بها إلى فمها وقف بالباب سائل يستطعم، فامتنعت من أكل اللقمة وحملتها مع تمام الرغيف فتصدقت بها وبقيت جائعة يومها وليلتها. فما مضت إلا أيام يسيرة حتى قدم ابنها، فأخبرها بشدائد عظيمة مرت به. وقال: أعظم ما جرى علي أني كنت منذ أيام أسلك في أجمة في الموضع الفلاني، إذ خرج علي أسد، فقبض علي من على ظهر حمار كنت راكبه، وغار الحمار، ونشبت مخالب الأسد في مرقعة كانت علي، وثياب تحتها وجبة، فما وصل إلى بدني كبير شيء من مخالبه، إلا أني تحيرت ودهشت وذهب أكثر عقلي، وهو يحملني حتى أدخلني أجمة كانت هناك، وبرك علي يفترمني. فرأيت رجلاً عظيم الخلق، أبيض الوجه والثياب، قد جاء حتى قبض على الأسد من غير سلاح، وشاله وخبط به الأرض. وقال: قم يا كلب، لقمة بلقمة، فقام الأسد يهرول، وثاب إلي عقلي. فطلبت الرجل، فلم أجده، وجلست بمكاني ساعات، إلى أن رجعت إلي قوتي، ثم نظرت إلى نفسي، فلم أجد بها بأساً، فمشيت حتى لحقت بالقافلة التي كنت فيها، فتعجبوا لما رأوني، فحدثتهم حديثي، ولم أدر ما معنى قول الرجل: لقمة بلقمة. فنظرت المرأة، فإذا هو وقت أخرجت اللقمة من فيها، فتصدقت بها.
القاضى المحسن بن على التنوخى |
|
| |
sirine عاشقة شادية
الدولة : عدد الرسائل : 42620 تاريخ التسجيل : 01/12/2008 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية السبت 25 مايو 2013 - 18:59 | |
| |
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية السبت 25 مايو 2013 - 20:59 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية السبت 25 مايو 2013 - 21:05 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأحد 26 مايو 2013 - 1:00 | |
| **الفقير
قال رجل لأبراهيم بن ادم : - يا ابا اسحاق احب ان تقبل منى هذه الجبه كسوه فقال له ابراهيم : -ان كنت غنبا قبلتها منك وان كنت فقيرا لم اقبلها فقال له الرجل : -انى غنى فسأله ابراهيم : - كم عندك فأجاب الرجل : - الفان فسأله ابراهيم : هل يسرك ان تكون اربعة الاف ؟ فلأجاب الرجل : - نعم فرد عليه ابراهيم : - انت فقير لا اقبلها |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأحد 26 مايو 2013 - 1:05 | |
| ***( هذا الكرم )
اتجه رجل من الأعراب الى بيت ابو هرمه فأذا بنت له صغيره تلعب فقال لها الأعرابى : - ما فعل ابوك ؟ فأجابت البنت : - وفد الى بعض الأجواد فما لنا علم به من عهد فقال الأعرابى : - قولى لأمك تنحر لنا ناقه فنحن ومن معنا اضيافها فقالت البنت : -والله ماهى لنا فى بيت فهز الأعرابى رأسه وقال : فلتكن دجاجه فقالت له البنت: -حتى والله ولا الدجاجه فقال الأعرابى : - فلتكن بيضه فقالت له : ومن اين البيضه اذ لم تكن هنالك دجاجه ؟ فقال الأعرابى : اذن بطل ما قال ابوك : كم ناقه قد وجأت منحرها .. بمستهل الشؤبوب او جمل لا اصنع العود النصال ولا .. اتباع الا قريبة الأمل فقالت البنت : - والله ان هذا الكلام من ابى هو الذى ذهب بنا الى الذى تقول
********* كان عبد الملك بن مروان فى مجلسه يقضى بين الناس وكان اذا جلس للقضاء يقوم السيافون على رأسه بالسيوف فأدخلو عليه رجلا من الذين خرجوا عليه وانضم الى الثائرين ضدة ... فقال : - اضربو عنقه فصاح الرجل : - مهلا با امير المؤمنين ما كنت اتوقع ان يكون هذا جزائى منك ؟ فقال عبد الملك : - وما جزاؤك بعد ما فعلت ؟ قال الرجل : انى رجل مشؤم ما كنت مع احد قط الا غلب وهزم وقد ظهر لك صحة ذلك فقد نصرك الله على كل ما كنت معهم فهل جزائى بعد ذلك القتل فضحك عبد الملك وعفى عنه |
|
| |
ابتسام كرموسه القيثارة الفضية
الدولة : العمر : 44 عدد الرسائل : 8325 تاريخ التسجيل : 31/03/2012 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأحد 26 مايو 2013 - 16:42 | |
| |
|
| |
sirine عاشقة شادية
الدولة : عدد الرسائل : 42620 تاريخ التسجيل : 01/12/2008 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأحد 26 مايو 2013 - 19:49 | |
| |
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأحد 26 مايو 2013 - 20:59 | |
| |
|
| |
hnoo القيثارة الماسية
الدولة : العمر : 40 عدد الرسائل : 15106 تاريخ التسجيل : 14/10/2012 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأحد 26 مايو 2013 - 21:56 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأحد 26 مايو 2013 - 22:06 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الإثنين 27 مايو 2013 - 0:56 | |
| سعاد
ذكر أن معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يوم بمجلس كان له بدمشق علي قارعة الطريق , وكان المجلس مفتّح الجوانب لدخول النسيم , وبينما هو في مجلسه ذاك رأي رجلا يمشي حافيا مسرعا , في يوم شديد الحر . فقال معاوية لجلسائه لم يخلق الله ممن أحتاج إلي نفسه في مثل هذا اليوم . ثم قال يا غلام سر إليه وأكشف عن حاله فوالله إن كان فقيرا لأغنينه , وإن كان شاكيا لأنصفنّه . فجيء به أمام معاوية فسلم ثم أنشد يقول ..
معاوي يا ذا العلم والحلم والفضل ** ويا ذا الندي والجود والنابل الجزل أتيتك لمّا ضاق في الأرض مذهبى ** فيا غيث لا تقطع رجائي من العدل وُجدّ ليّ بإنصافٍ من الجائر الذي ** شواني شّياً كان أيسره قتلي سباني سعاد وانبري لخصومتي ** وجار ولم يعدل واغصبني أهلي قصدت لأرجو نفعه فأثابني ** بسجن وأنواع العذاب مع الكبل أغثني جزاك الله عني جنة ** فقد طار من وجد ٍ بسعدي لها عقلي
فلما فرغ من شعره قال له معاوية أراك تشتكي عاملا ولم ُتسمّه لنا , قال الرجل هو والله ابن عمك مروان بن الحكم. قال كانت لي زوجة كلفت بها من كمال جمالها وعقلها فبقيت معها زمانا في أصلح حال وأنعم بال , وكانت ليّ صرمة من إبل وشويهات فكنت أعولها ونفسي , فوقع عليها داء فهلكت جميعها , ثم ساءت حالي فلمّا بلغ ذلك أباها حال بيني وبينها وأنكرني وجحدني فجئت إلي مروان مشتكيا عمي فبعث إليه وسأله مروان لم حلت بين أبن أخيك وزوجه ؟ فأنكر الرجل وقال ليس له عندي زوجة ولم أزوجه من ابنتي قط . قلت أنا راض بحكم الجارية , فجيء بالزوجة فلما وقفت بين يدي مروان ونظر إلي حسنها وقع هواها في نفسه فأنتهرني وأمر بي إلي السجن . ثم قال لعمّي هل لك أن تزوجها منّي , وأنقدك ألف دينار وازيدك عشرة آلاف درهم وأنا اضمن طلاقها ؟ قال له أبوها إن فعلت ذلك زوجتها منك . فلما كان الغد بعث اليّ وأمرني أن أطلق زوجتي والا فانه قاطع رأسي فخشيت علي نفسي من غضبه فطلقتها وتزوجها مروان ثم أنشد قائلا :
في القلب منّي نار** والنّار فيه الدّمار والجّسم منّي سقيم ** فيه الطّبيب يحار والعين تهطل دمعاً ** فدمعها مـدرار حملت منه عظيما ** فما عليه اصطبار فليس ليلـي لـيل ** ولا نهاري نهـار فارحم كئيباً حزينا ** فؤاده مستطـار اردد عليّ سعادي ** يثيبك الـجـبّـار
ثم خرّ الرجل مغشيا عليه , فنظر إليه معاوية وقال : إعتدي والله مروان بن الحكم ضرارا في حدود الدين , ثم أمر بدواة وقرطاس فكتب إلي مروان . بلغني أنك اعتديت علي رعيتك , وانتهكت حرمة رجل من المسلمين , وإنما الوالي كالراعي وكان عليك أن تغض بصرك وشهواتك وتزجر نفسك عن لذاتك ثم ختم بهذه الأبيات .
ولّيت ويحك أمرا لسـت تحكمه ** فأستغفر الله من فعل أمريء زاني قد كنت عندي ذا عقل وذا لب ** مع القراطيس تمثالا وفرقان حتى أتانا الفتي العذري منتحبا ** يشكو إلينا ببث ثم أحزان أعطي الإله يمينا لا أكفرها ** حقا وأبرأ من ديني ودياني إن أنت خالفتني فيما كتبت به ** لأجعلنّك لحما بين عقباني طلّق سعاد وعجلها مجهزة ** مع الكميت ومع نصر بن ذبيان فما سمعت كما بلغت في بشر ** ولا كفعلك حقا فعل إنسان فأختر لنفسك إمّا أن تجود بها ** أو أن تلاقي المنايا بين أكفان
وما أن وقع الكتاب بين يدّي مروان حتى صار يبكي وينتحب فرأته سعاد وسألته عمّا يبكيه فحكي لها عن كتاب الخليفة وأمره أن أطلقك , فطلقها وأرسلها إلي معاوية وكتب يقول :
لاتعجلنّ أمير المؤمنين فقد ** أوفي بنذرك في رفق وإحسان وما ركبت حراما حين أعجبني ** فكيف أدعي باسم الخائن الزاني أعذر فأنك لو أبصرتها لجرت ** منك المآقي علي أمثال إنسان فسوف يأتيك شمس لا يعادلها ** عند الخليفة إنس ولا جان لولا الخليفة ما طلقتها أبدا ** حتى أضمّن في لحد وأكفان علي ُسعاد سَلام من فتيً قلق ٍ ** حتى خلّفته بأوصاب ٍ وأحزان
فلمّا وصل الكتاب إلي الخليفة قرأه وقال : أحسن والله في هذه الأبيات وأساء إلي نفسه . ثم أمر بالجارية فأدخلت إليه فإذا هي رعبوبة لا تبقي لناظرها عقلا , من حسنها وكمالها فاستنطقها فإذا هي أفصح نساء العرب , فأمر بزوجها فلما وقف بين يديه قال له معاوية : هل لك عنها من سلو وأعوضك عنها بثلاث جوار أبكار مع كل جارية ألف درهم وعلي كل واحدة عشر خلع من الخزّ والديباج والحرير وأجعل لك من الصلات والنفقات . فما أن أتم الأمير كلامه حتى خرّ الفتي مغشيا عليه فلمّا أفاق أنشأ يقول :
لا تجعلنّي هداك الله مـن ملك ** كالمستجير من الرمضاء بالنار أردد سعاد علي حران مكتئب ** يمسي ويصبح في همّ وتذكار والله لا أنسي محبتها ** حتى أغيّبُ في قبري وأحجاري كيف السلو وقد هام الفؤادُ بها ** فإن فعلتُ فأني غيرُ كفّار ِ فأجمل بفضلك وافعل فعل ذي كرم ** لا فعل غيرُك فعل اللؤم والعار
ثم قال والله يا أمير المؤمنين لو أعطيتني كل ما احتوت الخلافة ما رضيت دون سعــاد . ولكن الطمع كان قد دخل قلب الخليفة فلم يعر الفتي إهتماما فالتفت إلي الجارية ليسمع رأيها خاصة بعد أن علم أنها مطلقة ثم قال للشاب نخيرها بيننا فقبل الشاب. فتحول معاوية إليها وقال: ايّنا أحب إليك : أمير المؤمنين في عزه وشرفه وقصوره أو مروان في غصبه وإعتدائه أو هذا الإعرابي في جوعه وإطماره ؟ فأشارت الجارية إلي ابن عمها وأنشدت تقول :
هذا وإن كان في جوع وإطمار ** أعزّ عندي من أهلي ومن جاري وصاحب التاج أو مروان عامله ** وكل ذي درهم منهم ودينار
ثم قالت : لست والله يا أمير المؤمنين لحدثان الزمان بخاذلته , ولقد كانت ليّ معه صحبة جميلة , وأنا أحق من صبر علي السراء والضراء ,وعلي الشدة والرخاء وعلي العافية والبلاء . فعجب معاوية من عقلها وكمالها ومروءتها وأمر لها بعشرة آلاف دينار وردّها الي زوجها . |
|
| |
hnoo القيثارة الماسية
الدولة : العمر : 40 عدد الرسائل : 15106 تاريخ التسجيل : 14/10/2012 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الإثنين 27 مايو 2013 - 1:21 | |
| - نور الحياة شاكر كتب:
- سعاد
ذكر أن معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يوم بمجلس كان له بدمشق علي قارعة الطريق , وكان المجلس مفتّح الجوانب لدخول النسيم , وبينما هو في مجلسه ذاك رأي رجلا يمشي حافيا مسرعا , في يوم شديد الحر . فقال معاوية لجلسائه لم يخلق الله ممن أحتاج إلي نفسه في مثل هذا اليوم . ثم قال يا غلام سر إليه وأكشف عن حاله فوالله إن كان فقيرا لأغنينه , وإن كان شاكيا لأنصفنّه . فجيء به أمام معاوية فسلم ثم أنشد يقول ..
معاوي يا ذا العلم والحلم والفضل ** ويا ذا الندي والجود والنابل الجزل أتيتك لمّا ضاق في الأرض مذهبى ** فيا غيث لا تقطع رجائي من العدل وُجدّ ليّ بإنصافٍ من الجائر الذي ** شواني شّياً كان أيسره قتلي سباني سعاد وانبري لخصومتي ** وجار ولم يعدل واغصبني أهلي قصدت لأرجو نفعه فأثابني ** بسجن وأنواع العذاب مع الكبل أغثني جزاك الله عني جنة ** فقد طار من وجد ٍ بسعدي لها عقلي
فلما فرغ من شعره قال له معاوية أراك تشتكي عاملا ولم ُتسمّه لنا , قال الرجل هو والله ابن عمك مروان بن الحكم. قال كانت لي زوجة كلفت بها من كمال جمالها وعقلها فبقيت معها زمانا في أصلح حال وأنعم بال , وكانت ليّ صرمة من إبل وشويهات فكنت أعولها ونفسي , فوقع عليها داء فهلكت جميعها , ثم ساءت حالي فلمّا بلغ ذلك أباها حال بيني وبينها وأنكرني وجحدني فجئت إلي مروان مشتكيا عمي فبعث إليه وسأله مروان لم حلت بين أبن أخيك وزوجه ؟ فأنكر الرجل وقال ليس له عندي زوجة ولم أزوجه من ابنتي قط . قلت أنا راض بحكم الجارية , فجيء بالزوجة فلما وقفت بين يدي مروان ونظر إلي حسنها وقع هواها في نفسه فأنتهرني وأمر بي إلي السجن . ثم قال لعمّي هل لك أن تزوجها منّي , وأنقدك ألف دينار وازيدك عشرة آلاف درهم وأنا اضمن طلاقها ؟ قال له أبوها إن فعلت ذلك زوجتها منك . فلما كان الغد بعث اليّ وأمرني أن أطلق زوجتي والا فانه قاطع رأسي فخشيت علي نفسي من غضبه فطلقتها وتزوجها مروان ثم أنشد قائلا :
في القلب منّي نار** والنّار فيه الدّمار والجّسم منّي سقيم ** فيه الطّبيب يحار والعين تهطل دمعاً ** فدمعها مـدرار حملت منه عظيما ** فما عليه اصطبار فليس ليلـي لـيل ** ولا نهاري نهـار فارحم كئيباً حزينا ** فؤاده مستطـار اردد عليّ سعادي ** يثيبك الـجـبّـار
ثم خرّ الرجل مغشيا عليه , فنظر إليه معاوية وقال : إعتدي والله مروان بن الحكم ضرارا في حدود الدين , ثم أمر بدواة وقرطاس فكتب إلي مروان . بلغني أنك اعتديت علي رعيتك , وانتهكت حرمة رجل من المسلمين , وإنما الوالي كالراعي وكان عليك أن تغض بصرك وشهواتك وتزجر نفسك عن لذاتك ثم ختم بهذه الأبيات .
ولّيت ويحك أمرا لسـت تحكمه ** فأستغفر الله من فعل أمريء زاني قد كنت عندي ذا عقل وذا لب ** مع القراطيس تمثالا وفرقان حتى أتانا الفتي العذري منتحبا ** يشكو إلينا ببث ثم أحزان أعطي الإله يمينا لا أكفرها ** حقا وأبرأ من ديني ودياني إن أنت خالفتني فيما كتبت به ** لأجعلنّك لحما بين عقباني طلّق سعاد وعجلها مجهزة ** مع الكميت ومع نصر بن ذبيان فما سمعت كما بلغت في بشر ** ولا كفعلك حقا فعل إنسان فأختر لنفسك إمّا أن تجود بها ** أو أن تلاقي المنايا بين أكفان
وما أن وقع الكتاب بين يدّي مروان حتى صار يبكي وينتحب فرأته سعاد وسألته عمّا يبكيه فحكي لها عن كتاب الخليفة وأمره أن أطلقك , فطلقها وأرسلها إلي معاوية وكتب يقول :
لاتعجلنّ أمير المؤمنين فقد ** أوفي بنذرك في رفق وإحسان وما ركبت حراما حين أعجبني ** فكيف أدعي باسم الخائن الزاني أعذر فأنك لو أبصرتها لجرت ** منك المآقي علي أمثال إنسان فسوف يأتيك شمس لا يعادلها ** عند الخليفة إنس ولا جان لولا الخليفة ما طلقتها أبدا ** حتى أضمّن في لحد وأكفان علي ُسعاد سَلام من فتيً قلق ٍ ** حتى خلّفته بأوصاب ٍ وأحزان
فلمّا وصل الكتاب إلي الخليفة قرأه وقال : أحسن والله في هذه الأبيات وأساء إلي نفسه . ثم أمر بالجارية فأدخلت إليه فإذا هي رعبوبة لا تبقي لناظرها عقلا , من حسنها وكمالها فاستنطقها فإذا هي أفصح نساء العرب , فأمر بزوجها فلما وقف بين يديه قال له معاوية : هل لك عنها من سلو وأعوضك عنها بثلاث جوار أبكار مع كل جارية ألف درهم وعلي كل واحدة عشر خلع من الخزّ والديباج والحرير وأجعل لك من الصلات والنفقات . فما أن أتم الأمير كلامه حتى خرّ الفتي مغشيا عليه فلمّا أفاق أنشأ يقول :
لا تجعلنّي هداك الله مـن ملك ** كالمستجير من الرمضاء بالنار أردد سعاد علي حران مكتئب ** يمسي ويصبح في همّ وتذكار والله لا أنسي محبتها ** حتى أغيّبُ في قبري وأحجاري كيف السلو وقد هام الفؤادُ بها ** فإن فعلتُ فأني غيرُ كفّار ِ فأجمل بفضلك وافعل فعل ذي كرم ** لا فعل غيرُك فعل اللؤم والعار
ثم قال والله يا أمير المؤمنين لو أعطيتني كل ما احتوت الخلافة ما رضيت دون سعــاد . ولكن الطمع كان قد دخل قلب الخليفة فلم يعر الفتي إهتماما فالتفت إلي الجارية ليسمع رأيها خاصة بعد أن علم أنها مطلقة ثم قال للشاب نخيرها بيننا فقبل الشاب. فتحول معاوية إليها وقال: ايّنا أحب إليك : أمير المؤمنين في عزه وشرفه وقصوره أو مروان في غصبه وإعتدائه أو هذا الإعرابي في جوعه وإطماره ؟ فأشارت الجارية إلي ابن عمها وأنشدت تقول :
هذا وإن كان في جوع وإطمار ** أعزّ عندي من أهلي ومن جاري وصاحب التاج أو مروان عامله ** وكل ذي درهم منهم ودينار
ثم قالت : لست والله يا أمير المؤمنين لحدثان الزمان بخاذلته , ولقد كانت ليّ معه صحبة جميلة , وأنا أحق من صبر علي السراء والضراء ,وعلي الشدة والرخاء وعلي العافية والبلاء . فعجب معاوية من عقلها وكمالها ومروءتها وأمر لها بعشرة آلاف دينار وردّها الي زوجها . تسلم ايدك قصه جميله وموضووع رااااااااااائع ياغاليه |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الإثنين 27 مايو 2013 - 23:02 | |
| |
|
| |
sirine عاشقة شادية
الدولة : عدد الرسائل : 42620 تاريخ التسجيل : 01/12/2008 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الثلاثاء 28 مايو 2013 - 15:19 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الثلاثاء 28 مايو 2013 - 22:12 | |
| |
|
| |
ميرنا القيثارة الفضية
الدولة : العمر : 35 عدد الرسائل : 6163 تاريخ التسجيل : 11/07/2012 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الثلاثاء 28 مايو 2013 - 22:21 | |
| |
|
| |
شمس العراق القيثارة الذهبية
الدولة : عدد الرسائل : 11086 تاريخ التسجيل : 16/06/2012 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الثلاثاء 28 مايو 2013 - 23:57 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأربعاء 29 مايو 2013 - 0:37 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الأربعاء 29 مايو 2013 - 23:10 | |
| قصة المال الضائع
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟
فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.
فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.
وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
قصة المرأة الحكيمة
صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.
فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.
فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).
فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.
ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.
|
|
| |
sirine عاشقة شادية
الدولة : عدد الرسائل : 42620 تاريخ التسجيل : 01/12/2008 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الخميس 30 مايو 2013 - 20:18 | |
| |
|
| |
انطوانيت عاشقة شادية رقم واحد
الدولة : عدد الرسائل : 61427 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الخميس 30 مايو 2013 - 20:33 | |
| |
|
| |
شمس العراق القيثارة الذهبية
الدولة : عدد الرسائل : 11086 تاريخ التسجيل : 16/06/2012 المزاج : احترام القوانين : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الخميس 30 مايو 2013 - 20:37 | |
| |
|
| |
نور الحياة شاكر المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 51922 تاريخ التسجيل : 08/12/2007 المزاج : بطاقة عضوية :
| موضوع: رد: حكايات عربية الخميس 30 مايو 2013 - 20:46 | |
| |
|
| |
|