بدأت المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة المشتبه في تورطهم باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري أعمالها في لاهاي بدقيقة صمت حدادا على أرواح الحريري ومن قتلوا في الانفجار قبل أربع سنوات.

ودعا موثق هيئة المحكمة روبن فينسنت في بدء الجلسة الأولى الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الهجوم الذي وقع في الثاني والعشرين من فبراير/ شباط عام 2005 وأدى إلى مقتل الحريري واثنين وعشرين آخرين في وسط بيروت.

وقال المحقق الدولي دانيال بيلمار الكندي الجنسية "إننا نعيش اليوم لحظة تاريخية ليس فقط للشعب اللبناني وإنما للعالم أجمع، وقد عمل الكثيرون على جعل هذه اللحظة حقيقة واقعة".

وأضاف قائلا "التحقيق في هذه القضية مهمة صعبة وعندما تركت لبنان الأسبوع الماضي قالوا لي إنني قدمت لهم الأمل، ونحن نسعى إلى الوصول إلى الحقيقة وتشكيل هذه المحكمة بسبب ماساة قتل الحريري".

وتابع قائلا "إن المحكمة الخاصة بلبنان لا تهدف إلى الثأر وإنما إلى العدالة التي يجب التوصل إليها بصورة واقعية ومحايدة مما يتطلب القبول بنتائجها ايا كانت، ومصداقية العملية لا يجب أن تكون محل شك وسوف نكون على مستوى المسؤولية".

ومضى يقول "سأعود غدا للعمل كمحقق بمساعدة السلطات القضائية اللبنانية وأعمل على التيقين من ان كل الاجراءات تتم وفقا للقانون الدولي، وسوف نطلب مساعدة الحكومة اللبنانية وقد أكدت لي الحكومة اللبنانية دعمها في التحقيقات وسنحتاج إلى دعم الشعب اللبناني".

واكد انه سيطلب نقل الملفات والموقوفين في عهدة القضاء اللبناني في اطار التحقيق في اغتيال الحريري في مهلة ستين يوما.

ووصفت باتريشيا اوبريان مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية بدء عمل المحكمة بانه "حدث مهم"، مشيرة إلى أن المحكمة ستكون مستقلة ومحايدة وهدفها الرئيسي هو محاكمة المسؤولين عن اغتيال الحريري وآخرين في 14 فبراير عام 2005.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان صدر في نيويورك "ان افتتاح اعمال المحكمة حدث حاسم في الجهود الحثيثة التي يبذلها جميع اللبنانيين والاسرة الدولية من اجل كشف الحقيقة ومحاكمة المسؤولين عن الاغتيال وعن الجرائم المرتبطة به ووضع حد للافلات من القانون".

ورحبت وزارة الخارجية الامريكية في بيان بهذا الشأن باطلاق اعمال المحكمة الخاصة بلبنان ورأت في ذلك "اشارة قوية الى ان السيادة اللبنانية غير قابلة للتفاوض".

واشادت الولايات المتحدة، التي دعمت قيام المحكمة، بعمل لجنة التحقيق "الشجاع".

تأييد المحكمة
وفي بيروت، تجمع المئات من انصار الحريري في وسط العاصمة اللبنانية حيث أعربوا عن تأييدهم للمحكمة، فيما نشر الجيش اللبناني قواته للحفاظ على الأمن.

إننا نعيش اليوم لحظة تاريخية ليس فقط للشعب اللبناني وإنما للعالم أجمع، وقد عمل الكثيرون على جعل هذه اللحظة حقيقة واقعة

المحقق الدولي دانيال بيلمر
وتشير التكهنات الى ان المحكمة قد تحتاج الى خمس سنوات للنظر في الكم الهائل من الادلة التي تمخص عنها التحقيق.

وكان الحريري و25 آخرين قد قضوا في انفجار ضخم في بيروت حمل حلفاؤه السياسيون سورية مسؤوليته.

الا ان دمشق تنكر ان يكون لها اي ضلع في عملية الاغتيال، ولكنها اضطرت مع ذلك الى سحب قواتها من لبنان بعد وجود دام قرابة 30 عاما تحت الضغط الشعبي القوي والواسع الذي ولده اغتيال الحريري.

وتقول مراسلتنا في بيروت إنه من غير الواضح ما اذا كانت المحكمة الدولية ستتمكن من كشف كل ملابسات عملية الاغتيال، لاسيما وان الجو السياسي في المنطقة قد تغير منذ عام 2005.

فمن ناحية، قررت الحكومتان اللبنانية والسورية مؤخرا اقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين البلدين، ومن ناحية اخرى، يبدو الغرب الآن حريصا على تحسين علاقاته بدمشق.


(منقول)

الموضوع الأصلى : المحكمة الدولية في اغتيال الحريري تبدأ أعمالها  المصدر : قيثارة الغناء العربى

المحكمة الدولية ننتظرها منذ اكثر من 1450 يوم يعني سنين

رحم الله الشهيد الشيخ رفيق الحريري ومن من سقط شهيدا معاه واكيد الحق يعلو ولا يعلى عليه

وسوف تظهر الحقيقة في نهاية الامر مهما حجبوها

شكرا لك اخ رافت وتقبل مروري

الموضوع الأصلى : المحكمة الدولية في اغتيال الحريري تبدأ أعمالها  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلم ايديك عن تقديمك لهذا الخبر الذي يشد اهتمام العالم العربي ...شكرا يااخ رافت

الموضوع الأصلى : المحكمة الدولية في اغتيال الحريري تبدأ أعمالها  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلمي ياخت هدى ويااخت نور على مروركم
ونفسي اعرف من الحقير الي عمل العملية الحقيرة دي

الموضوع الأصلى : المحكمة الدولية في اغتيال الحريري تبدأ أعمالها  المصدر : قيثارة الغناء العربى