بما أن أندية كثيرة في بلادنا تعاني ضائقة مالية شديدة اضطرت معها إلى مد يدها إلى المحسنين لمساعدتها فلماذا لا تتبنى حملة كالحملات التي نسمع بها ضد غلاء السيارات "خلوها تصدي" وغلاء المهور "خلوها تعنس" وغيرها من الحملات التي تعبر عن الاستياء من بعض الأوضاع والممارسات. وتقوم هذه الأندية بتقليص أنشطتها الرياضية التي لا تستطيع الوفاء بها نظرا لضيق ذات اليد وتتوقف عن المشاركة في بعض البطولات والمباريات عاما أو عامين حتى تسترد أنفاسها وتتمكن من توفير مبالغ مالية تستطيع بها أن توفي ما عليها من التزامات ضرورية لا بد من الوفاء بها كرواتب المدربين والعاملين والبدلات المقررة لهم كبدل السكن وتذاكر الطيران ومكافأة نهاية الخدمة لأن هذه الالتزامات حقوق لأناس تغربوا عن بلدانهم من أجلها، لكن المشاركة في البطولات أو عدمها لن يتضرر منها أحد، وإذا كانت الجهات المنظمة لتلك البطولات حريصة على مشاركة تلك الأندية فعليها أن تكون أكثر حرصا في توفير احتياجات الأندية من الميزانيات والإعلانات التي تساعدها على المشاركة دون الإخلال بمستحقات العاملين في الأندية لأن ما يقدم للأندية من إعانات لا تزال غير ذات جدوى لكي تستمر الأندية في المشاركة في البطولات والمباريات التي تكلف الأندية أضعاف أضعاف ما يصلها من الإعانة الوحيدة "المقطوعة"، فأي منصف يتجول على الأندية السعودية التي لا تملك مباني حديثة من التي أنشأتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي كثيرة تصل إلى أكثر من 100 ناد، يرى البؤس والفاقة في مبان وملاعب تلك الأندية التي معظمها مستأجر والباقي بُني بجهود ذاتية لكنها دون صيانة ودون تطوير، لهذا أصبحت تستهلك جزءا كبيرا من ميزانية الأندية الخاوية أصلا. فمسكينة تلك الأندية لا تدري أين تصرف هذه الإعانة هل تعطيها المدربين والعاملين أم تسخرها لصيانة مبنى النادي وملاعبه أم تصرفها على مشاركات النادي في البطولات والمباريات، فهي أمام ثلاثة خيارات أحلاهم مر، فإن لم تدفع للمدربين قدموا شكوى لرعاية الشباب ضد النادي، وإن لم تقم بصيانة المباني سقطت عليهم. إذاً، فأسهل شيء أن تصرف الإعانة على هذين الخيارين وتترك الخيار الثالث دون صرف وهو المشاركة في البطولات والمباريات.

ولهذا فليس أمام تلك الأندية التي تعاني قلة المال إلا أن تختار التوقف عن إحراج نفسها في مصاريف لا داعي لها في ظل قلة الحوافز للفائزين والمتفوقين.

وعدم المشاركة في الأنشطة التي تستنزف معظم ميزانية الأندية القليلة أصلا التي لا تتجاوز 200 ألف ريال لأكثر الأندية حظا وليس نشاطا. وعند عدم المشاركة في بعض أو معظم البطولات والمباريات لن تخسر الأندية شيئا، لأن إعانة النشاط الرياضي متوقفة منذ عام 1419ه.

إذن، فالذي يشارك ويتفوق ويفوز ويصل إلى منصة البطولات من أندية الدرجة الثالثة وهي الأندية المنسية يتساوى مع من يضر ولا يكمل المباراة أولا يحضر أصلا إلا اللهم أن الفريق الفائز يحصل على كأس وميداليات ثمنها لا يجاوز 500 ريال، لا تعادل 1 في المائة من التكاليف التي دفعها النادي للحصول عليه.

جربوا أن "تخلوها تنسم" أي أن تتركوا الكور في مستودع النادي دون استخدام، عندها ستجدون أنكم وفرتم 70 في المائة مما تخسرونه دون أي تقييم أو تحفيز من الجهات المعنية سوى إعانة لا تكفي حتى لشراء تلك الكور التي عليكم "أن تخلوها تنسم".

الموضوع الأصلى : خلوها تنسم  المصدر : قيثارة الغناء العربى

غريب انهم بيطلبوا مساعدات وبيشتروا لاعبين بالملايين مش غريب ؟


شكرا لك

الموضوع الأصلى : خلوها تنسم  المصدر : قيثارة الغناء العربى

بالملايين بس؟
صفقات بتوصل ل 70 ميلون دولار
واخر الاخبار سمعنا عن صفقة انتقال الاعبين وصلت ل 100 مليون دولار
ويقولو ازمة اقتصادية ومافي وظائف
ههههههههههههههههههههههه
فهموني ياجماعة

الموضوع الأصلى : خلوها تنسم  المصدر : قيثارة الغناء العربى

ايه هيدا هوايات يا اخ رافت بزتز المصاري زت بس لما بتوصل للقمة العيش بقولو واقعين بعجز مالي هههههههه وها هي الدنيا

الموضوع الأصلى : خلوها تنسم  المصدر : قيثارة الغناء العربى

صحيح هاي هيا الدنيا
تسلمي زكزك على مرورك

الموضوع الأصلى : خلوها تنسم  المصدر : قيثارة الغناء العربى