بعد تأهل "الخضر" للمشاركة في كأس العالم وتحقيق منتخب الكرة الصغيرة لنتائج كبيرة في القاهرة، وما صاحب ذلك من اهتمام شعبي منقطع النظير، نتصور أن هذا سينبه الدولة للحلقة المفقودة في الرياضة الجزائرية بصفة عامة وهي غياب المنشآت الرياضية العملاقة التي يمكن أن تجسد طموح الرياضي الجزائري، حيث كبرت أحلامنا وزادت آمالنا في رؤية الجزائر تنظم منافسة قارية كبيرة وتفوز بالكأس لأن الجمهور الجزائري سئم تبرير الهزائم بالتحكيم والضغط الجماهيري وما شابه ذلك، ومثلما نجحت الدولة في إرسال قرابة 60 طائرة إلى السودان في ظرف 48 ساعة مثلما هي قادرة على ترميم الملاعب وتشييد القاعات ما دام أن الأموال موجودة مثلما يجب أن تكون الإرادة السياسية كذلك، لكن لما ننظر إلى المسألة التنظيمية من زاوية أخرى ونرى بعض التجاوزات التي تحدث هنا وهناك فإننا نفضل أن نكون ضحية "التحكيم" على أن يقودنا هذا التنظيم إلى "الجحيم" لأنه ما من مناسبة صغيرة وإلا وكشفت الجزائر عن عدة سلبيات وعيوب تبقيها دائما في خانة دول العالم الثالث حتى لو ينال "الخضر" كأس العالم وليس فقط التأهل إلى المونديال، هذه المرة ارتأت "مافيا" التذاكر أن تستثمر بدورها بشكل جيد في نجاحات "الخضر" على حساب المناصر الوفي الذي يبقى ذنبه الوحيد أنه يحب بلده ومنتخبه ويقطع مئات الكيلومترات من أجل رؤية نجومه وتشجيعهم، فمثلما كان هذا الاستثمار ناجحا في سوق "الكاسيت" وألبسة المنتخب الوطني وغيرها، حدث مشكل كبير في عملية بيع التذاكر تحسبا للقاء الجزائر – صربيا مثلما يحدث دائما كلما تعلق الأمر بأي مواجهة لمنتخبنا على أرض الوطن سواء في البليدة، العاصمة أو غيرهما، فقد عاد جمع غفير من الجماهير من حيث أتت بعد نفاذ التذاكر بشكل سريع ومفاجئ من نقاط البيع الرسمية لأنها حُولت بأيادي مدسوسة إلى السوق السوداء ليصل ثمنها إلى 2000 دج رغم أن ثمنها الأصلي كان 300 دج فقط ؟؟ وكل ذلك على حساب المواطن البسيط. أما الحدث الآخر هذا الأسبوع فيتمثل في مباراة دورة الصداقة التي ستجمع قدامى لاعبي المنتخب الجزائري بنظيره الفرنسي بطل العالم 1998 بقيادة زين الدين زيدان، فقد وقعت أيضا مشكلة تنظيمية عويصة بين ودادية قدامى اللاعبين وجمعية أخرى من قدامى اللاعبين بقيادة ناصر بويش، حيث يسود جدال عميق وعقيم في نفس الوقت حول من سينظم ومن سيواجه نجوم فرنسا رغم أنهم جميعا أبناء الوطن الواحد وكلهم تقمص الألوان الوطنية، وهو التفاخر الذي حول منتخب جيل الثمانينات والتسعينات إلى "حومة" بعد أن وصل الأمر بأحد اللاعبين للقول بأنه سيلعب "ذراع". وهو ما يدعونا إلى مراجعة كل حساباتنا التنظيمية على أعلى مستوى مادام أن هذا البلد مازال غير قادر حتى على تسيير عملية بيع التذاكر بشكل سليم ونزيه حتى لو امتلكنا عشرة ملاعب من حجم "ماراكانا"، مثلما أكد أنه غير قادر على تنظيم مباراة ودية داخل القاعة لأن "فيروس" التفاخر والتباهي نخر جسد بعض اللاعبين القدامى خاصة أولئك الذين خرجوا "صحرا" في وقتهم ويريدون الآن الاستفادة في وقت الآخرين.

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

موضوع مهم يا رافت
للاسف عم ينسوا المهم و يلتفتوا للقشور الفارغة

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

صحيح سيرين
والله يستر على حالنا

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

اصبحت الرياضة تجارة واصلا من وراء هذه التصرفات المادية والتي تظهر على العلن احسن لك ان احضرها في البيت وبلا وجعة راس

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

شكرا يا اخ رافت عالموضوع

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

يا ريت عالمنا العربي يهتم أكثر بمسائل الرياضة وتنظيمها وضبطها كي تكون ميزة لنا وليس نقمة ... وللصراحة السوق السوداء موجودة في كل البلاد وتستغل هذه اللحظات لتحقيق الأرباح التجارية .... شكراً لك يا رأفت على الخبر وبانتظار المزيد يا مشرفنا

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

تسلمو والله على مروركم الكريم
المشكلة انو العالم العربي فيه كثير من المتناقضات
لكن الله المستعان

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

صدقت يا صاحبي وتسلم على موضوعك

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى

الله يسلمك ياغالي

الموضوع الأصلى : مافيا التذاكر وفيروس التفاخر  المصدر : قيثارة الغناء العربى