ولد عام 1933 في مدينة حلب الشهباء السورية، أحد أهمّ مراكز الموسيقى الشرقية العربية وظهرت موهبته في العقد الأول من عمره، ودرس الغناء والموسيقى مع دراسته العامة في تلك السن المبكرة في معهدي حلب و دمشق، تخرج من المعهد الموسيقي الشرقي عام 1948 بدمشق بعد أن درس الموشّحات والإيقاعات ورقص السماح والقصائد والأدوار والصولفيج والعزف على العود ومن أساتذته اعلام الموسيقا العربية كبار الموسيقيون السوريون الشيخ علي الدرويش والشيخ عمر البطش ومجدي العقيلي ونديم وإبراهيم الدرويش ومحمد رجب وعزيز غنّام.
*
أعماله التلفزيونية و الإذاعية * الوادي الكبير: مع المطربة وردة الجزائرية.
* نغم الأمس: مع رفيق سبيعي وصباح الجزائري حيث سجل ما يقرب من 160 لحن ما بين أغنية وقصيدة ودور وموشّح وموّال وقدْ حفاظاً على التراث الموسيقي العربي التي تتفر وتشتهر بها حلب.
* أسماء الله الحسنى: مع عبد الرحمن آل رشّي، منى واصف، وزيناتي قدسية.
* المسلسل الإذاعي (زرياب).
* لحّن صباح فخري وغنى الجيّد من القصائد العربية، حيث غنى لأبي الطيب المتنبي - أبو فراس الحمَداني - مسكين الدارمي - كما غنى لابن الفارض والروّاس - ابن زيدون - ابن زهر الأندلسي - ولسان الدين الخطيب. كما لحّن وغنى لشعراء معاصرين مثل: فؤاد اليازجي - انطوان شعراوي - د.جلال الدهّان - ود. عبد العزيز محي الدين الخوجه - عبد الباسط الصوفي - عبد الرحيم محمود - فيض الله الغادري - عبد الكريم الحيدري.
* غنى في كثير من المهرجانات: سوريا (تدمر - الأغنية السورية - المحبّة)، الأردن (جرش - شبيب - الفحيص)، لبنان (بيت الدين - عنجر - عاليه)، العراق (مهرجان الربيع في الموصل عام 1979 ولعدّة سنوات)، تونس (قرطاج - سوسه - حلق الواد - الحمامات - صفاقص - القيروان)، المغرب (فاس)، مصر (مهرجان الموسيقا العربية)، فرنسا (مهرجان الموسيقا الشرقية في نانتير)، قطر (مهرجان الثقافة)، الكويت (مهرجان الڤرين الثقافي).
* من إنتاجه في الأسواق /5/ أسطوانات كبيرة دورة /33/ و/20/ كاسيت صوت مدّة ساعة، وإلى جانب عدد كبير من الأسطوانات والكاسيتات المطبوعة بشكل غير قانوني.
* ضرب أكبر رقم قياسي من خلال غنائه على المسرح مدّة عشر ساعات متواصلة دون استراحة في مدينة كاراكاس الفنزولية عام 1968 م [1].
* ورد ذكره في موسوعة مايكروسوفت Encarta بصفته رمزاً من رموز الغناء العربي الشرقي الأصيل.
* تقديراً لفنه الراقي وأصالته أقيمت له في مصر عام 1997 جمعية فنية تضم محبيه ومريديه أُشهِرَت تحت رقم /1319/ وهي أول جمعية رسمية من نوعها تقام لفنان غير مصري.
*
الجوائز وشهادات التقدير * شهادة تقديرية من محافظ مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا مع مفتاح المدينة تقديراً لفنه وجهوده المبذولة لإغناء الحركة الفنية التراثية العربية.
* قُلِّدَ كذلك مفتاح مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان ومفتاح مدينة ميامي في ولاية فلوريدا مع شهادة تقديرية.
* أقامت له جامعة U.C.L.A حفل تكريم في قاعة رويس وقدمت له شهادات التقدير لأنه حمل ولا زال لواء إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل.
* كما غنى في قاعة نوبل للسلام في السويد، وفي قاعة بيتهوفن في بون ألمانيا.
* و في فرنسا غنى في قاعة قصر المؤتمرات بباريس، كما أقام عدّة حفلات على مسرح العالم العربي في باريس وعلى مسرح الأماندييه في نانتير.
* قام بجولة فنية ثقافية في بريطانيا حيث قدّم حفلات غنائية ومحاضرات عن الموسيقا والآلات العربية في كل من (لندن - يورك - كاردف - برمنج هام - شيستر فيلد - مانشستر - ديربي شاير - كوفينتوري).
* أقام له الرئيس الحبيب بورقيبة حفل تكريم وقلده وسام تونس الثقافي عام 1975.
* قدّم له جلالة السلطان قابوس وسام التكريم في 2000/2/5 تقديراً لعطاءاته و إسهاماته الفنية خلال نصف قرن من الزمن وجهوده وفضله في المحافظة على التراث الغنائي العربي.
* نال الميدالية الذهبية في مهرجان الأغنية العربية بدمشق عام 1978.
* نال جائزة الغناء العربي من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره أحد أهم الروّاد الذين لا زالوا يعطون ويغنّون التراث الغنائي العربي الأصيل.
* كرّمته وزارة السياحة المصرية بجائزة مهرجان القاهرة الدولي للأغنية تقديراً لعطائه الفني الذي أثرى ساحة الغناء العربي الأصيل الذي سيظل زاداً لإسعاد الأجيال القادمة من عشاق الفن الراقي.
* كرّمه مهرجان ومؤتمر الموسيقا العربية في مصر وقدّمت له كتب الشكر لمشاركته ومساهمته لعدّة سنوات في المهرجانات التي أقيمت على مسرح دار الأوبرا الكبير ومسرح الجمهورية في القاهرة ومسرح قصر المؤتمرات في الإسكندرية.
* من خلال مشاركته في مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في دورته العاشرة لعام 2004 قدّم له رئيس جمعية فاس سايس شهادة تقدير وشكر والعضوية الفخرية لمجلس إدارة المهرجان إجلالاً لفنه وعرفاناً بجهوده للحفاظ على التراث الموسيقي الغنائي العربي، كما قدّم له محافظ مدينة فاس مفتاح المدينة مع شهادة تقدير وشكر والعضوية الفخرية لمجلس المدينة وهذه هي أول مرة يمنح فيها مفتاح المدينة لفنان عربي أو أجنبي.
* قدّمت له المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في 2004/6/22 الجائزة التقديرية مع درع المنظمة ووثيقة الأسباب الموجبة لمنح الجائزة لحفاظه على الموسيقى العربية ونشرها.
* قلّده الرئيس بشّار الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة في 12 شباط 2007 في دمشق وذلك تقديراً لفنّه وجهده في الحفاظ على الفنّ العربي الأصيل ولرفعه راية استمراريّة التراث الفنّي العربي الأصيل.
_______
****
فهد بلان
ولد فهد بلان عام 1933 في السويداء مقابل المجلس الغربي وكان والده حمود من مشاهير القوة الجسدية والكرم ولكن بعد تفتت أسرة فهد بلان غادر مع والدته من قرية ملح . وعمل فهد بلان في كثير من الأعمال الجسدية، ومن أحد الأعمال أن عمل مرافق سائق باص من وإلى دمشق ، اشترك في مسابقة فنية وادى اغنية الفنان الكبير فريد الأطرش في أغنية (تطلع يا قمر بالليل) ونجح بشكل كبير . بعد ذلك في دمشق تقدم إلى ألاذاعة السورية وعمل في كورس الإذاعة إلى حين كانت أغنيته الأولى مع سحر (أه يا قليبي) وبعدها (أه يا غزال الربى) التي لحنت من قبل رجل غير موسيقي على إيقاع عزف من قبله على الطاولة.
زيجاته: تزوج من الفنانة مريم فخر الدين
تعرف فهد على الملحن الرائع والأب الموسيقي الحقيقي للظاهرة الفنية في الأغنية العربية والسورية عبدالفتاح سكر الذي لحن له الاغنية الشهيرة (الموتور) وعلى هذا الموتور الفضائي أصبح فهد بلان صاروخاً فنية استطاع أن يصل النجومية بأسرع بكثير من سرعة الضوء. واصبح أحد المطربين المميزين في سوريا وقد في الاذاعة السورية الكثير من الاغاني ومن الجدير بالذكر أنه سافر إلى مصر يحمل بجعبته الفنية الأغاني التالية التي كانت مسجلة في اذاعة دمشق ( الاذاعة السورية ) : الموتور، واشرح لها، أه يا قليبي، يا سالمة، ألفين سلام. وحجزت صالات العرض في القاهرة لأسابيع مقدماً مع العلم بأن عمالقة الفن العربي كانوا جميعهم على قيد الحياة حتى فترة قصيرة أصبح يعد أحد المطربين العشرة الأوائل في الوطن العربي.