تحتوى جزيرة ( إيستر ) المنعزلة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة ..
والتماثيل عبارة عن نموذجا بشريا محددا بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس
يزن وحده 10 طن ..
وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجل ..
ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه
ثم صقله وتسويته ..
ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن ..
وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ..
ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة
فى كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها ..
ولقد تم إكتشاف الجزيرة بالصدفة عام 1722م حينما عثر عليها
المستكشف الهولندى ( ياكوب روجينفين )
وجزيرة إيسترتقع فى المحيط الهادىء الجنوبى وتقع على بعد
3700كم غرب تشيلىوقد حكمت تشيلي الجزيرة منذ عام 1888م.
وعندما عثر عليها المستكشف الهولندى كان ذلك فى يوم يوافق عيد الفصح أو القيامة
لذلك فقد أطلق عليها إسم العيد نفسه ..
ولهذا يطلق عليها إسم ( جزيرة عيد الفصح ) أو ( جزيرة القيامة ) ..
وفى عام 1914م زار الجزيرة فريق بحث بريطانى
ثم تبعه فريق بحث فرنسى عام 1934م ..
ولقد أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب غير محدد
من العصر الحجرى الأخير أى منذ حوالى 4500 عام قبل الميلاد ..
وأنهم قاموا فى القرن الأول الميلادى بصنع التماثيل الصغيرة التى فى حجم الإنسان ..
ثم بعد ذلك بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة ..
ويدل التاريخ بالكربون المشع أن كارثة رهيبة أصابت الجزيرة عام 1680م
فتوقف العمل فى التماثيل فجأة ..
ورحل الجميع عن الجزيرة أو إختفوا تماما ..
ثم جاء بعدهم شعوب أخرى من جزر ( ماركيز ) الفرنسية والتى على بعد 5 آلاف كيلومتر
ليستقروا فى الشمال الغربى من جزيرة ( إيستر )
وهم الآن سكانها الحاليون ..
كما كانوا يطلقون على تلك التماثيل إسم ( مواى )
ويضعون أحيانا فى تجويف العين لبعض التماثيل ما يشبه عين مخيفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكلها صفات وملامح لا توجد فى المنطقة أو بالقرب منها ..