[color=red]***
صوت قوي يفوح منه عطر البادية وشهامة اهلها لها اداء مختلف وخاص بها..
---سميرة توفيق مغنية لبنانية مشهورة واسم سميرة توفيق هو لقب اشتهرت به، وقد اعطتها عائلة كريمونا لقب العائلة واصبح اسمها سميرة غسطين كريمونة. لم تجد سميرة فرصتها الحقيقية في بلدها لبنان في ظل وجود عمالقة كبار مثل فيروز ونصري شمس الدين ووديع الصافي وصباح فقررت الانتقال إلى سوريا وهناك قدمت الكثير من اغانيها في إذاعة دمشق لتقديم ألحان وكلمات أغنية حسنك يا زين للفنان وديع الصافي فقدم لها ألحان وكلمات أغنية أسمر خفيف الروح وأغنية يا ديراوية فكانت بداية شهرتها وقدم لها عدد كبير من الشعراء والملحنين السوريين واللبنانيين والاردنيين الكلمات والالحان . قامت بأداء عدة مسلسلات وأفلام في سوريا و لبنان ، ومثلت أمام كبار الفنانين ...ولدت في بيروت وبالتحديد في منطقة الجميزة التي كانت معروفة في الماضي بـ«الرميلة». تربت في كنف عائلة بيروتية متواضعة، اذ كانت والدتها نعيمة ربة منزل تهتم برعاية اولادها الستة: جانيت، ونوال، وسميرة، وشارل، وجورج ومانويل، وهو البكر الذي وافاه الاجل في ريعان شبابه. اما والدها غسطين، فكان يعمل في ميناء بيروت ويلقب بـ«ريس المينا شيخ الشباب». بدأت سميرة، وهي الصغرى بين شقيقاتها، تظهر موهبتها الغنائية جلية عندما كانت في السابعة، فكانت طفلة شقية تتسلق اشجار الجميز قرب منزلها، وهي تغني لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما من عمالقة الغناء، وعندما اصبحت في الثالثة عشرة اخذت تحيي الحفلات الغنائية على مسارح بيروت الخاصة بالعائلات وفي مقدمها مسرح عجرم. وبعدها تنقلت في عدد من المناطق اللبنانية وبينها عاليه حيث وقفت على أحد أهم مسارحها في تلك الحقبة «مسرح طانيوس» تغني لسعاد محمد و ليلى مراد، فنالت أول مبلغ من المال وهو مائة ليرة لبنانية.
والدتها «الست» نعيمة كانت أكثر المشجعين لموهبة ابنتها فرافقتها منذ بداياتها، وكان جميع افراد عائلتها يتنقلون معها من حفلة إلى اخرى، فعرفت بالمطربة صاحبة الاسطول السادس! بعد انطلاقتها من بيروت اوائل الستينات تبنتها اذاعة الأردن الرسمية من خلال اغنية بعنوان «بين الدوالي»، فغنت عبر اثيرها مباشرة على الهواء للشاعر جميل العاصي. وبعدها كرّت السبحة واخذت اغاني سميرة تصدح في لبنان والبلدان العربية، خصوصاً انها تميزت بلهجتها البدوية فأعطتها ثقافة خاصة بها وصارت لوناً يقتصر عليها.
تعاونت سميرة مع عدد من الملحنين والشعراء في لبنان والعالم العربي، وبينهم عفيف رضوان ، و عبد الجليل وهبي ، و محمد محسن ، و رفيق حبيقة ، و الياس الرحباني ،و ملحم بركات ، و ايلي شويري، ووسام الأمير، وفيلمون وهبي الذي ربطتها بعائلته صداقة متينة، فساهموا جميعاً في بلورة مسيرتها الفنية وانتشار اغانيها.
التقت سميرة كريمونة في بداياتها الملحن اللبناني توفيق البيلوني ، الذي امسك بيدها وشجعها على الغناء، فاستوحت منه اسمها الفني سميرة توفيق وقالت له: «انا سميرة والتوفيق من الله». وهكذا ذاع صيتها واصبح اسمها على كل شفة ولسان، وعرفت بسمراء البادية، بعدما تربعت على عرش الغناء البدوي من دون منازع.
احيت سميرة توفيق العديد من الحفلات في ارجاء العالم، فافتتحت «اوبرا هاوس» في مدينة ملبورن الأسترالية، إلى جانب وديع الصافي. وقد حضرت الحفل الذي اقيم اوائل السبعينات ملكة انكلترا اليزابيت الثانية. كما شاركت في انطلاق النادي اللبناني المكسيكي، فكانت المطربة العربية الوحيدة التي مثلت بلادها هناك بدعوة من الجالية اللبنانية فيها، وحازت المفاتيح البرونزية والذهبية لعدة بلدان بينها فنزويلا التي كرمها مجلس النواب فيها، وكانت تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة فيها. كما أحيت حفلات في فرنسا وافريقيا ولندن، حيث تملك شقة خاصة بها.
--تعرضت سميرة توفيق لمشكلات عدة في حياتها ومعظمها يتعلق بصحتها. فالنكسة الاولى كانت عام 1965 اثناء ادائها دور البطولة في فيلم سينمائي بعنوان «بدوية في باريس»، وعرض عليها يومها المخرج محمد سلمان ان تقوم ممثلة بديلة عنها بقفزة عن صخرة مرتفعة، فرفضت واصرت على ان تقوم بالقفزة بنفسها، فأصيب ظهرها بكسر اجبرها على التوقف عن العمل لفترة، خصوصا ان الاطباء اكتشفوا لاحقا بأن معدتها اصيبت من جراء سقوطها على الارض بارتجاج، فانقلبت رأسا على عقب واضطرت للخضوع لجراحة لاعادتها إلى مكانها الطبيعي.
ورغم زيادة وزنها لاحقا، بقيت صاحبة اطلالة مميزة ينتظر المعجبون مشاهدتها بشوق عبر الشاشة الصغيرة أو على خشبة المسرح، وعندما كان يعلن عن استضافتها في برنامج تلفزيوني مثلا كانت الشوارع في بيروت تفرغ من السيارات والمارة، اذ كان الناس يتسمرون امام اجهزتهم المتلفزة لمتابعتها. الامر نفسه كان يتكرر عند عرض مسلسلاتها التلفزيونية، وهي لا تتعدى اصابع اليد الواحدة.
---
البعض من اغانيها غاني سميرة توفيق كانت بدوية أردنية وقد اشتهرت بهذا اللون, حتى أن الاذاعة المصرية لم تذع أغانيها أيام عبد الناصر والسادات لأنها كانت تعتبر مغنية الأردن والنظام, وأغنية بين الدوالي ليس لها بل لسلوى زوجة جميل العاص الملحن وليس الشاعر وهي كانت مشهورة باغاني أردنية بدوية قبل هذه من التي ذكرت في سياق أغانيها, ولحن لها الملحن الأردني الآخر وهو توفيق النمري, أما أغنية بيع الجمل يا علي فهي من الحان الموسيقار فريد الاطرش. من أغانيها المعروفة «يا هلا بالضيف» التي صارت بمثابة نشيد يذاع في المناسبات عند استقبال شخصيات رسمية في لبنان والعالم العربي. اما «اسمر خفيف الروح»، «ضربني وبكى»، «بصارة وبراجة» «بيع الجمل يا علي»، «يا عين موليتين»، «لا باكل ولا بشرب» «رف الحمام مغرد»، «بالله تصبوا هالقهوة»، «دورولي عا حبيب»، وغيرها من الاغاني التي فاق عددها الألف، فتشكلت ارشيفاً غنائياً لا يستهان به وما زال هواة الغناء يتطلعون لأدائه حتى اليوم رغم صعوبته. سميرة توفيق: تغير الفن واختفت نكهة «القهوة بالهيل..
تعتبر هذه المجموعة من انجح اغنياتها
* يا هلا بالضيف
* أسمر خفيف الروح
* هيلا دانا لا دانا
* بصارة وبراجة
* بيع الجمل يا علي
* عالعين موليتين
* بيت الشعر يلدوني
* رف الحمام مغرب
* بالله تصبوا هالقهوة
* دورولي عالحبيب
* وح وح واني بردانه
* حبك مر
* يا ديراوية يا دادا
* على دقة قدمك يا حبيبي
* شعالة يا قدري
* يابو عبد الفتاح
* علّوا دبكتكم
* مندل يا كريمي الغربي
* بدوية بالجلابية
* يا راكب على عبيا
* عمي الهوى رماني
* ايام اللولو
* أسمر يا حلو
* بردى بردانة
* بسك تيجي حارتنا
* يا بو العيون حلوين
* يما يا يما
* يا جاي من حلب
* ذهب ما بدي
* جميلة
* يومين و الثالث
* ما قدرت اودعهم
* يا خالي قرب العيد
* وادانا وادنا
* فرح فرح
* قوم درجلي
* ماني يامي ماني
* هدني
* أبوي و امي
* آه كافس
* آه يا ليل
* سيد العارفين
* شمس الحلوين
* يا بدوية
* وش حبيبك ياغزال
* عودوا ياحبايبي
* يا عنتر
* عمي الهوى رمانا
* عالدبكة يالله
* ضربني وبكى
* حبيبي ضمني
* بطلت الحب
* إحنا بنات القوم
ام بنسبة للسينما والتلفزيون فلها اشتركات قليلة وقد قدمت لتلفزيون مسلسل لقى نجاح
كبير عنوانه.
.فارس ونجود ..مع النجم الاسمر محمود سعيد