[URL=http://up107.arabsh.com/]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL
***
عتريس.. وفؤادة!
* المشهد : من فيلم شيء من الخوف للأديب الكبير ثروت أباظة.. وبطلته الفنانة المبدعة شادية.. وأخرجه المبدع حسين كمال..
والمشهد الذي اختاروه.. هو مشهد الأرض وقد جفت وتشققت بعد أن منع عنها الماء عتريس وقد قام بدوره محمود مرسي الذي يفرض جبروته مع عصابته علي القرية.. وظهرت أبعاد المأساة علي الأرض والزرع الذي مات ووجوه الفلاحين التي بلون الأرض.. والعيون المنكسرة والقلوب الجريحة.. ولكن فؤادة التي قامت بدورها شادية والتي يحبها عتريس كثيرا.. قامت بفتح الهويس بإدارة عجلته حتي تدفق الماء وروي الأرض.. وتمرغ الأطفال والكبار في طين الأرض والماء ينساب بين الشقوق والقنوات ليروي الزرع والضرع..
وجاء عتريس ورجاله القساة ليقرروا قتل فؤادة التي أعادت الحياة للقرية كلها.. ووضعوا البندقية في يد عتريس ليسدد طلقة الموت في صدر فؤادة.. ولكنه يتراجع في آخر لحظة.. فكيف يقتل بيديه حبيبة القلب.هذا المشهد كتبوه في كتاب السينما باسم الفنانة شادية!***لمشهد من فيلم غزل البنات بطله الأول نجيب الريحاني ويشاركه البطولة في هذا المشهد السينمائي الميلودرامي يوسف وهبي فنان الشعب, ومعه كناريا السينما المصرية ليلي مراد.. الثلاثة يشاهدون محمد عبدالوهاب وهو يغني رائعته عاشق الروح..
** ما الذي جري.. لماذا تخلفنا بعد أن كنا نقود العالم فنا وعلما وأدبا ودينا ودنيا.. من المؤكد أن العيب فينا نحن.. ولكننا نداري ونبرر ونقدم كشف الحجج والمبررات واللا ايه؟!**
يوسف وهبي يتكلم إلي ليلي مراد: افرضي يا ليلي هانم أن الأستاذ حمام ـ يعني نجيب الريحاني المدرس الخصوصي لليلي هانم بنت الباشا ـ بيحبك وانت بتحبيه!
تنتفض ليلي للعبارة وترد بقسوة: هو أنا اتهبلت في عقلي أحب واحد زي ده!
هنا يمتليء وجه حمام الذي هو نجيب الريحاني بالدموع في مشهد يمكن أن ينال عليه جائزة الأوسكار.. وهو يردد: أيوه أنا اتهبلت في عقلي..
وينتهي المشهد برحيل حمام عن الكادر وهو يخفي دموعه بمنديله.. ويوسف وهبي يقول لليلي: يا ست ليلي الراجل ده بيحبك.. أيوه بيحبك..
تتدارك ليلي الموقف وتجري علي عمنا الريحاني وتحاول استرضاءه وهي تبكي هي الأخري: أنا آسفة يا أستاذ حمام.. ما كانش قصدي!
ومن غرائب الأقدار أن هذا المشهد الذي يستحق جائزة الأوسكار أعظم جوائز السينما للممثل العظيم نجيب الريحاني.. لم يشاهده الريحاني أبدا.. فقد رحل عن عالمنا قبل عرض الفيلم في دور السينما بشهر واحد في عام1949!
ه
ذا المشهد السينمائي التاريخي.. كتبوه في كتاب السينما باسم نجيب الريحاني.***سحلوه فأصبح بطلا!
* المشهد : من فيلم الأرض في رواية الأديب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي.. عندما رفض الفلاح محمود المليجي ترك أرضه ينزعون منها المحصول ويدقون فيها الخوازيق تمهيدا لتحويلها إلي طريق زراعي.. فقام جنود الهاجاناة وهم من الجنود السمر من حرس الحدود الذين لا يرحمون أحدا.. بسحله خلف الحصان فوق أغصان وجذور نباتات حقله حتي امتلأ وجه محمود المليجي بالدم في مشهد لا ينسي أبدا للقهر والظلم والاستبداد والفساد في وقت واحد..
ه
ذا المشهد كتبوه في كتاب السينما.. باسم العملاق محمود المليجي..***لفضيحة.. في مشهد!
* المشهد في تاريخ السينما المصرية.. من فيلم القاهرة30.. عندما شاهد الأب شفيق نورالدين فضيحة ابنه حمدي أحمد.. وامرأة الباشا أحمد مظهر تضبطه وهو في أحضان سعاد حسني زوجة الابن.. لحظة رهيبة لا تتكرر في قصص الأفلام السينمائية.. وقد أدي المشهد ببراعة الممثل القدير شفيق نورالدين+ الممثل حمدي أحمد, وقد كان أول أدواره علي الشاشة.. وبقدرة حركة وإخراج مثير للعملاق صلاح أبوسيف.
هذا المشهد كتبوه في تاريخ المشاهد السينمائية المعجزة باسم اثنين: شفيق نورالدين+ حمدي أحمد