تغيير القيم, تهديد للهوية ام انفتاح على العولمة
احدثت العولمة تفاوتا خطيرا بين البشر كما يتبين من خلال الارقام والاحصاءات نحو 20 في المئة من سكان العالم سيزدادون غنى ’ بينما سيزداد فقرائه فقرا والدين يشكلون 80 في المائة فمثلا ان كان هناك مصنع معين يضم 500 عامل بسبب التطور الحاصل في العالم اصبحت المعامل تسيير بالالات والحواسيب والاجهزة المتطورة بسبب العولمة بالتالي لن يحتاج رب العمل الى عمال لانه وجد البديل الدي يربحه الوقت والمال وسيقلص عدد العمال الى 2 او 3
هدا هو حال العالم اليوم البطالة في تزايد في صفوف الفقراء والاغنياء يزدادون غنى فكيف لا يكون هناك تطرف والارهاب في عالم مؤلم كهدا
هكدا في ظل ادعاء العولمة ومؤسساتها مد يد العون وتقديم المساعدة الى الشعوب الفقيرة لتحسين مستوى حياتها , بينما تزاد ديون هده الدول الى المؤسسات الدولية وتعجز حتى عن سداد الفوائد المترتبة عنها .
اما الجانب القيمي والاخلاقي فغالبا مايتركز نقد العولمة في مسالة القيم والمفاهيم على قضيتين
اولا . موقف العولمة من خصوصيات التقافة الاولىثنائية العنف والجنس في الاعلام والسينما العالمية وفي القنوات الفضائية التي دخلت اليوم الى الناس الى كل بيت ,وعلى ما يمكن ان تسببه من تدهور في السلوك حيث اصبح شبابنا يميلون الىما يقتنصونه من الشاشة من تصرفات فيغيرون تسريحات شعرهم
انا لا اعتقد ان جدي كان يهتم بشعره الى هدا الحد قبل ظهور التلفاز وقنوات تهتم بالشعر
وفي القيم من خلال انتشار الاباحية والشدود الجنسي في مجتمعات لاتزال تقيم وزنا كبيرا لقيم العفة والحياء.
والثانية نميط القيم ومحاولة جعلها واحدة لدى البشر في الماكل والملبس والعلاقات الاسرية وبين الجنسين وفي كل مايتصل بحياة الانسان الفردية والجماعية .. وخصوصا قيم الاستهلاك التي تعتبر احدى اهم ركائز اقتصاد العولمة و انعكاساتها على على القيم الضرورية المدكورة انفا
يتبع لاحقا ان شاء الله معا من اجل توعية شاملة وهادفة لكل العرب في مواجهة مد الاستعمار الفكري والتقافي . فلنستفد من ما تتيحه العولمة ونلتزم في المقابل بتقافاتنا وديننا ولنتفائل الى مستقبلنا بالافضل
مقتطف من مدونتي الخاصة بمواضيعي