_التفكك الاسري
_التطور الحديث
_الحرية المفرطة لطفل
التفكك الاسرىلا يعني الطلاق اطلاقا ..فكل افراد الاسرة متواجدين في بيت واحد الام الاب والاخوة..لكن مجرد
هياكل تتحرك في منزل فقد معنى الترابط والدفئ والحب وان كان الحب موجود فلا تشعربه..
كل فرد يعيش في المنزل العربي وكانه غريب عن الاخر ..كل واحد في غرفته يسهر وحده..ياكل
وحده..يختار اصدقاءه وحده..حتى الام والاب كل واحد في غرفته حتى مائدة الطعام التي كانت
تظم افراد الاسرة فقدناها ..الاب حاظر غائب..الام ابتعدت عن الاسرة ومتطلباتها بعد ان اخذ عملها
خارج وداخل المنزل كل وقتها وصحتها نست ذلك الطفل المسكين وسط هذه الطاحونة التي لا
تتوقف ..وضاع ذلك الطفل البرئ وسط هذا الزحام ..في الصبح في المدرسة بين مئات من الاطفال
يتصرفون بدون اي نصيحة او ارشاد..
التطورالحديث والحريةيعود الطفل في المساء للمنزل المفتاح معه لن يطرق الباب لتفتح له امه وتحتضنه وتساله ان كان يرغب في الاكل تساله عن دراسته تساعده في تغيير ملابسه..بل سيفتح الباب ويدخل المنزل لا وجود
لاحد يجلس امام تلفزيون يتجول عبر الفضئيات ويشاهد كل ما يرغب فيه ...او يدخل عالم النات
ويسبح في فضاءه دون رقابة ويتصرف ببراءة وحب اطلاع ..ماذا يشاهد ياترى فكل المواقع متاحة
له وكل الفضائيات تحت امره والمواقع والضائيات الرخيصة المغرية كثيرة فربمايغريه ابهارها
التجاري القذر وتجذب اهتمام هذا الطفل التائه فتسرق منه كل شئ وتزرع بداخله التمرد والضياع
وربما دخول عالم الجريمة ..فالاصلاحيات ومراكز الاحداث اصبحت توازي السجون وهذا يعني
ان عدد الاطفال الذين دخلوا عالم الاجرام في تزايد وليس اطفال الشوارع فقط من سلكوا طريق
الاجرام بل حتى اطفال العائلا ت والعائلات الكبيرة ...من يحمي هذه الطفولة ..من السبب..
اليس الاسرة هي السبب الرئيسي في هذا الضياع...هل خروج المراة للعمل ..من ..من..من
لكن كيف يمكن انقاذ هؤلاء الاطفال