ماذا يحدث؟ ما الذي يجري؟ في سبات, لنقُل أننا في منام, أم في واقع غريب؟,
تغيرت الحياة آم توفي اوفيأها, سرعةٌ في الأيام ولا لذة في السرور, نعشق الشعارات ونفر من الواقع هاربين,
كأنة كُتب على لوح التغير في الغد سنبدأ... ,نقرأها ونعود في اليوم الثاني .
أنها مسرحية كبيرة أسمها , انا اضحك على نفسي والجميع فيها أبطال ,
المساجد امتلأت وناسها في داخلها يعبدون وسرعان من خلف أسوارها, ما يتناسون ... ,
نعشق التباهي ,الكتب تلونت بالغبار والكتابة ازدادت فقط للاشتهار ,
اما صديقنا الحميم المرافق المرغوب هو هاتفٌ نقال من لمسات كأنها دون عيوب ,
المدارس اكتظت بالمعلمين والمقاعد امتلأت دون دارسين الطلاب يتزينوا هنالك فرحين بالصور والمرح معلنين.
أبكاني هذا الحال واللوم بدءاً من ذاتي لذاتي مرسال , بيوت دون رجال والسلطة لغيره حلال ,
أسماء ماضينا صارت كالعار ,كبارنا لا هيبة ولا تقدير ووداع للاحترام من أي صغير ,حَرفنا معاني الجمال فالمظهر برقية لعيوننا ومرسال.
في الحفلات كلنا حضور وللندوات سخريهٌ دون ظهور.
ضياع في حال الشباب تعالى من الأرض إلى السحاب ,خيانات بيننا صارت تعداد في بيوت العز والأسياد , ا
ما عن كلام الناس دون أي ضمير ولا أحساس ,فيجعلون من النحاس ألماس, صرنا نقدر ونخشى صاحب الأموال وان كان فقير الفكر والأقوال.
المحترم في قاموسنا فقير دون أحرف نقرأها ولا تقدير ,
نُزعت من البعض الغيرة كأنها مجرد قصة لشمعة صغيره,انطفأت , نركب في قارب الغرب فرحين وهم ألينا بالسخرية ناظرين,
نتناسى نهاية الغد المرير ففي ظلُمات القبر أنت أسير.
الساعة تدق من عقاربها علامات , والنهاية تلتقط انفاسها بثبات ,علامة التعجب حذفت من حياتنا ,والسؤال إلى متى يا أيامنا , واقعنا من حال سطوري ذهب لينام.