المشي إلى الصلاة بخشوع وسكينة:

يستحب للماشي إلى الصلاة، أن يكون مشيه إليها في خشوع وسكون وطمأنينة، لأن من قَدِمَ إلى الصلاة وهو مطمئن في مشيه؛ كان ذلك أدعى لخشوعه في صلاته وإقباله عليها، وعكسه من جاء إليها مسرعاً مستعجلاً فإنه يدخل في صلاته وهو مشتت الفكر والذهن.

ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن يسعوا إلى صلاتهم حتى ولو أقيمت الصلاة. فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال:

« بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال: ما شأنكم؟
قالوا: استعجلنا إلى الصلاة.
قال: فلا تفعلوا . إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا »

[البخاري ومسلم].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

« إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا »

[رواه البخاري ومسلم].

الموضوع الأصلى : المشي إلى الصلاة بخشوع وسكينة: المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

نور الحياة شاكر

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم شكرا لك ياغالية

الموضوع الأصلى : المشي إلى الصلاة بخشوع وسكينة: المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

هدى

اللهم صل على سيدنا محمد وبارك وسلم . واجعلنا من الساعين لاداء فروضه والممتثلين لما امر والمنتهين عما نهى

تسلم ايدك نور الغاليه جزاك الله خير

الموضوع الأصلى : المشي إلى الصلاة بخشوع وسكينة: المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

hnoo

اللهم صلّ وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله أجمعين

اللهم أجعلنا من المصليين القانتين والخاشعين والمطمئنين للصلاة يارب

تسلم إيدك ياصاحبة المواضيع المميزه يانور

الموضوع الأصلى : المشي إلى الصلاة بخشوع وسكينة: المصدر : قيثارة الغناء العربى

توقيع العضو:

أرض الجنتين