منتدى شادية دلوعة الشاشة العربية
عزيزي الزائر أنت غير مسجل ويسعدنا انضمامك الى أسرتنا الجميلة المتحابة


والمترابطة وإذا رغبت فأهلاّ وسهلاّ بك ، قم بالتسجيل لنتشرف بوجودك معنا
[/center]
منتدى شادية دلوعة الشاشة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
قصة كتابة القرآن الكريم  70094110
المواضيع الأخيرة
» البقاء لله انطوانيت توفاها الله
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510السبت 13 يناير 2024 - 6:30 من طرف أرض الجنتين

» والله زمان يا احلي منتدي
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 17 أغسطس 2023 - 23:14 من طرف هدى

» قصة فيلم العقل في اجازة
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 17 أغسطس 2023 - 23:11 من طرف هدى

» تلوين نور الحياة لصور شادية
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 17 أغسطس 2023 - 23:07 من طرف هدى

» سجل حضورك بالصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأربعاء 12 يوليو 2023 - 13:07 من طرف نور الحياة شاكر

» الذكرى الخامسة لوفاة الراحلة شادية
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأحد 16 أبريل 2023 - 20:01 من طرف هدى

» غياااب بس ولكن حاظرين في القلووب
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأحد 16 أبريل 2023 - 19:56 من طرف هدى

» صباح و مساء مليء بالمشاعر الجميلة‏
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأربعاء 16 نوفمبر 2022 - 5:43 من طرف أرض الجنتين

» سجل حالتك النفسية كل يوم
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 - 6:26 من طرف أرض الجنتين

»  ريا وسكينة جزء نادر جدا من مسرحية ريا وسكينة يعرض لاول مرة
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الثلاثاء 12 أبريل 2022 - 23:36 من طرف Sara Salim

» رابط باغانى الفنان فهد بلان
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 13 يناير 2022 - 21:08 من طرف سميرمحمود

» روابط اروع ماغنت مياده الحناوى الصوتيه والمصوره
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأربعاء 30 يونيو 2021 - 4:36 من طرف سميرمحمود

» اروع ما غنت شاديه
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأحد 28 فبراير 2021 - 23:11 من طرف سميرمحمود

» كواليس ريا وسكينة يرويها مدبولى
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الإثنين 25 يناير 2021 - 20:50 من طرف هدى

» اليوم ليلة عيد الميلاد المجيد عيد مجيد
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأحد 27 ديسمبر 2020 - 19:56 من طرف انطوانيت

» كل سنة وانت بخير يا انطوانيت
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأحد 27 ديسمبر 2020 - 19:52 من طرف انطوانيت

» عيد منتدانا الثالث عشر
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الإثنين 7 ديسمبر 2020 - 22:40 من طرف هدى

» ميلاد قيثارة الغناء العربي ( ١١)
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الإثنين 7 ديسمبر 2020 - 19:43 من طرف هدى

» رابط بأغانى الكروانه فايزه احمد المصوره
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 12 نوفمبر 2020 - 20:00 من طرف سميرمحمود

» رابط بأغانى الكروانه فايزه احمد الصوتيه
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 12 نوفمبر 2020 - 19:58 من طرف سميرمحمود

»  تصميمات وهمسة قلم نور الحياة شاكر
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 6 نوفمبر 2020 - 23:40 من طرف نور الحياة شاكر

» مولد نبوى شريف عليكم جميعا
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأربعاء 4 نوفمبر 2020 - 22:19 من طرف نور الحياة شاكر

» من أغاني الزمن الجميل...أعزفها لعيون محبي الدلوعة شادية
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأربعاء 4 نوفمبر 2020 - 22:16 من طرف نور الحياة شاكر

» ان راح منك ياعين
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأحد 25 أكتوبر 2020 - 20:47 من طرف امجدالنجار

» اشتقت لكم
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 22 أكتوبر 2020 - 23:32 من طرف امجدالنجار

» جمال شادية
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 20:17 من طرف نور الحياة شاكر

» عيد ميلاد اجمل هدهوووووووود الدعوة عامة
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 4:15 من طرف هدى

» اروع ما غنت فايده كامل
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510السبت 19 سبتمبر 2020 - 19:26 من طرف سميرمحمود

» اروع ما غنت سوزان عطيه
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510السبت 19 سبتمبر 2020 - 19:25 من طرف سميرمحمود

» فايزه احمد ,, قاعد معاى ,, حفله نادره مصوره
قصة كتابة القرآن الكريم  71831510السبت 29 أغسطس 2020 - 19:38 من طرف سميرمحمود

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 518 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 518 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1057 بتاريخ الأربعاء 24 يوليو 2019 - 18:46
احصائية المنتدى
إذاعة المنتدى
هنــــا
مغارة كنوز صور القيثارة
هنــــا
اشهر مائة فى الغناء العربى
هنــــا
من لا يحب شادية صاحبة المعاني النبيلة
هنــــا
ديوان نجمة القمتين شادية
هنــــا
شادية نغم في القلب
هنــــا
صور من تاريخ شادية
هنــــا
مركز لتحميل الصور
قصة كتابة القرآن الكريم  Eiaia_10

شاطر | 
 

 قصة كتابة القرآن الكريم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 22 أغسطس 2013 - 23:56

كان القرآن الكريم يتنزل على رسول الله
صلى الله عليه وسلم

يحفظه الرسول
ويبلّغه للناس
ويأمر بكتابته

يقول صلى الله عليه وسلم:
"ضعوا هذه السورة بجانب تلك السورة،
وضعوا هذه الآية بإزاء تلك الآية"

فيُحفظ ما كُتب في منزله صلى الله عليه وسلم
بعد أن ينسخ منه كتّاب الوحي نسخًا لأنفسهم.

وكُتب القرآن الكريم في:
العسب و
اللخاف و
الرّقاع و
قطع الأديم و
عظام الأكتاف و
الأضلاع ... !!!

اكتفى بعض الصحابة بسماعه مِنْ رسول الله
صلى الله عليه وسلم فحفظوه كله،
وبعض الصحابة حفظ معظمه،
وبعضهم حفظ بعضًا منه،
ومنهم من كتب الآيات،
ومنهم من كتب السورة،
ومنهم من كتب السور،
ومنهم من كتبه كله.
فحُفظ القرآن في عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم في الصدور وفي السطور.

ومن أشهر كتَّاب الوحي في عهد النبوة:
الخلفاء الراشدون،
ومعاوية بن أبي سفيان،
وخالد بن الوليد،
وأبي بن كعب،
وزيد بن ثابت،
وقد شهد العرضة الأخيرة.

كُتب القرآن الكريم كاملا في عهد النبوة
ولكن لم يُجمع في مصحف واحد لأسباب منها:
ما كان يترقبه صلى الله عليه وسلم من زيادة فيه،
أو نسخ منه،
وكان الصحابة رضي الله عنهم
يعتنون بحفظه
واستظهاره أكثر من عنايتهم بكتابته

وقعت معركة اليمامة المشهورة
في السنة الحادية عشرة من الهجرة
بين المرتدين بقيادة مسيلمة الكذاب،
والمسلمين بقيادة خالد بن الوليد،
واستحرَّ القتل في المسلمين،
واستشهد منهم سبعون من القرَّاء؛
فارتاع عمر بن الخطاب،
وخاف ذهاب القرآن بذهاب هؤلاء القرَّاء،
ففزع إلى أبي بكر الصديق،
وأشار عليه بجمع القرآن،
فخاف أبو بكر أن يضع نفسه
في منزلة من يزيد احتياطه للدين
على احتياط رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فما زال مترددًا حتى شرح الله صدره،
واطمأن إلى أن عمله مستمد من تشريع رسول الله
صلى الله عليه وسلم بكتابة القرآن.

كان زيد بن ثابت
مداومًا على كتابة الوحي
لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
وشهد العرضة الأخيرة للقرآن،
وكان ذا عقل راجح وعدالة ورويَّة،
مشهودًا له بأنه أكثر الصحابة إتقانًا لحفظ القرآن،
ووعاء لحروفه، وأداء لقراءته، وضبطًا لإعرابه
ولغاته؛ فوقع عليه الاختيار
رغم وجود من هو أكبر منه سنًا،
وأقدم إسلامًا، وأكثر فضلا.

يقول زيد:
(فوالله لو كلَّفوني نقل جبل من الجبال ما
كان أثقل عليَّ مما أمرني به من جمع القرآن )
فشرح الله صدر زيد كما شرح صدر أبي بكر،
ورغم حفظه وإتقانه، إلا أنه أخذ يتتبع القرآن،
ويجمعه من العسب واللخاف والرقاع وغيرها
مما كان مكتوبًا بين يدي رسول الله
صلى الله عليه وسلم،
ومن صدور الرجال،
وكان لا يكتب شيئًا حتى يشهد شاهدان
على كتابته وسماعه من رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
فرتّبه على حسب العرضة الأخيرة التي شهدها مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبقيت هذه الصحف في رعاية أبي بكر،
ثم في رعاية عمر،
ثم عند أم المؤمنين حفصة،
حتى أُحرقت بعد وفاتها رضي الله عنها.

اتسعت الفتوح،
وانتشر الصحابة في الأمصار،
وأصبح أهل كل مصر يقرؤون
بقراءة الصحابي الذي نزل في مصرهم؛
في الشام بقراءة أُبي بن كعب،
في الكوفة بقراءة عبد الله بن مسعود،
في البصرة بقراءة أبي موسى الأشعري.

وكان مِن الصحابة الذين استقروا
في البلاد المفتوحة
مَن لم يشهد العرضة الأخيرة
على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولم يقف على ما نُسخ من أحرفٍ
وقراءات في هذه العرضة،
بينما وقف صحابة آخرون على ذلك،
وكان كل صحابي يقرأ بما وقف عليه من القرآن،
فتلقى الناس عنهم ذلك،
فاختلفت قراءاتهم،
وخطَّأ بعضُهم بعضا.

وفي فتح أذربيجان وأرمينية،
في السنة الخامسة والعشرين من الهجرة
اجتمع أهلُ الشام والعراق،
فتذاكروا القرآن،
واختلفوا فيه،
حتى كادت الفتنة تقع بينهم،
فكان حذيفة بن اليمان مشاركًا في هذا الفتح؛
فذعر ذعرًا شديدًا،
وركب إلى عثمان في المدينة،
ولم يدخل داره حتى أتى عثمان،
فقال له:
يا أمير المؤمنين أدرك الناس.
قال: وما ذاك؟!
قال: غزوت مَرْج أرمينية،
فإذا أهل الشام يقرؤون بقراءة أبي بن كعب،
فيأتون بما لم يسمع أهل العراق،
وإذا أهل العراق يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود،
فيأتون بما لم يسمع به أهل الشام، فيكفر بعضهم بعضًا.

وكان عثمان قد وقع له مثل ذلك،
حتى إنه خطب في الناس، وقال لهم:
أنتم عندي تختلفون فيه وتلحنون،
فمن نأى عني من أهل الأمصار أشد فيه اختلافًا،
وأشد لحنًا، اجتمعوا يا أصحاب محمد،
واكتبوا للناس إمامًا

وكتب عثمان إلى حفصة:
أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف،
ثم نردها إليك، فأرسلت بها .

يقول زيد بن ثابت:
فأمرني عثمان بن عفان أن أكتب مصحفًا،
وقال: إني مُدْخل معك رجلا لبيبًا فصيحًا،
فما اجتمعتما عليه فاكتباه،
وما اختلفتما فيه فارفعاه إليّ

وفي رواية عن مصعب بن سعد:
فقال عثمان: من أكتب الناس؟
قالوا: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم
زيد بن ثابت.
قال: فأي الناس أعرب (وفي رواية أفصح)؟
قالوا: سعيد بن العاص.
قال: فَلْيُمْلِ سعيد، وليكتب زيد.

يقول زيد بن ثابت:
فلما بلغنا: إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ
قال زيد: فقلت (التابوه)،
وقال سعيد: (التابوت).
فرفعناه إلى عثمان،
فكتب (التابوت)؛
لأنها من لغة قريش
التي نزل القرآن بلسانها.

فرغ زيد من كتابة المصحف،
فعرضه عَرْضة فلم يجد فيه
قوله تعالى:
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا"

فلم يجدها عند المهاجرين،
ولم يجدها عند الأنصار،
فوجدها عند خزيمة بن ثابت.
ثم عرضه عرضة أخرى،
فلم يجد
قوله تعالى:
"لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"

فاستعرض المهاجرين
فلم يجدها عندهم،
واستعرض الأنصار
فلم يجدها عندهم،
حتى وجدها مع رجل آخر
يدعى خزيمة أيضًا، فأثبتها،
ثم عرضه عرضة ثالثة
فلم يجد فيه شيئًا،
فعرض عثمان المصحف على صحف حفصة،
فلم يختلفا في شيء،
فقرّت نفسه رضي الله عنه

وفي رواية لمحمد بن سيرين:
أن عثمان
جمع لكتابة المصحف اثني عشر رجلا
من المهاجرين والأنصار،
منهم زيد بن ثابت،
وفي روايات متفرقة منهم:
مالك بن أبي عامر (جدّ مالك بن أنس) و
كثير بن أفلح، و
أبي بن كعب، و
أنس بن مالك، و
عبد الله بن عباس، و
عبد الله بن الزبير، و
سعيد بن العاص، و
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

يقول ابن حجر:
"وكأن ابتداء الأمر
كان لزيد وسعيد للمعنى المذكور
فيهما في رواية مصعب،
ثم احتاجوا إلى من يساعد
في الكتابة بحسب الحاجة إلى
عدد المصاحف التي ترسل للآفاق،
فأضافوا إلى زيد من ذُكر،
ثم استظهروا بأبي بن كعب في الإملاء"

اختلفت الروايات في
عدد المصاحف التي كتبها عثمان،
فالمشهور أنها خمسة،
وورد أنها أربعة،
وورد أنها سبعة،
بعث بها إلى:
مكة، و
الشام، و
اليمن، و
البحرين، و
البصرة، و
الكوفة،
وأبقى واحدًا بالمدينة سُمي:
(المصحف الإمام)

أمر عثمان بما سوى
المصحف الذي كتبه
والمصاحف التي استكتبها منه
أن تحرق، أو تخرق (أي تدفن)

وهكذا كان الجمع الثاني للقرآن الكريم
في عهد عثمان رضي الله عنه،
أشرف عليه بنفسه،
بمشاركة كبار الصحابة رضوان الله عليهم
وموافقتهم وإجماعهم،
فجمع بهذا العمل الجليل كلمة المسلمين،
وحسم ما ظهر بينهم من خلاف
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 22 أغسطس 2013 - 23:57

نَقْط المصحف الشريف

كُتبت مصاحف عثمان
خالية من النقط والشكل
حتى تحتمل قراءتُها الأحرف السبعة
التي نزل بها القرآن الكريم
وعندما أرسلها إلى الأمصار
رضي بها الجميع
ونسخوا على غرارها مصاحف كثيرة
خالية من:
(النقط) غير منقوط
(التشكيل) غير مشكول

واستمروا على ذلك أكثر من أربعين سنة

خلال هذه الفترة
توسعت الفتوح
ودخلت أممٌ كثيرة في الإسلام
أمم لا تنطق العربية
فتفشت الأعجمية بين الناس
وكثر اللحن
حتى بين العرب أنفسهم
بسبب كثرة اختلاطهم
ومصاهرتهم للعجم
ولما كان المصحف الشريف
غير منقوط
وغير مشكول
خشي ولاة أمر المسلمين عليه
أن يتطرق له اللحن والتحريف

وكان أول من فكر في
نقط المصحف الشريف هو:
زياد بن أبيه
ولذلك قصة !!
وهي: أن معاوية بن أبي سفيان
كتب إلى زياد
عندما كان واليًا على البصرة 45-53هـ‍
أن يبعث إليه ابنه عبيد الله
ولما دخل عليه
وجده يلحن في كلامه
فكتب إلى زياد يلومه
على وقوع ابنه في اللحن
فبعث زياد إلى
أبي الأسود الدؤلي يقول له:
إن هذه الحمراء قد كثرت
وأفسدت مِن ألسنة العرب
فلو وضعت شيئًا
يُصلح به الناسُ كلامَهم
ويعربون به كتاب الله

فاعتذر أبو الأسود
فلجأ زياد إلى حيلة
بأن وضع في طريقه رجلا وقال له:
إذا مرّ بك أبو الأسود
فاقرأ شيئًا من القرآن
وتعمد اللحن فيه
فلما مرّ به قرأ قوله تعالى:
"أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ"،
بجرّ لام رسوله !!

فشق ذلك على أبي الأسود، وقال:
عزّ وجه الله أن يتبرأ من رسوله،
وقال لزياد: قد أجبتك إلى ما طلبت
ورأيت أن أبدأ بإعراب القرآن

واختار رجلا من عبد القيس، وقال له:
خذ المصحف
وصِبغًا يخالف لون المداد
فإذا رأيتني فتحت شفتي بالحرف
فأنقط واحدة فوقه
وإذا كسرتها فأنقط واحدة أسفله
وإذا ضممتها فاجعل النقطة إلى جانب الحرف (أمامه)
فإذا أتبعت شيئًا من هذه الحركات غنة (أي تنوينًا)
فانقط نقطتين.

فأخذ أبو الأسود يقرأ المصحف بالتأني
والكاتب يضع النقط،
واستمر على ذلك
حتى أعرب المصحف كله،
وكان كلما أتم الكاتب صحيفة،
أعاد أبو الأسود نظره فيها.

وجاء تلاميذ أبي الأسود بعده،
وتفننوا في شكل النقطة؛
فمنهم مَن جعلها مربعة،
ومنهم من جعلها مدورة مطموسة الوسط،
ومنهم من جعلها مدورة خالية الوسط
وكانوا لا يضعون شيئًا أمام الحرف الساكن،
أما إذا كان منونًا فيضعون نقطتين فوقه،
أو تحته،
أو عن شماله
واحدة للدلالة على أن النون مدغمة أو مخفاة

وفي تطور لاحق
وضعوا للسكون جرة أفقية
فوق الحرف منفصلة عنه
وجعلوا علامة الحرف المشدد كالقوس
ولألف الوصل جرة متصلة بها في أعلاها
إذا كان قبلها فتحة
وفي أسفلها إذا كان قبلها كسرة
وفي وسطها إذا كان قبلها ضمة هكذا
وذلك باللون الأحمر

وكان هذا النقط يُسمى شكلا أو ضبطًا؛ لأنه يدل على شكل الحرف وصورته، وما يعرض له من حركة، أو سكون، أو شد، أو مد، ونحو ذلك.

وكانت الآراء مختلفة في أول من وضع هذا النقط، إلا أن أكثر هذه الآراء يذهب إلى أن المخترع الأول لهذا النوع من النقط هو أبو الأسود الدؤلي.

كما كانت الآراء مختلفة
بين جوازه والأخذ به
وكراهته والرغبة عنه
جوازه لما فيه من البيان والضبط والتقييد
وكراهته لأن الصحابة رضوان الله عليهم
عندما جمعوا القرآن
وكتبوا المصاحف
جردوها من النقط والتشكيل
فلو كان مطلوبًا لما جردوها
يقول القلقشندي:
وأما أهل التوقيع في زماننا
فإنهم يرغبون عنه (يقصد النقط)
خشية الإظلام بالنقط والشكل
إلا ما فيه إلباس على ما مر
وأهل الدَّيْونة لا يرون بشيء من ذلك أصلا
ويعدون ذلك من عيوب الكتابة
وإن دعت الحاجة إليه

أما نقط الإعجام
فهو ما يدل على ذات الحرف
ويميز المتشابه منه
لمنع العجمة
أو اللبس
كحروف الباء والتاء والثاء والياء
والجيم والحاء والخاء
والراء والزا
والسين والشين
والعين والغين
والفاء والقاف
ونحوها
مما يتفق في (الرسم)
ويختلف في النطق
فقد دعت الحاجة إليه عندما
كثر الداخلون في الإسلام من الأعاجم
وكثر التصحيف في لغة العرب
وخيف على القرآن أن تمتد له يد العبث

واختلفت الآراء في أول من أخذ بهذا النقط
وأرجحها في ذلك
ما ذهب إلى:
أن أول من قام به هما:
نصر بن عاصم و
يحيى بن يَعْمَر

وذلك وقت الخليفة الأموي
عبدُ الملك بن مروان
عندما أمر الحجاج بن يوسف الثقفي
والي العراق 75-95هـ
أن يضع علاجًا لمشكلة تفشي العجمية
وكثرة التصحيف
فاختار الحجاج كلا من:
نصر بن عاصم، و
يحيى بن يَعْمَر لهذه المهمة
كونهما أعرف أهل عصرهما في:
(علوم) العربية و
(أسرار) نطقاها و
(فنون) القراءات و
(توجيه) لفظها !!

وبعد البحث والتروي
قررا إحياء نقط الإعجام
قررا الأخذ بالإهمال والإعجام
مثلا الدال والذال
تهمل الأولى وتعجم الثانية بنقطة واحدة فوقية
وكذلك الراء والزاي
والصاد والضاد
والطاء والظاء
والعين والغين

أما السين والشين
فأهملت الأولى وأعجمت الثانية بثلاث نقط فوقية
لأنها ثلاث أسنان
فلو أعجمت الثانية واحدة
لتوهم متوهم أن الحرف الذي تحت النقطة نون
والباقي حرفان مثل الباء والتاء
تسوهل في إعجامهما

أما الباء والتاء والثاء والنون والياء،
فأعجمت كلها
والجيم والحاء والخاء
أعجمت الجيم والخاء
وأهملت الحاء
أما الفاء والقاف
فإن القياس أن تهمل الأولى وتعجم الثانية
إلا أن المشارقة نقطوا الفاء بواحدة فوقية
والقاف باثنتين فوقيتين أيضًا
أما المغاربة فذهبوا إلى نقط الفاء بواحدة تحتية
والقاف بواحدة فوقية
وهكذا كان نقط الإعجام في بقية الأحرف

وقد أخذ نقط الإعجام في بدايته شكل التدوير
ثم تطور بعد ذلك وأخذ شكل المربع
وشكل المدور المطموس الوسط
كما استخدمت الجرة الصغيرة
فوق الحرف وتحته
وكتب هذا النوع من النقط
بلون مداد المصحف
حتى لا يشتبه بنقط الإعراب
واستمر الوضع على ذلك
حتى نهاية الدولة الأموية
وقيام الدولة العباسية سنة 132هـ
حيث تفنن الناس خلال هذه الفترة
في اتخاذ الألوان في نقط مصاحفهم
ففي المدينة
استخدموا السواد للحروف
ونقط الإعجام
والحمرة للحركات والسكون والتشديد والتخفيف
والصفرة للهمزات
وفي الأندلس استخدموا أربعة ألوان:
السواد للحروف، و
الحمرة لنقط الإعراب، و
الصفرة للهمزات، و
الخضرة لألِفات الوصل،

أما في العراق
فاستخدموا السواد
لكتابة حروف المصحف ونُقط الإعجام
والحمرة لنقط الإعراب (الحركات والهمزات)
واستخدم في بعض المصاحف الخاصة
الحمرة للرفع والخفض والنصب
والخضرة للهمزة المجردة
والصفرة للهمزة المشدَّدة.

فاستخدام السواد
كان عند الجميع
لحروف المصحف ونقط الإعجام
والألوان الأخرى لغيرهما

امتلأت المصاحف بالألوان المتعددة
التي أصبحت عبئًا على عقل القارئ
وصعوبة على قلم الكاتب
وكان النقط جميعه مدورًا
سواء نقط الإعراب أو الإعجام
فوقع الناس في الخلط بين الحروف

واتفقت الآراء
على أن يجعل نقط الإعراب (الشكل)
بمداد الكتابة نفسه تيسيرًا على الناس
فأخذ إمام اللغة: الخليل بن أحمد الفراهيدي
على عاتقه القيام بهذا العمل
فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مضطجعة فوق الحرف
والكسرة ياء صغيرة تحته
والضمة واوًا صغيرة فوقه
وإن كان الحرف منوّنًا كرر الحرف
وجعل ما فيه إدغام من السكون الشديد
رأس شين بغير نقط (سـ)
وما ليس فيه إدغام من السكون الخفيف
رأس خاء بلا نقط (حـ)
والهمزة رأس عين (عـ)‍
وفوق ألف الوصل رأس صاد (صـ)
وللمد الواجب ميمًا صغيرة مع جزء من الدال (مد)

يقول الدالي :
وبهذا وضع الخليل ثماني علامات:
الفتحة، و
الضمة، و
الكسرة، و
السكون، و
الشدة، و
المدة، و
الصلة، و
الهمزة

وبهذه الطريقة أمكن أن يجمع بين الكتابة
والإعجــام والشكل بلون واحد
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الخميس 22 أغسطس 2013 - 23:59

**تجويد الخط
جاء في الفهرست:
أنَّ أول مَن كتب المصاحف في الصدر الأول،
ووصف بحسن الخط
خالد بن أبي الهياج
وكان كاتباً للوليد بن عبدالملك
86 - 89 هـ الموافق705 - 708م
كتب له المصاحف والأشعارَ والأخبار
وهو الذي كتب في قِبلة المسجد النبوي بالذهب
من (والشمس وضحاها) إلى آخر القرآن
وكان عمر بن عبد العزيز
مِمن اطّلع على خطّه وأعجب به،
وطلب منه أن يكتب له مصحفًا تفنّن في خطه
فقلَّبه عمر واستحسنه
إلا أنه استكثر ثمنه فرده عليه

ثم جاء بعده
مالك بن دينار
وهو مولى لأسامة بن لؤي بن غالب
ويكنّى بأبي يحيى
واشتهر بتجويد الخط
وكتب المصاحف مقابل أجر كان يتقاضاه

وممن اشتهر بتجويد الخط

في العصر الأموي
قطبة المحرِّر
وهو من كتَّاب الدولة
يقول عنه ابن النديم:
استخرج الأقلام الأربعة
واشتق بعضها من بعض
وكان قطبة من أكتب الناس على الأرض بالعربية
وإليه ينسب تحويل الخط العربي
من الكوفي إلى الخط الذي هو عليه الآن

في العصر العباسي
في خلافة أبي العباس السفاح
132 - 136هـ
الموافق 749 - 754م
انتهت جودة الخط إلى
الضحاك بن عجلان
يقول ابن النديم :
فزاد على قطبة
فكان بعده أكتب الخلق
وممن جوَّد الخطَ في عهدي المنصور
136 - 158 هـ
الموافق 754 - 775م
والمهدي 158 - 169 هـ
الموافق 775 - 785م
إسحاق بن حمَّاد
الذي زاد في تجويده
على الضحاك بن عجلان

وظل الخط العربي يرقى ويتنوع
حتى وصل إلى عشرين نوعًا
على رأس المائة الثالثة من الهجرة
عندما انتهت رئاسة الخط إلى الوزير
أبي علي محمد بن علي بن مقلة
وأخيه أبي عبد الله الحسن بن علي

يقول ابن النديم:
وهذان رجلان لم يُرَ مثلهما في الماضي إلى وقتنا هذا
وعلى خط أبيهما مقلة كتبا
وقد كتب في زمانهما جماعة
وبعدهما من أهلهما وأولادهما
فلم يقاربوهما
وإنما يندر للواحد منهما
الحرف بعد الحرف
والكلمة بعد الكلمة
وإنما الكمال
كان لأبي علي وأبي عبدالله
ورأيت مصحفًا بخط جدهما مقلة

قام الوزير ابن مقلة
بحصر الأنواع التي
وصل إليها الخطُّ العربي في عصره
إلى ستة أنواع هي:
الثلث، و
النسخ، و
التوقيع، و
الريحان، و
المحقق، و
الرقاع
وهو الذي أكمل ما بدأه قطبة المحرِّر
من تحويل الخط الكوفي إلى
الشكل الذي هو عليه الآن
وأول من قدَّر مقاييس وأبعاد النقط
وأحكم ضبطها وهندسها

ومع نهاية القرن الرابع الهجري
وبداية القرن الخامس الهجري
انتقلت رئاسة الخط العربي إلى
أبي الحسن علي بن هلال
الكاتب البغدادي
المعروف بابن البواب
أو بابن الستري

كان حافظًا للقرآن
وكان يقال له: الناقل الأول
لأنه هذب وعظَّم وصحَّح
خطوط ابن مقلة في النسخ والثلث
اللذين قلبهما من الخط الكوفي
واخترع ابن البواب عدَّة أقلام
وبلغ في جودة الخط مبلغًا عظيمًا
لم يبلغه أحد مثله

وفي القرن السابع الهجري
انتهت رئاسة الخط إلى
عدد من الخطاطين منهم:
ياقوت بن عبد الله الموصلي
أمين الدين الملكي
المتوفى سنة 618 هـ‍
كاتب السلطان ملكشاه
465 - 485 هـ‍
الموافق 1072 - 1092م

وقد أخذ الخط عن
الشيخة المحدِّثة الكاتبة
شهدة بنت أحمد الإبَري الدينوري
المتوفاة ببغداد سنة 574 هـ‍،
وهي ممن أخذ الخط عن ابن البواب
وكان ياقوت الموصلي
مولعًا بنسخ معجم (الصحاح) للجوهري
وكتب منه نسخًا كثيرة،
باع النسخة بمائة دينار

ومنهم:
ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي
شهاب الدين
المتوفى سنة 626هـ‍
صاحب كتاب (معجم البلدان)
وكتاب (معجم الأدباء).

ومنهم:
ياقوت بن عبد الله الرومي المُستَعْصِمي
المتوفى ببغداد سنة 698 هـ
وهو من أشهر من جوَّد الخط في زمنه
قلَّد ابن مقلة وابن البواب
كان أديبًا شاعرًا خازنًا بدار الكتب المستنصرية
يقول عنه طاش كبري زاده:
وهو الذي طبق الأرض شرقًا وغربًا اسمه
وسار ذكره مسير الأمطار في الأمصار
وأذعن لصنعته الكل
واعترفوا بالعجز عن مداناة رتبته
فضلا عن الوصول إليها
لأنه سحر في الكتابة سحرًا
لو رآه السامري لقال:
إن هذا سحر حلال

كان ياقوت المستعصمي
يمثل نهاية الاحتكار
العراقي للخط المجوَّد المنسوب
بعده أخذت المراكز الثقافية الأخرى
في العالم الإسلامي
تنافس بغداد
في الاهتمام بالخط وتجويده

في مصر
عُرف تجويد الخط منذ
عصر الدولة الطولونية
254 - 292 هـ‍
الموفق 868-905م

في العصر الفاطمي
358 - 567 هـ‍
الموافق 968 - 1171م
وصلت إلى مستوى المنافسة مع بغداد
عاصمة العباسيين
واستمرت كذلك في

عصر الأيوبيين
569 - 650 هـ
الموافق 1174 - 1252م
إلى أن جاء

العصر المملوكي
648 - 932 هـ‍
الموافق 1220-1517م
حيث بلغت مركز الصدارة
وظهرت فيها كتبٌ
تناولت نظريات فن الخط وتعليمه
مثل:
مقدمة ابن خلدون
وصبح الأعشى للقلقشندي

في شمال الشام
تطور فنُّ الخط
منذ أواخر القرن الخامس الهجري
وأجاد السوريون الشماليون خط النسخ
وخطَّ الطومار ومشتقاته

في تركيا
حيث قامت الدولة العثمانية
699 - 1341 هـ‍
الموافق 1299 - 1922م
بلغت العناية بتجويد الخط حدًّا بعيدًا
وأنشئت في الآستانة سنة 1326 هـ‍
أول مدرسة خاصة
لتعليم الخط والنقش والتذهيب
وطوَّروا ما أخذوه من مدارس سبقتهم
في تجويد الخط
مثل: قلم الثلث والثلثين
اللذين أخذوهما من المدرسة المصرية
وخط النسخ من السلاجقة
بل وزادوا على ذلك أقلامًا جديدة
مثل: الرقعة، والديواني، وجلي الديواني
وتفردوا بخط الطغراء
وهو في أصله توقيع سلطاني
وخط الإجازة وهو يجمع بين النسخ والثلث
والهمايوني وهو خط مُوَلّد عن الديواني

لم يتفوق عثمانيو الأتراك في الخط فقط
بل وفي تذهيب المصاحف وزخرفتها

وواصلوا تفوقهم في تطوير الخط العربي
حتى سنة 1342 هـ‍ إلى أن استبدلوا
الحرف العربي بالحرفَ اللاتيني
حيث استعادت مصر قيادة التفوق الخطي

الملك فؤاد
1335 - 1355 هـ‍
الموافق 1917-1936م
استقدم في سنة 1921م
أشهر الخطاطين في الآستانة
وهو الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي
فكتب له مصحفًا في ستة شهور
وذهّبه وزخرفه في ثمانية شهور

في منتصف أكتوبر سنة 1922م
فُتحت مدرسةٌ لتعليم الخطوط العربية
كان في مقدمة أساتذتها
الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي
وقد تخرجت أول دفعة
في هذه المدرسة
في يونيو سنة 1925م
بعد فترة
ألحق بها قسم
في فن الزخرفة والتذهيب

استقطبت مصر
عددًا من الخطاطين الأتراك منهم
عبد الله بك الزهدي
خطاط المسجد النبوي
المتوفى بمصر سنة 1296 هـ
ومحمد عبد العزيز الرفاعي
وأحمد كامل،
تخرج على أيديهم
عدد من الخطاطين المصريين
وغيرهم من مختلف البلاد الإسلامية .

في إيران
لم تكن العناية بالخط العربي
وكتابة المصاحف أقل منها في تركيا
ونبغ الإيرانيون في مجال التذهيب
حتى تفوقوا على الأتراك في هذا الفن
كما عرفوا خطوطًا خاصة بهم منها
خط الشكسته
أقدم خط عرفه الفرس
وخط التعليق
وهو خط فارسي
ظهر في أواخر القرن السابع الهجري
وخط النسخ تعليق
يجمع بين خطي النسخ والتعليق
الذي ظهر في القرن التاسع الهجري

وفي الوقت الذي أخذ فيه الأتراك
عن الفرس خط التعليق
وبرعوا فيه

فإن الفرس
لم ينجحوا في إجادة الخط الديواني
الذي أخذوه من الأتراك
أما شمال إفريقيا
فقد انتقل الخط إليها
عن طريق المدينة المنورة
ثم الشام
فعُرف الخط المغربي
وانتشر في شمال إفريقيا
ووسطها وغربها
وفي الأندلس

من الخطوط التي ظهرت
في هذا الجزء من العالم الإسلامي
خط القيروان
الذي اتخذ الخط الكوفي أساسًا له
وخط المهدية
وخط الأندلس
الذي احتل المكانة الأولى في كل شمال إفريقية
في أواخر عهد الموحدين
524 - 668 هـ‍
الموافق 1130 - 1269م

ثم ظهر الخط الفاسي
ثم ظهر الخط السوداني
الذي عرف اعتبارًا من القرن السابع الهجري
وفي الجناح الشرقي من البلاد الإسلامية
كان الغزنويون
وكان السلاجقة العظام
لا يقلون اهتمامًا بالخط عن
نظرائهم في البلاد الإسلامية الأخرى
ومثلهم في ذلك الإيلخانيون
والتيموريون
والجلائرون في القرنين
السابع والثامن الهجريين
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 23 أغسطس 2013 - 0:01

**أدوات الكتابة

قبل ظهور المطابع
وقبل وسائل التقنية الحديثة،
كانت أدوات الكتابة تتكون من (20) موضوع:
(المِقْلَمة)، (الأقلام)، (المُدْيَة)، (المِقَطُّ)، (المِحْبَرة)، (المِلْوَاق)، (المِنْشأة)، (المِنْفَذُ)، (المِلْزَمة)، (المِفْرَشة)، (المِمْسحة)، (المسقاة)، (المِسْطَرة)، (المِصْقَلة)، (المِهْرَق)، (المِسَنُّ)، (المِداد والحبر)، (الجلد)، (أخرى)،

(المِقْلَمة):
مكان حفظ الأقلام

(الأقلام): المِزْبَر،
تؤخذ من لب جريد أخضر، ثم من قصب فارسي، وشاع استخدام القصب والحبر الأسود حتى 1330هـ، عند بدايات استخدام الريشة المصنوعة من المعادن، فكتبوا بها بالحبر الأزرق، ثم شاع استخدام أقلام الجيب (الحبر والجاف). تميزت أقلام القصب عن غيرها بسهولة استعمالها، وقدرتها على إظهار قواعد الخط، يقطعها الكاتب كما يشاء بحسب نوع الكتابة وحجم الخط، أما أقلام المعدن فلا تؤدي قواعد الخط كما ينبغي، وإن كانت في كتابة الحروف الإفرنجية أفضل من أقلام القصب كون أحد جانبي الحرف الإفرنجي أغلظ من الآخر، فبإمكان الكاتب أن يضغط على أقلام المعدن فينفرج سن المعدن، فيغلظ المكان الذي يريده من الحرف، وهذا لا يتم بأقلام القصب إلا بصعوبة أو تلفها.

(المُدْيَة):
سكين يُبرى بها القلم ويُقَطّ.

(المِقَطُّ):
مسطح خشبي تقط عليه رؤوس الأقلام.

(المِحْبَرة):
إناء أو قارورة يوضع فيها الحبر.

(المِلْوَاق):
عود من أبنوس مستدير مخروطًي عريض الرأس يحرك به الحبر في الدواة.

(المَرْمَلة): اسمها القديم المِتْرَبَة،
علبة لحفظ رمل أصفر أو أحمر أو ما بينهما، لرش الكتابة قبل جفافها، لزيادة جمالها.

(المِنْشأة):
علبة لوضع النشا بعد طبخه، حيث يكوِّن مادة لاصقة مثل الغِراء.

(المِنْفَذُ): آلة تشبه المخرز؛ لحزم الورق.

(المِلْزَمة): خشبتان يشدّ وسطهما بحديدة؛ لتمنع الورق من الانـزلاق حال الكتابة، وتحبسه بالمحبس وهو ما يعرف اليوم بماسك الورق.

(المِفْرَشة): خرقة كتان أو صوف تفرش تحت الأقلام.

(المِمْسحة): ، خِرقة متراكبة من صوف أو حرير تُسمى الدفتر يُمسح القلم بباطنها عند الفراغ من الكتابة كي يجف عليه الحبرُ فيفسد، وغالباً ما تكون دائرية مخرومة الوسط، وبعضها مستطيل.

(المسقاة): إناء لصب الماء، (ماء ورد) في المِحْبَرةِ، وتسمى الماوَرْديّة.

(المِسْطَرة): آلة خشبية مستقيمة الجنابين، يسطر عليها ما يُحتاج إلى تسطيره من الكتابة ومتعلّقاتها، المسطرة المعروفة، يحتاج إليها المذَهِّب.

(المِصْقَلة): يُصْقَلُ بها الذهب بعد كتابته.

(المِهْرَق): قرطاس يكتب فيه.

(المِسَنُّ): أداة لحدّ السكين.

(المِداد والحبر): سمى بالمداد لأنه يمدُّ القلم، وسُمي الزيت مداداً كون السراج يُمدّ به، أما الحبر فأصله اللون، وأجوده ما اتّخذ من (سُخَام) النِّفط، ومنه ما يُناسب الكاغِد (ورق)، وهو حبر الدّخان، يناسب الرّق ويسمى الحبر الرأس، ولا دخان فيه.

(الجلد): ما يرقق من الجلود ليُكتب فيه، ومنه الرَّق، تؤخذ من صغار العجول والحِمْلان والغزلان والجدَاء. يقول القلقشندي: وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على كتابة القرآن في الرق لطول بقائه، أو لأنه الموجود عندهم حينئذٍ. سمي رقاً؛ لجمْعه بين الرقة والمتانة وطول البقاء. وكان أهل الأندلس ممن اشتهروا بكتابة مصاحفهم في رقوق.

(أخرى): وكان من ضمن أدوات الكتابة في عصر الرسالة: حجارة، ولخاف (حجارة رقاق بيض)، وعظام (كتف، وأضلاع)، وخشب، وعسيب (سعف جريد النخل) إذا يبست وكشط خوصه

الأديم: جلد أحمر مدبوغ، عُرف في الجاهلية، وكُتب عليه الوحي في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم.

القضيم: وهو جلد أبيض كُتب عليه الوحي في عصر الرسالة.


**
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 23 أغسطس 2013 - 0:03

***الزخرفة والتذهيب

لم تكن المصاحف التي
كتبت في عهد عثمان بن عفان
خالية من النقط والشكل فقط
بل كانت أيضًا خالية من
التحلية والتذهيب
والتعشير
وعلامات الفصل بين السور
ولم تعرف الزخرفة وتحلية المصاحف
إلا في العصر العباسي
كانت الصفحات
الأولى والأخيرة
وعناوين السور
تحظى بعناية أكثر
في تذهيبها وزخرفتها
وربما اشترك أكثر من واحد
في زخرفة آيات المصحف الشريف
وتذهيبها وكتابتها
وربما استغرقوا في ذلك أكثر من عام

كانت المصاحف
في الصدر الأول من الإسلام ع
لى هيئة سجل
أو
لفافة
قد تشتمل الواحدة منها على
سورة أو أكثر
ثم أخذت الشكل الأفقي
أو العمودي
في فترة العصر الأموي وما بعده

وكانت تجلد تجليدًا فنيًا
حسب إمكانات ذلك العصر

**تاريخ الطباعة
بدايتها
كانت
في أوروبا:

يوحنا جوتنبرج ألماني
1397 - 1468م

لمع اسمه في مدينة (ماينز)
ارتبط باختراع فن المطابع
عام 840‍ هـ الموافق 1436م
كان هذا الاكتشاف
بداية عصر جديد
في انتشار العلم
والتقاء الحضارات
وتبادل الثقافات

ظهر أول كتاب مطبوع
في أوروبا
بين 844 - 854هـ
الموافق 1440 - 1450م
بحروف لاتينية متحركة

رغم محاولات
جوتنبرج
أحاطة اختراعه
بالسرية

إلا أن الطباعة لاقت
انتشارًا سريعًا في
البلاد الأوروبية الأخرى ظهرت

في روما
870هـ‍ الموافق 1465م
في البندقية
874هـ‍ الموافق 1469م
في باريس
875هـ‍ الموافق1470م
في برشلونة
876هـ‍ الموافق 1471م
في إنجلترا
879هـ‍ الموافق 1474م

في العربية عام 1486م جاءت الطباعة بالحروف العربية
في مدينة غرناطة 1505م
كتابان بالعربية هما:
وسائل تعلُّم قراءة اللغة العربية ومعرفتها
ومعجم عربي بحروف قشتالية
بتوجيه من الملك
فردينان وزوجته إيزابيلا

في تركيا:
كان تاريخ دخول المطابع (الحديثة)
إلى تركيا مضطرب
لم تتفق المصادر على تحديد بدايته
ورد أن بداية معرفة الأتراك للمطابع الحديثة
كان مع دخول مهاجرين يهود إلى الأراضي العثمانية
عندما حملوا معهم مطبعة تطبع الكتب بعدة لغات هي:
العبرية، واليونانية، واللاتينية، والإسبانية،
فطُبعت التوراة مع تفسيرها في عام 1494م
وطبع كتابٌ في قواعد اللغة العبرية عام 1495م
وطبعت كتب أخرى بعدة لغات في عهد
السلطان بايزيد الثاني
886 - 918هـ‍
الموافق 1481-1512م
بلغت تسعة عشر كتابًا

تؤكد بعضُ البحثوث
أن الآستانة
عاصمة الأتراك العثمانيين
كانت أول بلد شرقي يعرف
المطابع الحديثة عام 1551م
في عهد السلطان سليمان الأول القانوني
926 - 974هـ الموافق
1520 - 1566م
جاءت ترجمة التوراة إلى العربية
قام بها سعيد الفيومي
أول كتاب يطبع في تركيا
طبعت بحروف عبرية

يقول موريس ميخائيل
أول مطبعة
تطبع بحروف عربية
في اسطنبول
هي التي أسسها
إبراهيم الهنغاري
1139هـ الموافق 1727م

وسمح له بطباعة الكتب
عدا القرآن الكريم
ويبدو أن أول كتاب يظهر
في هذه المطبعة هو كتاب
قاموس وان لي – مجلدين
بين 1729 - 1730م
ترجمة تركية لقاموس
الصحاح للجوهري
ويقترب معه إلى حد كبير
الدكتور سهيل صابان
في تحديد تاريخ أول مطبعة بالحروف العربية
تظهر في تركيا
لصاحبيها سعيد حلبي وإبراهيم متفرقة
1139هـ الموافق‍ 1726م

ويُقال أيضا بأن كتب:
الحكمة والتاريخ والطب والفلك
طبعت مع بداية 1716م
مع صدور فتوى من شيخ الإسلام
عبد الله أفندي بجواز طبعها

ولعل هذا الاضطراب في تحديد
بداية تاريخ دخول المطابع إلى تركيا
لا يحجب بعض الأمور الواضحة
حول معرفة الأتراك العثمانيين
للمطابع الحديثة، وهي:

1- تركيا العثمانية أول بلاد الشرق معرفة للمطابع.
2- تأخر طباعة الحرف العربي عن غيره.
3- تردد الأتراك في طباعة كتبهم حتى صدور الفتوى.
4- تحريم العلماء الأتراك طباعة المصحف خوفًا من تحريفه.
5- تدرج طباعة الكتب العربية من العلمية إلى الكتب الأخرى.

في بلاد الشام:
لبنان عرف الطباعة مبكر
يعود إلى
1018هـ الموافق 1610م
أنشاء المطبعة المارونية على يد:
رهبان دير قزحيا (قزوحية)
أول كتاب يطبع فيها هو: سفر المزامير
طبع بعمودين:
أحدهما بالسريانية
والآخر بالعربية
واجهت هذه المطبعة صعوبات
لم تمكنها من الاستمرار

ظهرت مطبعة:
دير ماريوحنا الصايغ
عام 1734م
أنشأها عبد الله بن زخريا (الزاخر)
توفى عام 1748م
كان أول كتاب يطبع فيها:
ميزان الزمان

عام 1753م
ظهرت في بيروت
مطبعة القديس جاورجيوس

عام 1834م
نقلت المطبعة الأمريكية
للمبعوثين الأمريكان
التي أنشئت في مالطا
عام 1822م
إلى بيروت
طبعت فيها كتب كثيرة
في الأدب والتاريخ

تعد المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين
ظهرت عام 1854م
أول مطبعة تخرج عن الصبغة المسيحية
وتقوم بنشر العديد من كتب اللغة والأدب

في عام 1867م
أنشأ بطرس البستاني مطبعة المعارف

في سوريا:
من أوائل البلاد العربية معرفة بالطباعة
وتعد مطبعة حلب
من أقدم المطابع العربية
ظهرت عام 1706م
بعد أكثر من مائة عام لظهورها
ظهرت مطبعة أخرى
حجرية وفي حلب أيضًا
هي مطبعة بلفنطي
في عام 1841م
ثم مطبعة الطائفة المارونية
بحلب عام 1857م
وفي حلب أيضًا
ظهرت مطبعة
جريدة فرات
عام 1867م
أما دمشق
فقد ظهرت فيها
مطبعة الروماني عام 1855م
ومطبعة ولاية دمشق عام 1864م

في فلسطين والأردن:
يرجع ظهور المطابع فيها
إلى عام 1830م
عندما أنشئت مطبعة
في فلسطين تطبع بالعبرية
ثم ظهرت مطبعة أخرى
في القدس عام 1846م
تطبع بالعربية
ولم تعرف الأردن المطابع
إلا بعد الحرب العالمية الأولى
عندما أنشئت مطبعة
خليل نصر
في عمَّان 1922م
ثم ظهرت مطبعة
الحكومة 1925

في العراق:
رغم أنها عرفت أول
مطبعة حجرية 1830م
إلا أن أهم مطبعة ظهرت فيها
كانت عام 1856م
في مدينة الموصل
على يد الرهبان الدومنيكان

في مصر:
ارتبط ظهور الطباعة
بحملة نابليون بونابرت
على مصر عام 1798م
الذي حمل معه ثلاث مطابع
مجهزة بحروف عربية
ويونانية وفرنسية
كان هدف هذه المطابع
طباعة المنشورات والأوامر
كانت تقوم بعملها في عرض البحر
حتى دخلت الحملة القاهرة
فنقلت إليها وعرفت بالمطبعة الأهلية
توقفت هذه المطبعة
بانتهاء الحملة الفرنسية 1801م
ولم يُعرف مصيرها

بعد عشرين عامًا
في 1819م أو 1821م
أنشأ والي مصر
محمد علي باشا
1184 - 1265هـ الموافق
1770 - 1849م مطبعة
على أنقاض المطبعة الأهلية،
عُرفت بالمطبعة الأهلية أيضًا
ثم نُقلت إلى بولاق
فعرفت بمطبعة بولاق
أو المطبعة الأميرية
كانت ثورة في عالم المعرفة
طبع فيها في مدة وجيزة بين عامي:
1289هـ - 1295هـ
أكثر من نصف مليون نسخة
تسعين سنة لم تتوقف من عملها المتواصل
غير فترة يسيرة بين عامي
1861 و 1862م بين عهدي
محمد علي والخديوي إسماعيل
1245 - 1312‍ هـ
الموافق 1830 - 1895م

إثر انهيار إمبراطورية
محمد علي باشا
ظهرت قيادات ضعيفة
لم تستطع مواصلة مسيرة
البناء المعرفي
الذي شيد أساسه
محمد علي باشا

بعد أربعين سنة من إنشاء
مطبعة بولاق (الأميرية)
التي أسهمت في إثراء المعرفة الإنسانية
بطبع روائع التراث الإسلامي ونشرها
توالى ظهور بعض المطابع الأهلية مثل:
مطبعة الوطن عام 1860م
مطبعة وادي النيل عام 1866م
مطبعة جمعية المعارف عام 1868م
المطبعة الخيرية بالجمالية
المطبعة العثمانية
المطبعة الأزهرية
المطبعة الشرفية (الكاستلية)
المطبعة الرحمانية ،،
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 23 أغسطس 2013 - 0:06

في شبه الجزيرة العربية :
رجَّح الدكتور يحيى محمود جنيد
أن عام 1297هـ الموافق 1879م
هو العام الذي ظهرت فيه الطباعة في اليمن
بعد مناقشة مختلف الروايات
التي تشير إلى تواريخ متعددة
عن بداية الطباعة في اليمن هي:
1289هـ‍ الموافق 1872م
1292هـ‍ الموافق 1875م
1294هـ‍ الموافق 1877م
1297هـ‍ الموافق 1879م

كانت الدولة العثمانية
هي من قام بإنشاء هذه المطبعة
خصصتها لما يخدم مصالحها
لم يُطبع فيها أي كتاب بالعربية
عرفت هذه بمطبعة صنعاء:
(مطبعة الولاية) (مطبعة ولاية اليمن)
يصفها الدكتور يحيى بأنها
مطبعة يدوية هزيلة
لا تطبع أكثر من صفحتين
وعلى يد والي الحجاز من قبل الأتراك
الوزير عثمان نوري باشا

أنشئت أول مطبعة في الحجاز
في مكة المكرمة
عام 1300 هـ الموافق 1882م
وصفت بأنها يدوية
محدودة الوسائل
ليست في مستوى مطابع مصر
لم تخدم علماء الحجاز في طباعة مؤلفاتهم
وسميت هذه المطبعة بالمطبعة الميرية
(مطبعة الولاية) (مطبعة ولاية الحجاز)
كانت موضع عناية الدولة العثمانية
حتى آلت إلى الحكومة الهاشمية
فامتدت لها يد الإهمال
إلى أن دخلت الحجاز في
حكم الملك المؤسس
عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
يرحمه الله تعالى
فدبَّتْ فيها الحياة مرة أخرى
وسميت بمطبعة أم القرى

ظهر في الحجاز عدد من المطابع
مثل مطبعة شمس الحقيقة بمكة
ظهرت عام 1327هـ الموافق 1909م
مطبعة الترقي الماجدية بمكة عام 1327هـ
مطبعة الإصلاح في جدة عام 1327هـ
انتشرت المطابع
في المملكة العربية السعودية
وزاد عدد المطبوعات
وأرسلت أول بعثة إلى مطبعة
بولاق بمصر
للتخصص في
فن الطباعة وفروعه
عام 1375هـ ‍

**الطبعات المبكرة للمصحف الشريف

في أوروبا:

يقول الدكتور يحيى محمود جنيد
عن طبعات ثلاث
للمصحف الشريف
في أوربا
في القرنين 16 و17 الميلاديين، هي:
طبعة البندقية عام 1537م أو 1538م،
طبعة هامبورج عام 1694م،
وطبعة بتافيا عام 1698م.

كانت الطبعة الأولى
يلفها الغموض في تحديد تاريخها
ومكانها والجهة المشرفة عليها ومصيرها
قيل في تاريخ طبعها:
كان في 1499م، وقيل:
كان في 1508م، وقيل:
كان في 1518م، وقيل:
كان في 1530م، وقيل:
كان في 1538م،

أي أن هذه النسخة
طبعت في الفترة
ما بين 1499م و 1538م،
دون الاتفاق على تاريخ محدَّد

أما مكان الطبع فاختلف فيه أيضًا:
فقيل: في البندقية.
وقيل: في روما.
وكذلك المشرف على طبعه
قيل: باغنين،
وقيل: بافاني،
وقيل: باجانيني،

ورغم ما يتردد من شك
حول اكتشاف نسخة من هذه الطبعة
في مكتبة الدير الفرنسسكاني
القديس ميخائيل بالبندقية
على يد أنجيلا نيوفو
Angela Novo

إلا أن هناك اتفاقًا

على أن هذه الطبعة أتلفت بأمر من البابا

يرجع بعض الباحثين
سبب إتلافها
إلى رداءة طباعتها
وعدم تقيدها
بالرسم الصحيح للمصحف
حسب ما اتفق عليه علماء المسلمين
مما جعل المسلمين يحجمون عن اقتنائها

إلا أن تدخل البابا
وأمره بإتلافها
يوحي بأن هناك
دافعًا دينيًا أيضًا
وراء إتلاف هذه الطبعة

أما طبعة هامبورج
Hamburgh
في عام 1125 هـ الموافق 1694م
قام بها مستشرق ألماني
ينتمي إلى الطائفة البروتستنتية
هو إبراهام هنكلمان
Ebrahami Hincklmani
وقد حدَّد أن هدفه من هذه الطبعة
ليس نشر الإسلام بين البروتستانت
وإنما التعرف على العربية والإسلام

استغرق نص القرآن في هذه الطبعة
خمسمائة وستين صفحة
كل صفحة تتكون من
سبعة عشر إلى تسعة عشر سطرًا
وطبعت بحروف مقطعة
وبحبر أسود ثخين
على ورق كاغد أوربي
يعود إلى القرن 11 الهجري
(17 الميلادي)
مليئة بالأخطاء
بعضها تبديل حرف مكان آخر
وبعضها سقوط حرف من كلمة
(أخطاء تقنية)
تغيَّر المعنى المراد منها
أخطاء أخرى بأسماء السور
وعدم إتقان القائم على الطبعة للعربية
محاولة تشويه النص
القرآني الكريم
وراء هذه الأخطاء

يقول الدكتور يحيى:
أن بعض المكتبات في العالم
تضم نسخًا من هذه الطبعة
منها نسخة في دار الكتب المصرية
برقم 176 مصاحف
ونسخة في مكتبة جامعة الملك سعود بالرياض

طبعة بتافيا:
صدرت من مطبعة السمناريين 1698م
وهي على قسمين:
الأول يضم نص القرآن الكريم
وترجمته وتعليقات
وقد قام بإعداد هذا القسم
الراهب الإيطالي
لود فيكو مراشي
Ludvico marracei Lucersi
وتمتاز هذه الطبعة
بتطور حروفها مقارنة بالطبعتين السابقتين

في روسيا
طبع المصحف الشريف في
سانت بترسبورغ
عام 1787م
أشرف على هذه الطبعة
مولاي عثمان وفي 1848م
ظهرت طبعة أخرى في
قازان
أشرف عليها
محمد شاكر مرتضى أوغلي
وتقع في 466 صفحة
بمقاس 351 × 189مم
التزم فيها بالرسم العثماني
لم يلتزم بذكر أرقام الآيات
كتبت علامات الوقف فوق السطور
ألحق بهذه الطبعة
قائمة بما فيها من الأخطاء
وبيان الصواب فيها

في عام 1834م
ظهرت طبعة خاصة
للمصحف الشريف في مدينة
ليبزيغ
أشرف عليها فلوجل
Flügel
رغم اهتمام الأوربيين بها
وإقبالهم عليها
إلا أنها لم تحظ بعناية المسلمين
لمخالفتها قواعد الرسم العثماني الصحيح

في إيران
طبع المصحف
طبعتين حجريتين
في طهران
1244هـ الموافق 1828م
في وتبريز
1248هـ الموافق 1833م

ظهرت طبعات أخرى في
الهند وفي
الآستانه بداية من عام 1887م

الملاحظ
على جميع تلك الطبعات
عدم التزامها بقواعد الرسم العثماني
الذي حظي بإجماع صحابة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وجرت على قواعد الرسم الإملائي الحديث
إلا في نزرٍ يسير من الكلمات
كتبت بالرسم العثماني

استمر هذا الوضع
حتى عام 1308هـ الموافق 1890م
عندما قامت المطبعة البهية بالقاهرة
لصاحبها
محمد أبو زيد
بطبع المصحف
كتبه الشيخ المحقق
رضوان بن محمد
الشهير بالمخللاتي
التزم فيه بخصائص الرسم العثماني
واعتنى بأماكن الوقوف
مميزًا كل وقف بعلامة دالة عليه
التاء للوقف التام
الكاف للكافي
الحاء للحسن
الصاد للصالح
الجيم للجائز
الميم للمفهوم
قدّم له بمقدمة
ذكر فيها أنه
حرر رسمه
وضبطه على ما في كتاب
"المقنع" للإمام الداني
وكتاب "التنزيل" لأبي داود
ولخص فيها
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 23 أغسطس 2013 - 0:07

***تاريخ كتابة القرآن في العهد النبوي

وجمْعه في عهدَي أبي بكر وعثمان
رضي الله عنهما
كما لخص فيها مباحث الرسم والضبط

عُرف هذا المصحف بـ:
مصحف المخللاتي
كان المقدم على غيره من المصاحف
إلا أن رداءة ورقه
وسوء طباعته الحجرية
دفع مشيخة الأزهر إلى تكوين لجنة تضم:
الشيخ محمد علي خلف الحسيني، الشهير بالحداد
والأساتذة:
حفني ناصف،
ومصطفى عناني،
وأحمد الإسكندري؛
للنظر فيه،
وفي ما ظهر من هنات في رسمه وضبطه
فكُتب مصحف
بخط الشيخ محمد علي خلف الحسيني
على قواعد الرسم العثماني
وضُبط على ما يوافق رواية حفص عن عاصم
على حسب ما ورد في كتاب:
الطراز على ضبط الخراز
للتَّنَسي
مع إبدال علامات الأندلسيين والمغاربة
بعلامات الخليل بن أحمد وتلاميذه من المشارقة
وظهرت الطبعة الأولى منه
عام 1342هـ الموافق 1923م
تلقاها العالم الإسلامي بالقبول

بعد نفاذ هذه الطبعة
كوِّنت لجنة بإشراف شيخ الأزهر
وعضوية عدد من علمائه:
الشيخ عبد الفتاح القاضي
والشيخ محمد علي النجار
والشيخ علي محمد الضبّاع
والشيخ عبد الحليم بسيوني
راجعت المصحف
على أمهات كتب
القراءات والرسم والضبط والتفسير وعلوم القرآن
وصححت ما في الطبعة الأولى من
هفوات في الرسم والضبط
وطبع طبعة ثانية مدققة ومحققة

بعدها
توالت طبعات
المصحف الشريف
في مدن مختلفة من العالم الإسلامي
مع تطور آلات الطباعة وانتشارها
بما فيها المغرب العربي
الذي لم يتأخر كثيرًا في
طباعة المصحف الشريف
عن المشرق
وإن لم يُعرف على وجه الدقة
تاريخ بدء الطباعة فيها
إلا أنها التزمت في علامات الضبط بما جاء عند الخراز

يبقى الباب أخير
في هذا الموضوع
قصة كتابة القرآن الكريم:

طباعة المصحف الشريف في المملكة العربية السعودية
أرجو من الله العلي القدير أن يوفقني لإتمامه
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أرض الجنتين
النجم المتألق
النجم المتألق
أرض الجنتين

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Male_y10
ذكر
عدد الرسائل : 39299
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
احترام القوانين : قصة كتابة القرآن الكريم  111010
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Qofi8j94p0uw

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 23 أغسطس 2013 - 13:36

تسلم  إيدك ياغاليه لموضوعك المميز
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: أرض الجنتين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.shadialovely.com
sirine
عاشقة شادية
عاشقة شادية
sirine

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Male_l10
انثى
عدد الرسائل : 42620
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  Qatary21
احترام القوانين : قصة كتابة القرآن الكريم  111010
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Aao10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 23 أغسطس 2013 - 15:19

وفقك الله يا غالية
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: sirine
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.shadialovely.com/
شمس العراق
القيثارة الذهبية
القيثارة الذهبية
شمس العراق

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Male_i14
انثى
عدد الرسائل : 11086
تاريخ التسجيل : 16/06/2012
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  Qatary24
احترام القوانين : قصة كتابة القرآن الكريم  111010
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  O_oi10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 23 أغسطس 2013 - 19:20

موضوع مميز بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: شمس العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510الجمعة 23 أغسطس 2013 - 23:46

شكرا لمروركم ياغاليين
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالمعطي
القيثارة الفضية
القيثارة الفضية
عبدالمعطي

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Male_e10
العمر : 75
ذكر
الثور
عدد الرسائل : 6561
تاريخ التسجيل : 28/02/2012
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  Qatary24
احترام القوانين : قصة كتابة القرآن الكريم  111010
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  _ooa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510السبت 24 أغسطس 2013 - 21:46

\" كتب:
"\""]قصة كتابة القرآن الكريم  Graaam33045fc8334
قصة كتابة القرآن الكريم  Copy20of205866d6d067fn9

قصة كتابة القرآن الكريم  11371141213
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: عبدالمعطي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amoityakader@yahoo.com
hnoo
القيثارة الماسية
القيثارة الماسية
hnoo

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Male_y10
العمر : 40
انثى
الفأر
عدد الرسائل : 15106
تاريخ التسجيل : 14/10/2012
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  Qatary18
احترام القوانين : قصة كتابة القرآن الكريم  111010
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Uoy_ao10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510السبت 24 أغسطس 2013 - 21:52

مووضوع قيم جدااً ومميز سلمت يداكي يانور المنتدى جزااك الله الف خير ياغاليه
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: hnoo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحياة شاكر
المشرف العام
المشرف العام
نور الحياة شاكر

الدولة : قصة كتابة القرآن الكريم  Female73
انثى
عدد الرسائل : 51922
تاريخ التسجيل : 08/12/2007
المزاج : قصة كتابة القرآن الكريم  710
بطاقة عضوية : قصة كتابة القرآن الكريم  Ou_oa10

قصة كتابة القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة كتابة القرآن الكريم    قصة كتابة القرآن الكريم  71831510السبت 24 أغسطس 2013 - 23:29

شكرا لمروركم ياغاليين
الموضوع الأصلى : قصة كتابة القرآن الكريم   المصدر : قيثارة الغناء العربى
توقيع العضو: نور الحياة شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة كتابة القرآن الكريم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شادية دلوعة الشاشة العربية :: المنتـــــ المتنوعة ـــــديات :: المنتديات المتنوعة :: المنتدى السياسى-
انتقل الى: